شكل سرة المولود بعد سقوطها بالتفصيل

يعتبر الحبل السري هو عبارة عن حبل الوصل بين الأم والجنين خلال فترة الحمل، فهة بمثابة الجسر الذي يصل بين المشيمة وسرة الطفل، كما أنه يتولى مسؤولية نقل الدم الذي يحتوي على الأكسجين إلى الطفل، بالإضافة إلى أنه يقوم بنقل الدم المليء بثاني أكسيد الكربون إلى الأم، حتى يقوم بتنقيته.

شكل سرة المولود بعد سقوطها

  • يقع الحبل السري في غضون سبعة أيام، ومن الممكن أن يتراوح فترة سقوطه من 10 إلى 14 يوم بعد فترة الولادة، وثم يصل إلى حوالي 21 يوم.
  • يتم بعد ذلك قطع الحبل السري وهذا في أول يوم من ولادة الطفل، ومن المؤكد أن الطفل لن يشعر بأي شيء وهذا بسبب خلوه من الأعصاب.
    • حيث يوجد الجذع السري في المكان المتصل به الحبل السري ببطن المولود، ويصل طوله من 2 سم إلى 3 سم.
  • يتم وضع مشبك على الجذع السري بعد الانتهاء من قطع الحبل السري، حيث أن الطبيبة ستقوم بوضع مشبك على الجذع السري الخاص بالمولود.
    • وهذا حتى يصبح جاف ويقع بنفسه، وفي بعض الأحيان قد يكون بحاجة إلى أسبوع ليجف.
  • يتم تنظيف الحبل السري، حيث قام عدد من الأطباء باقتراح فكرة تنظيف الجذع السري بالكحول الأحمر، وهذا لمساعدته حتى يجف.
    • ولكن هناك بعض الأطباء الذين ينصحون الآن بضرورة تركها، حتى تصبح جافة بنفسها، وتقع بمفردها.
  • سيظهر بعض البقع من الدم والتي سيتم ملاحظتها للحفاظ على الطفل بمنطقة السرة، بالإضافة إلى أنه من الممكن ملاحظة لزج يأخذ اللون الأصفر.

تكملة شكل سرة المولود بعد سقوطها

  • ومن الممكن أن يظهر الجذع بشكل لامع، ومن المقرر أن يتحول لونه إلى اللون البني أو الرمادي أو الأزرق أو الأرجواني بعد أن ينتهي من الجفاف.
    • ومن المقرر أن ينكمش بعد ذلك ويأخذ اللون الأسود قبل سقوطه، وهذا أمر بديهي لا يسبب القلق.
  • يشترط المحافظة على نظافة وجفاف السرة خلال تواجد مرحلة جفاف الجذع وقبل وقوعه.
    • حيث يشترط المحافظة على إبقاءه نظيفًا، لمنع الإصابة بالالتهابات.
  • بالإضافة إلى أنه من الممكن غسل الجذع بشكل سريع باستخدام ماء دافئ من خلال وضع قطعة قماش نظيفة، مع ضرورة التأكد من تجفيفه بشكل جيد.
  • يجب تجنب لمس الحفاض للجذع في حالة الباسه لها، وهذا لكي يتم حمايته من البول أو البراز، الذي من الممكن أن يلوثه.
  •  لابد من رصد الجذع السري، وهذا لكي يتم التأكد من عدم وجود أي التهابات أو أعراض غير طبيعية.
  • قد تظهر عليه على سبيل المثال الإفرازات الغائمة أو علامات حمراء على السرة، والتي من الممكن أن تظهر نتيجة تكوين الأنسجة الندبية ورم جيبي سري، حيث أنها تكون بحاجة إلى استشارة طبية.
  • بعد أن يجف الجذع السري كاملًا، سيسفط بنفسه كاملا بشكل طبيعي، حيث يجب تجنب إجراء المحاولات لإزالته.
    • وهذا لتجنب أي نتائج قد تترتب عليه، ومن الممكن أن يترك خلفه شيء صغير، حتى تبدو السرة بشكلها الطبيعي.

شاهدي أيضًا: فوائد وضع العسل على سرة الطفل

طريقة التخلص من الحبل السري

يعمل الطبيب على تثبيت الحبل السري في مكانين، على أن يتم قطعه بين مشبكين، وهذا لتجنب سقوط أي نزيف.

فروابط الحبل السري لا تضم أي أعصاب، ولهذا لا ينتج عنه الإحساس بأي ألم في حالة قطعه.

ولكن يشترط على الأم توخي الحذر عند إزالته، لأنه مازال مرتبط بالأنسجة الحية على بطن الطفل.

كيفية المحافظة على سرة البطن

هناك بعض الطرق التي يشترط اتباعها، لكي يتم المحافظة على سرة المريض وجعلها نظيفة وجافة.

وهذا لأنه يكون بحاجة إلى تنظيف مكانها باستمرار، حيث يجب اتباع بعض النصائح للاهتمام بسرة الطفل، وهي كالتالي:

  • إبقاء المنطقة جافة، وتجنب بلها، حيث يشترط على الأم أن تقوم بتجفيفها برفق من خلال استخدام فوطة نظيفة وناعمة الملمس، وهذا بدون فرك أو الضغط عليها.
    • حيث يجب الابتعاد عن تواجد المياه عليها من هذا المكان خلال استحمام الطفل، حتى يسقط الجذع.
  • تجنب وضع الحفاضة على منطقة السرة، عن طريق طي المكان العلوي من الحفاضة.
    • حتى يبتعد عن الجذع، لتجنب عملية الاحتكاك.
  • حرص الأم على أن تكون الملابس المقرر ارتدائها مصنوعة من القطن، حيث يجب الابتعاد عن ارتداء الملابس الضيقة أو الأقمشة، التي تكون سبب في صعوبة النفس.

أعراض التهاب سرة المولود

يعمل الطبيب على قطع الحبل السري بعد فترة الولادة، حتى يترك قطعة صغيرة ترتبط بالسرة، وهي التي تسبب الجفاف والتساقط بعد فوات الأسبوع من الولادة.

حيث أن البكتيريا تقوم بهجوم الحبل السري مما ينتج عنها الإصابة بالعدوى، وفيما يلي سنتعرف على أعراض التهاب سرة المولود.

وهي كالتالي:

  • ملاحظة بعض التغيرات على تصرفات الطفل.
  • تزايد النزيف الخارج من السرة.
  • فقدان الطفل الإحساس بالرغبة في تناول الطعام، وإحساسه بالرغبة الشديدة في النوم.
  • خروج رائحة كريهة من السرة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • معاناة الطفل من الطفح الجلدي والحساسية حول السرة.

أسباب التهاب سرة المولود

هناك بعض العوامل التي ينتج عنها احتمالية زيادة نسبة إصابة الطفل بالتهاب السرة، وهي كالتالي:

  1. عدم حصول الطفل على الرعاية والاهتمام اللازمين، خاصة أمور التعقيم والنظافة.
  2. قلة وزن الطفل عند الولادة.
  3. معاناة المرأة من التهابات المشيمة أو أب التهاب آخر خلال فترة الحمل.
  4. الإصابة بتمزق بالغشاء الأمنيوسي قبل يوم من عملية الولادة.
  5. أن يولد الطفل في مكان غير حاصل على التعقيم بالطريقة السليمة، والعمل على قطع الحبل السري باستخدام أدوات غير معقمة.

تابعي أيضًا: علامات التهاب سرة المولود

طريقة علاج التهاب سرة المولود

  • على الطبيب أن يحصل على عينة من المنطقة التي يوجد بها التهاب.
  • على الطبيب أن يقوم بالكشف عن العينة، وهذا لكي يتم تحديد نوعية البكتيريا، التي ينتج عنها الإصابة بالتهابات، للتوصل إلى المضاد الحيوي.
  • يقوم الطبيب بكتابة مرهم يحتوي على مضاد حيوي، بحيث يتم وضعه مرات متكررة على الجلد الذي يحيط بالسرة.
  • أما بالنسبة إذا كان الالتهاب عنيف وشديد فالطفل يكون بحاجة إلى التوجه إلى المستشفى، للعمل على منحه مضاد حيوي في الوريد.
    • كما أنه يكون بحاجة إلى إبقائه في المستشفى لأيام متعددة.
  • الطفل يكون محتاج إلى البقاء في المستشفى، حتى يتناول مضاد حيوي في الوريد.
  • وقد يكون الطفل بحاجة إلى إبقاء الطفل في المستشفى لفترات.
  • يكون الطفل بحاجة إلى البقاء في المستشفى، لكي يتم علاج سرة المولود لفترة تصل إلى 10 أيام.
    • حيث يمكن منحه مضادات حيوي من خلال الفم.
  • يحتاج علاج التهاب سرة المولود إلى التدخل الجراحي، للقضاء على هذا الالتهاب.
    • وأيضًا عملية أخرى للقضاء على الخلايا الميتة.

اقرأ أيضًا: كيفية تنظيف سرة البطن

وفي ختام موضوعنا نتمنى من الله تعالى عز وجل أن نكون قد عرضنا كافة الجوانب المتعلقة بالموضوع.

وألا نكون قد أغفلنا جانب من الجوانب سائلين المولى عز وجل أن ينال إعجابكم، وأن يكون قد أجاب على جميع الأسئلة، والاستفسارات التي تدور في أذهانكم.

مقالات ذات صلة