ما هي مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في العالم

ما هي مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في العالم مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في العالم تعني سلب الحقوق الأساسية للأفراد وحرمانهم منها ومعاملتهم كأنّهم أقل قيمة من البشر وأنهم لا يستحقون الكرامة والاحترام.

ومن مظاهر انتهاك حقوق الإنسان والاعتداء على الحقوق الربانية التي منحها له الله مثل جرائم الإبادة الجماعية، الأغتصاب، الاسترقاق، والتعذيب، والتجويع، ويوجد ايضاً انتهاك الحقوق الإقتصادية، الثقافية، الإجتماعية للإنسان.

مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في العالم

يحدث انتهاك حقوق الإنسان عند فشل الدولة في قيادة الدولة وعدم قدرتها على القيام بالالتزامات، يكون انتهاك أي نوع من الحقوق مربوطاً بانتهاك حق آخر، مثل:

  • ليس من حق الإنسان العمل لتحقيق العيشة الكريمة
  • إخراج الناس بالقوة من منازلهم، وفقدان حقهم في المسكن.
  • الترويع والإرهاب

الإرهاب مرتبط ارتباطاً قوياً بانتهاك حقوق الإنسان، ويتعرض فيه الضحايا الى الخوف وزعزعة الأمن والسلام، انتهاك الحقوق لا يكون لضحايا الإرهاب فقط.

بل يمكن للمتهمين بتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية، بعض المحاكمات للاشخاص الإرهابيين تتصف بالظلم والتطرف،

مثل التعذيب داخل السجون قبل ثبوت الإدانة، وهذا يعد انتهاك للحقوق.

الحروب والمجازر

  • هكذا الحروب تضم على الكثير من الأفعال التي تقوم بانتهاك حقوق الإنسان المدني، مثل القتل.
  • وهدم المباني الخاصّة والمنشأت العامة مثل المدارس، والمستشفيات، والكثير من أعمال التخريب والسرقات، الاعتقالات.
  • تعد المجازر المرتكبة في حق الإنسان انتهاك بشع في حقّه في عيش الحياة.
  • ترتبط المجازر بالإبادة الجماعيّة ويكون هدفها إبادة المجموعات الدينيّة بأكملها، وينتج عنها القتل، التعذيب، التشويه، وتشريد للأطفال.

الحرمان والفقر

  • هكذا الفقر الشديد في العالم يهدد أكثر من بليون شخصاً، حيث انه يمثل أحد أبشع الانتهاكات في حقوق الإنسان.
  • وخاصةً حقوق الأطفال، يموت أكثر من 30 ألف طفل يومياً على مستوى العالم بسبب الفقر والجوع.
  • يسلب الفقر المتطلبات الاساسية من الإنسان مثل الأكل، المسكن، العلاج، حفظ الأمن والسلامة.
  • الفقر يعيق ويعرقل خطط التنمية الاجتماعيّة، والثقافيّة، ويسلب حرية الفرد.

طرق انتهاك حقوق الإنسان

يوجد الكثير من طرق انتهاك حقوق الإنسان على مستوى العالم ومنها:

 التهجير القسري

هكذا يكون هذا عن طريق إجبار السُكان عن ترك منازلهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في العيش في منزل.

تلوث مصادر المياه

تلوث المياه يكون عن طريق إلقاء نفايات ومخلفات المنشآت التابعة للدولة وهذا يكون حرمان من أبسط الحقوق وهو التمتع بصحة جيدة.

الجوع

هكذا انتشرت وتفشت المجاعات على مستوى العالم، وهذا لعدم العمل على وجود حلول بديلة أو خلق حلول  للتغلب على مشكلة الجوع بين القبائل.

التقصير في حقوق المواطن

وهذا يكون من خلال التقصير المعرفي والإدراكي والثقافي للمواطن من حيث الصحة الجنسية والإنجابية.

التمييز الوظيفي

وهذا يكون من حيث الأحقية في العمل والتمييز الوظيفي من مدير العمل وأصحاب المنشأة، ويكون التمييز تبعاً للشكل، الجنس،  التحيز الديني، الوضع الاجتماعي، الرأي السياسي.

حرمان الأشخاص من الغذاء الصحي

ويكون هذا من خلال إلحاق التلوث والضرر من قبل القيادات العامة والخاصة بفساد مصادر الغذاء،  مثل جعل الأراضي غير صالحة للزراعة، عن طريق وضع سماد فاسد ومسرطن، وتلويث مصادر المياه.

إنتهاك حقوق الإنسان

هكذا يتمثل ذلك في:

  • الإنتهاك في استغلال الفرد وسلب طاقاتهم الجسدية، وهذا يكون  عدم وضع حد أدنى لعدد ساعات العمل.
  • منع الأفراد من المشاركة في النشاطات الثقافية ويتم حظر استخدام لغات الأقليات.
  • رفضهم  بعمل المساعدات الاجتماعية، ويتم حرمان الأفراد اصحاب الإقامات المتعددة من حق الضمان الاجتماعي.
  • قطع إمداد المياه إلى المنازل للأفراد بشكل تعسفي وغير قانوني.
  • حرمان المرأة من حقها في العمل.
  • هكذا حرمان المرأة العاملة من التمتع إجازة أمومة.
  • وهذا انتهاك لحقوق المرأة والطفل، وحق حماية الأسرة.
  • حرمان ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم ويتمثل هذا في عزلهم عن المدارس العادية.
  • الاتجار بالبشر الذي استهدف أكثر من 27 مليون إنسان في العالم.
  • عمالة أكثر من 246 مليون طفل حول العالم.
  • هكذا تعرّض 40 مليون طفل تحت سن الخامسة عشرة للإهمال.
  • مشاركة نحو 300 ألف طفل أقل من  سن السادسة عشرة في الصراعات والحروب في العالم.

حماية حقوق الإنسان

  • هكذا حماية حقوق الإنسان أصبحت أمراً هاماً في وقتنا هذا، وهذا يرجع لتزايد فرص الانتهاك.
  • وظهر ما يُعرف بالقانون الإنساني الدولي وهذا يعمل على الحفاظ على الإنسانية في كل الظروف.
  • سواء في ظل قيام الحروب والصراعات، مثل ذلك القانون ساحة من السلام في خفض معدل الصراعات.
  • دعي إلى الحوار، وفرض مبدأ الإنسانية المشتركة، وعند حدوث أي تجاوزات.
  • الأمر يقام بعرضة على المحاكم الدولية ومحكمة جرائم الحروب.

أنواع حقوق الإنسان

هكذا تُصنف حقوق الإنسان بعدة طرق مختلفة ومتعددة، وتتوزع هذه الحقوق الإنسانية في عدة مجموعات وهي:

  • حقوق السلامة الشخصية.
  • الحرية المدنية.
  • الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

يمكن  تجزئة مواد الإعلان العالمي إلى أربع فئات وهي:

  • الفئة الأولى وتشمل الحقوق الفردية والشخصية.
  • الفئة الثانية تشمل علاقات الفرد بالدولة.
  • والفئة الثالثة تشمل الحريات العامة والحقوق.
  • الفئة الرابعة وتشمل الحقوق الاجتماعية و الاقتصادية.

هكذا حقوق السلامة الشخصية تعمل على أمن وسلامة الإنسان وحريته، حيث أن كل فرد في المجتمع له الحق في الحياة، الحرية، والتمتع بالأمان على نفسه، وتعمل على منع العبودية وتعذيب الأفراد والاعتقال والتعسف.

الحريات المدنية تنص على:

  • حرية التعبير عن الدين والمعتقدات بالقول والعمل.
  • تمنح لكل شخص حرية الرأي والتعبير.
  • تمنح كل فرد حق التصويت في الانتخابات والترشح.
  • الحرية في الوظائف العامة.
  • الحرية في الزواج وتأسيس أسرة.

هكذا الحقوق الاجتماعية والاقتصادية تقتصر على حصول الفرد على الحاجات الأساسية، وحقه الاجتماعي، بأن يكون لكل شخص الحق في رفع المستوى المعيشي الذي يكفي لضمان:

  • الصحة.
  • المأكل.
  • الملبس.
  • المسكن.
  • العناية الطبية.
  • التعليم.

كما تقتصر على حق الشخص في إنشاء النقابات والالتحاق بها.

سلب حقوق الإنسان

  • هكذا الحروب من أبشع الانتهاكات للمجتمع والأفراد المدنيين على مستوى العالم وخاصة في الوطن العربي.
  • وهذا مما أدى إلى الخراب، وتدهور حقوق الانسان مثل ما في سوريا وكل ما تتعرض له من قتل.
    • حرمان، تخريب، تجويع، تعذيب، هجرة والكثير من المخاطر مخاطر وهذا للحصول على اماكن آمنه.
    • تتعرض أكثر من نصف السفن البحرية التي تقوم بنقل المهاجرين إلى الغرق والموت في عرض البحر.
  • هكذا لن يقتصر انتهاك حقوق الإنسان في العالم على حرمان الفرد من حقوقه الشخصية فقط.
    • بل تعدت انتهاك الحريات في كل شئ حتى ابسط الحقوق، وهو التعبير عن الرأي والإعلام.
    • وعملت انتهاك الحقوق على غلق الأفواه، والتضليل وعدم عرض ونقل الحقيقة وحجبها عن للعالم.
  • امتلاء السجون بالمعارضين للسلطة والمتظاهرين الذين قاموا بانتقاض القوانين الظالمة التي قامت بالقضاء على حرية الرأي.
  • أصبح المتاجرة بالدم غاية ووسيلة لفرض السلطة وتحقيق أهداف الحكومات  الطاغية والظالمة في الدول العظمي التي قامت بالنداء بحقوق الإنسان.
  •  قد عاش الغرب يقوم بانتهاك حقوق الإنسان في العالم بأكمله على مر  التاريخ.
    • حتى أصبحت دول العالم الثالث بلادًا محاطة بالخطر والطمع والخوف والتضليل.
    • والمطامع الدولية من كافة الجوانب، على جميع الدول السعي إلى تحقيق السلام متى استطاعت.

هكذا نحن احبائنا ومتابعينا الكرام قدمنا لكم مقالتنا عن ما هي مظاهر انتهاك حقوق الإنسان في العالم تفضيلياً.

مقالات ذات صلة