كبريتيد الصوديوم واستخداماته

كبريتيد الصوديوم واستخداماته، يقوم الإنسان باستخدام الكثير من المركبات الكيميائية خلال حياته اليومية فمن منا لا يحتاج إلى ملح الطعام أو من منا لا يتناول المشروبات الغازية أو يتناول بعض من الأطعمة الجاهزة فكل هذه الأشياء تدخل في صناعتها مواد كيميائية.

وطبعًا يقوم باستخدامها للمحافظة على جودة وطعم ولون هذه الأطعمة بالتأكيد، لذلك يقوم الإنسان أيضًا بالعمل على استخدام كبريتيد الصوديوم لأنه عرف أنه من العناصر الكيميائية التي لها خواص ممكن أن تساعده في حياته تابعونا لتتعرفوا على استخداماته.

التعريف بكبريتيد الصوديوم

  • مركب كبريتيد الصوديوم يعرف عنه أنه من المركبات التي تتخذ أشكال حرة، وليست كغيرها من المركبات الكيميائية التي تتخذ أشكال منتظمة عند حدوث تفاعل بين مركبتها.
    • ويتميز هذا العنصر أنه لا يوجد له أي لون لكن يوجد له رائحة نفاذة تشبه البيض الفاسد، من خواصه أيضًا أنه يمكن أن يتحول إلى مياه عندما يندمج مع ذرات المياه.
  • عند ارتباطه مع أي حمض يخرج منه كبريتيد الهيدروجين ويرتفع غاز ثاني أكسي الكربون الذي ينتج بفضل هذا التفاعل الكيميائي، كما يعرف هذا المحلول أنه ذات خواص مراجعة شديدة القوة.
  • من خصائص مركب كبريتيد الصوديوم أنه من المركبات التي يسهل قيامها بالانحلال عندما تقوم فقط بالذوبان داخل الماء، وهو يعتبر من المركبات القلوية شديدة القوى لذلك عند تفاعله يكون محلول قلوي قوي.

شاهد أيضًا: الفرق بين كربونات الصوديوم وبيكربونات الصوديوم ؟

طريقة تحضير كبريتيد الصوديوم

يدخل في تركيب مركب كبريتيد الصوديوم العديد من العناصر، ويجب أن يوفر الإنسان طبيعة جوية معينة لكي يقوم باستخراج هذا المركب القلوي وقام الإنسان باختراع طريقة قديمة وطريقة حديثه ليقوم باستخراج هذا المركب، وسنقوم بعرض عليكم حاليًا الطريقتين:

الطريقة القديمة

  • كان فيها الإنسان يعمل على استخدام مركب كبريتات الصوديوم مع الكثير من الفحم بداخل موقد له خاصية الانقلاب على النار، ويجب أن يهيئ الإنسان حرارة عالية لكي تتكون الروابط الكيميائية.
    • ويتم استخراج مركب كبريتيد الصوديوم وتصل درجة حرارة بالدرجة المئوية هي 900 درجة مئوية، لأنها هي فقط القادرة على تكوين الروابط التي تعمل على تكوين المركب الخاص بنا.

 الطريقة الحديثة

  • يقوم الكيميائي بالعمل على القيام بعمل بعض العمليات الكيميائية التي تسمى الإحلال والإشباع.
    • وذلك عن طريق العمل على إشباع المحلول الخاص بالصودا الكاوية ويقوم بهذا الإشباع عن طريق إضافة كبريتيد الهيدروجين.
    • وكلما تعمل على زيادة الصودا الكاوية تستطيع أن تعمل على إخراج وتكوين مادة كبريتيد الصوديوم، ومن خلاله تستطيع أنه تخرج نوع من أنواع الملح الذي تريده.
  • كما يستطيع الشخص القائم بهذه العملية بالقيام بأخذ كبريتيد الصوديوم شديد النقاء عن طريق تصفية المحلول الناتج عن هذا التفاعل، وممكن أيضًا قيامه بوضع مركب هيدروكسيد الصوديوم بغرض معالجة هذا المركب الكيميائي.

ما هي استخدامات مركبات كبريتيد الصوديوم؟

لدى هذا المركب القلوي العديد من الاستخدامات التي يعمل الإنسان على استغلالها حتى تفيده في خلال حياته، لذلك سنقوم بعرض كافة الاستخدامات التي يدخل فيها مركب كبريتيد الصوديوم من خلال النقاط التالية:

