بحث عن محمد انور السادات في حرب 6 اكتوبر doc

بحث عن محمد أنور السادات في حرب 6 أكتوبر doc، في بداية هذا الموضوع.

يجب أن نتعرف على شخصية من أهم الشخصيات المصرية التي أثرت في المصريين.

بل في العالم أجمع، وهو محمد أنور السادات ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية.

مقدمة بحث عن محمد أنور السادات في حرب 6 أكتوبر doc

ولد محمد أنور السادات في الخامس والعشرون من شهر ديسمبر لعام 1918م.

في محافظة المنوفية بقرية ميت أبو الكوم، من أب مصري وأم لها أصول سودانية.

قبل الالتحاق بالأكاديمية العسكرية بدأ السادات حياته في الكتاب الخاص بقرية ميت أبو الكوم وهناك حفظ القرآن الكريم كاملًا.

في قرية مجاورة لقرية ميت أبو الكوم، تسمى قرية دلجا، التحق السادات بمدرسة الأقباط الابتدائية.

وكان يعتبر السادات هذه الأيام هي الأجمل في حياته حيث الذهن الصافي والحياة الهادئة.

كان يتغزل في قريته قائلًا إنها الأرض الطيبة السمحة، التي لا تبخل أرضها على الناس بالزرع والثمار، والسماء الصافية.

بعد عودة أبيه من السودان حيث كان يعمل والده كاتبًا بالمشفى العسكري.

انتقل السادات إلى القاهرة للالتحاق بالمدارس الثانوية بها، حيث أنه التحق بالعديد من المدارس في القاهرة.

من بينها مدرسة الجمعية الخيرية ثم مدرسة بمصر الجديدة ثم مدرسة فؤاد الأول ثم حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة رقي المعارف بشبرا.

تحدث السادات عن جدته من والده في كتابه “البحث عن الذات” قائلًا.. هي التي كانت تتولى أمري في فترة غياب والدي في السودان.

وهي كانت سيدة بسيطة أمية لا تقرأ ولا تكتب ولكنها كانت تشجعه على الدراسة دومًا.

ينسب السادات إليها كل شيء تعلمه خلال هذه الفترة من حياته، ويعتبرها صاحبة فضل كبير عليه.

شاهد أيضًا: بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973 بالتفصيل

الحياة السياسية

من 1952 وحتى 1970، بين هذه الأعوام، أخذ يتنقل السادات بين العديد من المناصب السياسية حتى ترأس منصب رئيس جمهورية مصر العربية.

في عام 1952، انضم السادات للضباط الأحرار لعزل الملك فاروق الأول، وفي سبتمبر 1954 تولى منصب وزير الدولة.

وخلال الفترة من 1960 – 1961 كان رئيسًا لمجلس الأمة، ومن 1964 وحتى 1968 تولى رئاسة مجلس الأمة للمرة الثانية.

يتصف السادات بجرأته وذكائه والمعرفة الممتازة بالأمور السياسية، لذلك اختاره الراحل جمال عبد الناصر نائبًا له.

حتى وفاته في يوم 28 من شهر سبتمبر 1970م، ليتولى مقاليد الحكم بعد ذلك.

تحالف مصر وسوريا في خوض حرب معًا ضد إسرائيل

تعد حرب أكتوبر بمثابة أكبر تحالف بين مصر وسوريا على إسرائيل، بدأت الحرب في 6 من شهر أكتوبر عام 1973م.

وتسمى أيضًا بحرب العاشر من رمضان، وتسمى في سوريا بحرب تشرين التحريرية.

لا نغفل دور بعض الدول العربية من خلال المساعدات العسكرية والاقتصادية مثل: دول الخليج وأهمهم السعودية.

قامت الحرب بغرض استرداد شبه جزيرة سيناء في مصر وهضبة الجولان في سوريا التي سبق لإسرائيل واحتلتها في حرب 1967م.

وكانت قد أنفقت إسرائيل العديد من الأموال في بناء خط “آلوان” في هضبة الجولان وخط “بارليف” في قناة السويس.

كان ذلك من أهم الأسباب التي أدت إلى عقد اجتماع الدول العربية في الخرطوم عاصمة “السودان”، ونشروا بيانًا هامًا يسمى “باللاءات الثلاثة”.

أولها وأهمها عدم الاعتراف بإسرائيل كدولة، عدم عقد أي اتفاقات وأي مفاوضات معها.

ورفض العلاقات السلمية معها كان ذلك في 29 من شهر أغسطس عام 1967م.

قرار 242 الذي أصدر من قِبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وكان يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من حدود الدول العربية.

بالإضافة إلى اعترافهم بدولة إسرائيل كان ذلك في 22 من شهر نوفمبر 1967م.

قدم وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز ثلاثة اقتراحات للتسوية بينهما من 9 في شهر ديسمبر عام 1969م، الخطة الأولى تم رفضها من جميع الدول، ثم الخطة الثانية في يونيو 1970م.

قد يفيدك: مقال عن نصر أكتوبر العظيم

ما لا تعرفه عن الحرب ضد إسرائيل

الخطة الثانية وافقت مصر عليها ووقف القتال في قناة السويس ولكن الحكومة الإسرائيلية.

لم تبدي أي قرار بشأن هذه الخطة، ثم الخطة الثالثة الأخيرة في 4 من شهر أكتوبر عام 1971م.

توفي الرئيس جمال عبد الناصر في 28 من سبتمبر عام 1970م، ثم تولى الرئاسة نائبه محمد أنور السادات مهام الدولة من بعده.

في 4 من شهر يونيو1967 طالب أنور السادات تسوية سلمية بين كلًا من مصر وسوريا وإسرائيل.

وتتضمن انسحاب إسرائيل من أراضيهم، ولكن كان رد إسرائيل على كل هذه المفاوضات ثابت هو الرفض.

لذلك قرر كلًا من رئيس السادات رئيس مصر ورئيس سوريا بشار الأسد القيام بحرب مشتركة ضد القوات الإسرائيلية لاسترداد أراضيهم في 1973م.

الساعة الثانية من ظهر يوم 6 أكتوبر “اليوم الموعود” الذي رتب له السادات والأسد لاسترداد أراضيهم من أيادي العدو.

شنت القوات المصرية الهجمات على القوات الإسرائيلية حتى استطاعت اختراق خط بارليف المنيع القوى في ست ساعات فقط.

كانت باقي القوات الإسرائيلية يتلقون الهجمات من الجيش السوري في هضبة الجولان في نفس الوقت، حيث إنها حققت تقدمًا كبيرا، واحتل قمة جبل الشيخ.

حشدت مصر في هذه الحرب 300.000 ألف جندي، ومجموعة من القوات البرية 5 فرق مشاة و3 فرق مشاة آلية والعديد من التجهيزات الأخرى.

قد يهمك أيضا: معلومات عن حرب 6 أكتوبر 1973 بالتفصيل

نتائج حرب أكتوبر

بعد أن قامت مصر باسترداد أرضها من العدو، توالت النتائج الإيجابية عليها.

حيث أثبتت مصر لنفسها وللعالم أجمع أنها قادرة على استرداد أرضها بنفسها وجيشها.

الذي لم يتردد للحظات في الدفاع عن أراضيه المحتلة، وكان نصر عظيم لهم بعد نكسة 1967م.

من الدروس التي أعطتها مصر للعالم أيضًا هو أن التوسع الجغرافي للدول لا يكون على حساب الدول الأخرى.

وبالرغم من مساندة الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي لإسرائيل إلا أن مصر علمتها درسًا للنهاية.

ثورة التصحيح

بدأ السادات مهمته الثقيلة في حكم مصر بإصدار دستورًا جديدًا للبلاد، والتخلص من مراكز القوى.

والتي اشتهرت بعد ذلك بثورة التصحيح من أجل خلق مناخًا صحيًا للإصلاح والعمل.

لم يهنأ السادات بوقت طويل للنظر في أمور أخرى كثيرة، بسبب الرغبة القوية في استرجاع شبه جزيرة سيناء من أيدي العدو الإسرائيلي.

ومن هنا نأتي إلى دوره التاريخي والعظيم في حرب أكتوبر المجيدة.

لا يفوتك قراءة: معلومات لا تعرفها عن حرب الاستنزاف

عبقرية السادات التي استردت أرض مصر

لا يخفى على أحد بعد مرور 47 عامًا على هذا الحدث التاريخي، أن لولا الله سبحانه وتعالى في المقام الأول.

من ثم دهاء وحكمة وتخطيط الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، لما تحقق هذا النصر الأسطوري على الكيان الصهيوني.

حيث ابتدع السادات أسلوبًا جديدًا لم يفهمه العدو، إيمانًا منه دومًا بأن “الحرب خدعة”، لذلك فتك بحصون العدو الإسرائيلي من خلال 6 خدع خلدها التاريخ.

لغة غير مفهومة: استخدام اللغة النوبية بين عناصر الجيش المصري، وفي غرف عمليات الحرب.

من أجل إبلاغ التعليمات إلى الجنود والضباط، كان أمرًا في غاية الأهمية، في ظل تنصت الجيش الإسرائيلي على ذلك دون أن يفهم شيئًا.

التنسيق السري مع الحلفاء: حيث تم تجهيز واعتماد خطة حرب غير معقدة، بالتنسيق مع الجبهة السورية.

بحيث يتم عبور التشكيلات المتمركزة على القناة بعبور القناة من قطاع تمركزها.

ذلك من أجل عدم الاحتياج إلى نقل وتحريك الوحدات والمعدات من أماكنها، وعبور خط بارليف والتمركز على الضفة الأخرى من القناة.

وأخذ مواقع دفاعية لصد أي هجوم مضاد إلى أن تصل إليهم الأسلحة الثقيلة والدبابات تمهيدًا لشن هجوم جديد على العدو.

محاولة إخفاء ما يدور في ذهن السادات وما كانوا ينوون فعله هو والجيش المصري عن المخابرات الإسرائيلية.

عن طريق إصدار الأوامر من السادات للقوات المسلحة بعدم تسريب أي معلومات عنهم أي “الكتمان التام”.

إنهم يريدون القيام بمناورات والوصول لحلول ولا يفكرون في الحروب، وأن المصريين يخططون للقيام بمناسك الحج.

ومن يريد من الضباط الأحرار القيام بهذه المناسك يبدأ في التسجيل وذلك بدًا من يوم 1 إلى 7 من شهر أكتوبر.

إنجازات أخرى لأعمال السادات

لم تتوقف خدع السادات للمخابرات الإسرائيلية وللعالم بأكمله عند هذا الحد، بل أصدرت المخابرات العامة بتصريح.

بأن أمطار الشتاء غمرت جميع الأراضي الزراعية وصوامع القمح.

مما جعلها تلجأ لاستيراد مخزون من القمح، وأصبحت فضيحة لمصر في نظر العالم أجمع.

تستمر خدع السادات في الإعلان عن وجود “ميكروب” داخل المستشفيات.

وذلك لإخلائها تحسبًا لحالات الطوارئ، وذلك تم عن طريق تعيين ضابط طبيب في مستشفى الدمرداش.

صفقة المصابيح الكبيرة والمختلفة، تمت هذه الصفقة من خلال اتفاق المندوبين مع مهرب قطع غيار لتهريب هذه الصفقة، لتستخدم كمصادر بديلة للإضاءة في الغارات.

من لحظة وصول هذه الشحنة استولوا رجال حرس الحدود عليها بالكامل وقاموا بعرضها بالمجمعات الاستهلاكية.

في مثل هذه الظروف والأحداث الهامة لا نستطيع أن نغفل عن الدور الهام للصحافة.

حيث إنها بمثابة عين الدولة التي يعرف المواطنون من خلالها جميع الأخبار، ومن خلالها أيضًا نستطيع أن نصدر للعالم ما نريدهم أن يعرفوه من أخبار.

حيث قامت الصحافة بنشر جميع الأخبار السيئة عن أحوال وموارد البلاد، وأن مصر تمر بحالة سيئة ولا نستطيع خوض أي حرب في هذا الوقت.

لا تنسى قراءة: بحث عن حرب 6 أكتوبر 1973 جاهز للطباعة

ختام بحث عن محمد أنور السادات في حرب 6 أكتوبر doc

في ختام رحلتنا مع بحث عن محمد أنور السادات في حرب 6 اكتوبر doc، نعم لقد استُشهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات في يوم السادس من أكتوبر لعام 1981.

رحل عنا جسده ولكن ظل الإرث الذي تركه إلينا نتفاخر به دومًا، نتوارثها جيلًا بعد جيل.

اخترنا لك: بحث عن جمال عبد الناصر

مقالات ذات صلة