عدد أجنحة النحلة
النحل هو واحد من أهم الحشرات التي تنتشر بشكل كبير ولها حياتها الخاصة بها، والتي تختلف عن بقية الحشرات الأخرى.
كما إن تفاصيل جسدها مختلف في بنائه عن الحشرات الأخرى الطائرة، ولكن حديثنا اليوم سوف يكون مختلف بشكل كبير لأنه سوف يكون حول تفاصيل الأجنحة الخاصة بها.
وقدرتها على الطيران والتحليق في موضوعنا التالي عدد أجنحة النحلة، فتابعوا معنا تفاصيل كل هذا وأكثر في موقعنا المتميز دوماً مقال mqall.org.
محتويات المقال
[ عرض ]
طبيعة جسم النحل
- النحل بشكل عام هو من أكثر الحشرات التي يهتم بها الإنسان بشكل واضح وكبير، حيث يقوم دوماً بدراسة حياته.
- والتعرف على طرق الحياة والعيش الخاصة به، حيث يتم تربيته في مزارع.
- من أجل الحصول على العسل النحل الطبيعي منه كونه واحد من أهم العناصر الغذائية لنا.
- يتكون النحل بشكل عام في جسده، من خلال الصدر والرأس والبطن فهي ثلاثة أجزاء رئيسية تتواجد في جسم النحل بشكل عام.
- حيث إنها تتصل مع بعضها البعض من خلال تواصل كبير، مما يجعل جسم النحلة متشكل من خلال تلك التركيبة.
- نجد إن ملكة النحل، وهي المسئولة عن التكاثر والتناسل في داخل الخلية بأن رقبتها تكون طويلة بشكل كبير عن بقية النحل الأخر.
- والتي تتمثل في الخادمات والنحل الشغال، كما نجد ان طبيعة جسم النحل يكون نحيل بشكل كبير.
- مما يساعدها بصورة واضحة من أجل الطيران بكل سهولة.
- تمتلك النحلة خمسة عيون، من أجل الرؤية بشكل واضح للمسافات الكبيرة وأيضاً القدرة على التركيز في داخل اتجاه الخلية الخاصة بها.
- والذكور يكون عملهم مقتصر على التلقيح فقط، ولكن أساس عمل النحل هو ما تقوم به الخادمات.
- من خلال إشراف ومراقبة ملكة النحل المسئولة عنهم.
- ملكة النحل هي المسئولة عن الغذاء بشكل كبير، وفي حال قد حدث لها أي أمر أو أي سوء أو ضرر.
- يكون لابد من استبدال الملكة بشكل كبير، بملكة أخرى من خلال أن يتم إنتاجها من البيض التي تقوم بإنتاجه الملكة تلك بشكل واضح.
- حيث يستغرق نمو ملكة جديدة حوالي 19 يوم.
اقرأ أيضاً: ما هو سم النحل وما فوائده
عدد أجنحة النحل
- النحلة الواحدة تمتلك زوجين من الأجنحة، حيث إن الزوج الأمامي يكون كبير بشكل واضح.
- كما نجد زوج خلفي أصغر في حجمه من الأمامي.
- يتم الترابط بين كل جناحين من تلك الأجنحة الخاصة بها، مع جانبي جسدها من خلال خطافات.
- يطلق عليها اسم الشصًات والتي توجد على الجناح الخلفي.
- يمكن الطيران من خلال تلك الأجنحة بكل سهولة على الارتفاع بشكل كبير، أثناء عملية الطيران تلك.
- من خلال الشصًات تلك التي تتواجد، في الجناح الخلفي ويتم الربط بينها وبين الثنية التي تمتد على الحافة الخلفية التي لها علاقة بالجناح الأمامي.
- يتم استخدام أجنحة الطيران تلك الخاصة بها، من أجل الطيران لارتفاعات كبيرة وأيضاً من أجل أن يتم تهوية جسدها كله بالكامل.
- حينما تكون في أماكن ضيقة من الخلية وبالتالي يحميها من الشعور بالحرارة على جسدها.
عضلات الطيران عند النحلة
- النحلة يمكن الطيران لها من خلال مساحات واسعة، وعلى مسافات مرتفعة عن سطح الأرض.
- حيث إنها تتمكن من الطيران والتحليق بسرعة حوالي، 24 كيلومتر/ الساعة.
- تعتمد السرعة الخاصة بطيران النحلة بشكل عام، وأيضاً المسافة الخاصة بعملية الطيران تلك على العضلات الصدرية لديها.
- فهي التي تمكنها من الطيران والتحليق وتعطيها الطاقة اللازمة لها من أجل الطيران بكل سهولة ويسر.
- صدر النحلة يتكون من نوعين من العضلات، والتي تتمثل في عضلات طولية وعضلات عمودية والتي تتمدد وتتوسع بشكل رأسي للأعلى.
- مع انخفاض أجنحة النحلة تلك للأسفل في حين عملية الانقباض الخاصة بالعضلات الطولية.
- وأيضاً انبساط العضلات العمودية خلال عملية الطيران.
- بالنسبة لعملية انقباض العضلات العمودية وانبساط العضلات الطولية، نجد إن ارتفاع الصدر يقل ينحني فيتقوس وترتفع أجنحة النحل لأعلى.
- حيث إن هناك سيال عصبي واحد، يمكن من خلاله التسبب في انقباض العضلات الصدرية عند النحلة عدة مرات.
- مما يساهم بشكل كبير لسهولة الطيران الخاصة بها على سرعة أكبر ومسافات طويلة وواسعة.
قد يهمك: مراحل نمو النحلة بالصور
الآلية الخاصة بطيران النحلة
- بالنسبة للعلماء والباحثين، نجد إن الطيران الخاص بالنحل له آلة خاصة من نوع خاص حيث إن لها مجموعة من السمات.
- أثناء عملية الطيران تلك والارتفاع على مسافات واسعة، حيث إن النحل يختلف بشكل كبير عن الحشرات الأخرى وخاصةً الطائرة.
- الأجنحة الخاصة بالنحلة بشكل عام، لها قدرة هائلة على الطيران والتحليق وأيضاً عمليتي الدوران والانثناء.
- وبالتالي تقوم النحلة، خلال عملية الطيران بحركات سريعة وأيضاً قصيرة.
- مما يجعل من هذا عملية قوية من أجل التوليد للرفع الكافي لها، مما يمكنها من الطيران والتحليق.
- يطلق على صوت رفرفة أجنحة النحل تلك صوت معروف، وهو الطنين الخاص بها حينما يرغب في تغيير اتجاهاته.
- يقوم بتحريك جناحاته، من خلال استخدام مجموعة من الضربات القصيرة وأيضاً المتقطعة مع سرعة الدوران بشكل كبير وواضح.
- لها أسلوب معين في عملية الطيران يطلق عليها العلماء عملية، يتم من خلالها نقل الأحمال الثقيلة من الأزهار وإلى الخلية الخاصة بها.
- ومن أهم تلك الأحمال هي حبوب اللقاح، وهي رفرفة الأجنحة الخاصة بها بصورة سريعة وكبيرة.
- من أجل أن يتم تعويض الانخفاض في الأداء الحركي الهوائي الخاص بها.
- مما يتناسب بشكل طري أي متساو مع حجمها.
السرعة الخاصة بالنحل
- السرعة الخاصة برفرفة النحلة بشكل عام خلال عملية الطيران، تبلغ حوالي 230 مرة في الثانية الواحدة.
- وهو أمر غير موجود أو متوفر في الحشرات الأخرى كبيرة الحجم، أو حتى تلك التي تكون في نفس حجمها حتى.
- حيث نجد أنها آلية خاصة بها تقوم على إجراء مجموعة من الضربات البطيئة بأجنحتها، من أجل توليد عملية رفع.
- بدون بذل كم كبير من المجهود بالنسبة لها.
- كذلك تقوم النحلة باستخدام أجنحتها، خلال عملية الطيران في شكل محدد خاص بها ولها.
- والتي تتمثل في التقوس بمقدار حوالي 90 درجة على المدى القصير.
- على العكس من الحشرات الكبيرة الأخرى، والتي تقوم بتحريك الأجنحة الخاصة بها في شكل نصف دائرة تقريباً.
- وبالتالي تختلف عنهما في آلية الطيران الخاصة بها.
الطاقة عند النحل
- تكون النحلة بحاجة إلى مزيد من الطاقة، حينما ترغب في نقل حمولة من حبوب اللقاح والرحيق.
- حيث يتم إنتاج تلك الطاقة بكل سهولة من خلال، زيادة المدى الخاص باتساع حركة الأجنحة الخاصة بها.
- بدلاً من أن تقوم بتغيير معدل السرعة الخاصة بها.
- كما تقوم النحلة بالحفاظ على الثبات في سرعة الأجنحة الخاصة بها، من خلال التصميم الخاص بعضلات النحلة الخاصة بها وحدها.
- دون وجود نفس التصميم هذا في الحشرات الأخرى الطائرة، ولكن أجنحتها تعمل في شكل سرعات كبيرة وتردد ثابت.
- حيث إن العضلات الخاصة بها تقوم بتوليد الطاقة والقوة اللازمة، مما يمكن النحلة من الطيران.
شاهد أيضاً: معلومات نادرة عن قرصة النحلة
في خاتمة حديثنا حول عدد أجنحة النحلة، لقد قدمنا لكم في هذا الموضوع الشيق كم كبير من المعلومات الفائدة حول أجنحة النحل وقدرتها على التحليق والطيران.
مع مجموعة من أهم التفاصيل التي تجعل النحلة متميزة عن غيرها من الحشرات الأخرى وخاصًة الحشرات الطائرة، لذا نرجو أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع بشكل كبير دمتم بخير.