  • يقوم الإنسان باستخدام كبريتيد الصوديوم في صناعة الأصباغ، لأن له دور هام في صناعة الأصبغة الكبريتية.
  • كما يعد هذا المركب عنصر هام لأن الإنسان يقوم بإدخاله في العديد من الصناعات التي يطلق عليها بالصناعات العضوية، وهذا حدث بسبب صناعة المركبات الأمينية.
  • يدخل أيضًا في مجال دباغة الجلود فلع الفضل الكامل في إزالة جميع الشعر الموجود على جلود الحيوانات حتى تصبح هذه الجلود شديدة النقاء، لتستخدم بعد ذلك في تصنيع الأحذية والحقائب والأحزمة أيضًا.
  • يدخل كبريتيد الصوديوم في الصناعات المعدنية والمعادن.
  • يقوم أيضًا الإنسان باستخدامه عند قيامه بتصنيع الورق بمساعدة مركب هيدروكسيد الصوديوم، لأنه يقوم بمعالجة كافة الأخشاب من خلال هذا المحلول.
    • لأن باندماجهم مع بعض يستطيعوا القيام بتحليل جميع المواد الصلبة التي لا يحتاجها الإنسان عند قيامه بتصنيع الأوراق.
  • كما يدخل كبريتيد الصوديوم أيضًا في صناعة الزجاج، لأنه يعمل على إزالة الشوائب والفقاعات الهوائية الصغيرة التي تنتج بسبب صهر الزجاج.
  • يعمل أيضًا على جعل الصبغة متساوية بين الأقمشة.
  • يعمل أيضًا القيام بإزالة جميع الشوائب العالقة في المياه، لأنه يعمل على طرد جميع الغازات وأيضًا يعمل على إزالة نسبة الكلور العالقة في المياه.

الأخطار الصحية التي يسببها كبريتيد الصوديوم للإنسان

  • يجب على الإنسان القيام بتجنب هذه المادة لأنك إذا نسيت وقمت بلمس عينيك وبيدك هذه المادة قد تعمل على تسبب الكثير من الحروق بها.
    • وممكن أن تصل لحالة أسوء ألا التهاب الملتحمة والتهاب في القرنية أيضًا، وبالتالي تزيد الحالة وتجعله يصاب بالعمى التام.
  • لكن إذا قام الإنسان بلمس مادة كبريتيد الصوديوم بدون قصد، فيعمل الجلد على امتصاصه بسرعة كبيرة فينتج عن هذا تفاعل الجلد مع هذه المادة.
    • وتظهر على هيئة حروق جلدية.
  • إذا قام الإنسان بتناول هذا المركب، فسيؤدي هذا إلى تعرض الجهاز الهضمي الخاصة بالإنسان.
    • إلى الكثير من الأمراض الخطيرة التي قد تودي بحياته من شدة الخطورة التي تقوم بها على الإنسان.
  •  لكن هناك بعض الأعراض الأولية التي تنتج من هذا المرض عند بلع هذه المادة.
    • فقد يصاب الإنسان بالإغماء أو بالنعاس، والخمول، والارتباك.
    • كما يصاب الإنسان بالدوخة التي قد تجعله متغيب عن الوعي عما يحدث حوله.
  • إذا قمت ببلعه يعمل على إحداث أضرار كبيرة داخل الجهاز التنفسي.
    • ويصبح التنفس مضطرب وبه خلل.
    • وقد يؤدي هذا إلى حدوث الكثير من المباشر.
    • التي قد تجعل الإنسان للإصابة بالكثير من نوبات ضيق التنفس.
    • إذا كنت قريب من مادة كبريتيد الصوديوم، وقمت باستنشاقه.
    • فقد تصيبك بالعديد من الحروق البالغة بسبب المواد الكيميائية المتناثرة.
    • التي تعمل على إلحاق الكثير من الأضرار في الجهاز التنفسي.
  • ممكن أن يكون استنشاق هذه المواد في الكثير من الأحيان قاتلة.
    • لأنها تعمل على جعل الجهاز التنفسي يصاب بشلل وتنشج .
    • فيصاب الإنسان بالكثير من الالتهابات في الحنجرة.
    • والتهابات في الشعب الهوائية، وممكن أن يصاب أيضًا بالتهاب في الرئة بشكل كيميائي.

شاهد أيضًا: استخدام كربونات الصوديوم للاسنان

كبريتيد الصوديوم والمعادن

  • كما عملنا على ذكر أن كبريتيد الصوديوم يعمل على الدخول في جميع الصناعات الخاصة بالمعادن.
    • لأنه يعتبر من المواد التي تعمل على تحفيز المعادن على القيام بالانصهار بصورة سريعة.

كبريتيد الصوديوم وفوائده في الكيمياء

  • يعد كبريتيد الصوديوم من أهم المركبات التي توجد داخل قائمة الكيمياء التحليلية.

لذلك هي تعد من أهم المركبات التي تم اكتشافها.

كبريتيد الصوديوم وتصنيعه

  • هناك عدد هائل من البلدان التي تعمل على تصنيع هذه المادة الهامة.
    • فهناك تقريبًا على مستوى قارة آسيا ستمائة وتسعة وعشرين مورد.
    • يعمل على تصدير هذه المادة إلى باقي البلاد في جميع أنحاء العالم.
    • ومن أهم الدول الآسيوية التي تقوم بتصنيع هذا المركب هي دولة الصين.
    • فتنتج دولة الصين من هذا المركب حوالي 98% من إجمالي تصنيع مركب كبريتيد الصوديوم
    • وكلاً من الهند وتايوان تصل نسبة تصنيع هذا المركب.
    • لكلاً منهم إلى واحد بالمائة من إجمالي تصنيعها على مستوى العالم.

شاهد أيضًا: الصوديوم ومكوناته

ومن هنا نستطيع أن نقوم بإنهاء هذا المقال بعد أن عملنا على جمع كل المعلومات التي تخص المركب الهام كبريتيد الصوديوم، الذي يدخل تقريبًا في جميع الصناعات التي تقوم عليها جميع البلدان.

مقالات ذات صلة