علاج ارتفاع هرمون الحمل بعد الإجهاض

علاج ارتفاع هرمون الحمل بعد الإجهاض، يعد هرمون الحمل هو هرمون تنتجه المشيمة خلال الحمل، فإن انخفض هذا الهرمون أو ارتفع في وقت مبكر من الأشهر الأولى للحمل يشتبه الأطباء في احتمالية وجود إجهاض لذلك سنتعرف على أسباب ارتفاع هذا الهرمون وانخفاضه.

أسباب ارتفاع هرمون الحمل بعد الإجهاض

1- السرطانية المشيمائية

  • تعرف السرطانية بالسرطان الذي ينمو في الخلايا المسئولة عن نمو المشيمة في الرحم، حيث يتميز هذا النوع بسرعة نموه.
  • من أكثر أعراضه هو النزيف المهبلي، والشعور بالألم.

2- الحمل العنقودي

  • يعد أحد أنواع ورم الأرومة الغاذية الحملي، فإنه يتمثل في عدم قدرة البويضة على إتمام الحمل بشكل سليم.
  • ولكنها تكون قادرة على الانغراس في جدار الرحم.

3- الحمل خارج الرحم

  • إن بعض الحالات يحدث لها الإجهاض مع وجود حمل خارج الرحم ويعرف هذا الحمل باسم حمل خارج الرحم.
  • تؤدي هذه المشكلة إلى زيادة ارتفاع في هرمون الحمل بعد حدوث الإجهاض، حيث يقوم الطبيب بالتخلص من الحمل في هذه الحالة عن طريق عمل جراحي.

4- انخفاض هرمون الحمل بعد الإجهاض

  • إن حدوث الإجهاض في مرحلة مبكرة من الحمل يعمل على سرعة انخفاض الهرمون التي تكون في أعلى الحالات التي يتأخر فيها حدوث الإجهاض.
  • إن المدة اللازمة للتخلص من الهرمون بشكل نهائي من الجسم يكون ما بين تسعة إلى خمسة وثلاثون يوم.
  • تختلف مدة انخفاض الهرمون بعد الإجهاض من حالة لأخرى.

5- انخفاض هرمون الحمل خلال الحمل

  • يدل انخفاض الهرمون عن النسبة الطبيعية خلال أحد مراحل الحمل والتي تعاني من مشكلة صحية تقوم بالتأثير على الحمل كارتفاع خطر حدوث الإجهاض وكيس الحمل الفارغ.
  • إن الانخفاض في الهرمون قد يكون طبيعيًا في بعض الحالات التي تم احتساب فيها حساب عمر الحمل بشكل غير دقيق.
  • حدوث اضطرابات في الغدة النخامية في حالة انقطاع الطمث أو قبل انقطاع الطمث.
  • أورام الرحم التي تزيد من نسب هرمون الحمل.
  • قد يحدث تداخل الأجسام المضادة في الدم مع نتائج اختبار hcg، وتظهر مستوي أعلى من hcg.
  • الحالات غير السرطانية كأمراض الأمعاء الالتهابية وتليف الكبد وقرحة الاثني عشر.

أعراض ارتفاع هرمون الحمل

1- عدم ارتياح في البطن

  • انزعاج البطن يعد واحد من أولى علامات ارتفاع الهرمون في الجسم.
  • حيث يعمل على توسع الرحم وعضلات البطن مع التقدم في الحمل، مما أدي ذلك إلى الشعور بتقلصات مقلقة ومؤلمة وتسبب عدم راحة في البطن.

2- حدوث تغييرات في الثدي

  • في خلال الأسابيع الأولى من الحمل يخضع الثديين للعديد من التغييرات، حيث تبدأ الأعراض المؤلمة والمزعجة في الظهور.
  • يمكن ملاحظة انتفاخ في أحد الثديين أو كلاهما، مع ظهور عروق زرقاء على الثديين.
  • يمكن أن تكون الحلمات داكنة ومؤلمة، وحساسة للمس، مع احتمالية المعاناة من حكة مزعجة في الحلمتين.

3- التقيؤ والغثيان

  • يعد التقيؤ والغثيان أحد العلامات على حدوث الحمل، حيث أن مستوى هرمون الحمل يتزايد في الجسم.
  • يمكن للحامل أن تشعر به في أي وقت سواء بالنهار أو في الليل، وليس فقط في ساعات الصباح.

4- الإعياء والتعب

  • إن ارتفاع هذا الهرمون في الجسم يجعل المرأة تشعر بالتعب والإرهاق، فينصح الأطباء بأخذ قسط كافي من الراحة والنوم.
  • اللجوء إلى النوم الجيد والكافي ليلًا وهذا للتقليل من التعب بأكبر قدر ممكن.

5- الدوخة والدوار

  • أحد علامات بداية الحمل، حيث يكون هذا بسبب انتقال جزء من المغذيات في جسم الحامل وتزويد الجنين بها.
  • ضرورة تناول الحامل ما يكفي من الطعام، وبشكل مستمر طوال اليوم، وبالأخص عند الشعور بالدوخة أو الدوار.

فحوصات هرمون الحمل

1- تحليل البول

  • يمكن استخدام فحص البول حتى يتم الكشف عن هرمون الحمل بعد أسبوع من غياب الدورة، حيث يمكن للنساء شرائه وعمله بالمنزل.
  • إن تكلفة الفحص تعتمد على العلامة التجارية، فإن معظم فحوصات البول غير مكلفة نسبيًا.
  • يعد فحص البول من الفحوصات الأقل سعرًا وسهلة الاستعمال.
  • يجري هذا الفحص في الصباح الباكر للحصول على نتائج دقيقة وأكيدة، مع ضرورة الالتزام بالتعليمات.
  • إن فحوصات البول في المنزل تكون دقيقة بنسبة تسعة وتسعين بالمائة.

2- اختبار الدم النوعي

  • إن هذا التحليل يبين ما إذا كان هناك حمل أم لا، ولكن دون إعطاء قيمة رقيمة لكمية الهرمون الموجود بالدم.
  • يتم إجراء هذا النوع من التحليل في المختبرات الطبية الخاصة وعيادات الأطباء، حيث إن هذا الفحص لا يمكن إجرائه بالمنزل، حيث إنه يحتاج أدوات طبية.
  • أن هذا الاختبار يعمل على رصد هرمون الحمل في وقت سابق من اختبار البول.

3- اختبار الدم الكمي

  • إن هذا الفحص يعد أدق في قياس كمية هرمون الحمل بالدم، حيث يعطي قيمة رقيمة لكمية الهرمون.
  • حيث إنه يمكنه من اكتشاف مستويات منخفضة من الهرمون.
  • يمكن استخدامه بجانب بعض الفحوصات الأخرى لاستبعاد الحمل خارج الرحم، كما أنه يفيد في الكثير من المشاكل أثناء الحمل.

أسباب أخرى لارتفاع هرمون الحمل

  • سرطان الرحم، وسرطان الرئة والثدي.
  • تشمع الكبد.
  • أمراض الأمعاء الالتهابية.
  • سرطان الخصية، فعند اكتشاف الرجل وجود انتفاخ في أحد خصيتيه يقوم بعمل اختبار هرمون الحمل والذي لا يكون له وجود في الأوضاع الطبيعية لدي الرجل، ووجوده يعني أن هناك ورمًا أو مشكلة ما.

متى يمكن حدوث الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض؟

  • يعطي الأطباء انتظار مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر إذا كانت المرأة ترغب في الحمل مرة أخرى.
  • بينما منظمة الصحة العالمية تنصح بانتظار مدة ستة أشهر على الأقل وذلك حتى يعود الجسم مرة أخرى لحالته الطبيعية وتعود الدورة الشهرية في انتظام.

علامات تدل على اقتراب الإجهاض

  • انخفاض نسبة هرمون الحمل بالدم.
  • التقلصات التي تحدث في البطن.
  • أعراض الحمل التي تختفي.
  • نتائج غير مرضية عند الكشف بالموجات الصوتية.
  • اختفاء تعب وإعياء الصباح.
  • حدوث نزيف.

علاج الإجهاض والوقاية منه

  • إن الهدف من العلاج هو منع النزيف أو حدوث التهابات في وقت مبكر من الحمل.
  • فمن المرجح أن يقوم الجسم بطرد أنسجة الجنين من جسم الأم من تلقاء نفسها، إن الإجراء الأكثر انتشارًا لمنع النزيف والإصابة، هو توسيع الرحم وكحت.
  • إذا شعرت المرأة زيادة في النزيف أو أصيبت بقشعريرة فمن الأفضل اللجوء إلى الطبيب.

أهم الخطوات التي تجعل الأم تحافظ على صحتها

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • السيطرة على التوتر والقلق.
  • تناول حمض الفوليك يوميًا.
  • الابتعاد عن التدخين.

مجرد اكتشاف المرأة أنها حامل يجب عليها اتباع التعليمات الآتية ومنها:

  • الابتعاد عن التدخين وتجنب التواجد في أماكن يوجد بها مدخنون.
  • الابتعاد عن شرب الكحول.
  • التوجه لاستشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية.
  • التوقف عن تناول الكافيين.
  • الابتعاد عن المخاطر البيئية كالإشعاع والأمراض المعدية.
  • تجنب ممارسة الألعاب الرياضية أو الأنشطة التي تنطوي على خطر الإصابة.

تأثير عملية الإجهاض على الجسم وعلى الحمل الجديد

  • لا تؤثر عمليات الإجهاض تأثير شديد على الجسم، حيث ينتج عنها إصابة الجسم بنقص في مستوي هرمون الهيموجلوبين بالدم، مما يؤدي إلى حدوث النزيف المصاحب للإجهاض.
  • ضرورة معرفة ما إذا كان هذا الإجهاض الأول، أم أن الجسم تعرض لحالات كثيرة من هذا الإجهاض.
  • ضرورة عمل الفحوصات الشاملة وهذا لمعرفة السبب وراء حدوث الإجهاض ومعالجته للوقاية من حدوث اجهاض مرة أخرى.

وفي نهاية رحلتنا مع علاج ارتفاع هرمون الحمل بعد الإجهاض، نكون قد أوضحنا كل ما يخص أسباب ارتفاع هرمون الحمل بعد الإجهاض وكيفية علاجه والوقاية منه، فإن هذا الهرمون هو ما يثبت وجود حمل.

مقالات ذات صلة