نبذة قصيرة عن  المذيعة سلمى الجمل

نبذة قصيرة عن  المذيعة سلمى الجمل، سلمى الجمل هي مذيعة فلسطينية تمت ولادتها في دولة دمشق وعاشت في سوريا كلاجئة فلسطينية.

حصلت على شهادة البكالوريوس آداب قسم لغة إنجليزية من جامعة دمشق في عام 2003 ميلاديًا.

كما أنها عملت في الإذاعة بدولة دمشق كمذيعة للأخبار المحلية في عامي 2003/ 2004.

وعملت أيضاً كمذيعة في التليفزيون السوري للأخبار في عام 2005 ميلادياً، و كمذيعة في قناة الشام الفضائية للأخبار في عام 2006 ميلادياً.

والتحقت كمذيعة بقناة روسيا اليوم، كما التحقت أيضاً في شهر أغسطس عام 2012 ميلادياً بقناة الجزيرة.

وكان للمذيعة سلمى الجمل دور كبير في محاولة تغطية محاولة الانقلاب التركي الذي حدث في عام 2016.

ومؤخراً كانت من ضمن الذين شاركوا في تغطية ما حدث في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

أقوال المذيعة سلمى الجمل

  • قالت المذيعة سلمى الجمل ل “العرب”: “قناة الجزيرة” هي العين الصادقة للمشاهد.
  • أوضحت المذيعة سلمى الجمل أنها كانت تدرس في مرحلة الثانوية العامة.
    • عند احتفال شبكة قنوات الجزيرة الإعلامية على مرور 20 عاماً على تأسيسها.
  • كما أوضحت أيضاً أنها منذ الطفولة كان لديها الشغف التام ناحية الإذاعة والإعلام.
    • حيث كان يعمل والدها في مجال الإعلام ويحب أن يقوم بالبحث الدائم عن الأخبار.
    • ولكنه كان دائم الحرص على الابتعاد عن الإعلام المحلي لأنه كان دائماً متحيز للحاكم.
  • وعندما افتتحت قناة الجزيرة في عام 1996 قامت بنقل الأخبار الصحيحة.
    • وقالت المذيعة سلمى الجمل: “إن الجزيرة كانت تعيش في داخلي منذ عقدين.
    • وكنت أراها كهدف يجب أن أصل إليه”، كما قالت أيضاً: “إن الجزيرة هي هدفي والغاية التي أرسمها والحمد لله وصلتها”.
  • قالت المذيعة سلمى الجمل: “الجزيرة محمية بقدرة ربانية”.
  • كما قالت المذيعة سلمى الجمل: “تغطية الحروب كشفت لي أبعاداً أخرى في شخصيتي”.
  • قالت المذيعة سلمى الجمل: “في الجبهات نسيت المخاطر واستمتعت بالتحدي”.
  • قالت المذيعة سلمى الجمل: “دول الحصار تريد صوتاً واحداً والجزيرة لا تأبه بما يريدون”.
  • كذلك قالت المذيعة سلمى الجمل: “الذباب الإلكتروني موجه ليضرب الرأي الأخر”.
  • قالت المذيعة سلمى الجمل في رد على وزير الذباب الإلكتروني بأن: “كل شيء معد لنا، لأننا لا نملك غير وجه واحد للحقيقة”.
  • قناة الجزيرة تسمى “بيت الأمة” لأنها تعتبر لسان الوطن العربي.
    • حيث يوجد بداخلها مذيعين ومقدمي برامج من الجنسيات المختلفة، ومنهم:
  • الجنسية السورية (محمد صالح وفيصل القاسم وهو حاصل أيضاً على الجنسية البريطانية.
  • الجنسية اللبنانية (نزيه الأحدب وحسن جمول).
  • أيضا الجنسية المصرية (أحمد منصور ومحمود مراد).
  • الجنسية الجزائرية (عبد القادر عياض وفيروز الزناتي).
  • كذلك الجنسية التونسية (محمد كريشان).
  • الجنسية الأردنية (إياد حميدة).
  • أيضا الجنسية الفلسطينية (سلمى الجمل).

شاهد أيضا: معلومات عن الفنان وائل نور

باعت المذيعة سلمى الجمل القضية!

  • تم سماع هذه الجُملة كثيراً ولكن العديد من الناس لا يفهمون معناها ولا يفهمون ماذا فعلت المذيعة سلمى الجمل!
  • لقد قامت المذيعة سلمى الجمل بالتنازل عن وطنيتها لتقوم بجني الدولارات مقابل عملها في القناة القطرية.
  • حيث شاركت في عمل التغطية الميدانية لأحد معركة الموصل التي حدثت في دولة العراق.
    • فقد شاهدت بعينها الأحداث المشينة التي قامت بارتكابها الدولة الإرهابية في دولة العراق الشقيقة.
  • لم تشعر المذيعة سلمى الجمل بأي شعور له علاقة بالإنسانية عند رؤية.
    • دماء أشقائها بسبب الإرهاب الحادث على يد الدولة التي تنتمي إليها قناتها.

كيف التحقت المذيعة سلمى الجمل بقناة الجزيرة الإعلامية؟

  • عقب عمالها في قناة روسيا اليوم وانتقالها إلى مدينة روسيا مع زوجها، في عام 2012 .
    • قام بإخبارها أحد من أصدقاء زوجها بأن قناة الجزيرة تقوم بالبحث عن مذيعين فسارعت هي بتقديم سيرتها الذاتية وتم قبولها.
  • ولم يمر أكثر من شهرين بل أقل من ذلك وانتقلت المذيعة سلمى الجمل إلى مدينة الدوحة.
    • وبدأت بالعمل في قناة الجزيرة، وهي الآن تقيم هناك في مدينة الدوحة.
  • كما أشادت المذيعة سلمى الجمل بأن قناة الجزيرة هي من أكبر المشاريع الاستراتيجية.
    • وهذا يدل على القوة والتأثير لدى العرب، وأشادت أيضاً أن تكون ذو خبرة سنة واحدة وأنت تعمل في قناة الجزيرة.
    • فهذا يعادل أنك تعمل ثلاث سنوات في أي قناة من القنوات الأخرى.
  • وقالت أيضاً أن قناة الجزيرة تتميز بالمصداقية في توصيل الأخبار للمشاهد.
    • كما تتميز بالدقة في توصيل المعلومات والقوة بالرغم من حدوث بعض الحملات التحريضية عليها.

الأسئلة التي وُجِهت للمذيعة سلمى الجمل

هل يوجد خطوط حمراء تحكُم عملكم في قناة الجزيرة؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل بأنها ومنذ عملها في قناة الجزيرة لم يقل لها أحد.
    • لا تقولي ذلك لأنه من المحرمات وقولي ذلك لأنه من المباحات.
  • ولكنني عندما كان يقابلني مواضيع شائكة وذات حساسية عالية فكنت أتصرف بذكاء وحكمه عالية.
    • لتجنب حدوث المشاكل ومع ذلك أفيد المُشاهد بالمعلومة كاملة.
  • وقالت المذيعة سلمى الجمل أن شبكة قنوات الجزيرة تتمتع بالحرية الكاملة.
    • حيث يقوم كل فرد بالتعبير عن آرائه وقد يتم انحياز بعض المذيعين إلى جهات معينة.
  • والبعض الأخر قد يتحامل عليها ويحدث ذلك نتيجة الاستناد إلى مواقف قد حدثت من قبل.
    • ولكن يتم ذلك تحت إطار محدد وعدم الخروج عن غرض الموضوع أو الخبر مع توصيله للمُشاهد أو المُستمع بطريقة صحيحة.

اخترنا لك: معلومات عن المذيعة ندى رحمي

أيهما أفضل النشرات الإخبارية أم التغطيات الميدانية؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل بأن المُشاهد يريد أن يرى المذيع في الميدان.
    • لأنه يشعر بالسعادة عندما يرى المذيع يتحرك بطبيعتهُ في الميدان بدون قوالب نمطية.
  • مثل التي في النشرات الإخبارية، بالإضافة إلى أن المذيعين دائماً يكونوا.
    • في ميدان الحدث ليشعر المُشاهد بالاهتمام بالأخبار التي يقوم بتوصيلها المذيع.
  • كما أوضحت المذيعة سلمى الجمل أن التغطيات الميدانية تتميز بعدم وجود وقت معين وعدد ساعات محددة للعمل.
  • فهي يمكن أن تمتد لساعات كبيرة على حسب طبيعة القصة المراد تغطيتها.
    • فلكل قصة أجواءها الخاصة مثل التغطيات التي تحدث للقصص الإنسانية وقصص الحروب أو قد تكون قصص سياسية أو بداية حرب.
  • من ضمن أبرز الحروب التي قامت المذيعة سلمى الجمل بتغطيتها هي الحرب ضد تنظيم الدولة.
    • لأنها كانت تختلف عن العمل الميداني الذي يتم في الأماكن الأخرى.
    • حيث قامت بتغطية الأحداث من على ضفة بحر إيجا الموجود في دولة تركيا.

تكملة أيهما أفضل النشرة أما التغطية ؟

  • وقالت المذيعة سلمى الجمل أن تغطيتها للحرب في العراق كانت مرهقه للغاية.
    • حيث كانت تسافر لمسافات طويلة وعندما تصل إلى الجبهة ومكان التغطية تقوم بارتداء ما يسمى السُترة.
  • والتي يكون وزنها بين 10 إلى 11 كيلوجرام وتظل بها لمدة زمنية وقدرها ساعة تقريباً.
    • بالإضافة إلى ذلك يوجد الكثير من العقبات التي تمنع تغطية الخبر بصورة كاملة.
  • منها الخطوط التي لا يمكن أن يتعداها الصحفي داخل جبهة الحدث وعدم وجود إشارة الإنترنت في مكان الجبهة.
    • لذلك نضطر للابتعاد قليلاً عنها والوقوف بأماكن تكون بها تغطية جيدة.
  • بالإضافة إلى المكان والجو الممتلئ بالغبار والأتربة)، وبالرغم من كل ذلك.
    • وبجانب تلخصيها لتلك العقبات في جملة واحدة وهي إن “كل الظروف ضدك”.
  • إلا أنها كانت تلاقي نفسها في تحدي هذه المخاطر والعقبات، فهي دائماً.
    • كانت معتادة على العمل الصحفي المنظم ذا القوالب النمطية المحددة والساعات المحددة.
    • والتي تتم بنظام دقيق جداً خلال نشرها للأخبار من داخل الأستوديو.
  • وبجانب أن الجميع قال إنها باعت القضية وأنها لا تشعر بالإنسانية.
    • ولكنها قالت إنها كانت تشاهد تلك المشاهد القاسية التي تتمثل في الأحلام المشتتة.
  • حيث يفر الناس إلي البحر ولا يعلمون مصيرهم وغيرها من المشاهد، فتلك المشاهد كانت تلمس قلبها ويغلب عليها الطابع الإنساني.
  • ولم تستطيع الفصل بين المشاعر الإنسانية والدور الصحفي خصوصاً.
    • لأن ما يحدث في هذه البلد هو ما يحدث في تلك البلد التي كانت جزءاً.
    • وهؤلاء الأناس الهاربين والسائلة دماؤهم هم في الأصل أشقاءها.

كيف كانت النظرات الناس لكي وأنتِ السيدة الوحيدة المتواجدة في أماكن الحرب؟

  • كان ينظر الناس بدهشة شديدة، فكيف تكون هذه الأنثى متواجدة في هذا المكان المليء بغبار الحروب وأصوات القذائف؟!
  • ولكن عندما أقوم بالبدء في ممارسة عملي وهي محاولة تغطية الأخبار بشكل كامل أنسى تلك النظرات.
    • التي تأتي من وسائل الإعلام والجنود وغيرهم من الناس وأنشغل بعملي الدقيق.
  • الذي كان يتمتع بالقسوة ومواجهة الصعوبات والمخاطر ورؤية المشاهد التي تؤثر في الحالة الإنسانية للإنسان وليس للصحفي.

كيف أثرت عليك تجربة مشاركتك في تغطية الحرب؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل وقال إن الإنسان لا يعرف مهاراته وأبعاد شخصيته.
    • إلا عند اختبارها، فقد اكتشفت المذيعة سلمى الجمل أنها شخصية قوية تستطيع تحمل المصاعب.
  • وتخطى العقبات وأنها تقوم بتنفيذ كل ما يطلب منها مهما بلغت درجة خطورته.
    • وقال إذا حدثت حروب مرة ثانية ستفكر بالتغطية ولكنها أجزمت بأنها لن تذهب إلى جبهات حروب مرة أخرى.

شاهد أيضًا: معلومات عن الفنان محمد محمود عبد العزيز

ماذا عن أول تغطية لكي خارج الأستوديو؟

أجابت المذيعة سلمى الجمل بأن أول تغطية خارجية لها بقناة الجزيرة كانت بعد حدوث حادثة غرق “إيلان”.

وإيلان هو طفل سوري من اللاجئين، وقد ساهمت هذه التغطية على إيقاظ الضمير الإنساني للتكاتف مع اللاجئين.

إذا كان لديكي الفرصة في تقديم برنامج في قناة الجزيرة، ما طبيعية البرنامج الذي تريدين تقديمه؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل بأنها تريد أن تقوم بتقديم البرامج الخاصة بثورة الإعلام الجديد.
    • لأن ذلك سيجعلها تتحدث مع الشباب وتعرف ما هي طلباتهم وما الذي يريدونه.

ما رأيك في السنوات الأربعة التي قضيتيها بمدينة الدوحة؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل بأن سنواتها في مدينة الدوحة هي من أجمل سنوات عمرها في العمل والراحة.
    • البلد متطورة وتساعد الطَموح للوصول إلى غاياته.

ماذا عن زيارتك لفلسطين التي قمتي بها لأول مرة؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل بأنها بالرغم من معيشتها الكاملة في سوريا ولكن كانت فلسطين دائماً حاضرة.

واستطاعت المذيعة سلمى الجمل الدخول إلى فلسطين منذ شهرين.

  • حيث قامت بزيارة الناصرة وهي البلد التي ولدت فيها والدتها وبالتحديد القرية التي تسمى “لوبيا”.
    • وعند ذلك الوقت التقت بأختها التي لم تراها منذ 17 عاماً.
  • والتقت أيضاً بأفراد عائلتها (الأخوال والخالات وأولادهم)، قامت هذه الرحلة بزيادة الشعور بالانتماء الوطني الفلسطيني.
    • مما جعلها تعيد قراءة الأشعار التي حفظتها من قبل.
  • والبحث عن الأشعار الخاصة بمحمود درويش وتوفيق زياد وسميح القاسم وكل الشعراء اللذين تم ذكرهم هو شعراء وطنيون.

منذ بدء الأزمة الخليجية المفتعلة وقد تعرضت قناة الجزيرة وجميع الإعلاميين بداخلها للتهديد لكي يقوموا بكتم الحقيقة، هل تم تهديدك؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل بأن ما حدث هو شيء غريب، فكيف يوجد أزمة مفتعلة ولا يوجد أساس سياسي لهذه الأزمة؟!
  • فقد كان من ضمن المطالب الثلاثة عشر التي تطالب بها الأزمة الخليجية هو إغلاق قناة الجزيرة.
    • لأنهم يريدون صوتاً واحداً وقناة الجزيرة لا تأبه بما يريدون.
  • الحرية التي تتمتع بها شبكة قنوات الجزيرة في التعبير عن الآراء تُزعج دول الحصار.
    • بالإضافة إلى أن هذه الأزمة الخليجية قامت بكشف معنى الإعلام الحر.
  • حيث أنه لا يوجد إعلام حر مائة في المائة، لفتح أي قناة إخبارية أو إعلامية.
    • يلزم وجود أسباب ومع ذلك تكون كل قناة محكومة بما يُسمي الخط التحريري.

بالرغم من التهديدات والتشويهات التي تتعرض لها قناة الجزيرة، ما رأي سلمى الجمل في سر قوة الجزيرة وصمودها؟

  • منذ دخولي إلى شبكة قنوات الجزيرة وأنا أسمع جملة واحدة وأؤمن بها أنا وزملائي.
    • وهي أن الجزيرة محمية بقدرة ربانية، وهذه الجملة تبعث بنا روح التفاؤل والرضا واليقين.
    • بأن هناك من يحمى الجزيرة مهما تعرضت للعديد من التهديدات والتشويهات.
  • ومن أسرار صمود وبقاء الجزيرة في قلوب المشاهدين والمتابعين أن الجزيرة دائماً تعترف بالحقيقة حتى وإن كانت هي التي ارتكبت الخطأ.
  • فقد كانت الجزيرة يوماً ما جزءاً من المطبعات الإعلامية وقامت حينها بالاعتذار وتصحيح ما حدث.
    • فالجزيرة دائماً تعمل للتقدم وللسير نحو الطرق الصحيحة والسليمة.

