ما هو التهاب العصب الخامس

إن هذا النوع من الالتهاب يعتبر من التهابات الأعصاب الشائعة وتعتبر هذه الحالة المرضية من الحالات، والتي تسبب نوبات من الألم المستمر المرتبط بعصب معين وهو العصب الخامس.

حيث إن نوبات الألم تأتي في الوجه بصفة مستمرة، كما إن هذه الحالة يمكن تشخيصها وعلاجها بواسطة الأدوات الجراحية.

كما إن هذا الأمر يعتبر من أهم الأمور التي يحب أن توضع في الاعتبار أثناء علاج الحالة، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال.

ما هي أعصاب الوجه؟

  • إن الدماغ يحتوي على اثني عشر زوجاً من الأعصاب الدماغية، والتي لها العديد من الاختلافات فيما بينها.
  • ومن بين هذه الأعصاب هناك نوع من الأعصاب، والذي يعرف بالأعصاب ثلاثية التوائم والتي تمتد على جانبي الوجه.
  • كما إن لها العديد من المهام الحسية، كما إن هذا النوع من الأعصاب ينقسم إلى ما يلي.

اقرأ أيضاً: مرض الذئبة الحمراء والجهاز العصبي

الفرع الأول:

والذي يعتبر الفرع الخاص بالعين، حيث إن هذا النوع من الأعصاب يتحكم في الجفون والعيون والجبين أيضاً.

الفرع الثاني:

يعتبر هذا الفرع هو المسؤول عن الجفون السفلية، إضافة إلى الوجنتين والشفة العليا والفك العلوي.

الفرع الثالث:

  • ويعتبر هذا الفرع هو المسؤول عن الفك السفلي والشفة السفلية، وكذلك اللثة السفلية.
  • إضافة إلى وجوده في بعض العضلات الخاصة بعملية المضغ.
  • على الرغم من إن العصب الخامس، غالباً ما يحدث على جانب واحد من الوجه.
  • إلا إن في بعض الأحيان قد يمتد على جانبي الوجه، وبالطبع فإنه يؤثر على أي فرع من الفروع المذكورة.
  • لذا فإنك يمكن أن تشعر بالألم في الفكين أو في أي مكان من الأماكن، والتي تتواجد فيها هذه الأفرع.

الأعراض الخاصة بألم العصب الخامس:

هناك العديد من الأعراض التي تظهر بشكل مفاجئ، حين التعرض لنوبات الألم الخاصة بالعصب الخامس.

والتي غالباً ما تشبه أعراض ألم الأسنان ولكنها ليست كذلك، كما إن هذه الأعراض تأتي بالكثير من الصور المختلفة.

وعند القيام بالعديد من الأمور، ومن أهم الأعراض الخاصة بألم العصب الخامس:

  • حدوث نوبات الألم بشكل مفاجئ والذي غالباً ما يكون شديداً وحاداً.
  • يزداد الألم بشكل كبير عند القيام بغسيل الأسنان، أو الحاقة أو وضع المكياج أو غسل الوجه.
  • تستمر نوبات الألم من عدة ثواني إلى عدة دقائق.
  • قد تؤثر نسمة خفيفة من الهواء على العصب بحيث أنها قد تتسبب في بداية نوبة من الألم.
  • مع تقدم الحالة فإن شدة نوبات الألم تزداد بشكل أكبر، إضافة غلى أن عدد النوبات يزداد أيضاً.
  • هناك العديد من الأماكن في الوجه، التي يشعر بها المريض بالألم عند التعرض لنوبات الألم الخاصة بالعصب الخامس.
    • وهذه الأماكن هي الفكين والوجنتين والشفتين والأسنان واللثة.
  • وفي بعض الحالات المتأخرة قد يشعر المريض بالألم في جبهته.
  • كما يعتبر هذا الأمر من الأمور النادرة التي تحدث في القليل من الأوقات.

الأسباب التي تؤدي إلى التهاب العصب الخامس

لا شك إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى هذ الأمر، والتي تؤدي غالباً إلى حدوث نوع من التهيج أو الالتهاب في العصب الخامس.

 من أهم هذه الأسباب:

  • تلف الغمد المياليني المحيط بالعصب والذي يحميه بشكل كبير، بسبب ضغط الأوعية الدموية.
  • الإصابة ببعض الأمراض مثل التصلب اللويحي، والذي يتسبب في تلف الغمد المياليني.
    • مما يؤثر على العصب الذي يحيط به إلى حد كبير.
  • وجود بعض الأورام التي تضغط على الأعصاب بشكل كبير، مما يسبب الالتهابات أو التهيج في هذه الأعصاب.
  • التعرض لأي نوع من أنواع الحوادث التي تتسبب في حدوث تلف في الأعصاب، حيث إن تلف الأعصاب.
    • يعتبر من أهم الأسباب التي تحدث معها هذه الحالات.

قد يهمك: ما هو مرض الحزام الناري الهربس العصبي ؟

الفئات التي يمكن أت تتعرض لالتهاب العصب الخامس:

  • إن ألم العصب الخامس يعتبر من الأمور الشائعة بين هذه الفئات ما يلي.
    • الأشخاص المصابون بفرط ضغط الدم، والنساء بشكل عام.
  • حيث إن النساء تعد نسبة إصابتهم بهذا الالتهاب أكبر من الرجال، إضافة إلى الأشخاص الذين تجاوز عمرهم سن الخمسين.
  • حيث إن كبار السن يصابون بهذا الالتهاب أكثر من الصغار، وهناك بعض الجينات التي تتحكم في هذا الأمر.
  • كما إن هذا الالتهاب قد يأتي في بعض الأحيان لدى الأفراد الذين ينحدرون من عائلة، يحتوي تاريخها الطبي على هذا النوع من الحالات.

تشخيص ألم العصب الخامس

  • لا شك إن من أهم الأمور التي يجب القيام بها، بعد اكتشاف هذا النوع من النوبات هو اللجوء للطبيب من أجل التشخيص.
  • ومن أهم الأمور التي تتم أثناء عملية التشخيص، هي ابتعاد كل المسببات التي قد تؤدي إلى حدوث هذه النوبات المستمرة.
  • حيث إن هذه النوبات قد تكون شبيهة لبعض أنواع الآلام الأخرى، مثل آلام الأسنان أو الأورام السرطانية أو ما يعرف بالهريس العصبي.
  • إضافة إلى التهابات الأوعية الدموية، كما إن هناك العديد من الطرق التي تتم بها عمليات التشخيص.
  • والتي من أهمها التصوير بالرنين المغناطيسي، حيث إن هذه الطريقة تعتبر من الطرق التي تساعد في عمليات التشخيص.
  • حيث إنه في حالات الإصابة بالتهابات العصب الخامس، فإن الحصول على نتائج مرضية في التصوير تكون ضعيفة.
  • ولكن ما إذا كان هذا الألم يحدث بسبب أمراض أخرى، فإن الأشعة التصويرية قد تفيد إلى حد كبير في هذا الأمر.
  • ولكن على كل الأحوال فإن الوصول إلى التشخيص الصحيح، يعتبر من أهم الأمور التي يجب القيام بها من أجل التأكد من الحالة.

علاج ألم العصب الخامس

من أهم الأمور التي عليك القيام بها، إذا شعرت بإحدى هذه النوبات في أي مكان من الأماكن الخاصة بالتهاب العصب الخامس.

هي زيارة الطبيب من أجل الوصول إلى التشخيص المناسب، ومن ثم الحصول على العلاج المناسب والذي غالباً ما يكون أحد الأمور التالية.

الأدوية

  • لا شك إن الأدوية تعتبر الخيار الأول للكثير من الأطباء، حيث إن الطبيب يصف العديد من الأدوية المهمة.
  • والتي تساعد بشكل كبير على منع التهيج أو التحسس، إضافة إلى الاستعانة ببعض الأدوية التي تساعد على ارتخاء العضلات.
  • بالإضافة إلى استخدام بعض أنواع المسكنات الخاصة بالآلام العادية، والتي يمكن أن نستخدمها في حالات الألم الخفيفة.
  • والتي بالطبع لا تجدي نفعاً في أغلب الحالات، لذا فإن استعمال هذا النوع من المسكنات لا يفيد بنسبة كبيرة.

الجراحة

  • في بعض الحالات التي لا تجدي فيها الأدوية نفعاً، يمكن اللجوء إلى الجراحة لدى بعض الأطباء.
  • وذلك بسبب إن الوقت الكثير الذي نستخدم فيه هذه النوعية من الأدوية، يؤدي إلى قلة تأثيرها الإيجابي إلى حد كبير.
  • لذا فإنه في هذه الحالات يمكن الاستعانة بالتدخل الجراحي، من أجل تحسين الحالة.
  • والذي غالباً ما يتضمن إما علاج العصب المتضرر بالأشعة، أو تخفيف الضغط الحادث على العصب.
    • عن طريق تحريك الأوعية الدموية التي تضغط على العصب بشكل مستمر.

شاهد أيضاً: أعراض التهاب العصب السابع وعلاجه

وفي نهاية المقال نكون قد عرفنا ما هو التهاب العصب الخامس، إضافة إلى أعراضه وتشخيصه وعلاجه، لذا يمكنك مشاركة هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما يمكنك الاطلاع على العديد من المقالات الأخرى التي تخص أمراض الأعصاب وعلاجها في موقعنا مقال، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة