الفرق بين خاصية الانتشار والخاصية الاسموزية وتعريفهم

الفرق بين خاصية الانتشار والخاصية الأسموزية وتعريفهم، إن الفرق بين خاصية الانتشار والخاصية الأسموزية وتعريفهم هو استفسار علمي غاية في الأهمية، حيث أنه يوجد فروق فيزيائية كبيرة بين الخاصية الأسموزية والمعروفة أيضًا باسم التناضح.

وبين خاصية الانتشار، وفي هذا المقال سوف نوضح بالتفصيل الخاصية الأسموزية، خاصية الانتشار، وذلك لأن الكثير يخلط بينهما فيجب أن يستطيع الطالب على التفريق بينهما.

الفرق بين خاصية الانتشار والخاصية الأسموزية وتعريفهم

  • هناك تشابه في آلية العمل بين خاصيتي الانتشار والخاصية الأسموزية، حيث أن خاصية الانتشار تعمل على انتقال جزيئات المادة المُذابة من مكان أكثر تركيزًا في السائل إلى الأقلّ تركيزًا.
  • ذلك لأنّ في السائل تكون الجزيئات في حركة عشوائية متواصلة، أي تحدث عملية انتقال الماء عن طريق غشاء الخلية.
    • بينما خاصية الانتشار فإنها عبارة عن انتقال الجزيئات من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط المنخفض.
  • إن أبسط مثال على ذلك هو تجربة بسيطة بأن توضح ملعقة من السكر في كأسٍ من الشاي.
    • في بداية الأمر سوف يكون تركيز السكر في القعر شديد الكثافة، وبمجرد إن يمضي فترة من الوقت سوف يخفّ هذا التركيز، ويتم توزيعه في مختلف أنحاء السائل وهو هنا في هذه التجربة الشاي.

شاهد أيضًا: القانون التجاري واسباب وجوده

 الخاصية الأسموزية “التناضح

  •  كما يطلق أيضًا عليها مصطلح التناضح أو التناقد الغشائي أو الأسموزية أو الانتشار الغشائي.
    • وهي عبارة عن الحركة التي تتمثل في انتقال جزيئات السوائل من خلال غشاء شبه منفذ.
    • حيث تنتقل هذه الجزيئات من المناطق الأعلى تركيزًا في المواد المُذابة إلى المناطق الأقل تركيزًا، دون أن يحدث أي استهلاك لأيّ طاقة.
  • وبدون وجود أيّة قوى دافعة، إذ إنّ هذا الغشاء شبه المنفذ لا يسمح لجزيئات المذاب بالمرور، فقط يسمح بالمرور لجزيئات المُذيب.
  • هنا تجب الإشارة إلى مصطلح مقابل لمصطلح الخاصية الأسموزية، حيث أن الكثير من القرّاء يعتقد بأنهما مصطلحان لنفس خاصية الواحدة ألا وهو الضغط الأسموزي، ولكن في الحقيقة الفرق جوهريٌّ وكبير بينهما.
  • حيث تقوم فكرة التطبيق للضغط الأسموزي على سائلٍ ما من خلال إيقاف عمل الخاصية الأسموزية.
    • وبلغة أبسط وأوضح من ذلك فإن الخاصية الأسموزية بطبيعتها تقوم بعملية نقل جزئيات المُذيب من المحاليل الأعلى تركيزًا إلى المحاليل الأقل تركيزًا.
  • والضغط الأسموزي هو عبارة عن القوة التي يتم تسليطها على السوائل ليتم منع هذه الخاصية، بمعنى آخر منع انتقال جزيئات المُذيب من الأعلى إلى الأقل تركيزًا.

اخترنا لك: كيف يمكن تصنيف الصخور الرسوبيه الى متورقه وغير متورقه

أهمية الخاصية الأسموزية

  • يمكننا القول بأنّ الله -سبحانه وتعالى-لم يخلق أي شيء عبثًا، فإذا تمّ التوصل والكشف عن خاصيّةٍ ما.
    • أو اكتشاف مبدأ فيزيائي ما أو مخلوقٍ ما، فمن الأكيد إنّ لوجوده حكمة وأهميّة يعرفها الخالق سبحانه.
    • فإن القصور في العقول البشرية والعلماء التجريبيّين عن التوصل إلى اكتشاف أهمية أمر ما تمّ اكتشافه حديثًا.
      • ما هو إلّا بسبب القصور في مدى العلم الذي يمتلكه هؤلاء فقط لا غير.
  • ومن خلال الحديث عن أهميّة الخاصية الأسموزية.
    • يجب أولًا الاطلاع على بعض الأمثلة عليها لإدراك وفهم أهميتها في حياتنا التطبيقية.
    • وقبل البداية في ذكر الأمور التي تدلل على أهمية الخاصية الأسموزية.
  • يجب أن نستحضر فكرة أنّه لم يتم الكشف حتى الآن عن عدد التطبيقات في جسد الإنسان أو الحيوان أو النبات.
    • التي تعتمد بشكل رئيسي في عملها على الخاصية الأسموزية
    • وأنّ ما سيتم توضيحه في النقاط التالية هو على سبيل المثال وليس الحصر.

تابع أيضًا: الفرق بين التوفل والايلتس أيهما أفضل

الانتشار والخاصية الأسموزية في النبات 

  • في بداية المقال تمّ ذكر الفرق الواضح بين والخاصية الأسموزية والانتشار والضغط الأسموزي.
    • لذا لقد تخطينا الآن مشكلة الخلط بينها.
    • حيثُ تكمن أهمية الضغط الأسموزي والخاصية الأسموزية في النباتات بواحدة من أهم العمليات التي تجري من أجل ضمان استمرار دوام الحياة للنبتة.
  • والتي تبدأ من رحلة الحفاظ على حياتها ابتداءً من الجذور.
    • حيث تكمن الأهمية في هذه الجذور من خلال البحث عن الماء وتوصيله إلى باقي أنحاء النبات أو الشجرة.
  • من المعروف كيميائيًّا أن الضغط الأسموزي في التربة أقل من الضغط الأسموزي للجذر بالتأكيد.
    • لذلك ووفقًا لهذه الخاصية، يتم انتقال الماء من التربة باعتباره المحلول الأقل ضغطًا أسموزيًّا إلى جذور النبات.
    • والتي تعد المحلول الأعلى ضغطًا أسموزيًّا وليس بالعكس.
  • لأنه إذا حدث العكس سوف تتعرض معظم النباتات إلى مشكلة الجفاف، وسوف تتعرض للتيبس.
    • وذلك بسبب انتقال الماء إلى خارجها وأنها تفتقد لأساس الحياة لديها.
    • وهذه العملية تشتمل عمليات انتقال المياه في داخل خلايا النبات وأغشيته.
  • وحتى في خلايا الحيوان والإنسان أيضًا.
    • ولقد تمت ملاحظة من خلال العلماء أنه عند وضع نبات ما داخل محلول ملحيّ عالي التركيز بمعنى أنه عالي الضغط الأسموزي.
    • لاحظوا أنّ هذ النبات يذبل ويجفّ بسبب انتقال الماء إلى خارجه باتجاه الضغط الأسموزي الأعلى.

قد يهمك: نظام المرافعات الشرعية ولائحته التنفيذية

أمثلة على الخاصية الأسموزية 

عند الحديث عن عدد من الأمثلة حول الخاصية الأسموزية، يجب أن نقوم بتوضيح فكرة أنّ هذه الأمثلة تتضمن التطبيقات على الضغط الأسموزي والخاصية الأسموزية على حدٍّ سواء، وسوف يتم توضيح ذلك في كل النقاط الآتية حيث تتطلب هذه النقاط لذلك:

  • يتم اللجوء إلى الضغط الأسموزي الأسموزية بالتحديد من أجل عمليات تحلية مياه المحيطات والبحار.
    • حيث أن فكرة عمليات التحلية تقوم بشكل عام على القيام بفصل المياه العذبة من ماء البحار المالح.
    • وكما هو معروف لدى الكثير فإنّ الملوحة التي تتميز بها مياه البحار والمحيطات عالية جدًّا لذلك فإنها لا تصلح للريّ ولا للشرب.
    • وتقوم الفكرة الأساسية والعامة من هذه العملية على تطبيق عملية التناضح العكسي.
  • وذلك من خلال رفع الضغط في المحلول المالح، وهو هنا عبارة عن ماء البحر أو المحيط وذلك عن طريق زيادة تركيزه، وبالتالي سوف تنتقل المياه العذبة منه إلى الضغط الأقل.
    • وبذلك يتم فصله عن ماء البحر، يجدر بنا هنا أن نذكر أنّ هذه العملية سوف تحتاج إلى قوة خارجية حتى يتم نجاح تطبيقها.
    • مثل تلك القوة الحرارية التي تستخدم في تحلية مياه البحر من خلال القيام بالتسخين ثم الغليان ثم التكاثف، وبالتالي يتم الحصول على ماء مُقطّر.

أمثلة على الخاصية الأسموزية 

  • يتم أيضًا اللجوء إلى الخاصية الأسموزية في المجال الطبي داخل المستشفيات.
    • وذلك من خلال استخدامها في عملية الغسيل الكلوي لمرضى الكلى.
    • حيث يُقوم المريض بإجراء غسيل للكلى عن طريق تنقية دمه.
    • حيث يتم هذا الإجراء الطبي له حتى تتمكن الكلى من القيام بدورها بصورة طبيعية.
  • ولكن يتم اللجوء لذلك في حالات الفشل الكلوي التي يعاني منها بعض المرضى.
    • حيث يتم تنقية دم المريض بالفشل الكلوي من جميع السموم وكذلك البول الذي يحمله.
    • يحدث ذلك باللجوء لاستخدام الخاصية الأسموزية داخل خلايا الإنسان.
    • وكذلك الحيوان والنبات، حيث تتم عملية تبادل المياه اللازمة لإتمام النشاط في الخلية من خلال الخاصية الأسموزية.

في ختام هذا المقال نكون قد عرفنا الفرق بين خاصية الانتشار والخاصية الأسموزية وتعريفهم، كما أوضحنا العمليات المختلفة التي تستخدم بها تلك الخصائص وذكرنا بالتفصيل بعض أوجه الاختلاف بين الخاصيتين، نرجو أن يكون هنا فائدة لجميع قرائنا.

مقالات ذات صلة