شركة دعاية وإعلان في مصر

شركة دعاية وإعلان في مصر، سوف تكون قادرة على تمثيل فكرة وهدف المنتج المعلن عنه أو الدعاية التجارية أو السياسية بشكل عام.

كما تعتبر شركة ناجحة وذات رؤية مستقبلية ملهمة، لأنها بذلك توفر جميع احتياجات العملاء من إظهار المنتج الخاص بهم بالشكل اللائق بواسطة دعاية تتم مشاهدتها من خلال قاعدة جماهيرية كبيرة.

لذلك يجب التعرف على أشهر شركات الدعاية والإعلان بمصر، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال.

مفهوم الدعاية

تعرض مفهوم كلمة الدعاية للكثير من التشويه واللغط، مما أدى لفقدان الكلمة معناها الأساسي الصحيح والسليم.

اقرأ أيضاً: الشركة الصينية للمقاولات

مفهوم الدعاية اصطلاحاً

  •  الدعاية تمثل مدى القوة في التأثير على معتقدات وسلوك الآخرين.
  • وذلك عن طريق دراسة وانتقاء الرموز وكيفية نشرها.
    • سواء كانت هذه الرموز رموز لفظية أو رموز سمعية أو رموز بصرية أو رموز إدراكية.
  • إضافة للتركيز على الكلمة المخطوطة أو الكلمة المقروءة، أو المسموعة أو الكلمة مصورة أو الكلمة مرئية.

مفهوم الدعاية في دائرة المعارف الأمريكية 

  • الدعاية من منظور دائرة المعارف الأمريكية تعرف على إنها الجهود، والتي يتوفر بها مبدأ القصد والتعمد في التأثير.
    • وهذا عند عرض منتج أو سلعة ما أو حتى رأي أو وجهة نظر.
  • هذه الجهود تكون بشكل مقصود ومنظم بهدف التأثير في الأخرين، بناء على وضع خطة مسبقة لإقناع الآخر بفكرة معينة أو رأي مخالف أو حتى تغيير نمط تفكيره وسلوكه.
  • يتم ذلك التأثير عن طريق استخدام الرموز والصور والكلمات، وحتى الإيماءات المتنوعة.

يكون لهذا التأثير مساران، وهما:

  • مسار إيجابي: يكون الهدف منه توطيد عدد من الاتجاهات والآراء.
  • كذلك مسار سلبي: يكون الهدف منه التغيير والتشكيك في الاتجاهات والآراء الأخرى.

مفهوم الدعاية لدى العلماء

  • العالم الفرنسي جاك أيلول: عرف الدعاية كونها عدة طرق تستخدم بواسطة عدد من الأفراد تهدف إلى تحقيق مشاركة فعالة ونشطة أو خاملة وسلبية.
    • من خلال أعمالها على أعداد كبيرة من الأفراد الأخرين والمتشابهين في الناحية النفسية.
    • حيث يتم ذلك بعدة مراوغات نفسية على نطاق منظم.
  • العالم الأمريكي السياسي هارولد لاسويل: عرف الدعاية على كونها رد فعل منعكس على الأفعال، أو الآراء الصادرة من الأفراد أو الجماعات بشكل متعمد.
    • لتقوم بالتأثير في أفعال، وأراء عدد أكبر من أفراد آخرين أو عدد من الجماعات الأخرى.
    • كما تهدف في الأساس للوصول لأهداف بعينها، عن طريق القيام ببعض المراوغات النفسية.
  • العالم الأمريكي ليوناردو دوب: عرف الدعاية على كونها محاولة التحكم والسيطرة، والتأثير في شخصية ما وفي سلوك عدد من الأفراد.
    • مع التنبيه إن الأهداف المتعلقة بذلك قد تكون غير علمية، أو أهداف مشكوك في قيمتها لدى المجتمع العلمي في فترة ما.

أهمية الدعاية

وسيلة للسيطرة

  • تعد الدعاية أحد الوسائل المهمة في السيطرة، والتحكم في انتشار فكرة ما أو رأي.
  • حيث تعتبر المصدر الوحيد للقيام بذلك، من خلال التأثير القوى الذي تتركه في نفوس الأفراد.
  • أصبحت الدعاية علم قائم بذاته وليست فقط وسيلة السيطرة، يعتمد هذا العلم على القوة والعديد من المميزات وعلى الطاقة والخبرة المتوفرة.
    • لدى القائم بالدعاية ومدى ذكائه وحنكته.

وسيلة لكسب الأفراد 

  • يتم استدراج الأفراد لفكرة ما أو رأي مغاير أو وجهة نظر مختلفة، عن طريق القيام بالدعاية لهذا الرأي أو الفكرة.
  • تعتمد الدعاية في كسب الأفراد على عدد من الصور والكلمات والرموز والخطب والعبارات القوية، وغيرها من وسائل الجذب للأفراد.
  • تؤثر الدعاية في نفوس الأفراد في وقت قصير، وتكون جبهة قوية للدفاع عن مصلحة ما تروج له.

قد يهمك: شركة انربك تليفون

وسيلة تأثير كبيرة 

  • الدعاية الناجحة هي التي تنتهج مبدأ الحفاظ على العادات والتقاليد، مع مواكبة الأحداث والمتماشية مع روح الشعوب.
  • تهدف للفت الأنظار وشد الانتباه لمجال معين، بغض النظر عن كون هذا المجال اقتصادياً أو اجتماعياً أو سياسياً.
  • عمل فن السينما وانتشار التليفزيون من زيادة قوة التأثير للدعاية، وذلك نتيجة لما لهما من تأثير كبير خاص بهما على مشاهديهم ومتابعيهم.
  • يجب أن تتم الدعاية حسب خطة مسبقة ومستوفاة الدراسة على أساس علمي، ليزداد تأثيرها بجانب اعتمادها على إمكانيات مناسبة ووسائل نقل ملائمة.

أهداف الدعاية

  • تهدف الدعاية إلى التأثير في اتجاهات وأراء الآخرين تجاه مواقف مختلفة من فئات شعبية متنوعة، على اعتبار إنها أحد وسائل الترويج.
  • كما تهدف الدعاية إلى توصيل رسالة إلى عامة الشعب في شكل اتصال مباشر، على هيئة قصة إخبارية تقوم هذه الرسالة بنقل أفكار الشركة ومنتجاتها.
  • كذلك تهدف الدعاية إلى الوصول لعلاقة مُرضية بين الشركة وبين عامة الأفراد والمستهلكين من رجال أعمال، وبعض المسؤولين في الحكومة.
    • وعدد من الأفراد العاملين بالمجتمع بصفة عامة، لخلق صورة واضحة وإيجابية عن الشركة.
  • تهدف الدعاية إلى تعريف الأفراد للمستهلكين على المنتجات الخاصة بالشركة، مع استمرار تذكيرهم بعلامة الشركة التجارية.
  • بالإضافة لترسيخ فكرة إن الشركة تسعى جاهدة، لتطوير وتحديث المنتج ليتوَافق مع احتياجاتهم.
  • تهدف الدعاية إلى لعب دور مهم في نشر المبيعات، ويمتد هذا الدور ليحقق أهداف أساسية وعامة.
    • ومنها الاهتمام بمركز الشركة التنافسي.

أوجه الاختلاف بين الدعاية والإعلان

  • دائماً ما تسعى الدعاية لإخفاء المصادر الخاصة بها والجهات التي تعمل من خلفها، بينما في الإعلان دائماً وأبداً يبقى المصدر معروف ومعلوم لدى الجميع.
    • بجانب إظهار الجهة التي قامت بالإعداد والنشر.
  • كما تقوم الدعاية بالمبالغة والتضخيم والتهويل في مختلف الأمور، في حين إن الإعلان لا يقوم بذلك فهناك مصدر معروف خلف الإعلان.
    • حيث عند المبالغة في التقديم يقوم مصدر الإعلان بمحاسبته ومقاضاته، بعكس الدعاية التي يكون فيها المصدر غير معروف.
  • تلجأ الدعاية في كثير من الأحيان إلى التضليل والكذب والخداع وتشويه الحقائق، والبعد عن المنطق وإخفاء الوقائع كل ذلك فقط حتى يتغير الرأي أو السلوك أو توجيههم لاتجاه أخر.
  • بعكس الإعلان الغير قادر للجوء لمثل هذه الأمور لأنه واضح ومعروف للجميع، ومن مبادئه بيان الفوائد الممكنة والحصول عليها عبر استخدام منتج معين.
  • تميل الدعاية لخلق جو من الإثارة النفسية والحرص على إحداث الاِنفعالات، فلولا الدعاية ما قام الفرد بتلك التصرفات والانفعال لأي منتج أو رأي أو شخص.
  • لا يقوم الإعلان في معظم الأحيان بمثل هذه الأفعال، حيث  يكتفي بجذب الانتباه والعمل على تذكير الفرد وترغيبه في منتج ما أو في أمر محدد.
  • لا تكتفي الدعاية بنقل الأخبار الخاصة بمنتج ما أو أمر معين، بل تحاول جاهدة إقناع الأفراد بهذا المنتج أو بهذا الأمر بعينه.
  • كذلك قد تكون بأساليب غير قانونية في أغلب الأوقات، في حين يقتصر دور الإعلان على تقديم المنتج للمستهلك فقط.
  • تتعمد الدعاية تبسيط الأمور لحد كبير وإظهار المزايا وتجنب إظهار العيوب، وهذه الطريقة تقتل قدرة الفرد على الانتقاد أو الحكم بطريقة سليمة تجاه أي موضوع.
    • في حين إن الإعلان يكتفى بإظهار المنتج بحالته الطبيعية.
  • قد تصل الدعاية في حد التعامل النفسي لمستويات كبيرة بين المواطنين أنفسهم أو بين الدولة ككل، ولكن الإعلان لا يصل لمثل هذا المستوى في التعامل النفسي إلا نادراً.

شاهد أيضاً: شركة بيراميدز العاصمة الإدارية الجديدة

في خاتمة حديثنا الشيق هذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة