موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن، اليوم سوف نوضح لكم موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن حيث أن شخصية الفرد الجيدة متوقفة على دور كلًا من الأسرة والمدرسة فهم الأماكن الأساسية التي يتعلم فيها الفرد المبادئ والقيم وكل ما ينمي من شخصيته لذا فيجب أن يقدموا كلًا من الأسرة والمدرسة أفضل ما لديهم للفرد حتى ينشأ تنشئة صحيحة، لذا اقدم لكم اليوم موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن بالعناصر والخاتمة للصف الرابع و الخامس والسادس الابتدائي، موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن بالعناصر والافكار للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

عناصر موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

  1. مقدمة عن موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن.
  2. الأسرة والمدرسة من ضمن مؤسسات التنشئة.
  3. دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن.
  4. دور الدولة في الحفاظ على الأمن.
  5. المثل والقدوة وتأثيرهم في الأمن الاجتماعي.
  6. السبب وراء انعدام الأمن منذ الصغر.

شاهد أيضًا: مقال إجتماعي عن دور المرأة في المجتمع والأسرة

مقدمة عن موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

بالطبع دور كلا من الأسرة والمدرسة مرتبط ارتباط وثيق بالمحافظة على الأمن فعندما تكون الأسرة ذات تمسك بالمبادئ والقيم وهي متدينة شكليًا وداخليًا والمدرسة تعمل على المحافظة على هذه المبادئ وترسخ ايضًا العديد من المبادئ الاخرى فيمكن أن ينتج عن هذا مجتمع جيد وسليم وقوي وقادر على تعدي كافة المصاعب.

الأسرة والمدرسة من ضمن مؤسسات التنشئة

  • التنشئة الاجتماعية تمكن الفرد عن طريقها من أن يمارس الكثير من الأدوار بمجتمعه وايضا مشاركته في المجتمع بشكل عام وهي تتضمن الكثير من المنشآت والمؤسسات ولكن على رأسها المدرسة والأسرة.
  • الأسرة هي أول ما يغرس الأخلاق والمبادئ والقيم في نفوس الفرد لذا بدورها هام جدا بالنسبة له من حيث التنشئة وتكوين الشخصية السليمة.
  • الفرد يتكون لديه بعض من الميول الأساسية التي تلزم لحياته بالمجتمع ومن بين هذه الأساسيات الأمن، كما أنه يتكون لديه الروح العائلية.
  • أما عن ثاني مؤسسة فهي المدرسة حيث انها تكسب الفرد النظام السلوكي والكثير من القيم التي تمكنه من التكيف بالمجتمع وتعمل على اكسابه الامكانيات التي بواسطتها يمكنه القدرة على التغلب على المصاعب.

دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

  • يجب على الأسرة والمدرسة توضيح كلًا من الحقوق والواجبات بالنسبة للفرد لأنه في المستقبل سوف يقوم بممارسة الكثير من الأدوار بمجتمعه.
  • لذا يجب عليه أن يلتزم بتأدية الواجبات المفروضة عليه كي يحصل على كافة حقوقه، ومن هنا يتم انتشار الأمن والأمان في المجتمع بسبب تحقيق المساواة والعدل وايضًا يتم تقليل العنف والجرائم.
  • تعمل ايضًا المدرسة والأسرة على توعية الطفل بأن يتقبل نقد الاخرين وان يحترمهم مهما كان درجة اختلافه معهم.
  • حيث أن هذا يخلق أفراد غير متنافرين وغير مختلفين وبهذا يمكن المحافظة على سلام المجتمع داخليا وأيضًا يعمل على حماية المجتمع من أن يتفرق أو يتمزق.

أهمية الأسرة والمدرسة في تعليم الطلاب كيفية المحافظة على الأمن

  • تزرع أيضًا المدرسة والأسرة كلًا من الأخلاق الكريمة والسلوك الجيد والقيم فيوجد علاقة طردية بين تعلم هذا وبين قلة الفتن بالمجتمع وقلة النعرات.
  • لذا فهذه المبادئ من المبادئ الأساسية التي تحافظ على تحافظ على الأمن.
  • ايضًا يتم زرع داخل الفرد حب الوطن وبالتالي عندما يكبر يغار عليه كثيرًا ويدافع عنه بكل روحه ضد أي عدو ولا يسمح لأحد أن يسيء إلى وطنه حيث انه يصبح من أهم أولوياته.
  • وايضًا تقوم الاسرة والمدرسة بمساعدة الفرد على تنشئته من الناحية الفكرية وينتج عن هذا نهوض المجتمع من الناحية العلمية والاقتصادية.
  • ومن خلال هذا يتم دفع الفرد إلى الاستقرار والتقدم وبهذا يكون الفرد متمكن من صد اي عدو يحاول أن يهدد أمن الوطن واستقراره.
  • تعمل ايضًا المدرسة والأسرة على بث العديد من القيم الدينية التي تجعل الفرد على وعي كامل بالانطباع الأخلاقي الحميد وبالتالي من الصعب أن يقوده أحد إلى أي من الانحرافات الهادفة تزعزع الأمن والأمان داخل البلد.
  • كما أنه يصبح قدوة جيدة للمجتمع والأفراد من حوله وبهذا ينشأ جيل لا يمكن أن يخاف عليه أحد.
  • ايضًا يمكن من خلالهم بث روح السلام والتسامح وبهذا ينشأ مجتمع بعيد عن العنف وبهذا من الصعب وجود أحد يقلل من شأن المجتمع وإلصاق أي من التهم إليه.
  • كما أن القيم الدينية ونشرها بالشكل الصحيح يجعل الفرد لديه القدرة على مواجهة كل فكرة منحرفة وشاذة والغرض من هذه الفكرة هو عملية تضليل الآخرين.
  • ايضًا تعمل الأسرة والمدرسة على رسخ العديد من المفاهيم الذي ينتج عنها مواطن صالح ملتزم ومؤمن بالمدنية، وايضًا تحثه على الالتزام بقواعد الدولة وقوانينها ونظامها وبهذا يمكن وقايته من الانحرافات السلوكية.

شاهد أيضًا: بحث عن كيفية إدارة شؤون الأسرة

دور الدولة في الحفاظ على الأمن

  • بالطبع الدولة لها دور كبير في تحقيق الأمن والأمان للمجتمع حيث انها توفر للأسرة والمدرسة الأساليب والأدوات التي يمكن من خلالهم ترسيخ العديد من القيم والمبادئ داخل الفرد.
  • وإذا كان دور الدولة غير مؤثر في الأسرة والمدرسة بالشكل الصحيح انعكس هذا على الطفل والفرد وأصبح ايضًا تعليمهم غير صحيح.
  • والدولة هي المسؤولة مثلًا عن ما يعرض في شاشات التليفزيون من خلال البرامج والمسلسلات والأفلام التي يتم تقديمها.
  • فإذا كانت برامج هادفة تستقبل العديد من العلماء والضيوف المؤثرين بشكل إيجابي في المجتمع وكان الأفلام والمسلسلات هادفة إلى التربية الصحيحة للأطفال أصبح هذا ينعكس على الأسرة والمدرسة وبالتالي تنشئة الطفل التنشئة الصحيحة.

المثل والقدوة وتأثيرهم في الأمن الاجتماعي

  • تجد الأطفال يقلدون القدوة في كل شيء وخلال عصرنا هذا تجد أن القدوة هم الفنانين والادوار التي يقومون بها وكيف أنهم يحصلون على الكثير من الأموال.
  • من خلال أدوارهم واقبال الكثير من الناس عليهم رغم انه يوجد بعض الأدوار التي يقومون بها غير مقبولة والتي تتضمن شرب الخمور والبلطجة والتدخين والعديد من الأساليب الخاطئة الأخرى.
  • كل هذا يرسخ داخل الطفل ويحاول أن يكون مثل هذه الشخصيات رغم أنها خاطئة.
  • ولكن على المدرسة والأسرة أن تحث الفرد على أن هذه الشخصيات ليست قدوة ولكن يجب الاقتداء بالشخصيات الاسلامية او بالعلماء او أي شخصية مرموقة في المجتمع بدلًا من هذه الشخصيات التي ينشأ من خلالها جيل فاسد يهدد الأمن والمجتمع.

السبب وراء انعدام الأمن منذ الصغر

  • ترك الطفل أمام التليفزيون وقت طويل يشاهد العديد من المشاهد العنيفة والغير تربوية أو تعرضه المشاجرات التي تحدث بين الوالدين سواء كان بشكل لفظي أو المشاجرة بشكل عنيف والضرب والاهانات بينهما كل هذا يؤثر في شخصية الطفل بالسلب.
  • عدم توعية الطفل على أن يتعلم القيم والمبادئ الصحيحة وتأسيسه على تقبل الآخرين وتقبل أراءهم وتركهم لأصدقاء السوء يتعلمون منهم واتباع الشخصيات الفاسدة والتعلم منها كل هذا يجعل الطفل لا يشعر بالأمن والأمان وبالتالي لا يمكنه تحقيق هذا لمجتمعه.
  • عدم توعية الطفل على الحقوق والواجبات وبث روح الوطنية بداخله وتوضيح قيمة المجتمع هذا يجعل الطفل لا يحب وطنه ولا ينتمي له وعدم دفاعه عنه ضد أي عدو.
  • ايضًا دور المدرسة يكون مهمل في توعية الطفل لحب وطنه وعدم توضيح معناه وقيمته.
  • ترك الطفل دون متابعته وعدم التوجيه الصحيح له وبالتالي يتعلم كل شيء من الفاسدين، لذا يجب متابعته أولًا بأول والحرص على التوجيه الصحيح وتوضيح ما هو صحيح وما هو خاطئ للطفل ويجب على الوالدين مصاحبة ابنائهم وعلى المدرسة بترسيخ المبادئ التي تعلمها الأسرة للطفل.
  • عدم ترك مساحة للطفل بين والديه كي يعبر عن رأيه واهماله دائمًا وشعوره بعدم الاهتمام كل هذا يجعل الطفل ذات حالة سيئة.

شاهد أيضًا: دور التربية في علاج مشكلة البطالة

خاتمة موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن

الآن في ختام رحلتنا مع موضوع عن دور الأسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن، نتمنى على كل اسرة ومن كل مدرسة الاهتمام بالطفل لأنه جيل المستقبل وهو المسؤول عن تنشئة الأجيال القادمة وإذا كانت التربية والتعليم قد تم بشكل صحيح فسوف يتم التنشئة للجيل بالشكل الصحيح وبالتالي تحقيق الأمن والأمان للمجتمع.

مقالات ذات صلة