علاج مرض ام اس بالاعشاب الطبيعية

علاج مرض ام اس بالاعشاب الطبيعية، الــ “إم إس” التصلب المتعدد هو مرض غير معلوم لكثير من الناس.

وكيفية علاجه بالطب البديل، (الأعشاب الطبيعية) خلق الله عز وجل الداء وخلق له الدواء من الطبيعة بعيدًا عن الأدوية والكيماويات التي تعالج شيء وتؤثر بالسلب على شيء آخر.

هذا المرض يصيب الجهاز العصبي ويعرف بأسماء كثيرة منها التهاب الدماغ أو النخاع المنتثر وأسماء أخرى.

سمعنا عن أمراض كثيرة غير معروفة ولا يوجد لها علاج وتسبب الخوف والذعر فهو مرض لعين يهاجم جسم الإنسان ويثير الذعر لمن سمع أسمه أو ذكر في حديث أو مجلس يتواجد به.

لأنه المرض المعروف عنه أنه مرض لعين يصيب المخ والحبل الشوكي بالشلل.

وللأسف لا يتعرف عليه معظم الأطباء ولا يستطيعوا تشخيصه بسهولة وهناك أيضاً الكثير من الناس لا يعرفوه ولم يسمعوا عنه وعن أعراضه من قبل.

وقاموا أطباء العالم بكثير من الأبحاث ولم يتوصلوا إلى سبب الإصابة بهذا المرض.

يتساءل مرضى كثيرون هل يمكن علاج مرض الــ “إم إس” بالأعشاب الطبيعية بدلا من الأدوية المصطنعة؟

حيث أثبتت الأعشاب قدرتها على علاج كثير من الأمراض.

فإذا كنتم مهتمون بمعرفة علاج مرض الــ “إم إس” بالأعشاب الطبيعية.

فتابعونا لنتعرف على القدرة الفائقة للأعشاب الطبيعية وكيفية القضاء على هذا المرض الذي يهدد حياة الكثير من الناس في المقال التالي.

ما هو مرض الـ “إم إس”؟

هو مرض يسمى بــ الــ MSاختصار لـ (Multiple Sclerosis) يعنى “التصلب المتعدد” وهو مرض مناعي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي وهو مرض كما واضح من اسمه يصيب عديد من الأجهزة والأعضاء الجسدية وأولها وأهمها الجهاز العصبي وهو ينتج من تلف الغشاء العازل للعصوبات في الدماغ والحبل الشوكي ويسبب هذا التلف تعطيل أجزاء من الجهاز العصبي مما يؤدي إلى أعراض مرئية منها أعراض تظهر على الجسد وأخرى تظهر على شكل اضطرابات ومشاكل نفسية وأيضًا مشاكل بصرية وحسية وحركيه وتوضيحًا لما سبق.

شاهد أيضًا: هل استئصال المرض الخبيث كاف للشفاء؟

 أعراض ضرر الجهاز العصبي

تشمل التالي فقدان الحس والتنميل وصعوبة الحركة وضعف العضلات والتوازن ومشاكل النظر (التهاب العصب البصري وازدواج الرؤية).

ومشاكل المثانة والأمعاء كذلك صعوبة في التفكير وتقلب المزاج والاكتئاب.

أسباب مرض الــ “إم إس”

يعد سبب التصلب المتعدد غير معلوم لأطباء العالم وحتى الآن لم يتوصلوا إلى سبب الإصابة بالمرض.

ولكن توصلوا إلى أنه يحدث نتيجة العوامل الوراثية.

العلاج بالأعشاب

حسب إحصائية منظمة الصحة العالمية أن 80% من سكان بعض البلدان الآسيوية والأفريقية يستخدمون الطب البديل وهو العلاج بالأعشاب الطبيعية كبديل أساسي للأدوية والمستحضرات الصيدلانية.

وتعتبر الأدوية والمستحضرات الصيدلانية باهظة الثمن ولا يقدر على ثمنها كثير من الناس في معظم الدول فقد يبدأ سعر علاج مرض الــ “إم إس” من 16 ألف جنيه لأنها أدوية مستوردة ونادرة وعلى الرغم من ذلك فإنها تحتوي على مواد عضوية وكيماوية تضر على المدى البعيد بصحة الإنسان.

لذلك يلجأ الآن معظم الناس للطب البديل وهو العلاج بالأعشاب الطبيعية.

الطب والعلاج المفيد الذي لا يسبب أي ضرر للإنسان على المدى وسعره في متناول الجميع.

وأما عن الأعشاب الطبيعية التي تدخل في علاج “إم إس” التصلب المتعدد فهناك العديد من أنواع الأعشاب الطبيعية والمواد الطبيعية التي تقنن من أعراضه وأولها.

عشبة رعي الحمام البرية

  • هي عشبة معروفة أنها من أهم وأفضل الأعشاب الطبيعية لعلاج الحالة النفسية وتخفف من التوتر.
  • وتساعد أيضاً في علاج الضغط النفسي.
  • كما أنها تساهم في شفاء مشاكل الجهاز الهضمي، المرارة، الكبد.
  • بالإضافة إلى أنها من المسكنات الطبيعية.
  • عشبة رعي الحمام تساهم بشكل كبير في علاج أمراض الأعصاب والدماغ ومنها الصرع.
  • والتشنجات والصداع النصفي.

اقرأ أيضًا: اختبار مرض الوسواس القهري بالتفصيل

عشب المورينجا

  • يعرف هذا العشب بأسماء كثيرة منها شجرة اليسر أو غصن البان أو النباتات الطيبة تختلف الأسماء ولكن العشب واحد وهي عشب المورينجا.
  • ويتم استخدام كل من بذور، لحاء، جذور.
  • أوراق وأزهار شجرة المورينجا في علاج الكثير من الأمراض.
  • يساهم في علاج مرض الــ “إم إس” من خلال حماية الخلايا وأعصاب الدماغ من التلف.
  • مضاد التهاب وكمُثبط للعامل المُفعل للصفائح الدموية.
  • من خصائصه أيضاً انه يقوم برفع نسبة الأكسجين في الدم مما يساهم بشكل كبير على سريان الدم بشكل طبيعي وسريع ووصوله إلى الأطراف.
  •  مما يساعد في تحريك الأطراف كاليدين والقدمين بشكل طبيعي ويقلل من حدوث مرض الــ “إم إس” أو التصلب المتعدد.
  • فهو أيضاً مفيد جدًا لعلاج السكري، الصداع، تقرحات المعدة.
  • الضغط، التهاب المفاصل والروماتيزم كما انه عشب غني بالمعادن، الفيتامينات وبالأخص فيتامين د.
  • وغني أيضًا بالبروتينات، مضادات الأكسدة.

عشبة الجنسنج الكوري الأحمر

  • وتعتبر خلاصة عشبة الجنسنج أقوى بكثير من البذور نفسها.
  • ويمتاز عشب الجنسيج باحتوائه على خصائص مضادة للإرهاق والتعب.
  • والجنسيج الأحمر معدل وراثي-ادابتوجين.
  • وهذه ميزة تساهم في مد الجسم بالطاقة اللازمة لتحمل الضغوطات والتأقلم مع الأزمات والصعوبات التي يمر بها ويساعد أيضاً في تحسين مستوى الحياة لدى مرضى الــ “إم إس” التصلب المتعدد.

عشبة درقة بايكال (عشبة الدرقة الصينية)

  • وهذه العشبة نستخدم منها جذورها فقط لاحتوائها على فلافنويدات فعالة مختلفة.
  • وتقوم عشبة درقة بايكال على تحسين الحالة النفسية السيئة لدى مريض الــ “إم إس ” وتهدئة أعصابه.
  • وتستخدم أيضاً كمضاد أكسدة ومضاد التهاب قوى ويساهم في القضاء على مرض الــ “إم إس ” التصلب التعددي والتغلب عليه بتناوله لعدة أشهر بشكل منتظم كعلاج.

الكبريت العضوي (إم إس إم)

  • هو مكون أساسي في الغضاريف والأنسجة الضامة، ويعد مسؤول عن تكوين وتجديد الأنسجة داخل الجسم.
  • ويعتبر الكبريت العضوي أهم الأعمدة الأساسية في بناء كافة الأحماض الأمينية المختلفة والمركبة في أجسامنا.
  • وهو أيضًا المادة الوحيدة التي يمكنها أن تخترق غشاء الدماغ وتقوم بمعالجته.
  • عندما يحدث خلل في نسبته يفقد الجسم التوازن الحمضي.
  • كما يتواجد الكبريت العضوي في جميع أنسجة الكائنات الحية.
  • يعتبر أيضاً ثالث المعادن وفرة في الجسم.
  • عندما يحدث نقص في المقدار المناسب له في الجسم، يتأثر الجهاز الهضمي والجهاز المناعي.
  • الكبريت العضوي من أفضل وأهم العلاجات لهذا المرض لاحتوائه على مضاد فعال للالتهابات لان الــ “إم إس “ناجم عن التهاب وبيئة حمضية في الجسم.
  • لذلك فإنه يسبب الحساسية ومشاكل أخرى كالتهاب المفاصل ومشاكل الشعر والأظافر.

تقديرات الاتحاد الدولي لمرض الــ “إم إس”

قد قام الاتحاد الدولي لهذا المرض بتقديرات لكي يعرفوا عدد المصابين فتوصلوا إلى رقم فاق التوقعات وهو 2.3 مليون شخص حول العالم.

معظمهم من النساء فكان عدد النساء ضعف عدد الرجال وكان أيضاً الأكثر شيوعاً في الأعمار التي تتراوح من بين سن 15 عام إلى سن 40 عام.

وتوقعوا احتمالية ارتفاع سن الإصابة به إلى 60 عاماً.

تابع هنا: مرض الثلاسيميا والزواج

وفى نهاية مقالنا هذا عن مرض الــ “إم إس “التصلب المتعدد وتكلمنا عنه وعن أعراضه وجاوبنا عن اسأله بعض مصابي هذا المرض.

بخصوص هل يمكن العلاج من مرض الــ “إم إس “بالأعشاب؟

وعرفنا أنه يمكننا فعلًا العلاج والقضاء عليه بالطب البديل (الأعشاب الطبيعية) صنع الخالق عز وجل فإنه خلق لكل داء دواء وبالأخص الأعشاب فإذا لم تنفع لا تضر.

وفى النهاية بعد أن عرفنا كل شيء عن مرض الــ “إم إس ” التصلب المتعدد وطريقة علاجه بالأعشاب الطبيعية.

راجين من الله عز وجل أن يوفقنا لما ننفع به غيرنا ونتمنى أن يكون هذا المقال قد نال أعجابكم أملين أن تشاركوا هذا المقال مع أصدقائكم على مواقع التواصل الاجتماعي وتشاركوا كل المهتمين بالطب البديل (العلاج بالأعشاب).

مقالات ذات صلة