موضوع تعبير عن المنهج التاريخي

موضوع تعبير عن المنهج التاريخي، يعتبر المنهج التاريخي عملية لإعادة الأحداث الماضية.

ويحدث هذا من خلال تجميع كافة القرائن والأدلة وضبطها وإرفاقها بالتواريخ، بعد ذلك يتم العمل على فحص والتأكد من تلك الأدلة.

ثم بعد ذلك يتم القيام بتأليفها وعرضها بطريقة دقيقة موضحة لكل الحقائق بصورة سليمة وبخطوات تأليف صحيحة.

وذلك للقيام باستنتاج بعض الأدلة والبراهين والتي تعمل على إثبات نتائج علمية صحيحة.

لذا ادعوك لقراءة السطور التالية عن موضوع تعبير عن المنهج التاريخي بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي.

موضوع تعبير عن المنهج التاريخي بالعناصر والأفكار للصف الأول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

عناصر موضوع تعبير عن المنهج التاريخي

  1. تعريف المنهج التاريخي
  2. لماذا سمي المنهج التاريخي بهذا الاسم ؟
  3. ما هي أهمية المنهج التاريخي ؟
  4. ما هي خطوات المنهج التاريخي ؟
  5. فيما يستخدم المنهج التاريخي ؟
  6. قواعد استخدام المنهج التاريخي.
  7. أبرز أعلام المنهج التاريخي في البحث العلمي.
  8. الفروق الجوهرية بين المنهج النوعي أو الوصفي والمنهج التاريخي.
  9. مجالات المنهج التاريخي في الدرس اللغوي.
  10. عيوب المنهج التاريخي.

شاهد أيضًا: معلومات عامة عن التاريخ والجغرافيا

تعريف المنهج التاريخي

  • يمكننا أن نعرّف المنهج التاريخي أيضاً بأنه ذلك البحث العلمي الذي يقوم بوصف وتسجيل الأحداث والأمور التي حدثت بالماضي.
    • ويفحصها ويعلّلها بطريقة واضحة، ثم بعد ذلك يعمل على تمحيص تلك الأحداث اعتمادًا على نقاط علميّة واضحة.
  • الغرض من تسيل الأحداث هو الوصول إلى نتائج سليمة وواضحة تساهم في فهم الحاضر إسناداً للماضي وإمكانية التنبؤ بالمستقبل.
  • كما أنه يعبّر عن الوسيلة أو الكيفية والتي من خلالها يتم معرفة الحقائق في العلوم المتنوعة المختلفة.
    • وذلك من خلال باقة من القواعد والتي تقود العقل وتساهم في تحديد العمليات الخاصة به في سبيل الوصول إلى استنتاجات معلومة.

لماذا سمي المنهج التاريخي بهذا الاسم؟

أطلق عليه هذا الاسم لأنه منهج يتخصص ويتوقف على إيجاد الأدلة والبراهين لمشكلة أو ظاهرة معينة قد وقعت في الأوقات الماضية.

والهدف من هذا المنهج هو فحص ودراسة الأحداث الماضية في سبيل تصحيح الحقائق المحيطة بها.

وذلك ليتم تحقيق أقصى استفادة من الزمن الماضي في تعديل وتطور الحاضر والتنبؤ بالمستقبل.

ما هي أهمية المنهج التاريخي؟

المنهج التاريخي أهمية كبيرة منها: –

  • يُستعمل المنهج التاريخي للقيام بحل بعض المشكلات والعقبات التي نواجهها في الحاضر وفقاً للخبرات والأحداث التي حدثت بالماضي.
  • من خلال النظر إلى هذا المنهج يمكننا أن نلقي الضوء على أحداث معينة في الوقت الحالي وأيضاً المستقبل.
  • يؤكد على الأهمية النسبية لبعض الأحداث المتنوعة والتي حدثت بالأوقات الماضية ومدى تأثيرها.
  • هذا بالإضافة إلى أنه يعمل على توفير الفرص ليتم تقويم المعلومات بكل دقة.
    • وذلك اعتمادًا على باقة من النظريات والاحتمالات.
    • أو من خلال فروض محددة قد حصلت في الوقت الحالي ولم يتم التعرف عليها ماضياً.

ما هي خطوات المنهج التاريخي؟

يقوم الباحث والذي يريد أن يقوم بدراسة حادثة أو حقيقة محددة قد وقعت في الأوقات الماضية من خلال المنهج التاريخي بإتباع مجموعة من الخطوات وهي: –

تحديد مضمون البحث

أولاً يقوم بتسليط الضوء على تحديد المشكلة والتي سيتم دراستها في البحث.

يقوم الباحث بتطبيق خطوات الأسلوب العلمي في البحث الخاص به.

ومن تلك الخطوات، تعيين وتحديد مضمون البحث والتمهيد له، ثم يتم القيام بوضع بعض الأسئلة المتعلقة بموضوع البحث.

بجانب ضرورة الالتزام بأهداف البحث ومدى أهميته، بالإضافة إلى الالتزام بحدوده والجوانب النظرية له.

والقيام بتحديد إطار القصور به والمصطلحات الموجودة فيه، بعدها يتم تحديد المشكلة أو الظاهرة المرغوب دراستها.

تحديد موضوع البحث

يقوم الباحث بتحديد موضوع البحث طبقاً بعدين أساسيين ألا وهما البعد الزماني والبعد المكاني.

وهنا يلزم تواجد بعض النقاط الهامة منها مدى أهميّة المنهج التاريخي.

هذا بجانب تواجد القدرة اللازمة حتى يتم القيام بالبحث، بالإضافة إلى أهمية ما يتم استنتاجه والوصول إليه.

3_ جمع الأدلة

القيام بجمع الأدلة والبراهين اللازمة، وحتى يتم تنفيذ تلك الخطوة.

يجب أن يقوم الباحث بفحص ومراجعة كافة المصادر الأولية والثانوية.

بعد ذلك يقوم بتحديد الدلائل المتعلقة بالظاهرة موضع البحث.

فحص الأدلة

الفحص والتأكد من مصادر الأدلة والبراهين، حيث يقوم الباحث في تلك الخطوة بدراسة كافة الأدلة المجمّعة.

وذلك من خلال نقدها حتى يتم التأكد من صحتها ومدى أهمية استخدامها ووضعها في البحث، وتم النقد من خلال النقد الداخلي والنقد الخارجي.

تسجيل النتائج

يقوم الباحث بتسجيل وتعليل ما توصل إليه من نتائج، حيث يقوم بالكشف عن جميع ما وصل إليه من استنتاجات مع توضيحها ومناقشتها.

وغالباً ما يتبع الباحث الترتيب المكاني أو الزماني أو الموضوعي وفقاً لما يتناسب مع الظاهرة المدروسة.

الملخص

ملخص البحث، وتعد الخطوة النهائية في إعداد البحث ويقوم الباحث من خلالها بعرض ملخص لكل ما وصل إليه الباحث من أدلة.

ووفقاً لها يتم تقديم البحث وما يوجد من مقترحات لأبحاث مستقبلية.

فيما يستخدم المنهج التاريخي؟

  • يتم استخدام منهج البحث التاريخي في القيام بدراسة وتفسير التاريخ.
    • المتعلق بالزمن الماضي بأحداثه وظواهره ومشاكله المتنوعة بشكل عام.
  • وأيضاً دراسة الحياة البشرية الماضية بوجه عام ومعرفة العلاقة بين الوقائع والأحداث والتغييرات.
    • خلال الزمن بصفة خاصة، بالعلاقات السببية المسؤولة عن تطور هذه الوقائع وتعديلها.
  • ويستخدم المنهج التاريخي بصفة أساسية في دراسة وتحليل عدة علوم منها (علم التاريخ البشري وعلم الآثار والجيولوجيا).
    • وذلك لاستنتاج الحقائق والأدلة المرتبطة بكافة الوقائع والأحداث التي تقوم تلك العلوم بدراستها.

قواعد استخدام المنهج التاريخي

يوجد عدد من القواعد الهامة والتي لابد من إتباعها في حالة استخدام منهج البحث التاريخي في الدراسة، ومن تلك القواعد:

  • الدراسات التاريخية لا تتوقف على تجميع الدلائل والقرائن عن المشكلة فقط.
    • ولكن يوجد عدد من الاعتبارات التي يجب معرفتها والأخذ بها.
    • من خلال من يقوم بالبحث في حالة إتباع الأسلوب العلمي في إعداد البحث.
  • هذا بالإضافة إلى أن الاستنتاجات والحقائق والمعلومات والأحداث لا تعتبر مضمون البحث.
    • ولكن تعتبر طريقة للحصول على نتائج مستندة إلى أدلة وتفسيرات وإثباتات.
    • الاستنتاجات لا تكون منعزلة عن وقتها والمتغيرات التي تأثرت بها.
  • المادة التاريخية لا تخضع للدراسة مثل أن يقوم الراغب في إعداد البحث بالتأكد من سلامتها وحقيقتها.
    • بل هي تعتبر الملجأ الذي يلجأ إليه الباحث من خلال المعلومات والسجلات والروايات.
  • هذا بالإضافة إلى أن الظواهر التاريخية لا نستطيع أن نقوم بتفسيرها تفسيراً مفصلاً بسبب فردي.
    • ولكن لابد من توافر عدد من الأسباب المتنوعة والمتعددة.
  • لا يستند الباحث على الأسباب والظروف التي تسببت في صنع الحدث فقط، ولكن كافة التأثيرات المتفاعلة والمرتبطة بها.
  • يجب أن يتوفر لكل باحث عدد من السِمات والاتجاهات في مجال البحث التاريخي.
    • وذلك للتأكد من حقيقة الفكرة الرئيسية وسلامتها للبحث، حيث لا يمكن أن تخضع للفكرة المباشرة.

شاهد أيضًا: بحث حول المنهج الوصفي التحليلي pdf

ما هي أدوات جمع البيانات في المنهج التاريخي؟

هناك مجموعة من الأدوات التي يتم استخدامها لجمع البيانات ومن بين أهم وأبرز هذه الأدوات:

  • تحليل المواد التاريخية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة يعني ضمان صحة أو صلاحية هذه المواد.
  • صياغة الفرضيات في المادة التاريخية لتحديد مجال البحث ومساره واتجاهاته.
  • مراقبة الاعتبارات التاريخية، حيث يجب عليه كتابة الحقائق التاريخية على البطاقات أو الملاحظات بطريقة دقيقة ومنظمة.
    • ويجب عليه دراسة البيانات التاريخية وتحليلها وإظهار العلاقات فيها.

أبرز أعلام المنهج التاريخي في البحث العلمي

استخدم المنهج التاريخي مجموعة كبيرة من العلماء الكبار، وأوضحوا من خلاله نظريات علمية مهمة.

ومنها ما هو في جدال ومناقشة حتى يومنا هذا، ومن أبرز هؤلاء العلماء:

كارل ماركس

  • الذي قام بوضع بنات علم الاقتصاد، والأفكار الاشتراكية.
    • وقام بوضع العديد من المنتجات التي لها علاقة بعلم الاجتماع، والتي تستخدم في المنهج التاريخي.

ماكس فيبر

  • هو عالم ألماني، وهو من مؤسسي علم الاقتصاد، وساهم بشكل واضح في مجال الإدارة.
    • ومجال السياسة، وعلم الاجتماع الديني، واستخدم العالم ماكس فيبر المنهج التاريخي في دراسة التأثيرات التي بين العلاقات.

ابن خلدون

  • العالم العربي الذي ولد عام 1332م في تونس، وبعدها انتقل الى العديد من البلدان.
    • والذي يعد من أهم مؤرخي المجال الاجتماعي والمجال السياسي، وله مؤلفات في علم الاقتصاد، وعلم الأحياء.
    • وهذه المؤلفات أثرت كثيرًا في المفكرين الغربيين، وبعدها توفي ابن خلدون في عام 1406 م.

