الفرق بين وحام البنت والولد طبيًا

الفرق بين وحام البنت والولد طبيًا، هذا التساؤل هو ما سوف نطرحه اليوم في هذا المقال، حيث أن الكثير من السيدات تسعى لمعرفة الدلالات الخاصة بإقبالها على وجبات دون الأخرى في فترة الحمل، و سنتعرف سويًا على مدى صحة تلك المعتقدات من الناحية الطبية والعلمية.

كما يجيب ذلك المقال عن كل ما يشغل بال وفكر السيدة الحامل بشأن الطرق العلمية المستحدثة لكيفية تحديد نوع المولود، وكيفية عمل السونار الطبي على منطقة البطن.

الفرق بين وحام البنت والولد طبيًا

  • من الممكن التفريق بين حمل ووحام السيدات في ولد أو بنت.
  • من ناحية طبية فالمرأة تطلق بويضتها كروموسوم إكس، في حين تطلق الحيوانات المنوية للرجل كروموسوم إكس كروموسوم واي.
  • لذا الرجل هو الذي يحدد جنس المولود.
  • هناك ارتباط ما يشار إليه هو أن الغثيان الصباحي الذي يحدث للحامل، ويكون شديد من المرجح أن تكون حامل بأنثى.
  • تم الاتفاق من قبل الأطباء أيضًا على أن شدة الغثيان تختلف من امرأة إلى أخرى، وبالتالي هي ليست مؤشر لنوع الجنين سواء كان ذكر أم أنثى.
  • رغبة المرأة في تناول السكريات أو الأملاح، لا يوجد ربط طبيًا بين تناول المرأة نوع طعام معين، ونوع الجنين.
  • بعض الاتجاهات ذهبت إلى تحديد نوع الجنين من خلال عدد ضربات القلب.
  • إذا كانت السرعة الخاصة بضربات قلب الجنين أقل من مئة وأربعون ضربة، فهذا الجنين قد يكون ذكر.
  • إذا كانت سرعة ضربات القلب أعلى من المعدل مئة وأربعون ضربة، فربما يكون الجنين أنثى.
  • وفي دراسات أخرى لم يتبين وجود فرق في نوع الأجنة اعتمادًا على سرعة ضربات القلب.

شاهدي أيضاأعراض وعلامات الحمل ببنت

ما هي الطرق العلمية لتحديد جنس المولود؟

  • في إطار الحديث عن الفرق بين وحام البنت والولد طبيًا، كان لزامًا علينا التطرق إلى معرفة جنس المولود بطرق علمية.
  • السونار هو الطريقة العلمية للكشف عن نوع الجنين.
  • في الثلث الثاني من مراحل الحمل، يتم استخدام السونار لمعرفة نوع الجنين.
  • الطبيب يستخدم موجات فوق الصوتية، خلال إجراء فحص السونار لتحديد نوع المولود.
  • تعد هذه الطريقة وهي استخدام جهاز السونار، هي الأشهر لمعرفة جنس الجنين.
  • من الممكن أيضًا عمل فحص الزغابات المشيمية للتأكد من نوع الجنين.
  • قد تصل دقة هذا الفحص إلى مئة بالمئةِ.
  • مع تلك النسبة الكبيرة فتلك الطريقة من النادر استخدامها.
  • يتم الحصول على عينة من الأنسجة المشيمية، والتي تستخدم لإجراء الفحص الطبي لتحديد نوع الجنين.
  • إحدى الطرق أيضًا هي عمل بذل للسائل الأمنيوسي، وهو ضمن الطرق المستخدمة لمعرفة نوع أو جنس الجنين.
  • الدقة لذلك الفحص تصل نسبتها إلى مئة بالمئة كنتيجة مؤكدة بإذن الله.
  • توجد بعض المخاطر الطبية، التي من المحتمل حدوثها جراء هذا الفحص.
  • نتيجة للنقطة السابقة فإن من النادر جدًا استعمال هذا الفحص.
  • يتم هذا الفحص عن طريق تمرير إبرة عبر البطن الكيس الأمنيوسي للرحم.
  • بعد سحب عينة السائل الأمنيوسي تؤخذ لإجراء التحليل الكروموسوم وبناء عليه يتم تحديد جنس المولود.

اخترنا لكي أيضاكيف أعرف أني حامل بولد أو ببنت من شكل البطن

بعض الأعراض المصاحبة لنوع الحمل والفرق بين أعراض نوعي الأجنة

في إطار المناقشة المطروحة في المقال، وهي الفرق بين وحام البنت والولد طبيًا نتطرق إلى مناقشة بعض الأعراض:

  • زيادة الوزن وهي عرض جدًا مشهور بين السيدات الحوامل.
  • إذا كانت الزيادة على حزام الوسط فربما يكون الجنين أنثى.
  • إذا كانت الزيادة الوزنية تقع في مقدمة البطن كان المولود ذكرًا.
  • لكن لم تجرى دراسة جد فعلية لمناقشة هذا الاتجاه كمحدد لنوع الجنين.
  • الرغبة في تناول السكريات والحلويات أو الأطعمة المملحة، يرتبط هذا الإحساس لدى الحوامل بأن نوع الجنين قد يكون أنثى.
  • يرتبط الحمل بمولود ذكر لدى الحامل حينما تتجه إلى الطعام الأشد ملوحة ولكن لا توجد أي دلالة علمية تبرهن على ذلك.
  • الشعور بالقلق والإجهاد والتوتر أدت بعض الدراسات التي تشير إلى ارتفاع في نسبة الكورتيزون أنها دلالة على الحمل بأنثى.
  • تتجه بعض الحوامل إلى الاعتماد على شكل الشعر والبشرة، كمؤشر لنوع الجنين.
  • ترجح بعض الملاحظات أن الشعر الجاف والبشرة، التي تتسم بصفة الدهنية قد تكون دليل على الحمل بأنثى.
  • وتذهب بعض الأقوال إلى أن الشعر الذي تغلب عليه صفة اللمعان، والقوة إلى أن يكون الجنين ذكرًا.
  • تلك الملاحظات السابقة ليس لها أي سند علمي.
  • التغييرات التي ربما تطرأ على الجلد والشعر تكون بسبب بعض الاضطرابات الهرمونية.
  • سرعة نبضات القلب، ومن تبنى تلك الوجهة يقول إن سرعة ضربات القلب أقل من مئة والأربعون تدل على الحمل بذكر.
  • نبضات القلب الأعلى من مئة وأربعون هي مؤشر للحمل بأنثى.
  • والنقطتين سالفتي الذكر ليس لهما أي أساس علمي.
  • الشكل العام للبطن ربما تتخذه بعض النساء مؤشر على نوع الجنين.
  • معتقد سائد لدى بعض النساء أن البطن عندما تظهر مرتفعة للأعلى كان دليل على الحمل بأنثى.
  • إذا كانت بطن الحامل منخفضة للأسفل دل ذلك على أن المولود ذكرًا، ولا يوجد أي أساس علمي لهذا الكلام.
  • التقلب الشديد في مزاج المرأة الحامل، ربما يكون مؤشر لنوع الجنين.
  • التغيرات الهرمونية التي يفرضها الحمل تغير من الحالة النفسية والمزاجية للمرأة.
  • يرى البعض أن التقلب الحاد في المزاج الخاص بالمرأة الحامل هو دليل على الحمل بأنثى.
  • النقطة السابقة أرجعها الناس إلى زيادة نسبة الأستروجين في الدم، مما أدى إلى ظهور القلق والتوتر على المرأة الحامل.

قد يهمكأيضامتى يبدأ غثيان الحمل ومتى ينتهي؟

طبيعة الوحام بالنسبة للولد والبنت للمرأة الحامل

 من المعتقدات الشائعة أنه حينما تتجه المرأة أو تقبل على الأغذية شديدة الملوحة دل ذلك على إنجاب ذكر:

  • على النقيض من النقطة السابقة فإن المرأة الحامل عندما تقبل على الطعام حلو المذاق، كان ذلك دليل على الحمل بأنثى.
  • لا تستند تلك الأقوال الشائعة إلى أي أساس طبي أو علمي يذكر.
  • يرى البعض وجهة نظر أخرى إن الحمل بولد، يكون عادة ما يكون مصحوبًا بصداع يومي ومتكرر.
  • جفاف الأيدي أيضًا كان من بين الأقوال الشائعة لدى الكثير من الحوامل.
  • ترى بعض النساء الحوامل أن الأيدي عند إصابتها بالجفاف الشديد دل ذلك على الحمل بذكر.
  • حجم الثدي يرى البعض أنه عندما يصل الحمل بمراحله إلى المنتصف، سوف يكون حجم الثدي أكبر من ذي قبل مما يوحي أن الجنين ذكر.
  • ويعد الوحام من بين الحالات المرضية التي تصيب العديد من الحوامل، وتزداد الرغبة في تناول بعض الأغذية عن الأخرى.
  • يحدث الوحم نتيجة نقص فيتامينات مثل فيتامين ب اثني عشر، والذي من الممكن أن يؤدي نقصه إلى الشعور بالضعف العام والغثيان.
  • التغيير العام في نسبة الهرمونات في الدم.
  • زيادة ملحوظة لهرمون الأستروجين.
  • طبيعة حالة الحمل نفسه والحالة العامة للجنين، قد تؤدي إلى ما يسمى بالوحام.
  • الانخفاض الملحوظ في نسبة الكالسيوم الموجودة في الجسم.
  • حدوث حالة أنيميا نتيجة نقص مستوى الحديد.
  • الانخفاض في المناعة، قد يؤدي إلى حدوث ما يسمى بالوحام.
  • الإصابة بمرض فقر الدم تزيد من شدة الإحساس بالوحام.
  • وجود جنين داخل رحم الأم الذي يحتاج لمزيد من العناصر والمغذيات اللازمة للتكوين السليم.
  • عادة ما يتم الانتهاء من فترة الوحم خلال المراحل الأولى من الحمل وهي الثلاث شهور الأولى.

وبتلك الفقرات نكون قد انتهينا من المقال الذي تم فيه مناقشة التساؤل الأكثر شيوعا بين الحوامل، وهو الفرق بين وحام البنت والولد طبيًا مع التعرض إلى كافة المواضيع والاستفسارات ذات الصلة بصحة المرأة الحامل.

مقالات ذات صلة