ما أعراض قصور الغدة الدرقية ؟

ما أعراض قصور الغدة الدرقية؟، تعتبر الغدة الدرقية من الغدد الصماء الموجودة في جسم الإنسان، تتواجد تلك الغدة في منتصف الرقبة أمام القصبة الهوائية بشكل مباشر، تعمل تلك الغدة على إفراز بعض الهرمونات التي تقوم بدور كبير في تنظيم عمل أجهزة الجسم، ولذلك أي زيادة في معدلات الغدة أو حدوث أي قصور فيها، قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض.

أسباب قصور الغدة الدرقية

  • من الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى قصور الغدة الدرقية هي وجود التهاب بالغدة نفسها، حيث أن ذلك يعلم على اضطراب معدلات الغدة، ويحدث ذلك الالتهاب نتيجة قيام الجسم أو الجهاز المناعي بالتحديد بإفراز بعض الأجسام المضادة للغدة الدرقية، وبالتالي تتعرض للعدوى الفيروسية، ولذلك يلزم الرجوع للطبيب المعالج.
  • تعرض الجسم للعلاج الإشعاعي أو اليود بالتحديد، حيث أن ذلك النوع من العلاج يؤثر على كافة أجهزة الجسم بشكل ملحوظ، ويتم استخدام ذلك النوع للسيطرة على انتشار الأورام السرطانية لبعض المرضى، ولذلك قد يؤدي العلاج باستخدامه إلى حدوث بعض المشاكل والاضطرابات في الغدة الدرقية.
  • هناك بعض الأدوية قد تؤثر في نشاط الغدة الدرقية باعتبار ذلك من الأعراض الجانبية، كما أن التدخل الجراحي فيها للقيام بعمليات الاستئصال قد يؤثر أيضًا على معدلات الإفراز الطبيعية منها، مما يتطلب المتابعة مع الطبيب المعالج بشكل دوري لتجنب أي مضاعفات.
  • دخول المرأة في مرحلة الحمل وخاصة بالأشهر الأولى قد يؤدي إلى حدوث الكثير من الاضطرابات بالجسم واليت تتمثل في اضطرابات الهرمونات أو زيادة الوزن أو ظهور الكلف، ومن تلك الأعراض أيضًا اضطرابات معدلات الغدة الدرقية، ولذلك ينصح كبار الأطباء المتابعة مع الطبيب منذ بدء الشهر الأول من الحمل.

شاهد أيضًا: كيفية فحص الغدة الدرقية

ما أعراض قصور الغدة الدرقية؟

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على جسم الإنسان نتيجة حدوث قصور في معدلات الغدة الدرقية ومن أهمها:

  • الشعور الدائم بالإرهاق والتعب، وقد يصل الأمر إلى الشعور بالإعياء الشديد، ويحدث ذلك بسبب عدم عمل أجهزة الجسم بالشكل الطبيعي، ولذلك ليس من المشترط أن الخمول يكون مؤشر على إصابة الجسم بالأنيميا.
  • بالإضافة إلى شعور المريض ببرودة الجو بالرغم من اعتداله، أو قد يتم الإصابة بالإمساك والآلام المعدة، مع الشعور بجفاف الجلد وخشونته وفقدانه لمعانه وحيويته، وقد يصاحب كل تلك الأعراض زيادة واضحة في الوزن بالرغم من عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة سواء الضارة أو النافعة.
  • قد يلاحظ المريض أيضًا ظهور بعض الأعراض التي تصيبه بالقلق مثل انتفاخ الوجه وخشونة وتغير نبرة الصوت أو الشعور بماس سمي ب “البحة”، بالإضافة إلى الشعور بألم في العضلات عند التحرك، كما يتم ملاحظة ارتفاع معدلات الكولسترول في الجسم عند إجراء الفحوصات الطبية.
  • تشعر الكثير من النساء ببعض الأعراض نتيجة حدوث ذلك مثل تأخر ميعاد الدورة الشهرية مع عدم انتظامها أو قد يحدث غزارة في إفراز الجسم للدم، بالإضافة إلى حدوث تساقط الشعر بغزارة والشعور بالاكتئاب، ويصحب كل ذلك النسيان المستمر وعدم القدرة على التركيز وبطء واضح في ضربات القلب.

تأثير قصور الغدة الدرقية على حركة الجسم

  • جميعنا يعلم أن حركة الجسم تبنى على الصحة العامة له، ولذلك حدوث أي اضطراب بأعضاء أو بأجهزة الجسم يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية التي تؤثر على جميع الأجهزة الأخرى، وقد يتضاعف الأمر وأعراضه في حالة قصور الغدة، ويرجع ذلك لكونها أحد الأجزاء المسئولة عن وظائف الجسم.
  • ولذلك من أسوأ أعراض قصور الغدة هو عدم شعور الجسم بالراحة نتيجة الاضطرابات التي يعانيها في الجهاز الهضمي والتنفسي والمناعي والتناسلي أيضًا، ولذلك يلزم أن يتجنب المريض كافة الطرق التقليدية والعشوائية لتنظيم وعلاج الغدة، حيث يلزم اللجوء أولًا للطب والأطباء المعالجين.
  • ولا يقتصر العلاج في تلك المرحلة على العلاج الطبي فقط، حيث أن العلاج النفسي من الضروريات التي تسهل عملية الامتثال للشفاء، فيمكن مشاركة الآخرين بأوقات مختلف باليوم للتخلص من الشعور بالإرهاق والتعب وتحسين الحالة النفسية في تلك المرحلة المؤقتة.
  • ومن الجدير بالذكر ضرورة اهتمام المريض بمعالجة تلك الإصابة، حيث أن إهمالها من الممكن أن يؤدي إلى ترك بعض الأمراض المزمنة بالجسم، كما قد تؤدي أيضًا إلى موت الإنسان في حالة حدوث أي مضاعفات بالغة في مختلف أجهزة الجسم مثل القلب أو الرئة أو الجهاز التناسلي، ولذلك اللجوء للعلاج هو الخيار الأمثل.

شاهد أيضًا: إضطرابات الغدة الدرقية وتساقط الشعر

الإرشادات العلاجية لقصور الغدة الدرقية

  • لا شك أن لكل إصابة في الجسم إرشادات معينة تساعد على الوقاية من المضاعفات وتحفز الجسم بشكل قوي على الشفاء، ولذلك يمكننا أن نوضح أهم تلك الإرشادات العلاجية التي من وظيفتها أن تقوم بتحسين الحالة الصحية للجسم لتقبل العلاج أثناء فترة الامتثال للشفاء، ولتجنب تلقي الجسم لأي عدوى فيروسية أخرى من الخارج.
  • فيمكننا أيضًا تحفيز الجسم على العلاج من خلال محاولة إتباع نظام غذائي صحي والبعد تمامًا عن كل ما يزيد من تأثير تلك الإصابة، حيث يجب الامتناع عن التدخين أو تناول الكحوليات، بالإضافة إلى ضرورة تناول كميات كافية من الماء والبعد عن المأكولات والمشروبات الجاهزة بشكل تام.
  • بالإضافة إلى ضرورة القيام ببعض التمارين الرياضية والبعد عن التوتر والضغط العصبي ومحاولة ضبط معدلات ضغط الدم في حالة إذا كان المصاب يعاني من ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم بشكل مستمر باعتبارها إصابة مزمنة، كما يلزم ضبط معدلات السكر في الدم أيضًا.
  • وبجانب كل تلك الإرشادات الهامة يلزم إتباع نظام حياة صحي مثل النوم المبكر بعدد ساعات لا يقل عن 6 أو 8 يوميًا، بالإضافة إلى توفير جو مناسب للراحة والبعد عن الأماكن المزدحمة لتجنب الإصابة بأي عدوى، بالإضافة إلى تناول بعض الوصفات الصحية المصنوعة من الأعشاب الطبية التي يوضحها الطبيب بجانب الأدوية المعالجة.

علاج قصور الغدة الدرقية

  • يتم علاج قصور الغدة الدرقية على مراحل أو بالمعنى الدقيق على عدة خطوات، بالنسبة للخطوة الأولى هي اختيار الطبيب المعالج المناسب لحالة المريض، وتلك هي الخطوة الأكثر أهمية، حيث أن اختيار الطبيب المعالج ذو خبرة سيمكنك من تجاوز تلك المرحلة دون أي مضاعفات أو خسائر أو اضطرابات.
  • أما بالنسبة للخطوة الثانية فهي القيام بعمل الفحوصات مثل الأشعة والتحاليل الطبية التي من وظيفتها أن توضح حالة المريض ومستوى الحالة الصحية التي تم الوصول إليها، ولا شك أن ذلك يتم تحت إشراف الطبيب المعالج ومعالجته، وبمجرد ظهورها يبدأ الطبيب في بدء الرحلة العلاجية للمريض.
  • ثم تأتي الخطوة الثالثة وهي الخطوة الأكثر تأثيرًا بالمرحلة العلاجية وهي مرحلة تلقي المريض العلاج، ومن أشهر أدوية قصور الغدة الدرقية (إلتروكسين) و (ليفوثيروكسين)، وعلى المريض أن يلتزم بكافة التعليمات التي يقوم الطبيب بتحديدها للشفاء بشكل سريع دون المرور بمرحلة المضاعفات.
  • وهنا تأتي الخطوة الرابعة والأخيرة وهي مرحلة الامتثال للشفاء، وهنا يلزم أن يكون المريض قد تعلم من فترة علاجه أن يلتزم بالعادات الغذائية السليمة التي تمكنه من امتلاك جسم صحي، ولذلك قد تكون تلك الإصابة بالغرم من صعوبتها مفيدة، حيث أنها عملت على تنظيم كل ما يخص الجسم.

شاهد أيضًا: ما علاج خمول الغدة الدرقية ؟

وبذلك نكون قد أوضحنا في نهاية رحلتنا عبر موضوعنا ما أعراض قصور الغدة الدرقية ؟، كل ما يتعلق بإصابة الجسم بقصور الغدة الدرقية، وكيف يمكننا التعامل مع تلك الإصابة والإرشادات الواجب اتباعها للعلاج والتعافي بشكل سريع، كما قمنا بتوضيح كل ما يخص الأعراض لتوعية المريض.

مقالات ذات صلة