معلومات عن الممثل الأمريكي سيدني بواتييه

معلومات عن الممثل الأمريكي سيدني بواتييه، يقرأ متابعين السينما الأمريكية معلومات عن الممثل الأمريكي سيدني بواتييه.

لأنه أهم الممثلين وأفضلهم على الإطلاق استطاع بموهبته أن يتجاوز أزمة التعصب ضد السُوُد فلم يقتصر دوره على التمثيل بل عمل في التأليف والإخراج.

فقد أعتبره الأمريكيون لاحقاً أحد الرموز الإنسانية البارزة والشهيرة على مستوى العالم.

فقد احتل المركز الثاني في مقاومته للعنصرية بعد مارتن لوثر كينج، له منهجيته الخاصة في فنّه وعبقريته، كما تمكن من أن يأسِر قلوب الأمريكيين والعالم أجمع.

سيدني بواتييه

  • ولد:20/2/1927 م.
  • محل الميلاد: ميامي-ولاية فلوريدا- الولايات المتحدة الأمريكية
  • الوظيفة: دبلوماسي-ممثل مسرح وتلفزيون-مخرج-مؤلف.

شاهد أيضًا: معلومات عن الفنان لؤي كيالي

نشأته

  • ولد هذا العبقري الإفريقي الأصل في جُزُر البهاما، لأبوين يملكان سبعة أطفال كان سيدني أصغرهم.
    • وقد كان لوالديه مزرعة في إحدى الجُزُر التي تسمى “كات”.
  • وقد كانا يذهبان إلى مدينة ميامي في أوقات معينة في السنة ليبيعان الخضروات.
    • وما تنتجه المزرعة خلال السنة، والغريب أن هذا الطفل لم يكتمل تسعة أشهر قبل ولادته.
  • بل ولد بعد حمل دام سبعة شهور فقط، حتى أنه ولد في إحدى زيارات والديه لمدينة ميامي عن طريق البحر على إحدى السفن.
  • لم يكن بصحة جيدة عند ولادته لذلك اضطر والديه للبقاء في المدينة لمدة ثلاثة شهور كي يتمكنا من العناية به.
    • حتى انهما لم يتوقعا أنه سوف يظل على قيد الحياة لمدة أطول.
  • ولأنه ولد في جزر البهاما كان من الطبيعي أن يحصل على الجنسية الأمريكية، كما يعود أصل والدته إلى جزر البهاما.
    • مما أكسب سيدني لهجته البهامية والتي سوف يكون لها القليل من التأثير في حياته الفنية.
  • أقام سيدني مع عائلته في مزرعتهما حتى وصل إلى العاشرة من عمره.
    • وبعد ذلك غادروا جميعاً إلى مدينة ناساو، هناك بدأت تتكون علاقة سيدني بالعالم من حوله.
  • بدأ يدرك ما في العالم بعيداً عن العمل في المزرعة وأن هناك كهرباء ورسوماً متحركة وأفلام.
    • كل مظاهر المدينة التي جذبته، فقد ترّبى في رعاية إحدى الكنائس الكاثوليكية.

قصة حياة سيدني بواتييه

  • وعندما بلغ سن الخامسة عشر سافر للإقامة مع أخيه الأكبر وأسرته لكنه لم يبقى هناك سوى عام واحد، ثم غادر إلى نيويورك.
  • وبدأ العمل في عدة أعمال خدمية صغيرة في المطاعم، وبعد مرور مدة قصيرة أستطاع أحد العاملين معه أن يعلمه القراءة.
    • وقد ذكر سيدني لاحقاً انه كان يهودياً وقد كان يعمل نادل في نفس المطعم، فقد كان سيدني شغوفاً بتعلم كل ما هو جديد.
  • في بداية عام 1943م تمكن سيدني من أن يزّوِر عمرهُ الحقيقي ليلتحق بالجيش.
    • وبالفعل تم تعيينه بمستشفى الجيش في حي نورثبورت بمدينة نيويورك.
  • وتم تدريبه على أن يعمل في قسم الطب النفسي وقد كان المرضى في هذه المشفى.
    • يزورون أمراضهم ليحصلوا على الإعفاء من الخدمة مما تسبب في إزعاجه.
  • ليقوم سيدني بإخبار طبيبه أنه من ضمن من قاموا بذلك، ومن حسن حظه.
    • أن الطبيب أشفق عليه وأعطاه شهادة الإعفاء وفقاً للقانون الأمريكي.

تسميته “بواتييه

  • اسم “بواتييه” اسم فرنسي الأصل ولم يكن معروفاً لدي الإنجليز ولم يُعرف أبداً أن أحد البيض سمي بهذا الاسم من قبل.
  • ويذكر أن هذا الاسم دخل إلي تراث الأمريكيين عن طريق “تشارلز ليونارد بواتييه” وهو أحد الذين هاجروا إلى جزيرة كات عام 1800م.
  • وقد كان لديه الكثير من العبيد فيذكر عم “سيدني” أن هؤلاء العبيد قد احتفظوا بالاسم، فقد كان هذا الاسم منتشراً فقط بين العبيد.

حياته الفنية

  • لم تكن الحياة بهذا الانفتاح أمام السود في أميركا فقد كانت العنصرية مازالت تحكم أفكارهم وحياتهم.
    • وقد كان الشخص الأسود بمثابة إحدى الجرائم التي خلفتها النساء لهم.
  • حتى أنه لم يكن للشخص الأسود الأحقية عندهم في التقدم في أي مجال من مجالات الحياة.
    • فقد خلق ليكون عبداً لأحد البيض دون التفكير في أي شيء لاحقاً.
  • كان هذا الأمر صعباً على الكثيرين منهم ممن يحلمون برفاهية الحياة ويعتقدون اعتقادا جازماً.
    • بأن لهم الحق كمواطنين أمريكيين كغيرهم بغض النظر عن اللون.
  • وبالفعل لم تمنع العنصرية الكثير من هؤلاء من شق طريقهم في الحياة حتى وان كانت قد حملت المعاناة لهم في البداية.
    • إلا أنهم أجبروا لاحقاً العالم أجمع أن يخضع لحقوقهم، ومن هؤلاء كان “سيدني بواتييه”
  • بدأ سيدني العمل من جديد في المطاعم بعد إعفاءه من الجيش.
    • وقد بدأت تنتشر تجارب الأداء في أمريكا ويتم تأديتها في مسارح الزنوج الأمريكيين.
  • وقد كان سيدني وقتها عامل نظافة في إحدى هذه المسارح، أثارت مشاهدته للممثلين اهتمامه فلمع في ذهن سيدني أن ينضم إليها.
  • وبالفعل طلب من إدارة المسرح أن يخصموا من أجره مقابل تعليمه أساسيات التمثيل.
    • حتى لاحظوا أداءه الجيد ومنحوه دوراً في إحدى المسرحيات على الرغم من سعيه في ذلك إلا أن الجمهور الأمريكي لم يتقبلّه.
  • فأرجع عدم تقبل الجميع له لأنهم لاحظوا لَكنَتِه البهامية في حديثه فأبتعد قليلا ليبدأ في التدرب على التمثيل وضبط اللّكنة في حديثه.
    • واستمر مدة وصلت إلى ستة أشهر يهتم فقط بالتدريب مقرراً في داخله أن يصل إلى هدفه.

محاولات سيدني في الانضمام للمسرح

  • وفي المزيد من التجارب والمحاولات دخل إلي مسرحية أخرى وقد شاهده المنتجون والمخرجون.
    • وبدوا في الإعجاب بأدائه وتلقّي عرضاً لدورٍ أساسي في إحدى المسرحيات الذي ينتجها مسرح “برودواي”.
  • وكانت تسمى “ليستراتي” وتم عرضها ولكنها فشلت إلا أنها لفتت الانتباه لممثلنا العظيم “سيدني”
    • فقد تم دعوته ليؤدي دوراً في فيلم “آنا وكا”، ونجح نجاحاً كبيراً في تأدية هذا الدور.
  • بدأ سيدني في الظهور شيئاً فشيئاً وبدأ الجميع يعترف بموهبته بغض النظر عن لونه.
    • ففي وقتٍ ما تم تخييره بين أداء دوراً أساسياً في المسرحيات أو أن يقبل بأداء في فيلم “لا مخرج” مع “داريل فرانسيس” وقد كان ذلك في نهاية عام 1949م.
  • في عام 1950م قرر أن يشق “سيدني بواتييه” طريق في عالم السينما وان يتعرف الناس عليه على الشاشات فقبل بعض فيلم “لا مخرج”
    • وقد كان يقوم بأداء دور طبيب يقوم بمعالجة شخص قوقازي متعصب، والذي نجح أيضاً في تمثيله بموهبته الكبيرة.
  • فقد كان يرجع نجاحه إلى أن أداءه في هذا الدور كان من أعماق معاناته الداخلية.
    • فقد كان الفيلم يحاكي العنف العنصري الممارس ضدهم في هذا الوقت.
  • ومن المعروف أن هذا الدور كان صعباً للغاية فقد قام به من قبل الممثل الشهير “ريتشارد ويدمارك”
    • مما جذب الانتباه لسيدني من جديد، لتفتح أمامه أبواب الشهرة ليفتح هو طريق المجد أمام الممثلين الزنوج.

تابع أيضا

  • ولم يكن هذا الفيلم ناجحاً له فقط في مجال التمثيل، بل أثار حوله ضجة في أمريكا بأجمعها.
    • فقد أثار الأمريكيين السود وبدأ تمردهم، كما خرج تأثيره في هذا الفيلم ليصل إلى جزر البهاما موطن والده.
  • كما حقق له جماهيرية كبيرة استجابت للتأثير الذي منحه لهم في تقديم هذا الدور.
    • فقد أثار مشاعرهم الدفينة في الرغبة في ممارسة الحريات كباقي الشعوب الأخرى.
  • ومنحهم فكرة أحقيتهم في الحياة الآمنة كغيرهم دون الاعتبار للونهم أو جنسهم وبدأت حركات التمرد في الظهور ضد العصبية.
  • حاولت الحكومات التابعة لقوات الاحتلال البريطاني حجب الفيلم من العرض.
    • والأمور أصبحت أكثر تعقيداً بفضل هذا الفيلم للتكون طائفة من أعضاء إحدى الأحزاب السياسية وتطالب بالتحرر.
    • وتستطيع بعد المزيد من المحاولات والتمرد والاحتجاجات من الإنهاء على الاستعمار البريطاني.

شاهد أيضًا: معلومات عن الفنان محمد محمود عبد العزيز

أدواره

  • بعد دوره في فيلم “لا مخرج” توالى أداءه للأفلام المثيرة للجدل وأكمل طريقة في أداء الأدوار التي تتناول القضايا الشائكة.
    • فقد كانت أفلامه تحاكي مبادئ العنصرية وممارستها السلبية على الزنوج في “جوهانسيرج” في جنوب إفريقيا.
  • لاحظ الجميع أن سيدني لا يقصد بهذه الأدوار مجرد الأداء ومحاكاة المعاناة التي يتلقاها السود في إفريقيا.
    • بل كأنه يحاول أن يمنح الجميع رسالة محتواها “هنا أيضاً في أمريكا يمارس هذا العنف.
  • يمارس هذا التمييز بين المواطنين، فالبعض لدين كامل الحريات والبعض الأخر لا يمنحونه حتى الشعور بأحقيته في الحرية”
    • لم يكن سيدني ليتوقف التعامل مع هذه القضايا في أدواره فقد أصبحت جزء من شخصيته الحقيقية والفنية فاتجه للتعامل مع الهدف المحدد.
  • وهو محاكاة المعاناة في أمريكا نفسها فقد بدأ تمرد الزنوج هناك وزادت الرغبة في التحرر وزادت الاحتجاجات في الظهور.
    • كل ذلك حاكاه سيدني في أفلامه وأدواره الخاصة.
  • لم ينسى سيدني بواتييه الممثل الكبير فضل المسرح عليه فقد سجل عودته إليه في عام 1959م.
  • فقام بأداء دوره في مسرحية تحكي عن تفاصيل حياة أسرة من الأمريكيين السود وعن معاناتهم.
    • كل تلك التفاصيل الدقيقة حولهم، كان ذلك في عام 1959م.
  • وعلى الرغم ن ذلك لم يستطِع الابتعاد عن السينما بل ظل مُستمراً في أداء الأدوار التي منحته المجد في أرض “هوليوود”.

أهم الأدوار التي شارك بها في الستينات

  • فيلم يحكي عن وقوع جريمة قتل في ولاية من ولايات الجنوب.
    • فكان يقوم بدور محقق سري في الشمال يأتي للجنوب ليحاول حل قضية جريمة القتل والتوصل للقاتل.
  • وخلال أداءه لعمله ومحاولاته يواجهه التحييز العنصري من مديريه ومسئوليه الجنوبيين ويعلقون عليه بعيون الاتهام وعدم التقبل له.
    • وكباقي أدواره وأفلامه يحقق نجاحاً كبيراً بات متوقعاً لدى الجميع.

نصب “لنكولن” التذكاري

  • أثّر أداء سيدني لكل تلك الأدوار في مشاعره وأثار الجانب المتمرد في شخصيته الحقيقية، ليشارك في هذا الحدث الهام.
  • في تاريخ 28/8/1963 أجتمع نحو 250 ألف أمريكي حول نصب “لنكولن” التذكاري في “واشنطن” مطالبين بتطبيق “الحرية والمساواة”
    • ومنادين بالانتهاء من ممارسة العنصرية والعنف ضد الأمريكيين السود.
  • كان في هذا الاجتماع كبار من الخطباء الذين يُلقون بكلماتهم وقد كانوا من فئات مختلفة من المجتمع منهم زعيم العمال “والتر روثر”
    • الذي قضى حياته يدافع عن هذه القضية، ومنهم “مارتن لوثر كينج” الأب الأسود أول من عانى من العنصرية.
  • وأول من نادي بأحقية التحرر منها، في ذلك الوقت طلبت منه المنشدة “ماهاليا جاكسون” أن يلقي كلماته عليهم قائلة “حدثهم عن حلمك يامارتن”
    • فبدأ مارتن بالحديث عن الحرية موضحاً أنّ هذا الحلم ليس له وحده.
  • فلطالما حلم الجميع به وشاركه الجميع إيّاه، ولم يناهض من أجل الحصول عليه وحده.
    • بل كان الكثيرين يناهضون بدورهم وكان يقصد من بينهم بطلنا “سيدني بواتييه”.
  • كان هذا الحديث أكثر تأثيراً في بواتييه ليتذكر حياته عندما انتقل من مزرعتهم في جزيرة كات لأول مرة.
    • وكيف واجه الصعوبات في عمله وحياته وكيف نظر الجميع إليه كعبداً أسود مرّ كل ذلك بخاطره.
  • فقام وألقى بكلماته على الجميع لخمسة عشر دقيقة يخطب فيهم عن أحقية العيش في ظل حياة تتمتع بالمساواة بين الجميع دون التفريق بناءً على اللون أو العِرق.

قد يهمك: معلومات عن أعمال نواة شناب

مقتل لوثر كينج وتجربة الإخراج

  • كانت علاقة سيدني بواتييه قريبة من “مارتن لوثر كينج” ومميزة بذلك القدر من الأهمية.
    • فقد تشاركا نفس الحلم والحرية ونفس الأغنية “أحرار في النهاية”.
  • وتغنى الجميع بها، لكن كان على كل شخص ينادي بالحرية ويطالب.
    • بتحقيق هذا النوع من العدل في ذلك الوقت أن يكون مستعِداً لهذا النوع من العقاب.
  • حيث بدأ الأمر بمقتل الداعي للحرية “مالكوم إكس” الذي لم يتوانى في المطالبة بحقوق السود.
    • والمطالبة بالكفّ عن ممارسة العنف ضدهم كان ذلك عام 1965م.
  • ثم الضربة الأكثر تأثيراً في حياة سيدني بواتييه في عام 1968م.
    • كانت مقتل أستاذه ومعلم الحرية والمناهض الأول في أمريكا “الأب والابن”: مارتن لوثر كينج.
  • انهار بواتييه بعد هذه الحادثة وشعر بضعفه من الداخل ولم يزل لم ينتهي من حزنه حتى وجد غضباً وتوجها بالاتهام له من الجميع.
  • فكأنما يجعلونه سبباً فيما يمارس ضدهم من عنف وقتل وأنه قد تكاسل في أدواره التي تتناول هذه القضايا.
    • على الرغم من كل الأدوار التي قام بها في سبيل نيل الحرية.

