دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن

دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن، من أفضل النعم التي أنعم الله عز وجل بها علينا هي الأمن والأمان، وشعور الفرد بالراحة والاستقرار، ويرجع ذلك إلى عدم خوفه من أي شيء من حوله وان يكون سالم من أي شر وهذا كنز من الله.

دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن

  • استقرارك في الدولة التي تستوطنها وشعورك بالأمان والاستقرار بداخلها يجعلك تسعي على العمل والتقدم في مجال عملك وحياتك، وسوف يترتب على ذلك تقدم الوطن.
  • في حالة عدم وجود أمن وأمان سوف تحدث فوضى وتتحول الدولة الى غابة ويوجد دليلاً قطعيا على ذلك في القرآن الكريم قال تعالى: (ضرب اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ).
  • تقوم كل دولة بوضع قانون الدولة يحكمها ويشمل جميع جوانب الحياة حتى لا تحدث فوضى، ففي حالة وجود قانون يخاف المجرم من العقوبة ولا يرتكب الجرائم مما يترتب على ذلك تقدم الوطن وسلامته من كل شر.

أعمال العلماء والمفكرين للحفاظ على سلامة الوطن

  • كل شخص له دور كبير لتحقيق الاستقرار والأمان، العلماء لهم دور والمواطن له دور والمفكر له دور والإعلام له دور والوزير كل جهة له دور في حفظ الأمان والاطمئنان.
  • وقبل أن نتحدث عن دور العلماء والمفكرين للحفاظ على سلامة الوطن يجب أن نعرف من علماء الوطن ومن هم مفكريه الذي لهم جزء في حماية الوطن وعدم انتشار الفتن والفوضى العارمة.
  • بالرغم من أن كل شخص له دور خاص في السلام والأمان إلا أن العلماء والمفكرين هم أكثر ناس عليهم عنق وضغط كبير جدا نظرا لثقة الشعوب بهم لكثرة خبرتهم وعلمهم.
  • يعمل العلماء والمفكرين على توعية البشر ونشر المعلومات التي تساعد المجتمع على توسيع مداخل أفكارهم حتى يكون لديهم القدرة على وزن الأمور بشكل صحيح ومعرفة ما هو باطل وما هو حقيقة.

دور الدولة في مساعدة العلماء والمفكرين

  • ونظراً لعلم الدولة بجهود أبنائها العلماء والمفكرين تسعى، لتوفير لهم كل ما يساعدهم في بث الحقائق وجعل الشباب يفكرون في المستقبل بشكل واضح، ليتمكنوا من حفظ الأمن ولا ينساقوا للإرهاب الذي يذهب بعقولهم.
  • يتم توعية الشباب من قبل العلماء عن طريق الإنترنت والسوشيال ميديا والإعلام وجميع وسائل التواصل الاجتماعي، ويقومون بنشر معرفتهم وثقافتهم.

مساهمة العلماء والمفكرين في سن القوانين

تقوم الدولة بالاستعانة بواسطة أكبر العلماء والمفكرين في الدولة لوضع قوانين تمنع انتشار الفوضى، وتحافظ على الأمن وتقبل من الجرائم، وتنشر الأمان والسكينة في النفوس.

مساهمة العلماء في الحفاظ على الأمن الداخلي

  • يقع على العلماء مسؤولية كبيرا نظرا لمكانتهم عند البشر وعلمهم الواسع فيجب عليهم توجيه الشباب، وإبعادهم تماما عن الإرهاب والجماعات الإرهابية حتى لا يحدث خراب وفوضى.
  • يقوم العلماء والمفكرين بعمل جلسات وندوات للشباب حتى يتم الشرح من خلال العلماء الفرق بين الدين والتطرف، لأن يلعب على هذه النقطة الكثير من الجامعات الإرهابية.
  • تلعب الجامعات الإرهابية على نقطة الدين والتدين يؤدي ذلك إلى التأثير على عقول الشباب ليقوموا بعمليات تفجيرية كبيره، يقوموا بسفك الدماء بكل سهوله لأن في اعتقادهم أن هذا من أجل الدين.
  • يقوموا أكبر العلماء والباحثين بالتواصل مع المجتمع عن طريق السبل التي توفرها لهم الحكومة والندوات، حتى يفرقوا بين معنى الدين ومعنى التطرف، حتى لا تأثر الجماعات الإرهابية على عقولهم، مما يؤدي إلى الموت والدمار.

دور التكنولوجيا في حماية المجتمع

بواسطة كاميرات المراقبة تستطيع الحكومة معرفة من الذي قام بعمل الجريمة، فهي تتيح لنا معرفة الحقائق، وأيضا يقوم العلماء بالتواصل مع المجتمع عن طريق السوشيال ميديا لمعرفة حقيقة أكبر الجرائم التي تنهي على الوطن وتدمره ويعم الإرهاب.

شروط يجب أن تتوافر في العالم والمفكر

  • ليس كل من قال أنا عالم فهو عالم، وأيضا ليس كل من قال أنا مفكر فهو مفكر يجب أن تتوافر لديه بعض الشروط حتى يصبح عالم أو مفكر على سبيل المثال يمتلك حصيلة معلومات كبيرة.
  • العالم أو المفكر يجب أن يمتلك معلومات في جميع مشاكل الحياة، ويكون لديه ثقافة عالية في جميع الموضوعات الكبرى منها والصغرى وليس فقط أن يكون حاصل على شهادة.
  • المفكر أو العالم يكون ودودا محبوبا ذات شعبية، والناس تحبه وتحب أن تستمع رأيه في حل لمشاكلهم كل هذا يجعل الناس يتأثرون بهم ويثقون في كلامهم حتى لا يحدث إرهاب.
  • التعامل والتعايش مع البشر، وتذهب إليهم هذه الطرق فعالة بشكل كبير مع البشر حيث يستطيع العالم أو المفكر من خلالها بث الأفكار في عقول الناس بالتي هي حسنة حتى تتأثر الناس بالحقيقة.
  • يكون بين الجهات الأمنية المختصة بالأمن والأمان والعلماء والمفكرين تواصل دايم لأخذ كافة الواجبات والالتزامات للحفاظ علي سلامة الوطن وأراضيه من كل شر.

دور المواطن في المحافظة على وطنه

  • تعليم الصغار ما معنى وطن وما معنى حب الوطن والتضحية من أجله ازرع ما تحب حتى تحصد ما تحب فيجب أن تزرع في طفلك حب وطنه والانتماء إليه.
  • بواسطة الوالدين والمعلمين يعلموا الأطفال كل هذه القيم الجميلة، وعندما يفتعل الطفل مشكلة أو غلط يتم معاقبته حتى لا يكبر ويفتعل مشاكل أكبر، فيؤدي بنفسه إلى التهلكة ويدمر أمن وطنه.
  • تعليم الأولاد تعليم صحيح في المدارس، ومعرفتهم أصول دينهم من الصغر حتى لا يصبحوا في الكبر إرهابيين أو متطرفين لذلك يجب تعليم تعليم راقي والاهتمام بالجانب الديني.
  • العمل على مساعدة الناس وتقديم ما تقدر عليه ومساعدتهم عن طريق الجمعيات الخيرية، وبذلك تتوافر ألفة وحب بين جميع طبقات المجتمع الغني والفقير فتقل الجرائم.
  • عندما يساعد الغني الفقير، لا يقوم الفقير بالسرقة حيث تم تعاون ومساعدة وحب فهذا يجعلك تشعر أنك أكثر أمانا ولا توجد مشاكل وبمرور الزمن نظل في أمن وأمان.
  • عندما يحدث جريمة قتل يجب البلاغ فورا وتقديم جميع الأدلة التي تثبت صحة الواقعة، فتتحقق العدالة الكاملة فيكون المجرم عبره لغيره فتقلل من الجرائم الجنائية لسلامة الوطن.

المطالبة بالأمن والأمان

يجب أن تكون في أمان لأنك تؤمن على نفسك وأموالك ومجتمعك، وأن السعي لتحقيق الأمن يعتبر أحد متطلبات حياتك الأساسية، لأن من حق كل مواطن أن ينعم بحياة آمنة تماما.

  • وبالتالي يحافظ الإسلام على حياة الإنسان ويحظر العنف والقتل وعنف الإرهاب، فقال سبحانه وتعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}.
  • يوجه العلماء والمفكرون الأمن القومي بعيدًا عن العنف والإرهاب والتطرف من خلال منع انحراف الشباب عن الحركات الدينية المتطرفة التي تسعى إلى القضاء على الأمن.
  • وتوجيه الدعم الفكري للشباب وغرس المبادئ الدينية الصحيحة، وإدراك أهمية إنشاء برنامج إعلامي وكتاب مؤلف مفيد لتعليم الشباب، وتحويل انتباه الشباب عن التطرف والإرهاب.

القرآن الكريم وعلاقته بالأمان

  • الأمن يأتي من قبل نبي الله سبحانه وتعالى أولاً، كان العالم عليه، نبينا إبراهيم، عندما هبط الله تعالى في مكة، سأل عن سلامة هذا البلد، والأمان هو السبيل الوحيد لإيقاظ المجتمع.
  • يجب على كل مجتمع بالضرورة دمج قيم السلامة والحماية في كل عنصر من عناصر المجتمع، المشكلة ليست في الاعتماد فقط على العلماء والمفكرين، ولكن أيضًا على الجهود الوطنية لجميع أفراد المجتمع.
  • يجب على العلماء والمفكرين، وكذلك جميع العلماء الذين يلعبون دورًا كبيرًا وفعالًا في المجتمع، معاملة الناس بإعجاب واهتمام وتقديم جميع المعلومات بطريقة موثوقة وخالية من الإعاقة.
  • يؤكد لنا الله سبحانه وتعالى من خلال مقاطع حكيمة من القرآن أنه لا إكراه في الدين قال تعالى (لكم دينكم، ولي دين) ولكن لا يجب أن تكوني إرهابي لان هذا سيحطم المجتمع.

دور الأمن في الحماية

  • أفراد الأمن هم صمامات أمان في جميع البلدان والمناطق، فهي تحمي من الأخطار الداخلية التي تحيط بالدول والأشخاص والموارد الطبيعية ونقاط الضعف وتتسبب في فقدان الاستقرار.
  • عادة ما تلعب قوات الأمن دورًا في العديد من الأدوار والمستويات، حيث تلعب الحكومة دورًا مهمًا وخطيرًا للغاية وتبذل جهودًا كبيرة للنجاح فيما يعهد به لقوات الأمن.
  • الجانب الأكثر نجاحًا هو أنه بالتعاون مع الدول الأخرى، يمكن للدولة تحقيق استقرار شامل ومتكامل دون إعلام المواطنين بالتهديدات الأمنية الطفيفة.

بعض الجهود التي بذلها الحراس والمواطنون لضمان الأمن

  • التعاون مع السلطات القضائية ذات الصلة في البلد والحفاظ على الأمن المدني والفضول الفوري بشأن النزاعات بين الحوادث والجرائم، والتي تُعرف بشكل بارز للوكالات الأمنية.
  • الجرائم الأخرى مثل السرقة والقتل والاعتداء والتحرش الجنسي، تولي قوات الأمن اهتمامًا عامًا بتطبيق القوانين واللوائح والمبادئ التوجيهية السارية في بلادهم.
  • قال صلى الله عليه وسلم (من أصبح منكم معافى في جسده، آمناً في سربه، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا).

خاتمة دور العلماء والمفكرين في المحافظة على الأمن

الأمن من أعظم النعم، لأنه يتطلب الاستقرار النفسي والهدوء، من المهم جدا أن تشعر بالأمان، والله تعالى جعله نعمة كبيرة، ولأن الأمن مهم للحياة، فقد جمعه الله مع الطعام والمال والأطفال في أكثر من مكان قال تعالى ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.

مقالات ذات صلة