الرصد الجوي على سطح الأرض

الرصد الجوي هو مصطلح يشير إلى مراقبة حالة الجو، وكل العوامل التي تؤثر في الحالة الجوية وتؤدي إلى تغيرها مع وضع التنبؤات بحالة الجو المتوقعة خلال الأيام القادمة.

وذلك من خلال استخدام أدوات وأجهزة مخصصة لذلك، واتباع مناهج وأساليب متنوعة لتحليل كافة الظواهر الجوية.

ولذلك فالرصد الجوي يعتبر علماً مستقلاً بذاته، فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال mqall.org.

علم الرصد الجوي

  • أو علم الأرصاد الجوية، أو علم الظواهر الجوية، كلها مصطلحات مختلفة لعلم واحد.
  • وهو الذي يشمل دراسة وتحليل كل ما يخص الطقس والمناخ، فالمصطلح في حد ذاته يعني علم الأشياء العليا أو دراسة الجو.
  • ويشتمل علم الأرصاد الجوية على العديد من التخصصات العلمية، والتي تهتم بشكل خاص بدراسة الغلاف الجوي، والتنبؤات الجوية.
  • وهو يختلف عن علم المناخ في طبيعة الدراسة والتحليل وأهدافها.

اقرأ أيضاً: بحث عن تضاريس مصر بالتفصيل doc

ويتم تقسيم علم الأرصاد الجوية إلى عدة فروع على النحو التالي:

  1. علم المناخ.
  2. كيمياء الغلاف الجوي.
  3. فيزياء الغلاف الجوي.
  4. مجالات فرعية من العلوم الجوية.
  5. ترموديناميكا الغلاف الجوي.

محطات الرصد الجوي

  • أو محطات الأرصاد الجوية، هي المنشآت التي يتم فيها عمليات التحليل والرصد الجوي للغلاف الجوي والأرض والبحر.
  • ودراسة كافة العوامل والتغييرات التي تنشأ في الحالة الجوية، ومن خلال ذلك يتم الحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بحالة الطقس والمناخ.
  • وتشمل هذه المعلومات درجة حرارة الجو ونسبة الرطوبة به، وكذلك نسبة سقوط الأمطار، وسرعة الرياح.
  • وغيرها من الأمور التي تؤثر في حالة المناخ، وتنتشر محطات الأرصاد الجوية في جميع بلاد العالم.
    • بل أنه يوجد أكثر من محطة في كل دولة، بحيث يوجد محطة للأرصاد الجوية في كل منطقة.
  • حيث تقوم كل محطة بعمليات الرصد والتحليل، وتجميع المعلومات والبيانات الخاصة بحالة الجو.
  • ومن ثم تقوم كل محطة بإرسال التقارير الخاصة بها، إلى المحطة المركزية في وقت محدد خلال اليوم.
    • من خلال استخدام أحدث وسائل الاتصال بين تلك المحطات.
    • بحيث يتم إرسال هذه المعلومات على هيئة رموز معينة متفق عليها بين محطات الأرصاد الجوية بشكل عالمي.
      • تم وضعه من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وبذلك تشمل عمليات الرصد كل المناطق في الكرة الأرضية.
  • ويجدر الإشارة إلى إن عمليات الرصد الجوي للبحر، تتم من خلال استخدام سفن عملاقة والعديد من العوامات الخاصة.
  • والتي تنتشر في مواقع مختلفة من المسطحات المائية في جميع دول العالم، حيث إن وظيفتها الأساسية.
    • هي قياس درجة حرارة سطح البحر، وقياس نسبة ارتفاع موج البحر ومدة ارتفاعه.
  • أما عمليات قياس سرعة الرياح فتتم في مناطق مفتوحة تماماً وخالية من أي عائق، ويتم قياس درجات الحرارة ونسبة الرطوبة.
    • بطرق معينة بدون التعرض إلى إشعاع الشمس بشكل مباشر.

أنواع محطات الرصد الجوي

المحطات العلوية

  • ووظيفتها هي تسجيل اتجاه وسرعة الرياح، وتسجيل درجات الحرارة، ودرجة الندى.
  • حيث تعمل على رصد الطبقات العليا من الهواء، من خلال استخدام عدة وسائل.
  • استخدام جهاز الراديوسوند، والذي يقوم بإعطاء تسجيلات وقراءات مباشرة لحالة الضغط الجوي.
    • ولنسبة الرطوبة، ودرجة الحرارة، على مستويات مختلفة، وكذلك قياس سرعة واتجاه الرياح.
  • استخدام البالونات، والتي يمكن من خلالها حساب سرعة واتجاه الرياح على ارتفاعات مختلفة.
  • الاعتماد على التقارير التي تقدمها الأقمار الصناعية والطائرات.

المحطات السطحية

  • ويعتمد عمل هذه المحطات على رصد وقراءة، وتسجيل العناصر المختلفة لحالة الطقس في أوقات محددة خلال اليوم.
    • سواء كان ذلك على اليابسة أو من خلال المراكب الثابتة في المحيطات لرصد حالات الطقس.
  • ويوجد أنواع من المحطات السطحية، فمنها ما هو خاص بأغراض الرصد والتوقعات الجوية، وحالات المناخ.
    • وتأثيره على الطيران، والزراعة وغيرها.
  • ومنها أيضاً محطات خاصة بتسجيل عناصر الطقس وإرسال التقارير بها، مثل درجات الحرارة، وكميات الغيوم وأنواع ومدى ارتفاعها.
    • وكمية المطر، واتجاه وسرعة الرياح، ومدى الرؤية، وقيمة الضغط الجوي لمستوى البحر.
    • والحالة لجوية خلال الثلاث ساعات الأخيرة، ودرجة الندى.

قد يهمك: شرح درس عناصر المناخ بالتفصيل

عناصر الرصد الجوي

تعتمد عمليات الرصد والتحليل الجوي على العديد من العناصر والأدوات الهامة على النحو التالي:

كشك الرصد الجوي

  • وهو صندوق خشبي كبير، يبلغ ارتفاعه عن سطح الأرض نحو مترين.
  • كما يبلغ طوله 200 سنتيمتر، ويبلغ عرضه 50 سنتيمتر، ويبلغ ارتفاعه 50 سنتيمتر.
  • ويتم طلائه باللون الأبيض حتى لا يمتص الحرارة أو الإشعاعات.

ويحتوي الكشك على العديد من الفتحات المائلة، ويتكون من عدة عناصر على النحو التالي:

  1. ميزان حرارة جاف.
  2. ميزان حرارة غير جاف، حيث يحتوي على قطعة من القماش الرطب تحيط بمستودع الزئبق.
  3. ميزان لقياس درجة الحرارة الصغرى.
  4. ميزان لقياس درجة الحرارة العظمى.
  5. الثيموجراف، وهو ميزان خاص بقياس درجة الحرارة عن طريق الرسم.
  6. هيقوجراف، وهو ميزان خاص بقياس نسبة الرطوبة في الجو.

أجهزة قياس الضغط الجوي

وتشمل الآتي:

الباروميتر: وهو يعتمد على قياس ارتفاع وانخفاض سطح البحر.

البارغراف: وهو يقيس الضغط عن طريق الرسم.

أجهزة قياس سرعة الرياح

ويتم قياس سرعة واتجاه الرياح من خلال جهاز الأنيموميتر.

كما تستخدم دوارة الرياح في تحديد اتجاه الرياح.

الأجهزة الخاصة بقياس نسبة الأمطار

وتشمل الديسدرومتر، والهيتومتر، وهي الأجهزة الخاصة بقياس سرعة نزول المطر، وحجم قطرات المياه.

حوض التبخّر

  • وهو عبارة عن أداة، يتم من خلالها جميع ودمج البيانات الخاصة بتأثير العناصر المناخية.
    • مثل نسبة الرطوبة مع درجة الحرارة والرياح والإشعاع الشمسي.
  • حيث إن نسبة التبخر، تكون أكبر في الأيام الحارة والجافة وشديدة الرياح.
    • بينما يقل التبخر في الأيام الباردة والرطبة وقليلة الرياح.
  • كما إن حوض التبخر يتيح البيانات اللازمة للمزارعين، لفهم ما تحتاجه محاصيلهم من كميات المياه الموسمية.
    • ولذلك تستخدم أحواض التبخر لحصر المياه، خلال المراقبة في منطقة معينة لتحديد كمية التبخر فيها.

ميزان لقياس درجة حرارة التربة

ويتم وضعه في التربة على أعماق مختلفة، تتراوح بين 5 سنتيمتر وحتى 30 سنتيمتر تحت الأرض.

أهمية الرصد الجوي

  • تقدم الأرصاد الجوية دوراً شديداً الأهمية في حياة الإنسان في مختلف المجالات، والأنشطة اليومية والاقتصاد.
  • فتشمل الزراعة والصناعة والتخطيط العمراني، وتحديد مواقع المطارات والموانئ البحرية وخطوط النقل والمواصلات والسدود غيرها.
  • فكل هذه المجالات لابد من أن يتم دراسة إنشائها، وخطة العمل لها بناء على معطيات الأرصاد الجوية.
    • والتحقق من توافر كافة الشروط المناخية اللازمة لتلك المنشئات، لكي يتم التخفيف بقدر الإمكان من أي آثار سلبية قد تؤثر في البيئة بشكل أو بآخر.
  • فعلم الأرصاد الجوية، يهدف بشكل أساسي إلى تمكين الإنسان من استغلال كل ما يمكن من مصادر البيئة الطبيعية.
    • وتمكينه من توليد الطاقة الكهربية من أشعة الشمس ومن الرياح.
  • كما ساعدت الأرصاد الجوية في حماية الإنسان من العديد من الكوارث، وخاصةً في المناطق التي تتعرض إلى الأعاصير الجوية العنيفة.
  • فعلى سبيل المثال لا يمكن نسيان دور الأرصاد الجوية في تحديد ساعة الصفر، خلال حرب أكتوبر 1973م.
    • بعد الرجوع إلى تنبؤات الأرصاد الجوية.
  • ومن أبسط الأمثلة على أهمية الرصد الجوي ضرورة معرفة الطيار بالأحوال الجوية، وخاصةً عند ارتفاع 10 كيلو متر.
      • حيث تتركز الظواهر الجوية، مثل الرياح التي تؤثر في سرعة واتجاه الطيران.

شاهد أيضاً: بحث عن عناصر المناخ والطقس

في كل مجالات الحياة اليومية لا يمكن إنكار أهمية الرصد الجوية والتنبؤات الجوية، فهو من العلوم الأساسية في الحياة والتي أكدت أهميتها عبر الزمن.

من خلال كل التطورات والتقدم الذي يطرأ عليه يوماً عن يوم، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة