الأعراض الأولية لمرض باركنسون

يعتبر مرض باركنسون من الأمراض التي يمكن ملاحظتها بشكل سريع، حيث يتم ملاحظة المرض عن طريق أفراد العائلة أو الأصدقاء وذلك بسبب الجمود الذي يتضح في ملامح  الوجه.

حيث إن الشخص المصاب بمرض باركنسون، غالباً ما يعاني بالعجز عن التعبير إضافة إلى عدم القدرة على تحريك الذراعين من جانبي الجسم أثناء القيام بعملية المشي.

مما يجعل هذا المرض واضحاً عند القيام بالتشخيص، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال.

ما هو مرض باركنسون

  • يعتبر مرض باركنسون من الأمراض التي تظهر بصورة تدريجية، حيث إن الجمود الذي يصيب الحركة يبدأ بصورة خفيفة.
  • يعقبها الزيادة في الجمود إلى أن يتطور المرض بصورة كبيرة، إضافة إلى الرجفة التي تصيب اليدين.
  • والتي غالباً ما تبدأ بصورة غير محسوسة ثم تتغير لتصبح أكثر  وضوحاً، وهذه الأعراض جميعها تستمر مع المريض لفترات طويلة.
    • وذلك لأن هذا المرض لا يمكن الشفاء منه، إلا إن هناك العديد من الأدوية التي يمكنك الاستعانة بها.
    • من أجل التقليل من حدة الأعراض حتى يستطيع المريض التعايش والاستمرار في حياته.

اقرأ أيضاً: ما هو مرض باركنسون وأعراضه

أعراض مرض باركنسون

  • لا شك إن مرض باركنسون له العديد من الأعراض الأولية، والتي تكون طفيفة بحيث بالكاد يمكنك ملاحظتها.
  • كما إنها تختلف من شخص لآخر، وهذه الأعراض تعتبر أعراضاً ضمنية يمكن ملاحظتها عبر عدة أشهر.
    • وهذا من بداية ظهور المرض أو عبر عدة سنوات، كما إن هذه الأعراض تتميز بأنها تبدأ في الظهور عبر جانب واحد من الجسم.
  • ثم تبدأ الأعراض بالانتقال إلى الجانب الآخر من الجسم، إلا إن الجانب الذي بدأت فيه الاعراض بالظهور يعتبر أكثر خطراً.
    • وتكون فيه الأعراض أشد خطورة في المستقبل عند تفاقم المرض، وتشمل الأعراض المرضية ما يلي.

الارتعاش “الرجفة”:

  • تعتبر الرجفة أو الرعشة من أكثر الأعراض المميزة لمرض باركنسون، حيث إنه يظهر بصورة كبيرة على المصابين بهذا المرض.
  • حيث يبدأ ظهور الرعش في إحدى اليدين ثم ينتقل إلى اليد الأخرى، وتكون الرعشة على شكل فرك بين إصبعي السبابة.
  • والإبهام بصورة مستمرة، ويعتبر هذا العرض من أكثر أعراض المرض انتشاراً.
    • حيث يمكن تشخيص المرض من خلالها.

البطء في الحركة:

  • يعتبر البطء في الأداء أو الحركة من أكثر العلامات المميزة لمرض باركنسون، حيث إن العرض يبدأ بحدوث ثقل في تحريك القدمين.
    • مما يصعب من الحركة بالصورة الطبيعية، والتي يعتاد عليها الشخص المصاب بالمرض.
  • كما إن هذا العرض يبدأ بالتفاقم إلى أن يصبح الشخص المصاب به، لا يستطيع الحركة بصورة كبيرة.
    • إضافة إلى حدوث بعض الأمور الخطيرة، مثل عدم القدرة على البدء بالخطوة الأولى بالمشي.
  • حيث إن المريض يبدأ بجر قدميه جراً من أجل التحرك من مكان إلى آخر، حيث تتجمد القدمين في مكانها.
    • ويعتبر هذا العرض من أكثر الأعراض صعوبة على المريض.

تيبس العضلات “الصمل العضلي”:

  • إن تيبس العضلات من الأعراض التي تكون مصاحبة بالآلام الشديدة، والتي تضايق المريض إلى حد كبير.
  • كما إن هذا العرض يكون في منطقة الأطراف أو خلف الرقبة، حيث يعاني المريض بآلام شديدة.
    • إضافة إلى صعوبة في تحريكها.
  • انعدام التوازن: من الأعراض المصاحبة لمرض باركنسون، هي انعدام التوازن بصورة كبيرة.
  • وهو عرض منتشر بصورة كبيرة لدى المصابين بهذا المرض، كما إن قامة المريض المصاب بالمرض.
    • غالباً ما تكون محدبة إلى حد كبير.
  • كما تعتبر القامة المحدب من أهم الأعراض المصاحبة للمرض.

فقدان الحركة اللا إرادية:

  • هناك العديد من الحركات اللاإرادية التي تحدث للإنسان، وتعتبر جزءاً مهماً فيه.
  • ومن هذه الحركات تحريك اليدين أثناء المشي، أو طرف العين عند الابتسام.
  • وهذه الأعراض تقل بصورة كبيرة لدى المصابين بمرض باركنسون، إلا إنها قد تختفي في بعض الحالات المتقدمة من المرض.
  • حيث إن في بعض الأحيان يكون هناك العديد من الحالات المصابة بالمرض، تعاني من تجمد في العينين.
  • إضافة إلى فقدان الحركات التعبيرية التي يقوم بها الإنسان دائماً، حيث إن هؤلاء الناس يبدأوا مصطنعين عند الكلام أو السمع.

قد يهمك: الأعراض الأولية لمرض باركنسون

تغيرات في طريقة الكلام:

  • لا شك إن هذا المرض تتضمن أعراضه عدم القدرة على الكلام بطريقة سليمة، حيث إن الصعوبة في التكلم.
    • تكون مصاحبة للمريض بشكل كبير.
  • كما إن طريقة لكلام تصبح على وتيرة واحدة، بحيث إنه لا يقدر على الكلام بأكثر من وتيرة.
  • كذلك نجد إن هناك بعض الكلمات التي قد تسقط منه من حين إلى آخر، مما يجعله متردداً في كثير من الأوقات.

الخرف:

  • لا شك إن في المراحل المتأخرة من المرض قد يعاني المرض من العديد من المشاكل، والتي قد تصيب ذاكرتهم.
  • حيث إن الذاكرة والصفاء الذهني لديهم يكون متأثراً إلى حد كبير، كما إنهم في بعض الأحيان يفقدون ذاكرتهم بشكل جزئي.
    • مما قد يمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
  • ولكن هناك بعض الأدوية التي يمكنه الحد من هذا الجزء من المرض، وهي الأدوية التي تستخدم في علاج مرض الزهايمر.
    • حيث إن هذه الأدوية لها قدرة كبيرة على التعامل مع هذا العرض، وتحد منه بدرجة كبيرة.

أسباب الإصابة بمرض باركنسون

  • إن السبب الرئيسي لحدوث المرض، والسبب الرئيسي في ظهور الأعراض المصاحبة له.
  • هو النقص الحاد في الناقل الكيميائي المسمى بالدوبامين، وذلك بالطبع.
    • بسبب حدوث تلف في الخلايا التي تفرز الدوبامين بالشكل الطبيعي.
  • حيث إن هذا العامل هو العامل الرئيسي في ظهور المرض، إضافة إل وجود العديد من العوامل الأخرى.
    • والتي قد تتسبب في ظهور المرض مثل العوامل الجينية، أو السموم الموجودة في البيئة.

وهناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تتسبب في ظهور المرض منها:

  • الجنس: حيث إن هذا المرض يصيب الرجال بنسبة أكبر من النساء.
  • السن: حيث إن هذا المرض يظهر في مرحلة منتصف العمر، وتزداد نسبة الإصابة به مع زيادة السن.
    • كما إن أعراضه تتفاقم مع زيادة السن، نادراً ما يصاب الشباب بهذا المرض.
  • الوراثة: تعتبر العوامل الجينية من الأسباب، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض باركنسون.
    • ولكن هذا الاحتمال لا يزيد عن 5% كما أوضحت العديد من الأبحاث.
  • التعرض للكثير من السموم البيئية: يعتبر التعرض للكثير من السموم البيئية.
    • مثل المبيدات الحشرية أو المواد القاتلة للأعشاب من العوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض.

المضاعفات التي يتسبب بها مرض باركنسون

هناك العديد من المضاعفات التي تصاحب هذا المرض، نظراً لأن لا يتم الشفاء منه.

ومن أهم المضاعفات المصاحبة له بنسبة كبيرة:

  • اضطرابات في النوم.
  • الاكتئاب نظراً للعديد من المشاكل والاضطرابات، التي تمنعه من ممارسة حياته بالصورة الطبيعية.
  • مشاكل أثناء عمليتي المضغ أو البلع.
  • الإمساك ومشاكل في التبول.
  • مشاكل في الأداء الجنسي.
  • المضاعفات التي تتسبب بها الأدوية المستخدمة في علاج المرض.
  • حيث إن بعض هذه المضاعفات قد تكون خطيرة.
    • منها الهلوسة أو هبوط الضغط أو حدوث العديد من الارتجافات أو الاهتزازات أثناء التحرك.

علاج مرض باركنسون

  • إن العلاج الخاص بهذا المرض يمكن تقسيمه إلى العلاج الطبيعي والعلاج الدوائي، إضافة إلى اللجوء إلى الجراحة في بعض الأوقات.
  • حيث إن الجراحة قد يكون لها دور  في التقليل من الأعراض، ولكن العلاج الدوائي هو الأهم أثناء عملية العلاج.
  • ومن أهم الأدوية التي يمكنك الاستعانة بها هو ليفودوبا.

شاهد أيضاً: الية حدوث مرض باركنسون

وهنا قد انتهينا من المعلومات التي تخص مرض باركنسون بشكل تفصيلي، ويسعدنا أن تشاركوا هذا المقال مع أصدقائكم على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما يمكنكم الاطلاع على العديد من المقالات الأخرى التي تخص مشاكل الأعصاب بشكل عام في موقعنا مقال، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة