كيفية علاج كدمات الوجه

كيفية علاج كدمات الوجه، عادة ما تحدث الكدمات نتيجة إصابة جزء من أجزاء الجسم، وحدوث تسريب للدم من ناتج عن تلف في الشعيرات الدموية، واحتجاز الدم تحت الجلد، مما يؤدي إلى ظهور علامات حمراء اللون.

وفي بعض الأحيان قد يصاحب هذه الكدمات ألم في أجزاء الجسم المصابة، وعادة ما يكون لون الكدمة حمراء بعد الإصابة مباشرة ثم يتحول لونها بعد ذلك إلى اللون الأزرق.

كيفية علاج كدمات الوجه

  • لسرعة علاج الكدمة وزوالها يكون من خلال القيام بوضع ثلج مكان الإصابة بشكل عاجل، وذلك للحد من التورم وعلاج الالتهاب.
  • ويجب ترك الثلج على المنطقة المصابة لمدة نصف ساعة، مع استخدام أوقات للراحة خلال هذه المدة.
  • على أن يتم وضع الثلج مع الراحة لمدة ثلاث ساعات، مع الحرص على القيام بتخفيف الضغط.
  • من خلال رفع الرأس عن المنطقة المصابة، مع الحرص على التكرار خلال أول يوم للإصابة بالكدمة.

شاهد أيضًا: أضرار عمليات تجميل الوجه ومخاطرها

كيفية العلاج بعد الإصابة بالكدمات

في حالة عدم استطاعة الشخص المصاب من القيام بعلاج المنطقة المصابة بالكدمة قبل تشكيلها، فذلك من شأنه تعطيل زوال الكدمة وهناك طريقتان نستطيع محاولة استخدامهم لمحاولة زوال الكدمة بشكل سريع هما:

التعرض لأشعة الشمس

  • إن القيام بتعريض الكدمة لأشعة الشمس الفوق بنفسجية لمدة ربع ساعة، يعمل على تحطيم البيليروبين، وهي المادة المسئولة على تحول الكدمات من اللون الأصفر أو البني.

التدليك

  • القيام بتدليك الكدمة بشكل دائري يعمل على تنشيط الدورة الدموية للجسم مما يساعد على تدفق الدم، وزيادة عمل الدورة الليمفاوية.

كيفية علاج كدمة الوجه بعد مرور 36 ساعة على الإصابة

  • يمكن الاستعانة بالمسكنات في علاج الكدمات وذلك لتخفيف الألم الناتج عنها، والذي يصرف بدون الذهاب للطبيب.
    • مثل الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين، مع الحرص على عدم استخدام الأسبرين، لأنه يعمل على إبطاء تجلط الدم، مما يؤدي إلى إطالة وقت النزيف.
  • كما يتم استخدام منشفة ساخنة في حالة علاج الكدمة بعد مرور يومين فقط من الإصابة بها.
    • وذلك من أجل مساعدة الدم في التدفق للمناطق المصابة، وبالتالي مساعدة الجلد في امتصاصه بسرعة.

كيفية التخلص من آثار كدمات الوجه

تعمل العلاجات المنزلية على التخلص من الكدمات وآثارها بشكل سريع ومن أبرز هذه العلاجات:

زهرة العطاس الجبلية

  • وهي عشبة لها أثر قوي وفعال في علاج الكدمات، على نطاق واسع، وذلك لأن هذه العشبة تحتوي على مركبات مضادة للالتهاب.
  • يتم امتصاصها بواسطة الجلد، ويتم استخدام هذه العشبة من خلال الفم، أو عن شكل مرهم كريمي.
  • أو على شكل جل، كما يتم تصنيعه في شكل حبوب وتناوله عن طريق وضعه أسفل اللسان.

البروميلين

  • وهو عبارة عن مزيج يتم استخراجه من الانزيمات الموجودة داخل الأناناس، حيث أنها تمتاز بخصائص مقاومة للالتهاب.
  • وتساعد على علاج الكدمات، والحد من التورم، ويتم استخدام المرهم الكريمي، أو الجل المحتوي على مادة البروميلين من مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
  • وقد يتسبب الإفراط في استخدام البروميلين إلى حدوث بعض الآثار الجانبية منها زيادة في معدل ضربات القلب، بالإضافة إلى بعض المشاكل في الجهاز الهضمي.

الكيرسيتين

  • وهو المركب الأشبه البروميلين، والذي هو مشتق من بعض الثمار المعينة التي تعمل على خصائص مضادة للالتهاب.
  • كما يعمل على تسهيل التئام الكدمات، يتم تشكيل هذا المركب على شكل مراهم أو كريمات او جل.
  • ويتم استخدام المواد التي تحتوي على مادة الكيرسيتين لمدة مرتين يومياً.

فيتامين ك

  • تساعد بعض المراهم الموضعية التي تحتوي على فيتامين ك في علاج الكدمات، من خلال وضعها على الأماكن المصابة بالكدمات.

فيتامين ج

  • وذلك من خلال القيام بتناول بعض الأطعمة المتوفر بها نسبة كبيرة من فيتامين ج.
  • أو من خلال تناول بعض المكملات الغذائية التي يقع فيتامين ج ضمن تركيبها، فهذا الفيتامين له قدرة عجيبة على التئام الجروح، وعلاج الكدمات.

الفلفل الحريف

  • وذلك من خلال وضع الفلفل الحريف في بخاخات والقيام برشه على الأماكن المصابة.
  • وهناك طريقة أخرى وهي بمزجه مع الفازلين واستخدامه كخليط كريمي على الأماكن المصابة، كما أنه يعمل على الحد من آلام الكدمات.

السنفيتون

  • تعمل الكريمات التي تحتوي في تركيبها على غلي أوراق السنفيتون على شفاء وعلاج الكدمات.

شاهد أيضًا: أسباب شحوب الوجه و إصفراره عند الأطفال

استخدام الخل

  • حيث أن عند القيام بمزج الماء الدافئ مع الخل، والقيام باستخدامه على شكل كمادات توضع مكان الكدمة فإنه يعمل على علاج الكدمة من خلال قيام الخل بتدفق الدم وبالتالي سرعة زوال الكدمة.

العنبية

  • يعمل استخدام مستخلص العنبية كجل على الكدمة، في زوالها بشكل سريع حيث أن هذا المستخلص يعمل على تقوية الشعيرات الدموية، واستقرار الكولاجين.

المدة الزمنية لبقاء الكدمات

عادة ما يكون المدة الزمنية لزوال الكدمات وعلاجها هي حوالي أسبوعين تقريبياً منذ ظهورها، وخلال هذه المدة الزمنية يتغير لون الكدمة.

وذلك نتيجة تحليل الدم داخل الجسم، وإعادة امتصاصه وبالتالي حال ظهور الكدمات فإن لون الكدمات يختلف تبعاً لعدة ظروف وهي:

بداية حدوث الكدمة

  • بادئ الأمر يكون اللون الأساسي للكدمة هو اللون الأحمر، وذلك ناتج عن تجمع الدم تحت الجلد.
  • بعد مرور يوم أو يومين يحدث تغير للهيموجلوبين في الدم وهو المادة التي تحتوي على الحديد.
  • وتحمل نسبة الأكسجين، وبالتالي تغير لون الكدمة إلى اللون الأرجواني المزرق.

خلال أربعة عشر يوماً

  • يتم تغير في لون الكدمة فيصبح لونها بني فاتح أو بني مصفر.

بعد مرور أسبوعان

  • يحدث تغيير مباشر في لون الكدمة إلى اللون الأصفر أو الأخضر.

ما هي أسباب الكدمات

عادة ما يرجع سبب إصابة الأشخاص بالكدمات إلى اصطدامها بشيء، كما يوجد أيضًا بعض الأسباب الأخرى منها:

الممارسة القوية للرياضة

  • من السهل حدوث الكدمات عند بعض الأشخاص الذين يداومون على أداء التمارين الرياضية، ورافعي الأثقال، وتحدث هذه الكدمات عندهم بسبب حدوث تمزق للأوعية الدموية تحت الجلد.

شاهد أيضًا:

النزيف

  • وهو ما تشير إليه بعد الكدمات عديمة الأسباب، والتي تحدث بمنتهى السهولة ودون أسباب معلومة دون سبب لحدوث النزيف، بالإضافة إلى عدم وجود أي سبب لحدوث النزيف.

الارتطام

  • في أوقات كثيرة يكون هناك اعتقاد أن ظهور بعض الكدمات في منطقة الذقن أو الفخذ، تنتج بسبب الارتطام بالسرير، أو أي شيء مع عدم تذكر السبب في الإصابة.

الشيخوخة

  • يتعرض كبار السن إلى حدوث بعض الكدمات، وذلك لأن جلدهم أصبح رقيق مع تقدمهم في العمر، بالإضافة إلى حدوث هشاشة للأنسجة التي تقوم بتدعيم الأوعية الدموية.

شاهد أيضًا: متى تكون الكدمات خطيرة عند الأطفال ؟

الأدوية

  • تحدث الكدمات بصورة كبيرة عند الأشخاص الذين يقومون بتناول أدوية مميعة للدم.

الذهاب إلى الطبيب

يجب علينا القيام بزيارة الطبيب بشكل مباشر في بعض الحالات منها:

  • شدة التورم وزيادة الألم، وبصفة خاصة كون المصاب يتناول أدوية خاصة لسيولة الدم.
  • سرعة ظهور الكدمة فور الإصابة، أو دون مبرر واضح لظهورها.
  • ثبات الكدمة على حالها وعدم زوالها بالرغم من قيام المصاب بمحاولة علاجها، ومرور مدة زمنية على ذلك قد تصل إلى ثلاث أسابيع.
  • حدوث شك للمريض، بحدوث كسر مصاحب للكدمة.
  • أن يكون محل الكدمة هي العينين، ففي هذه الحالة يكون من السهل انتقال الكدمة إلى أسفل العين، مع مصاحبة ذلك عدم القدرة على تحريك العينين، وبالتالي تشويش الرؤية.
  • أن تكون الإصابة طفيفة وبالرغم من ذلك إحساس المصاب بالمعاناة منها.
  • ملاحظة المصاب حدوث ورم دموي فوق مكان الكدمة، وبالتالي حدوث نزيف في مكان آخر في الجسم مثل اللثة والأنف.
  • وجود تاريخ مرضي من حدوث نزيف حال الإصابة.
مقالات ذات صلة