قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء

قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء، القصص الخيالية مفيدة جدًا للأطفال خاصة قبل النوم، حيث أن القصص تساعد في تنمية القدرات العقلية والذهنية للأطفال، وتنمي روح التفكير والتأمل لديهم، بالإضافة إلى الاستمتاع بالنوم العميق ليلاً، كما أن القصص تجعل الأطفال أكثر استيعابًا للأمور، وفي هذا المقال نعرض قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء.

قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء

  • كان هناك طفلة جميلة اسمها نهى، صعت نهى ذات يوم إلى سطح المنزل الذي تسكن فيه بصحبة والدتها، للاستمتاع بالهواء النقي والجو الهادئ ليلاً، نظرت نهى إلى السماء، وجدته منيرًا بفضل القمر الجميل.
  • سألت نهى والدتها هل القمر أصغر من النجوم، أجابتها الأم أن القمر فعلًا أصغر من جميع النجوم التي توجد حوله ونراها في السماء، فسألت نهى باستغراب، لماذا نرى القمر في السماء أكبر من النجوم، أجابتها الأم لأن القمر قريب من الأرض فيظهر أكبر من النجوم، لأنها بعيدة جدًا.
  • أخذت الطفلة تتأمل وتنظر إلى السماء بفرح وتدبر حتى غلبها النوم، وأثناء نومها جاءها القمر في المنام، فرحت كثيرًا، وسألته هل يمكنني أن أخذ منك قطعة صغيرة أزين بها غرتي، لأنني أحبك كثيرًا.
  • قال القمر لنهى لا يمكن ذلك، لأنك إذا أخذتي منك قطعة، هذا يعني أنني أبدو في السماء غير مكتمل، ولا أستطيع أن أمنح نوري للجميع، حزنت البنت كثيرًا.
  • قال لها القمر لدى حل جميل وبسيط وسيسعدك كثيرًا، هو أن تقومي برسمي في لوحة كبيرة تحتفظي بها في غرفتك، وبهذا يكون لديك القمر كاملاً وليس جزء منه فقط، وفي نفس الوقت أظل مكتملاً في السماء وأنير الكون للجميع.
  • وافقت نهى وفرحت كثيرًا بهذه الفكرة، واستيقظت في صباح اليوم التالي، وطلبت من والدتها ورقة كبيرة وألوان لتقوم برسم القمر، وبالفعل قامت البنت بالرسم والتلوين، وعلقت اللوحة في غرفتها، وكانت تبدو جميلة جدًا.

شاهد أيضًا: قصة سندريلا الحقيقية والأمير كاملة

قصة خياليه عن القمر والطفل

  • كان هناك طفل صغير جميل لم يتعدى السادسة من عمره، كان يجب اللعب مع صديقه الذي في نفس عمره تقريبًا وهو ابن الجيران، خرج الطفل ذات يوم ليلعب مع صديقه، وتأخر به الوقت حتى دخل عليه الليل.
  • نادت الأم على طفلها وهي غاضبة بسبب تأخره، وقالت له عود إلى المنزل لقد دخل علينا الليل، فأجابها الطفل من بعيد، أنه سيأتي على الفور، دخلت الأم إلى المنزل وتركت الباب مفتوحًا في انتظار عودة طفلها.
  • خلال عودة الطفل وهو في طريقه إلى المنزل، نظر إلى السماء، فوجد شيء مستدير منير يمشي معه، ظن الطفل أن هذا الشيء يلاحقه فخاف بشدة، وذهب إلى البيت مسرعًا وصعد إلى غرفته.
  • نظر الطفل من النافذة ليجد هذا الشيء يلاحقه أيضًا، ازداد خوفه وبكى بشدة، ونادى على أمه، وأخبرها عما يخيفه، ضحكت الأم بشدة وأخبرته أن هذا الشيء المنير هو القمر.
  • وأخبرته الأم أن القمر جسم منير يضيء الكون ليلاً وموجود في كل مكان، كما أنه دليل على جمال خلق الله تعالى وتدابيره في خلق الكون، وهو دليل على الراحة والهدوء وينم عن السكون أثناء ساعات الليل.
  • فهم الطفل أن مخاوفه لم تكن لها أسباب مبررة، وعلم أن القمر هو المسئول عن إنارة الكون ليلاً، ونام في سريره نومًا عميقًا هادئًا وجانبه أمه.

قصة خيالية جميلة عن القمر وأهميته

  • كان هناك طفلة صغيرة تحب الوقوف في نافذة غرفتها كل يوم في المساء لتشاهد القمر المنير في السماء وشكله الجميل، وذات يوم اقترب القمر من نافذة غرفة الطفلة، وبدأ في التحدث إليها، خافت الطفلة وأغلقت باب النافذة بسرعة، وذهبت إلى أمها وهي ترتجف، وسردت عليها ما حدث.
  • استغربت الأم من تصرف طفلتها، وسألتها أنت تحبين القمر كثيرًا، لماذا لم تتحدث إليه عندما اقترب منك، قالت البنت لوالدتها أنا أحب القمر وهو بعيد في السماء، لكنه عندما اقترب مني شعرت بالخوف الشديد، ولا أدري لماذا خلق الله القمر وما فائدته في الكون.
  • انزعجت الأم من سؤال طفلتها واستنكارها لأهمية القمر في الكون، وأخبرتها أن القمر له فوائد كثيرة، وأن الله لم يخلق أي شيء في الكون إلا لسبب معين، وبدأت الأم في إخبار ابنتها عن بعض فوائد القمر.
  • أخبرت الأم الطفلة أن من أعظم فوائد القمر أنه يضئ الكون ليلاً، فأجابتها الطفلة لا نحتاج إلى القمر حاليًا، لأن الكهرباء تعمل على إنارة البيوت والطرقات، أجابتها الأم، نعم الكهرباء تساعد في إنارة الطرقات والمنازل، لكن القمر يعمل على إنارة الكون كله وإنارة السماء وجعلها أكثر جمالاً، وبدون القمر يصبح الكون حزين والسماء معتمة.
  • فكرت البنت في كلام والدتها عن أهمية القمر، وعرفت أنها كانت على خطأ وأرادت أن تعتذر إلى القمر عما بدر منها اتجاهه، فذهبت مسرعة إلى نافذة غرفتها وفتحتها، إلا أنها لم تجد القمر ونظرت إلى السماء فوجدتها معتمة وكئيبة.
  • حزنت الطفلة بشدة وذهبت إلى والدتها وأخبرتها أنها لم تجد القمر ووجدت السماء مظلمة وحزينة، أخبرتها الأم أن القمر ذهب بسبب كلماتها عليه وأنها السبب في ذلك، وعليها انتظار القمر حتى يظهر لتعتذر منه.
  • جلست الطفلة أمام النافذة لساعات طويلة منتظرة عودة القمر مرة أخرى، إلا أنه لم يظهر في هذه الليلة، أخبرتها الأم أن القمر يمكن أن يظهر مرة أخرى لكن في الليلة القادمة، نامت الطفلة على أمل أن يأتي اليوم التالي ويحل الليل ويظهر القمر ويضئ الكون مجددًا وتعتذر منه.
  • بالفعل ظهر القمر في الليلة التالية، واستطاعت الطفلة أن تعتذر له عما بدر منها من إساءة وعدم تفهم لأهميته العظيمة في إنارة الكون، تقبل القمر اعتذارها وأنار الكون والسماء مرة أخرى، وأصبحا صديقان مقربان.

شاهد أيضًا: قصة قصيرة عن الكرم

قصة خيالية القمر الحزين

  • كان هناك طفل يسمى علي، هذا الطفل كان لا يجيد رسم الدائرة بشكل صحيح، هذا ما جعله يخاف أن يحصل على درجات منخفضة في امتحان مادة الرياضيات، وخوفه هذا جعله يكره أي شيء مستدير.
  • قال علي وهو باكيًا، أنا أكره الدائرة وأكره كعك العيد، حتى أنني أكره القمر الذي يشبه الدائرة، وأصبح علي يرسم القمر يوميًا بوجه عابس، وتكرر الأمر كثيرًا حتى غضب القمر من الطفل، وقرر أن يختفي لفترة حتى يعرف هذا الطفل نتيجة فعلته.
  • وجد علي السماء مظلمة والكون معتم، غضب كثيرًا وشعر بفعلته اتجاه القمر، وعلم أن تصرفاته هي السبب في اختفاء القمر، ذهب الطفل إلى الشمس وروي لها ما حدث، وطلب منها أن تتحدث إلى القمر حتى يعود وينير الكون.
  • قالت له الشمس لماذا لا تتحدث أنت معه، أنت من أخطأت في حقه وعليك تصحيح الخطأ، بدأ علي بعد ذلك رسم القمر يوميًا بوجه ضاحك وجميل، حتى عرف القمر بهذا التصرف، وقرر في الظهور مرة أخرى لينير الكون.
  • عندما ظهر القمر في السماء مرة أخرى وأضاء الكون بأكمله، فرح الطفل كثيرًا وعرف أن الكلمات الطيبة واحترام الآخرين أمر واجب على الجميع.

في ختام مقال قصة خيالية قصيرة عن القمر والفضاء، نتمنى أن ينال المحتوى الذي تم تقديمه إعجابكم، حيث عرضنا مجموعة من القصص القصيرة الخيالية عن القمر مفيدة للأطفال وتساعدهم على تأمل الكون والنوم المريح ليلاً، وانتظرونا في مقالات جديدة ومفيدة خلال الفترة القادمة

مقالات ذات صلة