بحث مختصر عن معركة الزلاقة

بحث مختصر عن معركة الزلاقة المقصود بمعركة الزلاقة هي معركة حدثت في مكان يسمى بسهل الزلاقة، وهذه المعركة حدثت بين جيوش تابعة لدولة المرابطين وجيوش تابعة للمعتمد بن عباد، والتي استطاع أن يحقق انتصارًا كبيرًا وهائل على الجيوش الخاصة للملك القشتالي.

وهذه المعركة قد تدخلت في تحديد  الأحداث الخاصة بدولة الأندلس الإسلامية لأنها قد حدد كثيرًا من وجود النصارى المطرودين من أراضي الذي كان يمتلكها ملوك الطوائف المسلمين.

مقدمة بحث مختصر عن معركة الزلاقة

  • وهذا يساعد على ثبات دولة الإسلام في الأندلس أكثر من 2 قرن وقد أطلق على هذا السهل اسم الزلاقة لضخامة هذه المعركة وموت مجموعة كبيرة من الجنود في هذه المعركة.
  • وقد أزيلت كمية كبيرة من الدماء التي ملأت المكان والتي كانت تساعد على انزلاق الجنود أثناء الحرب بسبب الدماء جميع الأركان.
  • وكانت أرض المعركة كانت تقع في جنوب بلاد الأندلس وقد أطلقوا عليه اسم الزلاقة نسبتًا إلى هذة المعركة.

شاهد أيضًا: معلومات تاريخية عن المعركة الفاصلة في فتح فارس

ما هي أحوال الأندلس قبل معركة الزلاقة

  • شهدت مدينة الأندلس قمة من التقدم والرقي والانتعاش الاقتصادي والتقدم المستمر في إنشاء مجموعة كبيرة من الحضارات .
  • وفي هذه الأثناء أطلق على مدينة قرطبة أنها عروس الغرب، وكان يحكمها مجموعة من الخلفاء الذين ينتمون إلى بني أمية وكان دائمًا يحظون بمكانة عالية في هذا المجتمع من الناحية العسكرية والحضارية والسياسية.
  • ولم يخطر ببال أحد في هذا الوقت أن هذا المكان كان يحظى على نجاح يتعجب منه الجميع تحت قيادة المنصور بن أبي عامر.
    • ولا كان يستطيع احد أن يتوقع أن هذا النجاح والتقدم يحملهم كارثة سوف تؤدي إلى تدهور الأحوال إلى الأسوء وزوال هذا النجاح.
  • فقد حدث ما لا يتوقعه أحد هو وفاة المنصور بن أبي عامر ومن بعده تولاها ابنه عبد الملك.
    • ولكن سرعان ما توفي هو الآخر حتى وصل إلى أن قامت ثورة هائلة أقامها القرطبي في عهد عبد الرحمن بن المنصور.
    • وتعرض هذه البلاد إلى أحداث كثيرة سيئة، إلى أن حصلت مجموعة من الخلافات.
    • في السياسة العامة في هذه الدولة وتمزقت هذه السلطة إلى فئات وقفوا بعضهم إلى بعض.
    • حتى ضعفت القوى الداخلية في هذه الدولة وأصبحت الخلافات بين أبناء هذه الدولة داخليًا وهذه الخلافات داخلية وليست خارجية.

أحوال الأندلس قبل معركة الزلاقة

  • في هذه الأوقات أصبحت السياسة العامة للدولة الأندلسية داخليًا منهارة جدًا لا تقوى على أن تكون هذه الدولة.
    • كما كانت مليئة بالرقى والنجاح بل أصبحت مليئة بالحروب بين الأشخاص بعضهم لبعض.
    • ومليئة أحقاد والطمع داخل نفوس الأشخاص داخليًا في هذه البلد .
  • وفي هذه الأثناء تقطعت منطقة الأندلس داخليًا إلى مجموعة من الأماكن أو الدول الصغيرة.
    • وكل شخص عين نفسه ملكًا على هذه الدولة وأخذ يحكمها ويصدر قوانينه.
    • وأحكامه الذي كان يريد أن كل الأشخاص الذي عين نفسه ملكًا عليهم أن يتبعونها.
  • وكان سقوط دولة الأندلس بهذه الطريقة فهي مأساة بكل المقاييس وهذه الأحداث كانت تؤثر على الدولة الإسلامية.
    • وكانت لها اعتبار كبير على السياسة العامة للدولة الإسلامية في هذا الوقت.
  • وبعد تدهور الأحوال العامة لدولة الأندلس ثم تولى ملك ألفونسو السادس على عرش مدينة قشتالة.
    • وكانت له سياسة مختلفة جدًا واخذ يستفيد من الأوضاع السيئة للبلاد بأن يفرض عليهم مجموعة كبيرة من الضرائب.
    • وأخذ يجمعها  حتى يستطيع جمع اكبر كمية من الأموال التي تخصه في الأحوال السيئة للبلاد ويجمع لنفسه ثروة هائلة.

أحداث سقوط مدينة طليطلة

  • من أهم المدن الأندلسية هي مدينة طليطلة وهي تقع تقريبا في وسط الجزيرة.
    • وكانت هي في هذه الأثناء عاصمة القوط وهذه الأحداث كانت قبل قيام المسلمين بفتح شبه الجزيرة.
    • وكانت هذه المدينة لها أهمية كبيرة في الجزيرة مما لفت نظر ألفونسو السادس لها وطمع فيها خصوصًا مع أحوال بلده السيئة جدًا.
  • بدأ ألفونسو السادس في أن يتوجه بالتهديد والوعيد لجميع البلاد والحكام المجاورين لمدينة طليطلة.
    • حتى لا تجد من ينقذها ويساعدها الصمود والوقوف ضد هذا الظالم الذي يسمى بـ ألفونسو السادس.
  • وفعلا قام ومحاصرتها حتى خضعت له واستسلمت وتم الاستيلاء عليها، وأخذ منها مستقر.
    • لعرشه وملكه وجعلها العاصمة وقام الأسبان بوضع أيديهم على جميع أراضي مدينة طليطلة.
  • وفى هذه الأحداث انه من المؤلم أن جميع حكام الطوائف والبلدان المجاورة، لم يستطع واحدا منه الوقوف أمامه.
    • وناموا تحت قيادته وقدموا له فروض الولاء والطاعة، ولكن كان ألفونسو السادس.
    • يخص بالإهانه المعتمد بن عباد وهو يعد من أكبر الملوك الموجودين.
  • وجه إليه رسالة طلب فيها أن تقوم امرأته بالوضع في مسجد قرطبة بناء على تعليمات مجموعة من القسيسين.
    • وفي هذا الوقت تسببت هذه الرسالة في غضب المعتمد.
  • وقد زرع أيامها أن المعتمد قد قام بقتل هذا الرسول الذي قام بتوصيل الرسالة له وتصليبه على حائط قرطبة.
    • وعندما علم ألفونسو السادس بما فعله المعتمد بن عباد بها هؤلاء الرسل فقط ماله الغضب.
    • وصمم أن ينتقم منه ونشر جنودهم في أنحاء اشبيلية وفي أراضي المسلمين.

شاهد أيضًا: معلومات عامة عن معركة نهاوند

استغاثة بعض أمراء الأندلس بالمرابطين

  • أصبحت الخلافات الموجودة في الأندلس في هذا الوقت ما هي إلا مجموعة من الخلافات الشخصية بين الأمراء، وحاولوا أن يطلبوا أن يتنحى جميع الخلافات الخاصة جانبًا وأن ينظروا إلى المصلحة العامة الخاصة بالبلاد، ولكنها كان لا يظهر في هذا الوقت إلا المصلحة العليا لألفونسو السادس مما جعلهم يتوجهون إلى أن يستنجد بالمرابطين.
  • وكان أبو الوليد الباجي هو من أول من نادى إلى طلب المساعدة من مجموعة الأفارقة المسلمين من المرابطين، وكان أبو الوليد الباجي هو أحد من الفقهاء الأندلسيين.
  • هذه الفكرة نالت رضا مجموعة من الأمراء الأندلسيين الذين كانوا يشعرون بالظلم في حكم الفونسو السادس، ولكن كان دخلهم خوفًا شديدًا من أسلوب المرابطين أنهم مثل الفونسو داخلهم طمعًا شديد في هذه البلاد.
  • ولكن المعتمدة قال مقولة شهيرة انه على أتم الاستعداد أن يكون واحد يرعى جمال في صحراء إفريقيا أفضل ألف مره من أن يكون راعي خنازير في صحراء قشتالة.

استعداد المرابطين للعبور

  • قام المرابطين لتجهيز مجموعة من الجيوش استعدادا للانتقال من سبته ‍ إلى الجزيرة، وكان أول من قام بالانتقال هو أميرهم يوسف بن تاشفين بعد ذلك انتقل الجنود إلى اشبيلية.
    • وفي هذه الأثناء المعتمد مع مجموعة من جنوده للخروج إلى مقابلة يوسف ابن تاشفين هو تم الاتحاد بين ملوك الطوائف ومجموعة الجنود.
  • وتعهد على أن يكون جهادهم لوجه الله ثم بعد ذلك استئناف رحلتهم وتوجهوا إلى بطليموس، وقد أصبح قوة لا يستهان بها من الجيوش.
    • وكم هذا المجموعة الإسلامية الاتجاه إلى مكان يسمى سهل الذي أطلق عليه فيما بعد اسم الزلاقة وهو مكان بالقرب من بطليموس.
  • وكان الملك القشتالي يتابع جميع هذه التحركات في هذا الوقت قد تم رفع السيطرة للملك القشتالي عن مدينة سرقسطة الإسلامية، وحاول أن يستعين بمجموعة من الملوك النصرانيين في دولة إسبانيا ودولة جنوب فرنسا.
  • في هذه الأثناء كانت وجود اختلاف بين الجميع من ناحية اختلاف كمية الجيش الهائلة التي جمعها المسلمون ضد الفونسو.
    • ولكنهم كانوا يقولون انه لديه الخبرة معدات حربية وانه يستطيع أن يتعدد هذه الأزمة.
  • وقد قام ألفونسو بخدعة ضد المسلمين أن أرسل لهم رسالة طلب منهم أن تكون الحرب بينهم يوم الاثنين.
    • لان من المعروف أن الجمعة يوم مقدس عند المسلمين واليهود يومهم السبت والأحد هو يوم النصارى.

استعداد المرابطين للعبور

  • ولكن كان ابن عباد على دراية تامة وفاهم أن هذه خدعة من الفونسو، أطلق تعليمات لجنوده بالاستعداد.
    • لأنه قد علمه وجاءت له أخبار أن الفونسو كان يدرب ويستعد بجنوده ورفع أهبه الاستعداد للحرب.
  • وكانت هذه الأحداث تدور يوم الخميس وفي هذه الليلة أصدر ابن عباد التعليمات لجيشه بالاستعداد.
    • ورفع أهبة الاستعداد للحرب في أي وقت دون أن يناموا أو تغفل لهم عين.
    • ولكن مضى مدة من الليل وكان هناك أحد الفقهاء اسمه أبو العباس احمد بن رميلة القرطبي.
    • وكان يجلس في محله تملؤها السعادة والفرحة وكان قد قام تزين.
    • وتعطر لا أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقال له وبشره الفتح والشهادة له في صباح يوم الجمعة.
  • وعند صباح يوم الجمعة زحف الفونسو إلى جيش المسلمين وأقيمت معركة شديدة بينهم.
    • وفي البداية حدوث خلل في صفوف جيش المسلمين وفي هذا الوقت تم دخول جيش ابن تاشفين وتصدى إلى المجموعة الاحتياطية من الجيش القشتالي.
    • وعلا صوت الطبول من أجل أن يريد أن ينشروا انه تم قتل المرابطون.
    • ومع حلول الغروب في هذا اليوم اثبتي انه تم إصابة الملك القشتالي.
    • وقد اصدر أوامره لجيشه بالانسحاب من اجل أن يتركه حيًا هو وباقي جنوده.
  • و هذا الوقت تم الإعلان أن الملك ألفونسو السادس مازال على قيد الحياة.
    • وأنه قد نجا من الحرب هو مجموعة صغيرة من جيشه الذي كان قد جمعه.
    • وكان يتحدى بها انه على أتم الاستعداد لمحاربة جميع الإنس والجن ولو انضم إليهم الملائكة سوف ينتصر.
    • وأن هذه الحرب قد وثقت الديانة الإسلامية على ارض الأسبان مدة طويلة من الزمان حوالي أكثر من 4 قرون أو أكثر

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن معركة البرلس

خاتمة بحث مختصر عن معركة الزلاقة

كانت حرب الزلاقة هو انتصار للمسلمين على ألفونسو السادس الذي كان دائمًا يذيع انه عنده جنود لو اجتمعت الإنس والجن والملائكة أنه سوف ينتصر عليهم.

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء في المنام إلى أحد الفقهاء وبشره بالنصر المبين للمسلمين وبالفعل كان النصر حليف المسلمين في هذه المعركة التي كانت في سهل.

وكان هذا السهل الذي أطلق عليه فيما بعد اسم الزلاقة بناءًا على كمية الدماء الكثيرة التي أسيلت نتيجة هذه الحرب التي أدت إلى انزلاق أغلب الجنود الذي كانوا ينزلون إلى هذا السهل.

مقالات ذات صلة