بحث عن أزمة اختفاء النمور الأسيوية

بحث عن أزمة إختفاء النمور الأسيوية، النمور الأسيوية هو مصطلح أطلق على النمو الاقتصادي الهائل الذي حققته دول شرق أسيا في الثلاثين سنة الأخيرة بدولة اليابان والصين وتايلاند.

وغيرهم من الدول التي لاقت نمو اقتصادي هائل في الفترة الأخيرة، فهي تحولت من أمم فقيرة إلى دول ذات اقتصاد عالي يبث الرخاء إلى العالم أجمعه.

وهذا المصطلح الذي أطلق على الإقتصاد الناجح، لهذه الدول وهو النمور الأسيوية جاءت من قوة وشراسة حيوان النمر فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.

مقدمة بحث عن أزمة اختفاء النمور الأسيوية

  • هذه الدول نمت اقتصادها بشكل سريع، في خلال العشرين أو الثلاثين سنة الأخيرة فتطورت من ذاتها والاكتفاء الذاتي لها.
  • حتى أصبحت تعم اقتصادها أيضاً إلى العالم من حولها، وتنشر ثقافتها وتتقدم كأولى الدول اقتصادياً على العالم.
  • حيث إن دولة كوريا الجنوبية هي خير مثال لهذه الدول، لأنها من الدول التي أهلكتها الحروب اقتصادياً.
  • ولكن سرعان ما عادت وأثبتت نفسها جيداً، وأصبحت الآن تاسع دول العالم في الصناعة.

اقرأ أيضاً: بحث عن الإدمان والمخدرات وتأثيرها على الشباب

الأزمة المالية النمور الآسيوية

  • باتت الأزمة المالية والإقتصادية النمور الأسيوية، من خلال دولة تايلاند التي بدأت بتعويم البات التايلندي.
  • والتي اضطرت الحكومة إلى تعويم العملة التايلندية، بعد أن حدث اختفاء للعملات الأجنبية بجانبه.
  • كذلك التي ساعدت على تزايد الديون الخارجية لتايلاند، مما أدى إلى انهيار اقتصادها عالمياً.
    • وجلبت الإفلاس التام إلى تايلاند.
  • كما إن الأزمة انتشرت إلى دول جنوب شرق آسيا بالكامل، بما فيهم كوريا الجنوبية واليابان.
  • حيث بدأت عملاتهم بالسقوط والانهيار أيضاً، كما عملت على انخفاض البورصة المالية لهذه الدول.
    • وانخفاض الأسهم المالية للكثير من المنتجات.
  • وفى المقابل ارتفاع هائل في الديون الخارجية، وزيادة القروض من البنك الدول.
  • وكذلك ارتفاع نسبة الديون الخارجية بالنسبة للناتج المحلي، بحوالي 100% إلى 167% وهذا.
  • كما أثبتته الدراسات الاقتصادية لدول جنوب شرق آسيا في عام 1996، لتعلو الأزمة بنسبة 180 % لاسوأ أزمة مالية.
    • تواجهها دول جنوب شرق آسيا اقتصادياً.

تابع الأزمة المالية النمور الآسيوية

  • الأزمة المالية النمور الأسيوية، هي أزمة لضرب الاقتصاد بدول جنوب شرق آسيا.
  • فقد شهدت هذه الدول انهيار اقتصادي في البورصة العالمية يوم الإثنين، والذين أسموه ” الإثنين المجنون”.
  • حيث بدأت الأزمة من دولة تايلاند، حتى انتشرت إلى باقي الدول المجاورة لها جنوب شرق آسيا وهى تعويم عملة البات التايلاندية.
  • وزيادة الديون الخارجية، مما أدى إلى فشل الاقتصاد وانخفاض مؤشراتها في البورصة.
    • حتى وصلت الأزمة إلى باقي الدول، وانخفاض مؤشر البورصة أيضاً إلى هذه الدول.
  • كما يترتب على هذه الأزمات الصعبة للاقتصاد، تدهور في الأسعار وخسائر في البورصة.
  • كذلك هي تعمل على فقدان الثقة في الأوراق المالية، مما تؤدي هذه العوامل إلى فقد السيطرة على اقتصاد الدول وسقوطها رغم عنها.

قد يهمك: بحث عن الجهاز الدوري في الإنسان مكوناته ووظائفه

كيفية التصدي لأزمة النمور الآسيوية

  • الأزمة النمور الأسيوية عدة أسباب توضيحها بالتفصيل، وهى إن الانخفاض الحاد التي توصلت إليها العملة التايلندية.
    • هي اشتعال الأزمة وعمل على تدهور الاقتصاد إلى هذه الدولة.
  • بل والدول الأخرى المجاورة لها أيضاً، وفشل الحكومة في السيطرة على هذه الأزمة منذ بدايتها جعل حالتها تسوء.
    • وتتدهور سريعاً دون المقدرة على التغلب عليها، مما أدى على عدم السيطرة.
  • وأدى إلى سقوط الاقتصاد بهذه الدول، كما إن الدولة تعرضت أيضاً إلى أزمات داخلية مما ساعد على تفشى الأزمة بالبلد.
    • مثل الاعتماد على صرف القروض المالية، لمحاولة ضغطية الوضع الداخلي من السوق المحلى.
  • كما إن ضعف الثقة بالأنظمة السياسية، أيضاً أثر على ضعف الإقتصاد الخارجي للدول.
  • كما إن الأزمة أثرت أيضاً على سحب رؤوس الأموال الأجنبية إلى الخارج، مما أفقدها الثقة بنفسها سياسياً واجتماعياً.
    • وكل هذا أدى في النهاية إلى تدهور وسقوط هذه الدول بشكل فعلي.

أزمة النمور الآسيوية الجذور والآليات والدروس المستفادة

  • لقد أثر الانهيار الاقتصادي الذي تعرضت له دول جنوب شرق آسيا في اقتصادها العالمي، وعلى موضعها السياسي والاجتماعي أيضاً.
  • ولنتعرف معاً على العوامل الداخلية والعوامل الخارجية التي أدت إلى ذلك، كما نتعرف على الدروس المستفادة.
    • لتفادي بعض الدول الأخرى الوقوع في مثل هذه الأزمات مرة أخرى.
  • ومن ضمن العوامل الداخلية، والتي أدت إلى التدهور الاقتصادي الضخم التي شاهدته هذه البلاد.
  • ومن ضمن هذه العوامل هي قيام حكومات هذه الدول، للرضوخ لبعض الضغوط من منظمات صندوق النقد الدولي.
  • وأصحاب المصالح لتنفيذ سياسات تحت مسمى العولمة أو ما يعنى من اندماج اقتصادي سريع، تحت نهج ليبرالي متطرف.
    • يبعد الدول بعيداً عن تحت الإشراف والرقابة.
  • زيادة سعر الفائدة في الدخل بفارق كبير عن الخارج، وذلك يجعل من أزمة المواطن للمأكل والملبس.
    • تكون أعلى ما يمكن بالنسبة لاقتصاد دولته.
  • ثبات أسعار الصرف في هذه الدول بالعملات الأجنبية وارتفاعها، مما يجعل من العملة المحلية للدولة أقل بكثير من العملات الخارجي.
    • وبالتالي يؤثر تأثراً شديد على اقتصاد الدولة، ويعمل أيضاً على انهياره.
  • خضوع سياسات الدول المنهارة اقتصاديا إلى الضغط الخارجي، مما يجعلها لا تحافظ على استقلالية اقتصاد بلدها.
    • وحرية التصرف فيه، ويؤثر أيضاً على عملتها النقدية في البنك الدول العالمي.

شاهد أيضاً: بحث عن الحشرات النافعة والضارة للتربة

طرق حل أزمة النمور الآسيوية

  • فتغلب هذه البلاد في خلال الخمسة وعشرون عاماً الماضي، في كيفية حل الأزمة الاقتصادية الشديدة.
  • تلك التي لاقت النجاح والتصدي من قبل هذه الدول، حتى تخطوا هذه الأزمات بكل سهولة ويسر.
    • فعملت هذه الدولة على تدعيم قيام الصناعة بشكل كبير، وزيادة الإنتاج المحلي.
      • مما أدى إلى انتعاش الصناعة مرة أخرى بدول شرق آسيا، التي كانت تعاني من الركود الاقتصادي الكبير.
  • كما إنها قامت على المساعدات الفنية، والتي أدت بدورها على تقوية وتشغيل الأسواق المالية بشكل كبير.
    • وأدى ذلك على ارتفاع عملة هذه البلاد واسترجاعها كما كانت.
  • تقديم المشورة السياسية في حل الأزمة التي تساعد على اختفائها سريع.
  • كذلك انتعاش السياحة لهذه البلاد لجلب السياح من حول العالم، وبالتالي إرجاع رؤوس الأموال إلى هذه الدول.
    • كما كانت من قبل للاستثمار كما كانت من قبل.
  • وجود الثروة البشرية الهائلة لدى البلاد، وهي التي قامت بدورها في الصناعة وهو عامل يزيد من مساهمة سرعة النهوض لبنائه للدولة.
    • والتخلص من الخلل الاقتصادي التي كانت تمر به البلاد.

خاتمة بحث عن أزمة اختفاء النمور الآسيوية

  • وفي نهاية مقالنا اليوم نتمنى أن نكون قدمنا من خلاله كل الإفادة لكم، عن الأزمات الاقتصادية عالمياً.
  • وخصوصاً أزمة اختفاء النمور الأسيوية التي أثرت كثير على دول جنوب شرق آسيا، واضطرتها على ضرب اقتصادها عالمي.
  • مع زيادة نسبة الديون الخارجية لدى البنك الدول، مما أثر سلبياً على اقتصاد هذه الدول.

في خاتمة حديثنا حول هذا الموضوع، نتمنى أن نكون قدمنا لكم شرح تفصيلي لهذه الأزمات الاقتصادية دمتم بخير.

مقالات ذات صلة