موضوع عن أسماء الأنبياء بالترتيب

موضوع عن أسماء الأنبياء بالترتيب، الأنبياء هم من نزل عليهم الوحي سواء على شكل ملك أو إلهام، وجميعنا نمتلك معلومات دينية كثيرة ولكن يمكن أن نخطئ في بعضها، مثل أسماء الأنبياء وعددهم وقد لا نتذكر الترتيب الصحيح لهم، لذا تابعوا معنا السطور التالية عبر موضوع عن أسماء الأنبياء بالترتيب بالعناصر والخاتمة للصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، موضوع عن أسماء الأنبياء بالترتيب بالعناصر والافكار للصف الاول والثاني والثالث الاعدادي والثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.

الفرق بين الأنبياء والرسل

  • قال الله تعالى “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ موسى ۚ إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا”، ذكرت كلمة نبي ورسول كثيرًا في القرآن الكريم وكتب السنة.
  • الرسول هو: من بلغ بالوحي وأمر بتعليمه وتبليغه لأمته، وكان محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والرسل.
  • أما النبي: هو أيضًا من بلغ وأنزل عليه الوحي، ولكن لم يؤمر بتبليغ وتعليم الناس به، ولكنه يكون تابع للأنبياء عند تبليغ أمتهم بالرسائل السماوية، وتكون مهمتهم استكمال ما توصل إليه الرسل السابقين لهم.
  • قال الله تعالى: “وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ۖ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ”.
  • من بداية خلق سيدنا آدم عليه السلام، كانت فطرة الإيمان بالله هي السائدة عليهم بدون معرفة كبيرة به وقال الله تعالى: “وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وذلك دِينُ الْقَيِّمَةِ”.
  • لكن مع مرور الوقت قل الإيمان في قلوبهم، مما جعل هناك ضرورة لنزول الرسالات السماوية.

شاهد ايضًا: بحث عن ترتيب نزول الأنبياء

عدد وترتيب الأنبياء

  • ذكر في القرآن الكريم خمسة وعشرين نبيًا ورسولًا، حيث ذكر ثمانية عشر منهم في آية واحدة.
  • قال الله تعالى: “وَتِلكَ حُجَّتُنا آتَيناها إِبراهيمَ عَلى قَومِهِ نَرفَعُ دَرَجاتٍ مَن نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكيمٌ عَليمٌ * وَوَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ كُلًّا هَدَينا وَنوحًا هَدَينا مِن قَبلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ داوودَ وَسُلَيمانَ وَأَيّوبَ وَيوسُفَ وَموسى وَهارونَ وَكَذلِكَ نَجزِي المُحسِنينَ* وَزَكَرِيّا وَيَحيى وَعيسى وَإِلياسَ كُلٌّ مِنَ الصّالِحينَ*وَإِسماعيلَ وَاليَسَعَ وَيونُسَ وَلوطًا وَكُلًّا فَضَّلنا عَلَى العالَمينَ”.

1-آدم عليه السلام

  • خلق الله آدم وخلق له زوجته ثم أمر كل الملائكة بالسجود له وحلل لهم أكل كل الثمار في الجنة، إلا أكل شجرة واحدة، فوسوس لهما الشيطان بالأكل منها، فأخرجهم الله منها وأمرهم بعبادته على الأرض.
  • قال الله تعالى: “إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ”، أخبر الله تعالى بأنه سوف يكون هناك مخلوق جديد يسكن الأرض.
  • حدث كما توقعت الملائكة، وذلك لأنها تمتلك الكثير من البصيرة والإلهام ما يمكنها من التوقع بما قد يحدث، وكانوا يتوقعون بأن قوم آدم سيسفكون الدماء في الأرض، ولكن كان قول الله تعالى عليهم هو “إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.
  • ثم جمع الله تعالى التراب الأصفر والأحمر والأبيض والأسود وتم مزجهم مع بعض، وهذا ما أدى لتعجب إبليس حول ماذا سيكون هذا التراب بعد ذلك، انتظر إبليس والملائكة حتى جاء الوقت المحدد ونفخ الله تعالى الروح في آدم عليه السلام.
  • كما أمر الله تعالى جميع الملائكة بالسجود لسيدنا آدم عليه السلام، كل الملائكة سجدوا لآدم تنفيذًا لأوامر ربهم إلا إبليس رفض أن يقول بذلك، وقال الله تعالى له “قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ”.
  • قال الله تعالى أيضًا لإبليس “وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أبى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ”.
  • لكن لم يؤثر أي شيء فيه بالاستمرار في عِناده قائلًا “قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ”، بعد العناد والكبر أمر الله تعالى بطرد إبليس حيث قال الله تعالى له “قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ* وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ”.
  • هذا ما جعل الحقد والكبر يزيدان في قلب إبليس تجاه آدم عليه السلام وأمته، وبات همه الوحيد هو إغواء أمة آدم عليه السلام وأن يؤخر الله من موعد يوم القيامة ليتيح له فرصة القيام بذلك، حيث قال إبليس “فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ”.
  • خلق الله تعالى زوجة آدم عليه السلام حيث أخرجها من ضلعه، وأسكنهم في الجنة وسمح لهم أن يأكلوا من نعيمها عدا شجرة واحدة منعهم الله تعالى عنها، ولكن أخذ إبليس يوسوس لهم بالأكل منها.
  • تسبب ذلك في طرد آدم عليه السلام وزوجته من الجنة، وبذلك قد وصل إبليس لهدفه وهو إغوائهم بعدم طاعة الله تعالى، وقال الله تعالى لآدم عليه السلام فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هذا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى”.
  • كما قال الله تعالى: “فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ على شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يبلى* فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وعصى آدَمُ رَبَّهُ فغوى”.

2-شيت بن آدم عليه السلام

  • قبل وفاة آدم عليه السلام أوصى ابنه على تولي أمور المسلمين، وقد كان تعلم شيت كل شيء من والده ووالدته، وقت وفاة والدته تعلم أصول الدفن من الملائكة، وقام بتعليم كل تلك الأمور للأخرين.
  • أمرهم نبي الله شيت بعدم الاختلاط بقوم أخيه قابيل، وهم قاموا بتنفيذ تلك الأوامر، وبعد وفاة شيت تولى أمر المسلمين ابنه أنوش وقام الناس بإتباعه حتى يرسل الله نبياً لهم.
  • بعد وفاة أنوش لا يوجد نبي يتبعه المسلمين، وفي هذا الوقت جاء دور إبليس ليقوم بإغواء المسلمين وإضعاف نفوسهم، وظهر إبليس لقوم قابيل في صورة غلام وعمل أخيرًا عند أحدهم.
  • من ثم قام بابتكار الأشياء الجديدة والغريبة لهم، مثل اللباس بشكل غريب عن العادي، وابتكر لهم عيد تقوم فيه النساء بالتبرج للرجال لإغوائهم في هذا اليوم، وصنع لهم المزامير التي تصدر صوت لم يعتادوا عليه من قبل.
  • كان قوم نبي شيت يسمعون الأصوات التي تصدر من عند قبيلة قابيل ولكن لم يهتموا بها كثيرا، ولكن مع مرور الوقت أصحاب النفوس الضعيفة من قوم شيت لم يستطيعوا المقاومة أكثر من ذلك وذهبوا عند قوم قابيل.
  • فشاهدوا ما يحدث عندهم من بعض الأمور الغريبة، وشاهدوا النساء وهم متبرجين، من ثم ذهبوا لقومهم يتحدثون عما شاهدوه هناك من النساء والمزامير، وفي يوم تجرأ أحد رجال قوم شيت بمضاجعة أحد نساء قوم قابيل وكانت هذه أول حالة زنا في تاريخ المسلمين.

3-إدريس عليه السلام

  • هو إدريس بن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيت بن آدم عليه السلام، وقال الله تعالى: “وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ ۚ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا * وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا”.
  • اختلف كثير من العلماء نحو الوقت الصحيح الذي جاء فيه إدريس عليه السلام فهناك من يقول إنه جاء بعد آدم وشيت، وهناك من يقول إنه جاء بعد نوح عليه السلام.

4-نوح عليه السلام

  • هو أول رسول يرسل من عند المولى عز وجل، لتوجيه الناس بعد ضلالتهم، حيث أخذوا الأصنام آلهة لهم وقاموا بعبادتها، وقال الله تعالى “وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً”.
  • لم يستسلم نوح عليه السلام من مناداة قومه بالابتعاد عن الأصنام، وعبادة الله وحده لا شريك له، وجاءت معجزة رسولنا نوح عندما أنزل الله تعالى عليه الوحي بركوب سفينة ومعه زوجين من كل حيوان.
  • بالإضافة إلى من آمن به فقط من أمته، من ثم حدثت المعجزة من عند المولى عز وجل، حيث انهمر الماء من السماء، وفجرت الينابيع وحدث طوفان مهيب وأغرق القوم الذين أشركوا بالله ورسوله نوح، ونجى نبيه نوح ومن آمن به فقط.

5-هود عليه السلام

  • أرسله الله تعالى لمناداة قوم عاد الذين يسكنون في الأحقاف، وأخذ يدعوهم للإيمان بالله الواحد الأحد والبعد عن الشرك بالله وعبادة الأصنام، ولكن كان ذلك دون جدوى حيث أرسل الله لهم عذاب شديد في صورة رياح أهلكتهم جميعًا.
  • قال الله تعالى “فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّـهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ*فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ”.

شاهد ايضًا: معلومات عن أول من خط وخاط من الأنبياء

6-صالح عليه السلام

  • أخذ يدعوا في قوم ثمود، ويذكرهم بالله ونعمه الكثيرة عليهم من طعام وشراب وغيره، وأن يتركوا عبادة الأوثان والشرك بالله، ولكنهم لم يصدقوا وطلبوا منه أن يثبت لهم ذلك بآية من عند الله.
  • طلب قوم ثمود من صالح عليه السلام أن يحول صخرة معينه لديهم لناقة ووضعوا لها شروط معينه، فدعي صالح الله تعالى، استجاب الله له، فخرجت من الصخرة ناقتهم التي طلبوها من صالح عليه السلام بالشروط التي قاموا بتحديدها.
  • تعجب وآمن البعض منهم بصالح عليه السلام، ولكن الباقين استمروا في كفرهم دون تغير، من ثم طلب صالح منهم بأن يشربوا من البئر يوم ويتركوا اليوم الثاني للناقة، وقاموا بتنفيذ ذلك.
  • لكن اتفق تسع منهم على قتل الناقة، وعندما علم صالح عليه السلام بما حدث قام بتحذيرهم من عقاب الله لهم ولكنهم لم يصدقوه في أي كلمة من كلامه لهم، وحدد لهم صالح ثلاث أيام حتى يشاهدوا عقاب الله لهم.
  • بالفعل بعد مرور ثلاث أيام بدأ عقاب الله لهم، في اليوم الأول أصبحت وجوههم مصفرة وفي اليوم الثاني كانت وجوههم محمرة وفي اليوم الثالث كانت وجوههم مسودة، وعند خروج الشمس رجفت الأرض وهلكوا.
  • قال الله تعالى “فَلَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا صالِحًا وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَمِن خِزيِ يَومِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزيزُ*وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمين َكَأَن لَم يَغنَوا فيها أَلا إِنَّ ثَمودَ كَفَروا رَبَّهُم أَلا بُعدًا لِثَمودَ”.

7-لوط عليه السلام

  • جاء نبينا لوط عليه السلام لدعوة قومه للإيمان بالله وحده لا شريك له، حيث كان قوم لوط يقومون ببعض الفواحش مثل يأتون الرجال مع بعضهم دون النساء، وكانوا يقطعون الطرق على الناس ويسرقون الطعام والشراب والأموال.
  • أرسل الله تعالى الملائكة على هيئة بشر لقوم لوط وذلك لتبشيرهم بعقاب الله لهم، وأولهم زوجة لوط عليه السلام وكان بداية عقاب الله تعالى لهم هو طمس أعينهم قال الله تعالى “وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُر”.
  • بعد ذلك نرى وصف ما حدث لهم في قوله تعالى “فَأَخَذَتهُمُ الصَّيحَةُ مُشرِقينَ*فَجَعَلنا عالِيَها سافِلَها وَأَمطَرنا عَلَيهِم حِجارَةً مِن سِجّيلٍ”، ولكن نجى لوط ومن آمن به وبرسالته فقط وقال الله تعالى.
  • “إِلّا آلَ لوطٍ إِنّا لَمُنَجّوهُم أَجمَعينَ*إِلَّا امرَأَتَهُ قَدَّرنا إِنَّها لَمِنَ الغابِرينَ*فَلَمّا جاءَ آلَ لوطٍ المُرسَلونَ*قالَ إِنَّكُم قَومٌ مُنكَرونَ*قالوا بَل جِئناكَ بِما كانوا فيهِ يَمتَرونَ*وَأَتَيناكَ بِالحَقِّ وَإِنّا لَصادِقونَ*فَأَسرِ بِأَهلِكَ بِقِطعٍ مِنَ اللَّيلِ وَاتَّبِع أَدبارَهُم وَلا يَلتَفِت مِنكُم أَحَدٌ وَامضوا حَيثُ تُؤمَرونَ*وَقَضَينا إِلَيهِ ذلِكَ الأَمرَ أَنَّ دابِرَ هـؤُلاءِ مَقطوعٌ مُصبِحينَ”.

8-شعيب عليه السلام

  • أرسل الله تعالى نبيه شعيب لقوم مدين وذلك لأنهم كانوا يعبدون الأصنام ويشركون بالله الواحد الأحد، وكانوا يغشون في الكيل “الميزان” بالزيادة عند الشراء وبالنقصان عند البيع.
  • أخذ شعيب عليه السلام بدعوتهم دون ملل ولكن كان ذلك دون جدوى منهم، آمن به عدد قليل جدًا ولكن ظل الباقيين في كفرهم، من ثم ترك شعيب مدين وذهب إلى قرية الأيكة لدعوتهم ولكن حدث معه كما حدث في مدين ولم يستجيبوا له.
  • عاد شعيب لمدين مرة أخرى لإعادة المحاولة معهم ثانيةً، وقال الله تعالى “وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّـهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ*فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ”.

9-إبراهيم عليه السلام

  • ولد إبراهيم عليه السلام وسط قوم يصنعون ويعبدون الأصنام وكان أولهم والده، وأخذ يدعوهم لترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده لا شريك له، ولكنهم رفضوا وبشدة.
  • حيث قام إبراهيم بتحطيم الأصنام في يوم ما بعد التأكد من خروجهم، إلا صنم واحد فقط، وكان ذلك رسالة لهم بأن الأصنام لا يستطيعون فعل شيء له ولا لغيره من ضرر ولا نفع.
  • عندما علموا بما قام به إبراهيم، أوقدوا النار فيه ولكن نجاه الله تعالى منها.
  • قال الله تعالى عن قصة نبينا إبراهيم عليه السلام “وَلَقَد آتَينا إِبراهيمَ رُشدَهُ مِن قَبلُ وَكُنّا بِهِ عالِمينَ*إِذ قالَ لِأَبيهِ وَقَومِهِ ما هـذِهِ التَّماثيلُ الَّتي أَنتُم لَها عاكِفونَ*قالوا وَجَدنا آباءَنا لَها عابِدينَ*قالَ لَقَد كُنتُم أَنتُم وَآباؤُكُم في ضَلالٍ مُبينٍ”.
  • أكمل الله تعالى قوله: “قالوا أَجِئتَنا بِالحَقِّ أَم أَنتَ مِنَ اللّاعِبينَ*قالَ بَل رَبُّكُم رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرضِ الَّذي فَطَرَهُنَّ وَأَنا عَلى ذلِكُم مِنَ الشّاهِدينَ*وَتَاللَّـهِ لَأَكيدَنَّ أَصنامَكُم بَعدَ أَن تُوَلّوا مُدبِرينَ*فَجَعَلَهُم جُذاذًا إِلّا كَبيرًا لَهُم لَعَلَّهُم إِلَيهِ يَرجِعونَ”.
  • ثم يشرح الله تعالى ردة فعل قومه في قوله تعالى: “قالوا مَن فَعَلَ هـذا بِآلِهَتِنا إِنَّهُ لَمِنَ الظّالِمينَ*قالوا سَمِعنا فَتًى يَذكُرُهُم يُقالُ لَهُ إِبراهيمُ*قالوا فَأتوا بِهِ عَلى أَعيُنِ النّاسِ لَعَلَّهُم يَشهَدونَ*قالوا أَأَنتَ فَعَلتَ هـذا بِآلِهَتِنا يا إِبراهيمُ*قالَ بَل فَعَلَهُ كَبيرُهُم هـذا فَاسأَلوهُم إِن كانوا يَنطِقونَ”.
  • بعد ذلك عادت بهم فطرتهم الإنسانية إلى الحق للحظة: “فَرَجَعوا إِلى أَنفُسِهِم فَقالوا إِنَّكُم أَنتُمُ الظّالِمونَ*ثُمَّ نُكِسوا عَلى رُءوسِهِم لَقَد عَلِمتَ ما هـؤُلاءِ يَنطِقونَ*قالَ أَفَتَعبُدونَ مِن دونِ اللَّـهِ ما لا يَنفَعُكُم شَيئًا وَلا يَضُرُّكُم*أُفٍّ لَكُم وَلِما تَعبُدونَ مِن دونِ اللَّـهِ أَفَلا تَعقِلونَ”
  • لكن الاستكبار والعزة بالإثم أخذتهم من جديد ليقرروا ما ذكره الله تعالى حين قال: “قالوا حَرِّقوهُ وَانصُروا آلِهَتَكُم إِن كُنتُم فاعِلينَ*قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ*وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ”.

10-إسماعيل عليه السلام

  • تزوج إبراهيم عليه السلام من هاجر ورزق منها بإبراهيم عليه السلام، وهذا ما جعل سارة زوجته الأولى تطلب منه الذهاب، فذهب إبراهيم وهاجر وابنهم إبراهيم لأرض الحجاز وكانت أرض جرداء خالية من كل شيء.
  • ظلت تجري هاجر بابنها إسماعيل بين الصفا والمروة، حتى ظهرت عين بها ماء وذلك كرمًا من عند ربهم عليهم.
  • رأى إبراهيم عليه السلام حلم وهو يقوم بذبح ابنه إسماعيل، وكان ذلك مؤلماً عليه كثيرُا ولكن كان إيمانه بالله عز وجل أكبر من أي شيء، وعندما عزم إبراهيم في تنفيذ الحلم، كانت رحمة الله واسعة حيث أفدى إسماعيل بكبش عظيم.

11-إسحاق ويعقوب عليهم السلام

رزق إبراهيم عليه السلام بإسحاق من زوجته الأولى سارة، ورزق إسحاق بيعقوب عليه السلام.

12-يوسف عليه السلام

  • رزق يعقوب عليه السلام باثني عشر ولدًا، وكان منهم يوسف عليه السلام، وكان يتمتع يوسف بجمال شديد، وكان له مكانة كبيرة في قلب والده، وجاءت له رؤيا من عند الله في المنام وهي رؤيا الشمس والقمر وأحد عشر كوكبًا يسجدون له.
  • عندما قص على أبيه ما شاهده في منامه، طلب منه السكوت والكتمان وعدم إخبار أحد من إخوته، اجتمع إخوته من أجل الذهب للخارج وأخذوه معهم بعد موافقة أبيهم، وتركوه في البئر، وأخبروا والده بأن الذئاب هاجمته.
  • تربى يوسف في قصر العزيز وزوجته، وعندما كبر فتنت زوجة العزيز به كثيرًا حتى أخذت في مراودته ودعوته إلى نفسها، ولكنه رفض، مما أدى لدخوله السجن لسنوات عديدة.

13-أيوب عليه السلام

  • ذكر الله تعالى نبينا أيوب عليه السلام بأنه كان أفضل مثال للصبر، حيث ابتُلي أيوب في جسده وماله وولده ولم يتعب ولم يتأفف من ذلك بل كان يدعوا ربه ليلًا ونهارًا لرفع البلاء عنه.
  • قال الله تعالى “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ”.

14-يونس عليه السلام

  • أخذ يونس عليه السلام بدعوة قومه وحثهم على الابتعاد عن عبادة الأصنام ولكنهم لم يقتنعوا بذلك، فخرج وذهب يونس من القرية دون إذن من الله تعالى وركب بسفينة مليئة بالركاب والحقائب.
  • انقلب الجو عليهم، ولا يوجد حل أمامهم سوى إلقاء حقائبهم في الماء ولكن لا يغير ذلك من النتيجة، فقرروا إلقاء أحدهم في الماء فقاموا بعمل قرعة بأسمائهم وكان اسم يونس هو نتيجتها.
  • أُلقي يونس في البحر وابتلعه الحوت، أخذ يسبح ويستغفر لله على ما فعله، فأذن الله تعالى للحوت بقذف يونس إلى البر بسلام.

15-موسى وأخوه هارون عليهم السلام

أرسلهم الله تعالى لقوم فرعون لدعوتهم من أجل الدخول في دين الله تعالى دون الشرك به، قال الله تعالى “لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا*فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا”.

 16-يوشع بن نون

ذُكر في سورة الكهف، وهو فتى موسى عليه السلام الذي رافقه عند ذهاب سيدنا موسى لزيارة الخضر.

17-إلياس واليسع عليهما السلام

تولى إلياس أمر بني إسرائيل، وقد جاء بعد سيدنا حزقيل الذي يعرف بأنه من أنبياء قوم إسرائيل وجاء اليسع من بعده لإكمال الدعوة.

18-داوود عليه السلام

قال الله تعالى “وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ*أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ”.

19-سليمان عليه السلام

  • هو ابن سيدنا داوود عليه السلام، وحمل الدعوة من بعده وهو أشتهر بكونه من أعظم ملوك بني إسرائيل حيث وهبه الله سبحانه وتعالى الكثير من النعم، حيث عرف بمقدرته على التحدث مع الحيوانات وسماع حديثها، فله الكثير من القصص عن حياته والتي تعتبر ملهمه وعبره للمسلمين.

20-عيسى عليه السلام

هو آخر الأنبياء قبل محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

21-محمد صلى الله عليه وسلم

هو خاتم الأنبياء والمرسلين.

شاهد ايضًا: ترتيب الأنبياء والرسل حسب نزولهم

 لا توجد خاتمة في التحدث والكتابة عن الأنبياء والرسل، وذلك لكثرة الآيات والأحاديث عنهم، لأنهم هم حملة راية الإسلام عبر الزمان.

مقالات ذات صلة