علاج الرشح عند الأطفال الرضع

علاج الرشح عند الأطفال الرضع، يمكن أن يصاب الأطفال بالبرد في أي عمر أو في أي وقت من عمره إذا كان طفلك لا يزال صغيرًا جدًا فقد تزداد فرصة الإصابة بالبرد، يتم تلقيح جميع الأطفال ضد الأمراض عند الولادة، ولكن يستغرق الجهاز المناعي الجديد بعض الوقت حتى ينضج.

أعراض نزلات البرد عند الرضع

قد يكون سيلان الأنف هو أول دليل على إصابة طفلك بنزلة برد، وقد يتكاثف المخاط ويتحول إلى اللون الأخضر في غضون أيام قليلة.

وهذا أمر طبيعي ولا يعني أن نزلة برد طفلك ستزداد سوءً.

هناك العديد من الأعراض الأخرى لنزلات البرد بما في ذلك:

  • الحمى.
  • السعال وخاصة في الليل.
  • العطس.
  • قلة الشهية.
  • صعوبات الرضاعة الطبيعية.
  • البقاء نائما.

تشمل الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها الأطفال الذين يبلغون 3 أشهر أو أكثر:

  • ترتفع درجة حرارة جسم الإنسان.
  • يعطس.
  • السعال وفقدان الشهية.
  • التهيج.
  • اضطراب النوم.

شاهدي أيضًا: كيفية التخلص من الرشح بسرعة

أسباب نزلات البرد عند الرضع

  • اسم آخر لنزلات البرد هو عدوى الجهاز التنفسي العلوي الفيروسي، والتي لا تسببها عدوى بكتيرية، ولا تستجيب للمضادات الحيوية.
  • قد يجري طبيب طفلك اختبارات الدم واختبارات البول أو اختبارات العين أو الجلد، لتحديد ما إذا كان طفلك يعاني من مرض فيروسي أو بكتيري.
  • يتمتع الرضاعة الطبيعية بحصانة أعلى من الأطفال الآخرين، لأن الرضاعة الطبيعية.
    • يمكن أن تمد طفلك بالأجسام المضادة، وخلايا الدم البيضاء والإنزيمات، وبالتالي تحميهم من العدوى.
  • الرضاعة الطبيعية محصنة جزئيًا ضد مرض، لكن هذا لا يعني أن الرضاعة الطبيعية محصنة تمامًا ضد نزلات البرد.

علاجات لنزلة البرد عند الرضع

يمكنك الحصول على العديد من العلاجات في المنزل:

  • ارفع رأس طفلك للمساعدة في التنفس يمكنك القيام بذلك عن طريق وضع وسادة نوم أو وسادة صلبة بشكل مريح، تحت ملاءة سرير مريحة، ولا تستخدم أي شيء ناعم أو سميك.
  • أعطِ الطفل الكثير من السوائل بما في ذلك حليب الثدي
  • نضح المخاط الأنفي مع قطرات المالحة.
  • لا يمكن للمضادات الحيوية القضاء على الفيروس، لذلك لا ينبغي استخدامه كدواء بارد.
  • كما لا ينصح باستخدام مضادات الحمى، التي لا تستلزم وصفة طبية للأطفال دون سن 3 أشهر.
  • لا تعطى الأسبرين للأطفال الرضع أو الأطفال.
  • حتى في حالة احتقان الطفل لا تدع طفلك ينام على بطنه.

قد يستمر البرد لمدة 9 أو 10 أيام، بما في ذلك الفترة الزمنية، التي لا تظهر فيها العديد من الأعراض.

ولكنها معدية والفترة الزمنية التي يبدأ فيها العمل بشكل طبيعي.

نصائح للوقاية

إذا كان لديك تدابير وقائية لمنع طفلك من الإصابة بالبرد، فقد لا تحتاج إلى علاج بما في ذلك:

  • يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية للطفل في تقوية مناعته، خاصةً حليب الثدي الغني بالأجسام المضادة في اللبن وهو النوع الأول من حليب الثدي الذي يفرزه الطفل عند الولادة.

لا يمكنك وضع طفلك في بيئة مغلقة، ولكن يمكنك تجنب الاتصال ببعض البكتيريا عن طريق:

  • غسل يديك كثيرًا وطلب من الزوار غسل أيديهم أيضًا.
  • تجنب ملامسة المرضى وامسح الأسطح، التي يلمسها السعال أو العطس.
  • إذا كان ذلك ممكنًا فحد من تواصل طفلك مع الأطفال الأكبر سنًا.

تابعي أيضًا: كيفية علاج الأنف المسدودة أثناء الرشح للأطفال والكبار

الوقاية والعلاج المنزلي

يجب الحرص على إبقاء الأطفال أو الرضع بعيدًا عن الاتصال بالأشخاص المصابين بالفيروس لمنع الأطفال أو الرضع من الإصابة بالفيروس، الذي يسبب أكبر عدد ممكن من نزلات البرد.

لأنه قد يؤثر على الرضيع بشكل أكثر حدة من الآخرين فلابد من:

  • غسل اليدين وتنظيفه: قبل لمس الطفل وإطعامه، يجب أن تغسل يديك بعناية بالماء والصابون.
    • كما يمكنك استخدام المناشف الورقية الرطبة، والتأكد من تنظيف الدمى واللهايات.
  • الكثير من السوائل: كثرة السوائل عند الأطفال يمكن أن تساعد في منع الجفاف في حالة الرضاعة.
    • كما يوصى بالاستمرار في ذلك، لأنه يساعد على حماية الطفل من البكتيريا التي تسبب نزلات البرد.
  • تنظيف أنف الطفل: يساعد امتصاص السائل والمخاط من أنف الطفل على التنفس بشكل أكثر راحة، ويمكن القيام بذلك عن طريق استخدام حقنة شفط مطاطية.
  • ترطيب الهواء حول الطفل: يمكن استخدام مرطب بارد أو بخاري في غرفة الطفل، لترطيب الهواء، وتقليل إمكانية تجفيف أنف الطفل وحلقه.
  • حمام البخار: يساعد وضع الطفل في حمام بخار بالماء الساخن لمدة 10 إلى 15 دقيقة على تخفيف مخاط الطفل.
  • استخدم الماء والملح: ضع محلولًا من الماء والملح في أنف الطفل للمساعدة في استرخاء المخاط، وتعزيز عملية تنفس الطفل.
  • ممنوع التدخين: لا ينصح بالتدخين بجانب الطفل فمن الأفضل الابتعاد عن أماكن التدخين، لمنع الطفل من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد.

اخترنا لكي: كيفية تنظيم الرضاعة الطبيعية

العلاج الدوائي

لا يوجد علاج خاص لنزلات البرد ولا يمكن استخدام المضادات الحيوية للعلاج، لأن الفيروس هو سبب نزلات البرد وليس البكتيريا.

ولكن في بعض الأحيان يمكنك استشارة الطبيب، لعلاج أعراض مثل الحمى

  • مسكنات الألم: يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، خاصة عندما يعاني الطفل من الحمى، مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفين.
    • ولكن من الأفضل زيارة الطبيب، لأنك لا تأخذ هذه عند حدوث أعراض، مثل الجفاف أو القيء المستمر دواء.
  • دواء السعال: يجب ألا يوصف الأطفال دون سن عامين دواء السعال، ودواء البرد، لأن هذه الأدوية لا يمكنها علاج السبب الرئيسي لنزلات البرد.
    • ولن يتم توفير بعض هذه الأدوية دون استشارة الطبيب للمرضى تحت سن 4 سنوات.
  • لقاح الإنفلونزا: من الضروري توفير جميع اللقاحات اللازمة للأطفال للحد من المضاعفات، التي يسببها البرد.
    • (مثل الالتهابات البكتيرية في الرئة، وما إلى ذلك).

قد يهمك: علاج امتناع الطفل عن الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية خلال فترة مرض الرضيع

  • يوصى بعدم توقف الأم المرضع عن الرضاعة الطبيعية عندما يكون مريض، ويسرع حليبها من عملية التعافي للطفل.
  • كما يحتوي على نسبة عالية من الأجسام المضادة، والخلايا الجذعية، والإنزيمات المضادة للعدوى، والمكونات الأخرى.
    • والتي يمكن أن تدعم مناعة الطفل، وتحسين استجابة الطفل للعلاج.
  • تجدر الإشارة إلى أن الرضاعة الطبيعية المستمرة، ستعزز قدرة جسم الطفل على مقاومة الالتهابات.
  • خاصةً التأثير على مقاومة الجهاز التنفسي العلوي، والتي يمكن أن تؤثر على الأذنين ونزلات البرد، والالتهابات التي تؤثر على الجهاز الهضمي، وتسبب الإسهال.
  • أيضًا تجدر الإشارة إلى أنه عندما تعاني الأم من مشاكل تتعلق بفقدان الطفل للشهية.
    • أيضًا بسبب المرض يجب عليه استشارة الطبيب، فقد يسبب فقدان الشهية الجفاف لها.

تابعي أيضًا: علاج الرشح والعطس والتهاب الحلق

حالات تستدعي مراجعة الطبيب

  • تصل درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
  • صعوبة في التنفس.
  • احمرار العينين أو إفرازات صفراء أو خضراء.
  • السعال المستمر.
  • ظهور إفرازات خضراء سميكة من الأنف في غضون أيام قليلة.
  • علامات تهيج أو ألم غير طبيعي في أذن الطفل.
  • أعراض مقلقة أخرى مثل البكاء غير الطبيعي.
  • عدم تبليل الحفاضات كالمعتاد.

قد تشير أعراض الزكام عند حديثي الولادة إلى وجود أمراض أخرى مثل الأنفلونزا والخناق، والالتهاب الرئوي، مما يزيد من صعوبة تشخيص الوالدين في المنزل.

مقالات ذات صلة