معلومات عن رافت الهجان الحقيقى

معلومات عن رأفت الهجان الحقيقي، هناك شخصيات مشهورة ومعروفة نحب أن نذكرها كثيرًا حتى نتعلم منها الشجاعة والبطولات المثيرة، ولأن سيرتهم فخر لنا فيجب أن نتعلم من هؤلاء الأبطال العظام ولابد أن تكون سيرتهم مذكورة دائمًا لنا ولأولادنا من بعد أمهاتنا.

زومن هؤلاء الأبطال جمعة الشوان، ورأفت الهجان وهذا البطل الذي يدعى رأفت الهجان هو الذي سوف نتحدث عنه في هذه المقالة، وسوف نتحدث عن شخصيته الحقيقية، وعن بداياته، وكيف بدأ كعميل لجهاز المخابرات العامة المصرية، فكل هذا سوف نعرفه بالتفصيل هنا في هذه المقالة.

رأفت الهجان

  • رأفت الهجان هذا لا يكون أسمه الحقيقي ولكن هذا الاسم هو الاسم الحركي لهذا المواطن المصري الذي يدعى رفعت على سليمان الجمال.
    • والذي ولد في يوم واحد من شهر يوليو عام ألف تسعمائة وسبعة وعشرين ميلاديًا حتى ثلاثين من شهر يناير عام ألف تسعمائة وأثنين وثمانين.
  • وقام بالذهاب إلى إسرائيل وهذا بتكليف من المخابرات المصرية العامة، وهذا كان تحت خطة موضوعة من خلال المنظمة في شهر يونيو لعام ألف تسعمائة وستة وخمسين.
  • وكان رأفت الهجان متمكنا من إقامة مصالح تجارية كثيرة وتكون واسعة وناجحة في نفس الوقت، وكان ذلك في تل أبيب.
  •  وقد أصبح رأفت الهجان شخصية معروفة ومشهورة في المجتمع الإسرائيلي، وبحسب ما قيل في الرواية المصرية فإن رأفت الهجان قام بعملية التجسس لفترات طويلة.
    • والقيام بإمداد جهاز المخابرات المصري بالكثير من المعلومات المهمة التي تكون مخبأة وراء شركة سياحية داخل إسرائيل.
  • فقد قام رأفت الهجان بتزويد بلده مصر بمعلومات كانت خطيرة جدًا، ومنها مثلًا حرب يونيو في عام ألف تسعمائة وسبعة وستين.
  •  كما كان لرأفت الهجان دور كبير وفعال في الإعداد لحرب أكتوبر التي كانت عام ألف تسعمائة وثلاثة وسبعين، وبعد أن قامت مصر بتزويدها بتفاصيل عن خط برليف.
  • وقد قامت هذه العملية بهزة عنيفة جدًا لأسطورة تألق الموساد ولصعوبة اختراقه، وكان في ذلك الوقت قد أعتبر رأفت الهجان من الأبطال القوميين في مصر داخل إسرائيل بنجاح صار طويلًا مدة سبعة عشر عامًا، وقد قام بتجسيد دوره العظيم الفنان الراحل محمود عبد العزيز.

رأفت الهجان

  • وفي حين آخر كان هناك ردًا رسمي من ناحية المخابرات الإسرائيلية في بداية الأمر، قائلًا: إن هذه المعلومات التي تم الإعلان عنها من قبل المخابرات المصرية ما هي إلا من وحي الخيال ورواية.
  • ولكنه عند الضغوط التي قامت بها الصحافة الإسرائيلية، فقد قام رئيس الموساد الأسبق إيسر هاريل بالتصريح قائلًا: إن السلطات كانت تشعر باختراق قوي في قمة جهاز الأمن الإسرائيلي ولكننا لم كنا نشك مطلقًا في جاك بيتون، وهو الاسم الإسرائيلي لرأفت الهجان.
  • وقامت الصحافة الإسرائيلية في البداية في عام ألف تسعمائة وثمانية وثمانين، أن تعمل جاهدًا حتى تتوصل إلى حقيقة رأفت الهجان أو بيتون أو الجمال.
  •  وقد قامت صحيفة الحيروزليم بوست الإسرائيلية بالقيام بنشر أخبار تؤكد فيه أن جاك بيتون أو رفعت الجمال، هو يهودي مصري من المنصورة وولد عام ألف تسعمائة وتسعة عشر.
  •  ثم وصل إلى إسرائيل في عام ألف تسعمائة وخمسة وخمسين، ثم قام بالمغادرة منها لآخر مرة عام ألف تسعمائة وثلاثة وسبعين.
  •  وقد أستطاع رأفت الهجان أن يقيم علاقات صداقة كثيرة مع الكثير من القيادات في إسرائيل.
    • من هذه القيادات، جولدا مائير رئيسة الوزراء السابقة، وموشى ديان وزير الدفاع.
  • وبعد بضع سنوات قام صحفيان إسرائيليان وهما يدعان إيتان هابر، ويوسى ملمن.
    • بالقيام بإصدار كتاب بعنوان الجواسيس، وقالوا فيه أن الكثير من التفاصيل التي تم نشرها في مصر عن شخصية رأفت الهجان كانت صحيحة ودقيقة جدًا.
  •  ولكن هناك جانبًا آخر مفقود عن شخصيته ولا يتكلموا عنه.
    • ألا وهو خدمته لإسرائيل، فالهجان أو بيتون ما كان إلا جاسوسا خدم مصر وهذا حسب رأى الكاتبين.

شاهد أيضًا: معلومات عن مهنة جيمس بوند بالعربي

البدايات

  • تم ولادة رفعت على سليمان الجمال في مدينة دمياط في واحد يوليو عام ألف تسعمائة وسبعة وعشرين.
    • وكان والده يمتهن مهنة الفحم، ووالدته كانت ربة منزل وجاءت من عائلة مرموقة، حيث كانت تحسن اللغتين الإنجليزية والفرنسية.
  •  وكان رأفت الهجان له شقيقان هما لبيب ونزيهة، وأيضًا له أخ غير شقيق وهو سامي.
    • ثم في عام ألف تسعمائة وستة وثلاثين توفى والده وأصبح سامي الأخ غير الشقيق هو الذي كان مسئولا عن البيت.
  • ولم يكن رفعت وقتها من الأشخاص المسئولين وكان طالبًا مستهترًا لا يهتم بدراسته.
    • ورغما من محاولات أخيه الكثيرة حتى يخلق من رفعت شخصًا مسئولًا ومنضبطًا إلا أنه كان لا يحب ذلك ولا كان يسمع لكلامه أبدًا.
  •  فكان يحب المسرح والسينما حتى أستطاع أن يقنع الفنان بشارة واكيم بموهبته في التمثيل إلى أن قام معه بالتمثيل في ثلاثة أفلام.

البدايات

  • ولذلك فكان أخوه يرى أنه لابد وأن يلتحق بمدرسة التجارة المتوسطة بالرغم من اعتراض رفعت في دخوله هذه المدرسة.
    • وعند دخوله المدرسة كان معجبًا بالبريطانيين هناك وبأسلوبهم، وتعلم اللغة الإنجليزية جيدًا.
    • كما أنه تعلم أن يتحدث اللغة الإنجليزية باللهجة البريطانية، وتعلم الفرنسية بلهجة البارسيين.
  • وتخرج رفعت في عام ألف تسعمائة وستة وأربعين، وقام بالتقديم إلى شركة البترول الأجنبية التي تعمل في البحر الأحمر.
    • لكي يعمل في وظيفة محاسب وقد تم اختياره.
    • وهذا لتمكنه من إتقان اللغة الإنجليزية والفرنسية، وبعد ذلك تم طرده بتهمة اختلاس أموال.
  • ثم تنقل رفعت من وظيفة إلى وظيفة ثم عمل مساعدا لضابط حسابات على سفينة الشحن حورس.
    • وبعد مرور أسبوعين من العمل ترك مصر لأول مرة في حياته على السفينة إلى نابولي، وجنوة.
    • ومارسيليا، وبرشلونة، جبل طارق، طنجة، ثم رست السفينة في ميناء ليفربول الإنجليزية حتى يعمل بعض الإصلاحات.

بداياته كعميل لجهاز المخابرات العامة المصرية

  • كان رأفت الهجان يحمل جواز سفر بريطاني باسم دانيال كالدويل.
    • وكان معه شيكات موقعة باسم رفعت الجمال وكان يتكلم اللغة العربية بفصاحة.
  •  فكان متهمًا وقتها بأنه ضابط يهودي عندما عاد إلى مصر.
    • وكان الذي يستجوبه وقتها الضبط حسن حسنى من البوليس السري المصري.
  •  وبعد ذلك أعترف رفعت بشخصيته الحقيقية وكشف ما مر به من أحداث واختلاطه مع اليهوديين.
    • وقام الضابط بوضع مخبرين معه في السجن حتى يتعرفوا ما مدى اندماجه مع اليهود وكانت المفاجأة أن اليهود لا يشكون به ولو لوهلة بأنه يهوديًا.

شاهد أيضًا: أقوال مشهورة لا يمكن محوها للمناضل جيفارا عن الإسلام

محاولات من المخابرات المصرية في تجنيد رفعت الجمال

  • وبعد أن قاموا بمعرفة شخصية رفعت الحقيقية قاموا بخياره بين أمرين إما السجن.
    • وإما أن يتم تجنيده لصالح المخابرات المصرية.
  • فوافق رفعت بالقيام بهذا الدور وبعد عمليات تدريبية طويلة جدًا.
    • ومن الشرح عن أهداف الثورة وعلم الاقتصاد ونجاحات الشركة متعددة القوميات.
  •  وأساليب إخفاء الحقائق لمستحقي الضرائب ووسائل التهريب.
    • وقد تعلم كل شيء عن إسرائيل وعن المداخل والمخارج حتى يكون مجهزًا بشكل كبير لهذه العملية.

يوم ولادة جاك بيتون الإسرائيلي المزيف

  • هكذا بدأت رحلة جاك بيتون اليهودي الذي ولد في ثلاثة وعشرين من أغسطس عام ألف تسعمائة وتسعة عشر.
    • وأنه من أب فرنسي، وأم إيطالية، وديانته يهودي أشكنازي وأصبح له جواز سفر إسرائيلي كان صادرًا من تل أبيب.
  •  ثم ذهب إلى الإسكندرية حتى يعيش في حي كان به بعض اليهوديين.
    • كما حصل على عمل مرموق في واحدة من إحدى شركات التأمين وتعايش معهم إلى أن صار واحدًا منهم.

شاهد أيضًا: بحث عن الخلفاء الراشدين وأهم أعمالهم ومدة خلافتهم

مقالات ذات صلة