إلتهاب البلعوم الفيروسي

إلتهاب البلعوم الفيروسي، كثيرًا ما يختلط الأمر على الكثير من الأشخاص عند التحدث عن الفرق بين التهاب الحلق البكتيري، أو الفيروسي، فإن لكل منهم أسباب، وطرق علاج مختلفة عن الآخر اختلافا تامًا.

التهاب البلعوم الفيروسي

  • هناك بعض المضادات الحيوية التي تساعد في القضاء على البكتيريا، وتكون غير مجدية في القضاء على الفيروسات سواء في حالات الأنفلونزا، أو في حالات نزلات البرد الشديدة.
  • ولكن الفيروسات يكون لها مجموعة أخرى من الطرق التي تعالج عن طريقها، وهي الأدوية التي تعمل على التخلص من الفيروسات، ويتضمن هذا هو استخدام الأعشاب التي تساعد على التخلص من الفيروسات.
  • من الضروري معرفة أن فتح الفم أثناء النوم يساعد على جفاف اللعاب داخل الفم، والذي يساعد على إبقاء الفم رطبًا، فيكون سببًا في حدوث جفاف شديد من شأنه أن يؤدي إلى الشخير أثناء النوم، انتهاءً برائحة كريهة للفم.
  • هناك اعتقاد خاطئ أن المضادات الحيوية تساعد في علاج الالتهابات الفيروسية، والتي لا يمكن الاعتماد عليها، حيث تظهر ذلك في نزلات البرد الحادة، ودور الأنفلونزا الشديد.

شاهد أيضًا: اضرار الاصابة بالتهاب الهلل

تعريف البكتيريا

  • توجد في أماكن كثيرة، وتكون عبارة عن كائنات وحيدة الخلية، حيث تتواجد بكثرة في النباتات، الحيوانات، التربة الخصبة، والمياه، ويوجد منها بكتيريا نافعة، تتمركز داخل الأمعاء.
  • وتساعد البكتيريا النافعة على القضاء على الميكروبات التي تسبب الأمراض المعدية، وفي حالة كون البكتيريا ضارة، قد تتسبب في حدوث التهاب المثانة البولية، والتهابات الحلق، وغيرها من الالتهابات.
  • ويمكن تناول المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب البكتيري، وذلك بالطبع بعد استشارة الطبيب، حتى يتسنى للمريض الحصول على الأدوية الملائمة للحالة التي يتعرض لها دون الإصابة بغيرها.
  • ويكون الإفراط في استخدام المضادات الحيوية له أثر سلبي في خلق مجموعات بكتيرية تقاوم تلك المضادات الحيوية، مما يؤدي أيضًا لقتل البكتيريا النافعة للجسم، فتتكاثر الجراثيم السامة داخل الجسم.

الأعراض التي تظهر على مصاب التهاب الحلق البكتيري

  • قد تظهر في صورة التهابات مصحوبة ببعض البقع البيضاء على الحلق، مع وجود كحة شديدة، يمكن أيضًا أن يعقبها أصوات شهيق حادة، أو شديدة، بالإضافة إلى آلام كثيرة في الحلق، وارتفاع في درجة الحرارة.
  • من المتعارف عليه أن حجم البكتيريا يكون أكبر عادة من حجم الفيروسات، ولذلك تحاول الفيروسات ربط نفسها بالخلايا، حتى تستمر في وجودها داخل الجسم لفترات أطول.
  • وتكون الفيروسات مكونة لبعض الأمراض المعدية، والتي تتمثل في نزلات البرد الشديدة، والهربس، والأمراض الجلدية، ومنها الجديري المائي، وكذلك التهابات الحلق.
  • لابد من الحصول على لقاح لمواجهة الالتهابات الفيروسية، للوقاية منها والتخلص من الأعرض التي تسببها، والحصول على مضادات لتلك الفيروسات، تساعد الجهاز المناعي على المقاومة.

الأعراض التي تظهر على مريض الحلق الفيروسي

  • يمكن أن يظهر من خلال بعض الأعراض المصاحبة لهذا المرض، وهي عبارة عن حدوث احمرار في العين، وارتفاع في درجة حرارة الجسم المصاب، والرشح “سيلان الانف”.
  • تنتقل العدوى الفيروسية عن طريق السعال، العطس، حيث يتم نقله عن طريق الرذاذ الذي ينتشر من خلال حامل المرض، وكذلك التواصل المباشر مع حاملي المرض، وأثناء التقبيل.
  • كذلك يمكن نقل العدوى عن طريق ملامسة الأسطح، التي تعرض لها المصاب، وقام بلمسها، ثم وضع يد الشخص على أي مكان من جسده، خاصة العين أو الوجه بشكل عام.
  • التقرب من الحيوانات التي يمكن أن تكون مصابة، ولا يظهر عليها، مثل الحيوانات الأليفة، والحشرات التي يمكن أن تحمل عدوى، والتواجد في الأماكن المزدحمة لاحتمال حدوث العدوى دون معرفة الشخص.

العلامات التي تظهر على الشخص المصاب، ويمكن للطبيب تمييزها

  • يصعب في كثير من الأحيان الوصول للفرق بين المرضين، حتى لو كان المشخص هو الطبيب، وذلك بسبب تقارب الأعراض بينهم، ولكن هناك فروق يميز المرض الفيروسي عن البكتيري.
  • ظهور بقع بيضاء على الحلق، وهي التي تدل على أن التهاب الحلق بكتيري، ويظهر ذلك جليًا مع ظهور بعض الأعراض الأخرى على الشخص المريض.
  • وجود مخاط أصفر أو يكون باللون الأخضر، وهو يدل على وجود العدوى البكتيرية، ولكنه لابد لعدم الوثوق في هذا العرض حيث يمكن أن يظهر في حالات أخرى مشابهة.
  • يمكن أن تتحول العدوى من البكتيريا إلى العدوى الفيروسية، وفي ذلك الوقت لابد من أن يصف الطبيب، بعض المضادات الحيوية، وفي حالة طول فترة المرض، يمكن للطبيب تغيير المضاد.

