موضوع تعبير عن ارم ذات العماد

موضوع تعبير عن ارم ذات العماد، لقد تعددت الأقاويل والتفسيرات حول ذِكر الله سبحانه وتعالى “ارم ذات العماد” في سورة الفجر، فالبعض فسر أن ارم قبيلة لم يوجد مثلهم من حيث الضخامة والبنية الجسدية، وهناك رأي آخر يقول بأن ارم مدينة جميلة ليس لها مثيل، لذا تابعونا خلال السطور التالية عبر موضوع تعبير عن ارم ذات العماد بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع تعبير عن ارم ذات العماد بالعناصر والافكار للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

عناصر موضوع تعبير عن ارم ذات العماد

  1. بداية قصة ارم ذات العماد.
  2. من هم قوم عاد؟
  3. أين يقع مكان إرم ذات العماد سواء كانت قبيلة أو مدينة؟
  4. عذاب الله الذي أهل.
  5. قوم عاد.
  6. كيف جاءت دعوة سيدنا هود لقومه عاد؟
  7. نهاية قوم عاد كانت عِبرة لمن خلفهم.
  8. مدينة ارم ذات العماد.
  9. عبث قوم عاد في بناء مدينة ارم ذات العماد.
  10. معلومات عن مدينة ارم ذات العماد.
  11. هود ورسالته لقوم عاد.
  12. خاتمة موضوع تعبير عن ارم ذات العماد.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن ذو القرنين

بداية قصة ارم ذات العماد

  • يعود الأمر إلى نجاة نبي الله نوح وهلاك كل من كان معه في السفينة، ليسود بعد ذلك التوحيد وعبادة الله وحده لا شريك له لفترات طويلة كل بقاع الأرض.
  • حتى ساءت الأحوال مرة أخرى، وظهر قوم عاد الذي أشركوا بالله، ليرسل الله سبحانه وتعالى نبيه هود بن عبد الله بن رباح بن الجلود بن عاد بن عَوص بن إرم بن سام بن نوح.
  • واحدًا من قوم عاد صاحب خلق رفيع ليدعوهم إلى العودة للطريق الصحيح وعبادة الله وحده لا شريك له، ولكن تمت مواجهته من قِبل قومه “عاد”، بالتكذيب والافتراء والتقليل من شأنه وشأن دعوته، ليلحق به الله عز وجل عذاب أليم.

من هم قوم عاد؟

  • قوم عاد يرجع أصلهم إلى عاد بن إرم بن عوص بن سام بن نوح، الذي كان من أشد الناس ظلمًا وقسوة وقوة، وكانت دعوة نبي الله هود عليه السلام لقوم عاد، بأن يستخدموا هذه القوة في طاعة الله وليس العكس.
  • قال الله تعالى “أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.

أين يقع مكان ارم ذات العماد سواء كانت قبيلة أو مدينة؟

  • في حقيقة الأمر لم يتوصل أحد حتى هذه اللحظة إلى مكانًا مؤكدًا لإرم ذات العماد، فهناك من رجح كفة أن هذا المكان يكون في مدينة الجيزة بجمهورية مصر العربية، والبعض يقوم أنه في سلطنة عمان بمدينة أوبار.
  • أخرون يقولون بأن هذا المكان هو جبل رام في الأردن، وهناك من قال لبنان ودمشق ومدينة الإسكندرية أيضًا.
  • لكن تبقى جميعها مجرد اجتهادات ليس لها أي أساس من الصحة، حيث لا يوجد أي نقوش أو أي شيء مادي من الممكن أن نستدل من خلاله على هذا المكان.

عذاب الله الذي أهلك قوم عاد

  • ذكر الله عز وجل قوم سيدنا هود عليه السلام “عاد” في مواضع كثيرة بالقرآن الكريم، وقال الله تعالى في سورة الفجر “‏أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ*إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ”.
  • تفسير هذه الآية الكريمة أن كفر وتكذيب قوم عاد برسالة نبيهم سيدنا هود، كان نتيجته عذابًا عظيمًا من الله عز وجل، وذات العماد هنا يرمز إلى مدى شدة وقوة قوم عاد.
  • حيث كان أقصر من فيهم يبلغ طوله ستة أذرع، وأطولهم بلغ طوله مائة ذراع، وكانوا يسكنون في بيوت الشعر التي تُرفع بأعمدة طويلة للغاية في السماء.
  • لكن حينما كفروا لم يشفع لهم جسدهم وقوتهم في شيء، حيث أهلكهم الله ولم يُبقي على أي كافرًا منهم.

كيف جاءت دعوة سيدنا هود لقومه عاد؟

  • لقد كانت دعوة سيدنا هود عليه السلام لقوم عاد، أساسها الكلمة الطيبة والتسامح ومحاولة إصلاح قومه، وتوضيح الأمور لهم، وإفاقتهم على نعم الله عليهم التي لا تعد ولا تحصى.
  • حيث كان يبلغهم أن القوة والأجساد الضخمة للغاية التي منحهم الله عز وجل إياها، يجب أن يستغلوها في عبادة الله وحده لا شريك له، وليس في الظلم والبطش والافتراء، ولكن استمر قوم عاد في الاستهزاء بحديثه ودعوته.
  • قال الله تعالى “قالَ الملأُ الذينَ كفروا مِن قومهِ إنَّا لنراكَ في سفاهةٍ وإنَّا لنَظُنَّكَ مِنَ الكاذبينَ*قال يا قومِ ليسَ بي سفاهةٌ ولكنِّي رسولٌ مِنْ ربِّ العالمينَ”.
  • على الرغم من ذلك استمر نبي الله هود عليه السلام في دعوته بنفس أسلوبه الطيب السمح الذي يحاول إفاقة قومه عاد من غفلتهم، وشدد إليهم على أنه لا يكذب عليهم في أي شيء، بل أنها رسول من الله.
  • هود عليه السلام كان لا ييأس أبدًا من نصح قومه ومحاولة جذبهم نحو الطريق الصحيح وعبادة الله وحده لا شريك له بكل الطرق، ويقول الله تعالى “أَوَعَجِبتُم أَن جاءَكُم ذِكرٌ مِن رَبِّكُم عَلى رَجُلٍ مِنكُم لِيُنذِرَكُم”.
  • حيث نصحهم الله تعالى بأنه ليس هنالك ما يمنع أن يكون نبيكم من بينكم يأكل ويشرب معهم، وواصل إظهار نعم الله الكثيرة عليهم من صحة وقوة وعمران، وقال الله تعالى “وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ قَومِ نوحٍ وَزادَكُم فِي الخَلقِ بَسطَةً فَاذكُروا آلاءَ اللَّـهِ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ”.
  • كِبر وغرور وجهل قوم عاد جعلهم يتحدون سيدنا هود عليه السلام بأنه لن يتعرضوا إلى أي عذاب كما أبلغهم، وواصلوا الافتراء على نبي الله الذي لم تكن رسالته إليهم سوى باللطف والإحسان دون التفكير في أي أطماع أو مصالح شخصية إليه.
  • قال الله تعالى “يا قَومِ لا أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجرًا إِن أَجرِيَ إِلّا عَلَى الَّذي فَطَرَني أَفَلا تَعقِلونَ”.
  • قال الله تعالى “قالوا سواءٌ علينا أوَعظتَ أمْ لمْ تكُن مِنَ الواعظينَ* إنْ هذا إلا خُلُقُ الأوَّلينَ* وما نحنُ بمعَذَّبينَ”.
  • قال الله تعالى “قالوا أَجِئتَنا لِنَعبُدَ اللَّهَ وَحدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعبُدُ آباؤُنا فَأتِنا بِما تَعِدُنا إِن كُنتَ مِنَ الصّادِقينَ”.