ننصح بقراءة : معلومات عن ماكس فيبر

الفروق الجوهرية بين المنهج النوعي أو الوصفي والمنهج التاريخي

هناك فرق جوهري بين المنهج النوعي أو الوصفي والمنهج التاريخي من حيث طبيعة كل منهج، والمجال البحثي، والحركة، وهذا الفرق هو:

  • الفرق بين المنهج النوعي أو الوصفي والمنهج التاريخي من حيث طبيعة كل منهج منهم.
    • وذلك لأن المنهج النوعي يقوم بوصف المشكلة الخاصة بالبحث دون زيادة أو نقص في حالتها.
  • ويتم وصفها بصورة أفقية في مكان وزمان محدد، ولكن المنهج التاريخي.
    • فيكون معتمد على اتباع تاريخ المشكلة، وتتطور المشكلة على مدار فترة زمنية طويلة في الماضي.
  • الفرق بين المنهج النوعي أو الوصفي والمنهج التاريخي من حيث المجال البحثي يتناسب كلا المنهجين العلوم الاجتماعية، ومنها علم الفلسفة، والاجتماع، والنفس، والإدارة، وغيرها.
    • والعلوم الطبيعية، ومنها علم الفلك، وعلم الجيولوجيا، وعلم الكيمياء، وغيرها.
  • الفرق بين المنهج النوعي أو الوصفي والمنهج التاريخي.
    • من حيث الحركة المنهج التاريخي يعتبر منهج متحرك، أما المنهج النوعي فهو ساكن.

مجالات المنهج التاريخي في الدرس اللغوي

هناك بعض الأبحاث والدراسات لا يمكن الاعتماد في دراستها على المنهج التاريخي.

لأن ذلك يكون مرتبط بهدف البحث فإذا كان هدف البحث الإيقاف على تطور ظاهرة لغوية ما.

فإن المنهج التاريخي له فعالية كبيرة في الوصول للهدف ويعتمد ذلك على عدة قضايا وموضوعات لغوية ومنها:

  • دراسة التغيرات الصوتية التي تحدث في العربية، وهي دراسة صوتية تاريخية.
  • دراسة صيغ الجموع في العربية مع تتبع توزيع هذه الصيغ.
    • وشيوعها في المستويات اللغوية المختلفة عبر القرون، وهي دراسة وصفية تاريخية.
  • الجملة الشرطية في العربية، وجملة الاستثناء في العربية من خلال نصوص تاريخية متعددة.
  • دراسة التغير الدلالي وكل ما هو مرتبط بها من إعداد المعاجم التاريخية.
  • إعداد المعجم التاريخي، وهو يعتمد على تاريخ كل كلمة منذ أقدم النصوص إلى أحدثها.
    • مع تتبع التطورات التي تمر بها، من أبرز الممارسات اللغوية التاريخية.
    • ويعتبر معجم أكسفورد من المعاجم التاريخية المهمة في اللغة الإنجليزية.

عيوب المنهج التاريخي

  • يوجد عيوب المنهج التاريخي، ومنها أن المعلومات التاريخية التي يقوم الباحث بجمعها ما هي إلا أحداث حدثت في الماضي ومضت.
    • وهذا يجعلها لا يمكن تجريبها، وهذا يجعل هناك شكوك حول النتائج البحثية.
  • يوجد صعوبة في القيام بتحقيق بعض المصادر الخاصة بالمعلومات التاريخية التي تم جمعها.
  • وأن هذه المعلومات التاريخية تكون معتمدة على الشواهد والقرائن.
    • وهذا يجعل البحث به سلبيات، وهذا لأن مصادر المعلومات غير مؤكدة.
  • يكون من الصعب على الباحث في موضوعات بحثية تاريخية معينة أن يقوم بتعميم النتائج التي توصل إليها.
    • وهذا يجعل هناك عدم المقدرة في وضع تخمينات للمستقبل.

شاهد أيضًا: موضوع عن المنهج التاريخي وخطواته

ومن خلال ما سبق عن موضوع تعبير عن المنهج التاريخي، فإن المنهج التاريخي له دور كبير في الكشف عن حوادثه التاريخية والتحقق منها، وبالتالي إمكانية إسقاط هذه الحوادث على أحداث الوقت الحاضر الذي نعيش ونعيش فيه.

مقالات ذات صلة