الزبيب والرجيم

الزبيب والرجيم يتم صناعة الزبيب من خلال تجفيف العنب، وهو أحد أنواع الأغذية اللذيذة والصحية في نفس الوقت، فعند القيام بتناوله بطريقة معتدلة دون الإكثار منه.

فإنه سيقوم بمد الجسم بجميع إحتياجاته الأساسية من الطاقة والمعادن، في شكل سكريات وسعرات حرارية، كما يمكن الاعتماد على الزبيب دون أي إضافات عليه باعتباره من الوجبات الخفيفة والسريعة أثناء اليوم.

ما هي علاقة الزبيب بالريجيم

  • هناك اعتقاد كبير لدى الكثيرين بأن الزبيب له دور كبير فقط في علاج النحافة، ولكن يمتلك الزبيب أيضاً قدرة كبيرة في المساعدة على التخلص من السمنة وخسارة الوزن الزائد.
  • ويرجع سبب ذلك إلى احتوائه على الكربوهيدرات،  والتي تحتوي بدورها على نسبة كبيرة من الألياف الهامة في مسألة التحكم في الوزن.
  • كما أن الزبيب يحتوي على الكثير من الفيتامينات و المعادن والكثير من الألياف الغذائية التي يحتاج إليها الجسم.
    • لذا ينصح عند القيام بتناول الزبيب تناول الماء معه، وذلك لسد الجوع والشعور بالامتلاء.
  • مما يصاحبه الشعور بالشبع وعدم الحاجة لتناول الطعام، كما أن الزبيب يمد الجسم بجميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاج إليها.
  • وبالتالي عدم الحاجة إلى تناول الطعام وزيادة الوزن، بالإضافة إلى قيامه بمد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن.
    • وبالتالي زيادة قدرة الشخص على أداء مهامه اليومية بكامل نشاطه وقوته.
  • بالإضافة إلى أن الزبيب يمتلك بعض السكريات، التي تترك أثراً كبيراً في الفم فتوفر إحساس كبير بالشبع.
    • مع عدم القدرة على تناول المزيد من الطعام الذي بدوره يؤدي إلى التعرض إلى السمنة.

ما هي القيمة الغذائية للزبيب وعلاقته بالرجيم

  • يحتوي كل نصف كوب منه على سعرات حرارية تقترب من 245 سعر حراري، والتي يأتي معظمها من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى السكر الطبيعي.
  • نصف كوب من الزبيب من شأنه توفير ما يقارب من 12% من السعرات الحرارية، شريطة القيام بإتباع حمية غذائية تعتمد على القيام بتناول 2000 سعر حراري خلال اليوم.
  • يعد الزبيب مليء بالألياف الغذائية، وذلك لاحتواء النصف كوب منه على ما يقارب ستة جرامات من الألياف، والتي بدورها تمثل ما يقارب من 23% من حجم نسب الألياف التي يحتاجها الجسم بصفة يومية.
  • الألياف لها دور كبير في الشعور بالشبع، بالإضافة إلى دورها الكبير في تحسين أداء الجهاز الهضمي، وتحسين عملية الهضم.
  • أكدت الدراسات العلمية أن غالبية الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة المجففة وعلى رأسها الزبيب، هم أكثر الفئات عرضة لخسارة الوزن مقارنة مع باقي الأشخاص.
  • لا يتعارض الزبيب مع الحميات الغذائية الخاصة بفقد الوزن، بل يجب علينا مراعاة باقي السعرات الحرارية التي يتم تناولها يومياً، من أجل تحقيق التوازن بينهما.

بعض النصائح المفيدة لاستخدام الزبيب في الرجيم

  • من المعروف أن الزبيب لايعد بمثابة طعام سحري، يقوم بخسارة الوزن عقب تناوله، ولكنه مثله مثل باقي أنواع الفواكه المجففة، لابد لنا من حسن استخدامها ووضعها بنسب مقبولة ضمن الحمية الغذائية الخاصة بالرجيم.
  • الحرص على إختيار نوعية الزبيب الغير مضاف إليها محليات أو سكر صناعي.
    • لأن ذلك من شأنه رفع عدد السعرات الحرارية به بشكل مبالغ فيه.
  • الحرص على تقديم وجبة غذائية متكاملة غنية  بالطاقة والقيم الغذائية، من خلال وضع الزبيب مع طبق من الشوفان بإضافة الحليب الغير دسم.
  • كما أننا يمكننا الإستعانة بالدقيق من خلال إضافته مع القرفة، للقيام بخبز بعض الكعك الصحي باستخدام دقيق النخالة.
    • فبذلك نحصل على مخبوز طبيعي دون الحاجة إلى المحليات الصناعية الضارة.
  • لابد لنا من الأخذ في عين الاعتبار عند وضع الزبيب ضمن نظام غذائي، كون احتواء النصف كوب منه على 50 جرام من السكر، لذلك يجب الاعتدال في تناوله.

ما هي فوائد الزبيب للرجيم

تم إجراء العديد من الدراسات حول فوائد الزبيب في عملية إنقاص الوزن، وفي عام 2017 تم نشر في مجلة Food and Nutrition Research، أنه القيام بتناول الزبيب يؤدي إلى الحصول على حياة صحية، وقد تم إجراء الدراسة على النحو التالي:

موضوع الدراسة

  • كان الأصل في هذه الدراسة هو المقارنة بين الأشخاص الذين يتناولون الزبيب، والأشخاص الآخرى الذين لا يتناولونه.

نتائج الدراسة

  • توصل القائمين بإجراء الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول الزبيب.
    • يمتلكون كمية أكبر من الطاقة بنسبة تصل إلى 9%، بالإضافة إلى أن نسبة الألياف لديهم تصل إلى 34%.
  • وارتفاع نسبة البوتاسيوم إلى 16%، كما أن كل من البوتاسيوم وفيتامينE نسبتهم تصل إلى 22% ، أما بالنسبة لفيتامين سي فإن نسبته تصل إلى 24%.
  • بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يقومون باستهلاك الزبيب لديهم أقل نسبة من السكر المضاف وهي
  • 17% وبالنسبة للدهون المشبعة فإن نسبتها تصل إلى 15%، وتصل نسبة الصوديوم إلى أقل من 10%.  آخر استنتاجات الدراسة
  • وقد توصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يحرصون على تناول الزبيب يمتلكون وزن أقل.
    • كما أن المؤشر الخاص بكتلة الجسم ومحيط الصدر نسبته أقل.
  •  بالإضافة إلى كونهم لا يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، كما أنهم أقل الأشخاص عرضة لمرض متلازمة التمثيل الغذائي.
    • بنسبة تصل إلى 54%، وهذا يجعلهم أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بأمراض القلب المزمنة.

وصفات الزبيب للرجيم

وصفة الزبيب والماء

  • مقتضى هذه الوصفة هو تناول الزبيب وشرب الماء عقب تناوله، وذلك من شأنه الشعور بالشبع، وعدم الحاجة لتناول الطعام.
  • حيث أن الزبيب يمد الجسم باحتياجاته الغذائية، ويرفع قدرته على أداء وظائفه اليومية، والماء يعطي شعور كبير بالامتلاء والشبع.

 وصفة الزبيب والزبادي والبرتقال

المكونات

  • كوب من الزبادي.
  • برتقالة متوسطة الحجم.
  • ملعقة كبيرة الحجم من الزبيب.

الطريقة

نقوم بوضع جميع مكونات الوصفة في الخلاط الكهربائي، وعند الشعور بالجوع نقوم بتناولها وبالتالي تقوم بسد الجوع وتقليل الشهية، وتقلص من حجم الطعام المتناول وبالتالي خسارة الوزن بشكل آمن.

فوائد الزبيب للجسم

  • يساعد على التخلص من الإمساك، وذلك لاحتوائه على نسب كبيرة من الألياف.
    • مما يؤدي إلى سرعة حركة الطعام وتسهيل عملية الهضم، وبالتالي علاج مشكلة الإمساك.
  • يساعد الزبيب في الحماية من السرطان، نظراً لأنه غني بمضادات الأكسدة ” البوليفينوليك” .
    • و من المعروف أن هذه المركبات تقوم باجتياح الجذور الحرة الموجودة في الجسم.
    • والتي هي أحد العوامل الرئيسية في نمو بعض الخلايا السرطانية، والقيام بإفساد عملها.
  • ويساعد الزبيب في خفض مستوى ضغط الدم المرتفع، وذلك لإحتوائه على عنصر البوتاسيوم.
    • الذي له دور كبير في تخفيف الضغط الواقع على الأوعية الدموية.
  • يساعد تناول الزبيب في التخلص من فقر الدم وذلك لتوافر عنصر الحديد فيه والذي يقوم مباشرة في علاج فقر الدم.
    • بالإضافة إلى احتوائه على عنصر النحاس الذي له دور كبير في تكوين خلايا كرات الدم الحمراء.
  • يعد الزبيب له دور رئيسي في علاج الحمى، من خلال مكافحة العدوى البكتيرية والفيروسية.
    • وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، والفينول وذلك يعطيه بعض الخصائص الفعالة في محاربة الحمى.
  • يحتوي الزبيب على حمض الأرجينين الذي يقوم بتحفيز الرغبة الجنسية، كما له دور فعال في علاج ضعف الإنتصاب لدى الرجال.

وفي الختام أرجو أن أكون قد أضفت لكم القليل من المعلومات وأن أكون قد أفدتكم ولو قليلاً، قد تناولنا في هذا المقال كل ما يخص الزبيب و الرجيم.

مقالات ذات صلة