معلومات عن دواء تثبيت الحمل دوفاستون Duphaston

معلومات عن دواء تثبيت الحمل دوفاستون Duphaston، يعتبر دواء دوفاستون ما أحد الأدوية التي تستخدم لتثبيت الحمل، ويتم استخدام هذا الدواء غالبًا في أول ثلاثة أشهر من فترة الحمل، وخاصةً في حالة التعرض إلى الإجهاض بشكل متكرر، ويمكن استخدام هذا الدواء أيضاً في علاج مشكلة عدم انتظام الدورة الشهرية عند بعض النساء.

طريقة عمل دواء دوفاستون Duphaston

دواء دوفاستون هو عبارة عن أقراص يتوافر فيها الهرمون الأصطناعي، وهو عنصر ديدروجيستيرون الذي يماثل هرمون الذكورة الطبيعي البروجسترون.

وعند النساء البروجسترون هو المتحكم في الوضع الصحي لبطانة الرحم، ما هو ضروري في الحمل.

ويقوم الجسم بإنتاج هرمون البروجسترون في فترة محددة من الدورة الشهرية، فيحدث ازدهار لبطانة الرحم.

فعندما تتعلق البويضة المخصبة بعد الانتهاء من الدورة الشهرية علي بطانة الرحم بنجاح.

فإن مستوى هرمون البروجسترون يصبح مرتفع في الجسم، وهذا يساهم في الحفاظ على بطانة الرحم لتبقى سليمة، لكي يستمر الحمل.

أما إذا لم تتعلق البويضة المخصبة، بعد الانتهاء من الدورة الشهرية على بطانة الرحم.

فيصبح مستوي هرمون البروجسترون منخفض في الجسم، فيتسبب في إزالة بطانة الرحم من الجسم.

شاهد أيضًا: الآثار الجانبية لدواء الداكتون لارتفاع هرمون الذكورة للرجال

استخدامات دواء دوفاستون Duphaston

  • يستخدم هذا الدواء عند حدوث آلام في البطن خلال فترة الحمل، وعند التهديد بالإجهاض.
  • يمكن استخدامه عند عسر الطمث بمعنى آلام البطن التي تكون مرتبطة بالحيض.
  • يمكن استخدام دواء دوفاستون عند وجود آلم خلال فترة الدورة الشهرية، أو عند حدوث نزيف أثناء الدورة الشهرية.
  • في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية يتم تناول هذا الدواء.
  • يساعد في علاج العقم عند النساء.
  • في حالة عدم انتظام الحيض عند تناول الأستروجين يتم استخدام هذا الدواء.
  • في حالة ظهور مشاكل في بطانة الرحم يستخدم هذا الدواء.

موانع استعمال دواء دوفاستون Duphaston

من الأفضل أن لا يستخدم هذا الدواء للمريض الذي يعاني من حساسية من أحد مكونات الدواء، فلابد من استشارة الطبيب أولًا قبل الاستخدام.

عند شعور المريض برد فعل تحسسي، فيجب عليه أن يتوقف عن تناول الدواء، والذهاب إلى الطبيب مباشرةً.

دواء دوفاستون مع الحمل والرضاعة الطبيعية 

من المفترض أن لا يتم تناول بعض الأدوية أثناء فترة الحمل أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية

ولذلك يجب استشارة الطبيب إذا كنت حاملاً أو تخطط للحمل، قبل أن يتم استخدام أي نوع من الدواء.

ولكن دواء دوفاستون ليس له أي أضرار عند استخدامه أثناء فترة الحمل.

وفي فترة الرضاعة الطبيعية تنتقل كميات قليلة من هذا الدواء إلى حليب الأم، ولكنه ليس له أضرار نهائياً علي الجنين.

طريقة أخذ جرعات دواء دوفاستون Duphaston

في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية يتم أخذ قرص واحد فقط، من هذا الدواء ابتداءً من اليوم الرابع في الدورة الشهرية.

أما في حالة انقطاع الدورة الشهرية نهائياً، يتم أخذ قرص واحد من اليوم الخامس والعشرون من وقت انتهاء الدورة الشهرية، حتي يساعد على رجوعها بشكل منتظم مرة أخرى.

في حالة وجود نزيف لدي المرأة الحامل يتم أخذ قرص واحد يومياً، حتى يتوقف النزيف، ويتم هذا بشكل تدريجي.

في حالة وجود عقم عند النساء ينصح بعض الأطباء بأخذ دواء دوفاستون، وذلك لأنه فعال جداً في حالات العقم وإمكانية حدوث الحمل.

ويتم تناول الدواء عن طريق أخذ قرص واحد يومياً من اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية إلى اليوم الخامس والعشرون.

ويتم هذا لمدة ستة اشهر، وعند حدوث حمل من الأفضل الاستمرار في تناول الدواء، حتى الانتهاء من أو ثلاثة أشهر من الحمل مع متابعة الطبيب المختص.

  • في حالة التعرض للإجهاض المتكرر ينصح الأطباء بتناول حبوب دوفاستون، فعند حدوث حمل مرة أخرى.
  • يتم تناول قرص من هذا الدواء كل ثماني ساعات، لكي يستمر الحمل، وتنتهي الفترة التي يحتمل فيها حدوث الإجهاض.

الأعراض الجانبية لأقراص دواء دوفاستون Duphaston

دواء دوفاستون مثل باقي الأدوية الذي تأخذ لكي يتم التخلص من مرض معين وتسبب بعض الأعراض الجانبية.

وحبوب دوفاستون أيضاً تسبب بعض الأعراض والمضاعفات الجانبية وهي :

  • الشعور بصداع وألم في الرأس بطريقة مستمرة كل فترة.
  • حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • الإصابة بالغثيان والقيء بشكل غير طبيعي.
  • ظهور طفح جلدي علي الجسم مع وجود حكة.
  • الشعور بانتفاخ في منطقة البطن والأمعاء.
  • عدم أخذ القسط الكافي من النوم، وحدوث اضطرابات في الجهاز العصبي.
  • التسبب في زيادة الوزن، وحدوث تورم في الجسم.

تابعي أيضًا: مخاطر استعمال السونار المهبلي في الشهور الأولى للحمل

تحذيرات عند تناول دواء دوفاستون Duphaston

  • لا تستخدم حبوب دواء دوفاستون للصغار، وتستخدم للكبار فقط، ولكن قبل تناولها يجب استشارة الطبيب، لكي يحدد الجرعة المناسبة حسب الحالة.
  • أثبتت بعض الدراسات أن تناول دواء دوفاستون، أثناء فترة الحمل من الممكن أن يؤدي إلى ظهور تشوهات في الجنين، لذلك ينصح بعدم تناوله، إلا في الشهور الأولي فقط من الحمل.
  • في فترة الرضاعة ينتقل دواء دوفاستون إلي الثدي، فيؤثر بشكل سلبي على الطفل.
    • لذلك يجب الحذر عند تناوله وأخذ الجرعة الذي يحددها الطبيب فقط، وعدم أخذ جرعات زائدة.

قد يهمك أيضًا: تمارين للحامل في الشهر الثامن من الحمل

أحباء موقعنا الكرام لا تنسوا عمل شير للمقال على صفحات التواصل الاجتماعي ليصلكم المزيد من مقالاتنا الحصرية، كما أننا نرحب بتعليقاتكم على المقال، وكل مقالات الموقع دمتم بخير أحبتي في الله وإلى اللقاء في مقال جديد، وحتى هذا الموعد نترككم في حفظ الله ورعايته.

مقالات ذات صلة