شاهد أيضًا: معلومات عن قوم لوط

نهاية قوم عاد كانت عِبرة لمن خلفهم

  • لقد حذر سيدنا هود عليه السلام قوم عاد من مواصلة التكبر والغرور والشِرك بالله سبحانه وتعالى، حيث سينزل عليهم عذابا عظيما يهلكهم جميعًا.
  • لكنهم واصلوا الاستهزاء وتكذيب حديثه، مستشهدين بقوة أجسامهم التي منحهم الله إياها، واستغلوها في البطش والظلم وتسيير كل من حولهم في الأرض إلى مصالحهم وأهواءهم الخاصة دون منفعة أو وجه حق.
  • جاء في كتاب الله الكريم “مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً”، وجاء رد ربنا سبحانه وتعالى “وَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً”.
  • توعد سيدنا هود قومه عاد بأن يصب الله غضبه الشديد عليهم، بسبب عبادتهم لأصنام عديمة الفائدة ليس لها معنى.
  • يقول الله تعالى “قالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنتَظِرِينَ”.
  • عذاب الله العظيم لكفر واستهزاء قوم عاد وتكذيب رسالة سيدنا هود، كان عِبرة وآية لكل من خلفهم، حيث سخر الله الهواء لتدميرهم جميعًا، على الرغم من بنيتهم الجسمانية الغير مسبوقة.
  • قال الله تعالى “سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى”.
  • سلط الله عز وجل رياحًا شديدة القوة والبرودة على قوم عاد لعدة أيام وليالي، دمرتهم تدميرًا، ولم تُبقي على أي آثر لهم على وجه الأرض.
  • حيث كانت الرياح ترفع رجال قوم عاد الذين كانوا أضخم من جاءوا في التاريخ، عاليًا في السماء لينزلوا إلى الأرض فتُكسر رقابهم وأذرعهم وأرجلهم.
  • هناك من فسر آيات الله سبحانه وتعالى عن قوم عاد بأنه لم يعد لهم ولا للأماكن التي كانوا يسكنونها أي أثر على وجه الأرض، بسبب أن هذه الرياح العاتية قد اقتلعت بكل ما حولهم وألقت بهم في البحر.
  • قال الله تعالى “فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ”، وقد يكون هذا تفسيرًا واضحًا يوضح سبب عدم إيجاد أي دولة أو فرد لمكان قوم عام “ارم ذات العماد”.
  • قصة قوم عاد وما حدث لهم من عذابًا عظيمًا كانت بمثابة عِبرة وعظة لكل من بعدهم، بأن الله بيده كل شيء فهو ملك السماوات والأرض وهو على كل شيء قدير، منحهم القوة والضخامة ودمرهم بالهواء بعد التمسك بالفكر وتكذيب دعوة نبيهم هود عليه السلام.

مدينة ارم ذات العماد

  • هي مدينة الألف عمود كما أطلق عليها الكثيرين، نسبة إلى كثرة الأعمدة الضخمة بها، بسبب أن أهلها “قوم عاد” كانوا أصحاب بنية جسدية ضخمة للغاية.
  • لقد تم ذكر قوم عاد في القرآن الكريم في سورتين كريمتين، سورة الأحقاف نسبة إلى موطنهم “وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ”.
  • سورة هود نبيهم، وفي عشرات الآيات القرآنية الأخرى التي تضمها 18 سورة من سور كتاب الله الكريم.
  • على الرغم من تكهن واختلاف عديد من الباحثين عن موقع مدينة ارم ذات العماد أو مكان قبيلة قوم عاد إن صح التعبير، بين مصر ودمشق والأردن وعمان واليمن، إلا أن هناك فريقًا من الباحثين أكد على بعض المعلومات بشأن هذا اللغز.
  • حيث وردت بعض الكشوفات الأثرية في القرن الماضي عن أن موقع ارم ذات العماد في ظفار التي تبعد 150 كيلو متر شمال مدينة صلالة في جنوبَ سلطنة عُمان، و80 كيلو متر من مدينة ثمريت.
  • من المعلومات المؤكدة عن ارم ذات العماد ما جاء في معجم ياقوت الحموي “البلدان” بهذا الصدد، حيث قال إن كان هناك ملكًا ظالمًا شديد الجبروت والتكبر والغرور، يعشق تسيير كل الأمور والأشياء لأهوائه ومصالحه، يُدعى شداد بن عاد.
  • لقد قام بتشييد مدينة ارم ذات العماد من أجل أن يضاهي الجنة والقصور التي أعدها الله سبحانه وتعالى لعباده وأوليائه الصالحين الشاكرين لنعمه الكبيرة.
  • لذلك أصدر فرمانا ببناء هذه المدينة التي جعل بها أنهارا وأعمدة لا مثيل لها، وجمع كل الأحجار الكريمة والذهب والفضة من كل البلاد ووضعه بها، حتى تضاهي جنة الله التي يسكنها عباد الله الصالحين، ويقال إن هذه المدينة كان مكانها صحراء عدن.
  • بعد ذلك أرسل له ربنا سبحانه وتعالى نبيه هود عليه السلام برسالته السمحة الطيبة حتى يُصلح قوم عاد ويبعدهم عن الشرك بالله وعبادة الأصنام عديمة الفائدة والمعنى، ولكن استكبر شداد وقومه عاد، لينزل بهم الله عذابًا عظيمًا جعلهم لا أثر لهم في الوجود في ظرف أيام وليالي.

عبث قوم عاد في بناء مدينة ارم ذات العماد

  • لم يكن بناء قوم عاد لهذه المدينة العملاقة سوى أنها أحد مظاهر اللهو والترف والغرور والتكبر بالنسبة إليهم.
  • حيث أنهم في كل بناية بهذه المدينة كانوا يقيمون أعمدة ومرتفعات باهظة التكلفة بشكل مبالغ فيه للغاية، وتستهلك وقتًا ومجهودًا كبيرًا، وكل ذلك لم يكونوا في احتياج فعلي إليه حتى يبنوه بهذه الطريقة.
  • لذلك نصحهم نبي الله هود عليه السلام بأن يستقيموا وأن لا يضيعوا الوقت والمجهود وكل شيء في أمور غير مفيدة، ليست إلا لهوًا عن دورهم الرئيسي في الدنيا بعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له.
  • أن يقوموا باستغلال نعم الله العظيمة عليهم بشكل أفضل فيه منفعة، ولكنهم لم يسمعوا أبدًا لرسالة هود لذلك كانت نهايتهم عبرة ودرس لكل مؤمن بالله.
  • الأبراج والمباني العالية في السماء باهظة التكلفة التي كان قوم عاد يضيعون كل أوقاتهم فيها، لم تكن سوى مظهر من مظاهر الكِبر والكبرياء الذي تملكهم كونهم يتمتعون بقوة وبنية جسدية ليس لها مثيل.
  • كانوا يظنون أنه هذه القوة التي منحهم الله إياها، وهذه المباني والمدينة التي شيدوها، سوف تجعلهم يخلدون في الدنيا إلى الأبد، ولم يستمعوا أبدًا إلى حديث نبيهم هود الذي عدد نعم الله عليهم.
  • لذلك حرمهم الله من نزول الأمطار لفترة بعد الاستهزاء بنبيه هود عليه السلام، حيث اتهموه بالجنون والكذب بكل افتراء، ولم يأخذوا تحذيره بنزول عذابا أليمًا من السماء عليهم سيفتك بهم واحدا تلو الآخر.
  • قد تم تدميرهم بواسطة قوة بسيطة من الله سبحانه وتعالى، حيث سلط عليهم الهواء بريح عاتية قاسية للغاية اقتلعتهم جميعًا ولم تجعل لهم أي أثر على وجه الأرض.

معلومات عن مدينة ارم ذات العماد

  • من المعلومات شبه المؤكدة عن مدينة ارم ذات العماد، أنها مدينة عربية لم يستدل عليه بعد، ولكنها تقع في القسم الجنوبي لشبه الجزيرة العربية في اليمن، وسكانها من العرب البائدة كما تم ذكرهم في القرآن الكريم.
  • كانت ارم ذات العماد تعد مكانا نعم أهله بالرخاء والرفاهية الشديدة، ومدينة غنية للغاية بكل شيء، وكانت تعتبر مركزًا تجاريًا ضخمًا للعالم أجمع بهذا التوقيت.
  • يرى بعض الأثريين والمؤرخين أن قوم عاد وجودهم في القرآن الكريم كان من باب الاستدلال على العبر والقيم، بينما أخطأ البعض تمامًا وقاموا بوصف قوم عاد بأنه لم يكن إليهم وجود من الأساس.
  • هو أمر والعياذ بالله يعتبر كفر بكتاب الله عز وجل، وتحدث عديد من العلماء المسلمين الكبار على قصة قوم عاد، ورحيل سيدنا هود بعد ذلك للعيش في حضر موت حتى توفى وتم دفنه في وادي برهوت الذي يقع شرق مدينة تريم.
  • ارم هي الحجارة التي يتم نصبها في اللغة العربية، وجمعها آرام أو أروم، وجاء هذا اللفظ في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الفجر، وقال الله تعالى “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ”.

هود ورسالته لقوم عاد

  • كانت رسالة نبي الله هود عليه السلام لقوم عاد أن يعبدوا الله وحده لا شريك له، حيث كانوا يعبدون ثلاثة أصنام، تُدعى هرا – صمودا – صدا.
  • أبلغهم بضرورة التخلص من الكِبر والمعتقدات الغير صحيحة التي تسيطر على عقولهم، مثل أنهم مخلدون في الدنيا ولا يوجد أخرة، ولن يلحق بهم الله عذابا أليما يدمرهم.
  • قال الله تعالى في سورة هود “وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ”.
  • رفض قوم عاد لرسالة نبي الله هود، واتهامهم له بالجنون والسخرية منه، كان سببًا في فتك الله بهذا القوم الكافرون، الذي لم يعد لهم ولا لمكانهم وجود ملموس في واقعنا الحالي، ليصبح مكانهم صحراء خالية من أي شيء.
  • قال الله تعالى “وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (6) سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (7) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (8)”.

شاهد أيضًا: معلومات عن سفينة نوح

خاتمة موضوع تعبير عن ارم ذات العماد

تعد ارم ذات العماد من أعظم قصص القرآن الكريم التي أوردها الله سبحانه وتعالى إلينا حتى يتعظ الجميع، ويكون على يقين تام بأن القوة والمال وكل شيء ليس إلا نعمة من نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى.

مقالات ذات صلة