هل يوجد جوانب أخرى لعبت دوراً هاماً في نجاح شبكة قنوات الجزيرة وأثارت حقد وغيرة الآخرين؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل أنه بالرغم من وجود بعض الخلافات على بعض الملفات أو أسلوب عرضها أو المسار.
    • الذي يسلكه هذا الملف أو طريقة التغطية الخاصة بهذا الحدث إلا أنه يوجد ثقة كبيرة جداً وولاء إلى الجزيرة.
  • تختلف أفكار الناس عن بعضها ويجب على الجميع تقبل جميع الأفكار مادامت لا تؤدي إلى حدوث أي أذى أو أضرار.
  • فجميع ننتمي لمؤسسة واحدة ونريد التقدم وهي شبكة قنوات الجزيرة.
    • وهذا الترابط بين الزملاء وبعضهم هو أحد أسباب نجاح الجزيرة.

هل يوجد سقف للحرية التي تتيحها قناة الجزيرة للمذيعة سلمى الجمل وزملائها؟

  • قالت المذيعة سلمى الجمل أن سقف الحرية في الجزيرة عالي جداً، وقالت إنهم من خلال خبرتهم ومعرفتهم للمكان.
    • والأحداث يكونون على دراية كاملة بما يجب أن يقال (الذي لا يتعارض مع المحددات المهنية ومع الخط السياسي) وبما يجب ألا يقال.

ما هو رأيك بتصنيفك ضمن أجمل مذيعات الجزيرة؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل أن الجمال والقبول هبه من عند الله، لأن الجمال وحده لا يكفي، فيُمكن أن تكون ذو وجه حسَن وجميل ولا يتقبلك الناس والمشاهدين.
  • وهذا هو الأهم بالنسبة للمشاهدين فهم يبحثون عن المضمون الجيد الذي يقدم الأخبار بكل مصداقية وشفافية وبدون تحيز.
  • وليس يبحثون عن الإعلاميين الذي يتمتعون بجمال الشكل الخارجي، الجمال يُكمِل النجاح وليس سبباً في النجاح.

ماذا قالت المذيعة سلمى الجمل عن بداية العام الجديد؟

  • أوضحت المذيعة سلمى الجمل أن عام 2017 كان عاماً مليئاً بالأزمات والأحداث.
    • بالإضافة إلى أنه كان عاماً ثقيلاً على جميع الناس، وقالت إنها تتمنى في العام الجديد أن يسود التصالح والقبول والتفاهم بين الناس.
  • وبعضها البعض وأن يقوم الجميع بالتماس الأعذار لبعضهم وتلك كانت أمنياتها من الجانب الإنساني.
    • أما الجانب المهني فكانت أمنياتها أن يتقبل كل إنسان الإنسان وأن يتفهمه وأن يحترم آرائه.
  • وأن يؤمن بمقولة “الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”، وتتمني أن يشعر الناس جميعها بالتصالح والسلام النفسي.
    • لأن يذلك يؤدي إلى الشعور بالسعادة والطاقة الإيجابية والنجاح.
  • كما قالت من الجانب الوطني أنها تتمنى أن تنعم دولة فلسطين بالثبات في وجه كل إرهابي يريد التخريب.
  • وأن تنعم بالسلام وأن يحفظها الله وتخرج من كل تلك الأزمات، وتتمني للبلاد العربية (العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر) أن تنعم بالسلام والأمان.

لماذا لم تظهر المذيعة سلمى الجمل في برنامج خاص بها يحمل فكرتها وبصمتها؟

  • أجابت المذيعة سلمى الجمل بأنها تعتقد أنها مازالت في بداية الطريق وبالرغم من أنها لديها القدرة على تقديم برنامج خاص بها.
  • ولكن قالت إنها تحتاج المزيد من الوقت لتكتسب المزيد من الخبرات عن طريق التجارب.
    • بالإضافة إلى أن شبكة قنوات الجزيرة لا تقوم بعمل البرامج بدون دراسة جيدة ووجود اعتبارات ومعايير محددة.
  • لأنها لا ترغب في عمل برنامج في وقت سريع ولا يستمر هذا البرنامج ويختفي أو يتم تغيره ولا يقوم بالتأثير في الناس.
    • وبالرغم من أن المذيعة سلمى الجمل لديها العديد من الأفكار التي تؤهلها.
    • لعمل برنامج إلا أنها لا توجد لديها فكرة واضحة لذلك فإنها تريد الانتظار.
  • كما قالت أيضاً أنها تشعر بالسعادة في تقديمها للأخبار والتغطيات، ويوجد سؤال دائم يسأل بداخل شبكة قنوات الجزيرة.
  • “هل تبحث سلمى عن التغطيات أم العكس صحيح، أم كلاهما يبحث عن الأخر؟”
    • وهذا السؤال يوضح مدى النجاح العظيم الذي قدمته المذيعة سلمى الجمل في مجال التغطيات الإخبارية.
  • وقال إنها جزء من برنامج “الحصاد” الذي يقوم بمناقشة ثلاثة ملفات (منهم من يناقش قضايا حدثت اليوم ومنهم قضايا حدثت في الأيام الأخيرة).
  • أوضحت المذيعة سلمى الجمل أن كلامها عن شبكة قنوات الجزيرة كلاماً حقيقياً.
    • وأنها لا تقول ذلك لأن أحداً طلب منها أن تدافع عن الجزيرة والموقف القطري ضد الظلم الذي تم وقوعه على الدولة القطرية.
    • وشبكة قنوات الجزيرة، وإنما تقول ذلك لأنها وقفت مع نفسها ومع الحق ولا تريد أن يقع الظلم على نفسها أو الجزيرة أو البلد.

شاهد أيضًا: معلومات عن الفنان عمرو الترجمان

تهديدات واضحة لسلمى الجمل

  • كما أوضحت أيضاً المذيعة سلمى الجمل أنه قد تم تهديدها علانياً هي وزملائها من قبل أحد المسئولين مثل ضاحي خلفان.
  • كما قامت واحدة من دول الحصار بالتحريض على قتل مذيعين شبكة قنوات الجزيرة بالتحديد.
    • وداخل موقع التواصل الاجتماعي تويتر قامت سلمى الجمل وزملائها بتقديم شكوى ضد بعض الحساب التي قامت بتهديدهم.
  • والذي كان من ضمنهم هو حساب ضاحي خلفان، ولكن كان يُفضل أن يصمت تويتر بدلاً من أن يجيب مثل هذه الإجابة ويقول “ما يدينك”.
  • قامت المذيعة سلمى الجمل بنشر فيديو على حسابها الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.
    • ويتضمن هذا الفيديو قيام صهيوني بجرف الأراضي الزراعية الفلسطينية.
  • وعندما وقف أحد الشباب ليقوم بمنع هذا الصهيوني قام بدهسه بالجراف.
    • وظل يضربه حتى مات الشاب ثم قام بتعليقه على المخالب الحديدية الخاصة بالجراف.
  • ثم دفن عليه التراب، وقامت بالتعليق على هذا الفيديو قائلة: “هذا هو وجهه الحقيقي.
    • هذا هو الاحتلال العنصري الذي سيفتح لكن بوابات الغرب وبه سترضى عنكم أمريكا ليعم الاستقرار والازدهار ببلادكم!!”.
  • وفي يوم الأحد الموافق 3 مارس من عام 2019 وهو يوم عيد ميلاد المذيعة الفلسطينية سلمى الجمل.
    • وقد تمت ال 29 عاماً، تم حدوث تداول لفيديو خاص بالمذيعة سلمى الجمل.
  • وهي تقوم بالاحتفال بعيد ميلادها عن طرق الرقص والغُنى وقامت توزيع قبلات على جميع الحضور.
    • بالإضافة إلى أنها كانت تدخن ما يسمى بالنرجيلة (الشيشة).
  • وبالرغم من أن المذيعة لم تفعل أشياء خارجة عن المألوف في الاحتفال بأعياد الميلاد.
    • ولكن أطلق عليها المشاهدون “التناقض” لأن ذلك يتناقض مع شخصية المذيعة سلمى الجمل.
  • التي تقوم بتقديم نشرات الأخبار (التي تحث على الابتعاد عن التدخين) في كامل العقل والرزانة ولكنها تقوم بفعل الأشياء التي تمنع الناس عن فعلها.
مقالات ذات صلة