تابع أيضا

  • فقرر الابتعاد لقليل من الوقت حتى يستعيد نفسه وحتى تهدأ ثائرة الأمريكيين خوفاً من أن يقوموا بقتله كسابقيه.
  • انتقال سيدني بواتييه لموطن والده “جزر البهاما” وأقام مدة طويلة هناك، وعند عودته.
    • لم يعود بواتييه لممارسة مهنة التمثيل بل قرر القيام بالإخراج، فأخرج عدة أفلام ترفيهية.
  • وقد نجحت بالفعل وأثبتت جدارته وموهبته أيضاً في الإخراج، لكنه لم يجد نفسه فيها فانقطع لمدة طويلة مرة أخرى.
    • غاب فيها عن الشاشات والتمثيل والإخراج، ليعود كممثل من جديد وكان ذلك في عام 1988م.
  • حيث بدأ بأداء شخصية “نيلسون مانديلا” في فيلمه الأول بعد عودته وبعد انقطاع دام أعواماً بعنوان “Shoot To Kill”.
  • صُنِّف هذا الدور في حياة سيدني بواتييه بأنه الأفضل والأكثر أهمية على الإطلاق من بين جميع الأدوار التي قام بها في مسيرته الفنية.
  • وقد قدّم هذا الدور بأفضل أداء ونال شهرة على مستوى العالم.
    • فعلى الرغم من أن الفيلم كان وثائقياً بحتاً إلا أن بواتييه أضفى عليه المزيد من المشاعر.
  • فلم يعد المشهد يفرق بين أيهما صاحب الشخصية الحقيقية على أرض الواقع، فقد حدث ذلك.
    • لأن الشخصان كانا يعبران عن نفس القضية ويطالبان بها، كما أن عمريهما متقارب، كذلك يحملون نفس القيم والمبادئ.

جوائز بواتييه

  • لم يحقق بواتييه نجاحاً في مسيرته الفنية في أمريكا فقط بل وصل نجاحه وشهرته للعالم أجمع.
    • وقد نال جائزة خاصة على سبيل التكريم لأعماله خلال تواجده في مجال التمثيل على الشاشة الفضية وكان ذلك عام 2002م.
  • كما قامت فرنسا بتكريمه خلال المشاركة في مهرجان “كان” في دورته التاسعة والخمسين عام 2006م.
    • لأنه قضى على عوائق التمييز العنصري أمام الأمريكيين السود في مجال التمثيل والفن في عاصمة السينما “هوليوود”.
  • منهم دينزل واشنطن-ويل سميث-إيدي ميرفي-فورست ويتاكر-جيمون هونسو-جنيفر هدسون.
  • منحه وزير الثقافة الفرنسي وسام الفنون برتبة فارس، كما قال له بالنص
    • “إنك يا بواتيه بطل المساواة بين الرجال”، وفي عام 1974م منح المنصب البريطاني كفارس.
  • والذي يمكنه أن يحمل من بعده لقب “سير” لكنه لم يقبل اللقب، لكنه لم يمانع تعيينه كسفير بدون إقامة.
    • وممثل للبهاما في اليابان وسفيراً لها في منظمة اليونسكو وذلك في عام 1997م.
  • تم تكريمه من أوباما بشكل شخصي ضمن 50 أمريكي من أصل إفريقي، ليتحدث أوباما عنهم بالنص
    • “هؤلاء الرجال والنساء المهيبون يأتون من جميع الأوساط.
  • لكنهم يتشاطرون سمة واحدة هي أن كل واحد منهم كان عامل تغيير، كل منهم قد تأمل عالماً ناقصاً والتزم بتحسينه عبر مواجهة مصاعب جمة على امتداد مشوار حياته”.
  • كان سيدني بواتييه أول أمريكي من أصل إفريقي يحصل على جائزة الأوسكار عن عمل “زنابق الحقل” عام 1963م.
    • كما نال جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل فيلم دراما على نفس العمل.
  • منحه معهد الفيلم الأمريكي الرتبة 22 في تصنيف ممثلين السينما الأمريكية من حيث الأفضلية خلال قرن كامل.
    • كما حصل على قلادة سينغارن في عام 2015م، وقد حصل على جائزة بول روبسون عام 2008م.
    • وحصل على جائزة غرامي وجائزة الدب الفضي، كذلك وسام الحرية الرئاسي.
  • نال نيشان الفنون والآداب من رتبة قائد زمالة الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

الجوائز التي حصل عليها بواتييه

  • كما نال جائزة هنريتا عام 1968م، وحصل على جائزة سيسيل بي دوميل عام 1981م، وقدم له المعهد الأمريكي جائزة إنجاز العمر عام 1922م.
  • تم منحه عضوية قاعة مشاهير صناع السينما السود عام 1978م، كما نال جائزة مركز كينيدي الثقافي عام 1995م.
    • وحصل على جائزة جرامي لأفضل ألبوم محكي، كذلك جائزة إنجاز الحياة لنقابة ممثلي الشاشة عام 2000م.
  • جائزة الأوسكار الفخرية، جائزتي صورة وقاعة مشاهير الجمعية الوطنية للنهوض بالمليونين عام 2001م.
    • كما حصل على جائزة ماريان اندرسون عام 2006م.
  • كما حصل على جائزة الأوسكار عن فيلمه “خمن من سيأتي للعشاء”، وفي عام 2018م.
    • احتفلت به مجلة فرايتي الأمريكية بمناسبة مرور 50عام على حصوله على الأوسكار.

أشهر أفلامه

  • خمن من سيأتي للعشاء: والذي يناقش علاقة فتاة من أسرة بيضاء ليبرالية برجل أسود وارتباط عائلتيهما ويناقش التمييز العنصري.
    • وكذلك فيلم إلي سيدي وفيلم مع الحب وفيلم في حرارة الليل، جميعهم ناقشوا قضايا التمييز العنصري.
  • نيلسون مانديلا: يحكي الفيلم السيرة الذاتية له ومطالبته الدائمة بالتحرر، وفيلم أحذية رياضية: يحكي الفيلم أحداث اختراع للعلماء الرياضيين الروسيين ومحاولات الجميع في الوصول إليه.
  • فيلم بقعة زرقاء: فيلم رومانسي يحكي قصة حب بين شاب وفتاة يتعرضان لرفض علاقتهما عبر أحداث درامية.
    • وفيلم “أعظم قصة رويت على الإطلاق” وهو يحاكي أيضاً تجربة شخصية في العلاقات في سياق درامي.

أبرز الأفلام التي أخرجها

  1. فيلم ضجة مجنونة مع “ريتشارد بريور” و “جين ويلدر”.
  2. فيلم شبح أبي مع”بيل كوسبي”.
  3. كذلك فيلم Uptown saturday nihgt.
  4. فيلم Let’s Do it Again.
  5. فيلم A piece of the action.

شاهد أيضًا: نبذة عن حياة نرمين الفقي

مواقف إنسانية من حياته

  • كان لسيدني دوراً عظيماً في الدفاع عن قضايا الأمريكيين السود.
    • وحقوقهم فلم يقدم أفلامه لنيل الشهرة أو ممارسة مهنته بل قدمها دفاعاً ونهضة.
  • وثورة ضد ممارسة العنف والتعصب للون الأسود، لذلك كان دائما قريباً من قلوب الجميع متميزاً على أرض الواقع وعبر الشاشات.
  • يذكر أن أول مسرحية له قام فيها بتقبيل بطلة المسرحية مما أثار ضجة وسط صفوف الجماهير.
    • فكيف بممثل أسود أن يقوم بتقبيل امرأة بيضاء وثارت ثورة المسرح وتعاملوا معه على أنه ارتكب خطأً في حق الأمن القومي للبلاد وانتهك شريعتهم.
  • على الرغم أن ذلك كان في سياق المسرحية مما أثر في نفسه كثيراً.
    • وكان من ضمن دوافعه على أن يدافع عن حقوق الأمريكيين الزنوج والمناداة بالمساواة بين كل الأجناس على الأرض وليس في الولايات المتحدة فقط.
  • في مهرجان” كان” بلغ عدد الحضور من محبيّ بواتييه نحو 000شخص منهم 5000 من العاملين بالصحافة.
    • بالإضافة إلى 10.000مشارك حتى ذكر عن ارتفاع سكان المدينة وقتها.
  • وعندما تم دعوته باسمه للتكريم لم تتوقف قاعة الحضور عن التصفيق لمدة طويلة أثارت اندهاش العالم أجمع في حب هذا الرجل.
  • قام سيدني أثناء الحفل بتكريم وشكر والديه على حبهم ودعمهم له خلال مسيرته الفنية.
    • كما ذكر أيضاً نبذة عن حياته في مزرعتهما وشكرهما على عملهما وما بذلاه من جهد نحوه وإخوته.
  • كما قدم شكراً خاصاً للمخرجين الذين غامروا باختياره ووجهوه دائماً في أعماله الفنية وساعدوه في مسيرته.
  • وبعد انتهاء الحفل بدأ سيدني يشاهد العاملين الذين يقومون بفك خشب المسرح وأعمال التنظيف لتمر بذاكرته أيامه السابقة حينما كان هو أحدهم.
  • عند اقترابه من المسرح قبل الصعود عليه، عندما كان يشاهد فقط خلف الكواليس، فحيّاهم وغادر مبتسماً.
مقالات ذات صلة