شاهد أيضًا: اعراض التهاب المعدة والقولون العصبي

كيف يتم تخفيف التهاب الحلق؟

  • لابد من القيام بإجراءات معينة، التي من شأنها أن تساعد في تخفيف الالتهاب، مثل: تناول الكثير من السوائل، على مدار اليوم بشكل مستمر، وخاصة اليانسون، البابونج، الليمون، ويفضل التحلية بالعسل.
  • الحصول قدر المستطاع على قسط من الراحة حتى يتسنى للجهاز المناعي الاستعداد لمجابهة الفيروسات والعدوى، ويستطيع أن يعمل بشكل أفضل على طرد أي أعراض.
  • الغرغرة بالماء والملح حيث تخفف من وطأة الألم، لما للملح من أهمية في مقاومة الفيروسات، ومساعدة الجسم على طردها، وكذلك تساعد على التخفيف من التهاب الحلق والبلعوم بشكل كبير.
  • علاج التهابات الجيوب الأنفية، والذي يؤدي إلى انسداد الأنف، والذي يعيق عملية التنفس عن طريق الفم، وبهذا تزداد فرص الالتهاب بالحلق، والتي لا يمكن إتمام العلاج في وجود تلك المشاكل.
  • ونستطيع التخلص من انسداد الأنف وعلاج التهابات الجيوب الأنفية، عن طريق استخدام المحلول الملحي، بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد على الشفاء، ويمكن العلاج أيضًا عن طريق استنشاق البخار الساخن.

هل التهاب الحلق مرض معدي أم لا؟

  • يكثر في فصل الشتاء، وكذلك فصل الخريف، انتشار أمراض الحلق، والتهابات، وهو الأكثر انتشارا لالتهاب الحلق الناشئ عن العوامل البيئية وحساسية الجيوب الأنفية.
  • تتسبب نزلات البرد، والأنفلونزا في التهابات الحلق والجيوب الأنفية، ويمكن أن تصيب الأطفال في سن مبكرة، حيث أن لديهم نسبة أعلى من الالتهابات البكتيرية.
  • المدة التي يمكن أن يتحسن خلالها التهابات الحلق، هو من سبعة أيام إلى عشرة أيام، دون علاج، ولكن إذا زادت الحالة ولم يتم التحسن خلال تلك المدة لابد من التوجه السريع للطبيب لتلقي العلاج اللازم.
  • تطور التهابات الحلق، خاصة في فصول الشتاء والخريف، يمكن أن تخف عن طريق تناول المضادات الحيوية، وغالبًا ما يكون سببها التعرض للغبار، والأبخرة والتدخين أو ممارسته.

طرق أخرى للعلاج يمكن اتباعها

  • يمكن أن يأخذ المصاب حمامًا ساخنًا، ويمكن استنشاق شيء من البخار قدر المستطاع، ومن ثم الحصول على الراحة الكافية، والتقليل من الأنشطة اليومية التي قد تساعد على استمرار الإصابة.
  • يجب تجنب التدخين، أو مخالطة الأشخاص المدخنين حيث أن التدخين يؤثر بشكل سيء وسلبي على حالة جفاف الحلق، والجيوب الأنفية، فهي تساعد على تهييج الأغشية المخاطية، وجفاف الحلق.
  • لابد من شرب السوائل بكثرة، والاهتمام بالمشروبات الدافئة خاصة الأعشاب، والتي تساعد على الهدوء والاسترخاء، وتعمل على تهدئة جفاف الحلق، وتساهم في التخلص من المرض بسهولة.
  • يجب تجنب الأكلات الحارة والتي تؤثر على المعدة، وتعمل على إصابة القولون، وكذلك الامتناع عن تناول الأكلات المسبكة، فمن المهم الحفاظ على تهدئة المعدة، للتخلص من جفاف الحلق. 

طرق علاج التهاب الحلق عن طريق الأعشاب

  • يمكن استخدام زيت النعناع العطري، في حل تلك المشكلة فهو يتميز بأنه مهدئ للسعال، ويعمل على تخفيف الآلام الناتجة عن التهاب الحلق، وكذلك تنظيف الأمعاء من الفضلات.
  • يمكن استخدام الماء الدافئ مع ملعقة صغيرة من الملح، ويتم استخدامه كغرغرة، ويستخدم مرتين في اليوم صباحًا، ومساءًا، ويمكن استخدام شاي البابونج، والليمون بالعسل.
  • يمكن أن يساعد خل التفاح في تخفيف الآلام التي يسببها التهاب الحلق، وذلك عن طريق إضافته للعصير، أو إضافته لكوب من الماء الدافئ، بالإضافة إلى ملعقة كبيرة من خل التفاح.
  • هناك الكثير من الأعشاب الأخرى التي تساعد على التخلص من آلام الحلق، وهو عبارة عن استخدام الثوم، والعسل، مشروب القرفة وجوز الهند، وكذلك المريمية.

شاهد أيضًا: أعراض إلتهاب البلعوم الأنفي والفيروسي الدائم

إن التهاب البلعوم والحلق بشكل عام من الأمراض التي لابد من الإسراع في معالجتها، وذلك لأنها في بعض الأحيان تشكل خطرًا واضحًا على الصحة، حيث أنها يمكن أن تتحول لمرض معدي يصعب علاجه.