معلومات عن نادية مراد

معلومات عن نادية مراد، المرأة التي تعرضت للكثير من الانتهاكات على أيدي رجال جماعة داعش الإرهابية والتي حياتها مثل الكثير من الحوادث الغريبة، والتي تحدث في الحروب من المنظمات الإرهابية، ولكن ما تعرضت له نادية مراد من أسر وتعذيب واغتصاب من داعش بالعراق، وبيعها كجارية جعل منها بعد ذلك سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة من أجل الدفاع عن حق النساء التي تتعرض للاغتصاب كسلاح في الحروب والنزاعات.

من هي نادية مراد

نادية مراد باسي طه من موالد عام 1993م، وهي نشطة إيزيدية عراقية من سنجار بقرية كوجو بشمال العراق، وقد تم اختيارها عام 2016م كسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، كما أنها في 5 أكتوبر 2018م حصلت على جائزة نوبل للسلام.

شاهد أيضًا: معلومات عن سعود الفيصل مختصرة

نشأة نادية مراد

ولدت عام 1993م بقرية كوجو في سنجار لعائلة من الفلاحين الإيزيديين.

قصة أسر نادية مراد في العراق على يد تنظيم داعش

  • عندما كانت نادية في عمر التاسعة دخلت قوات داعش لقريتها كوجو شمال العراق، واحتلتها وقامت جماعة داعش بقتل 600 شخص إيزيدي، وكان منهم ستة من إخوانها وآخرون غير أشقاء لها.
  • وتم أخذ النساء والفتيان كجواري، وكانت من ضمنهم نادية والذي وصل عددهم إلى 6700 أمراه إيزيدية، ونادية قالت إنها كانت جارية في الموصل حيث أنها ضربت وحرقت بالسجائر.
  • كما أنها تعرضت للاغتصاب عندما حاولت الهرب، واستمرت لستة أشهر تحت قبضة داعش، ولكنها استطاعت الهرب بعد ذلك بمساعدة عائلة مسلمة كانت تقيم عندها، والتي قامت بتهريبها بشكل غير قانوني.
  • حصلت نادية من خلال تلك الأسرة على هوية مكنتها من دخول مخيم للاجئين في شمال العراق بدهوك، واتصلت بعد ذلك بمنظمة تساعد الإيزيديين، والتي ساعدتها على السفر إلى ألمانيا لتلتحق بشقيقها هناك.

معلومات عن نادية مراد

  • في عام 2015م تكلمت نادية مراد عن مسألة الإتجار بالبشر في النزاعات والحروب، وذلك في مجلس الأمن، كما أنها تحدثت عن أسرها واغتصابها.
  • طالبت بالقضاء على داعش نهائيًا لفظاعة ما يفعلونه بالأسرى، والنساء بشكل خاص من اغتصاب وتجريد من الملابس، وارغامهم على فعل ذلك، كما أنها طالبت بمحاسبة الإرهابيين بكافة انتمائهم.
  • وذكرت أيضا أنها تقيم في ألمانيا من أجل تلقي العلاج الجسدي والنفسي نتيجة لما عاشته في الأسر لدى داعش.
  • وأعلنت أمل علم الدين المحامية في سبتمبر 2016 أنها ستمثل نادية مراد في قضيتها القانونية ضد داعش، حيث نوهت أن القصف لداعش لا يكفي بل يجب أن يعلم العالم كافة جرائمهم.
  • وفي سبتمبر 2016م تم تعيين نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، من أجل الدفاع عن كرامة الناجين من الإتجار بالبشر، وكان هذا التعيين يمنح لأول مرة لأحد الناجين من تلك الفظائع.
  • ألفت نادية مراد كتابًا بعنوان “الفتاة الأخيرة: قصتي في الأسر، ومعركتي ضد تنظيم داعش”، والذي فيه تحكي عن اختطافها من خلال منظمة داعش الإرهابية مع المئات من النساء والأطفال، حيث احتجزت النساء لبيعها كجواري بأثمان رخيصة، وساهمت معها المحامية أمل كلوني بكتابة مقدمة الكتاب.

شاهد أيضًا: معلومات عن ياسمين صبري واعمالها

الجوائز التي حصلت عليها نادية مراد

  • رشحت من قبل الحكومة العراقية لجائزة نوبل للسلام في يناير 2016م.
  • عينت من قبل الأمم المتحدة سفيرة للنوايا الحسنة لمكافحة المخدرات والجريمة في سبتمبر 2016م.
  • حصلت على جائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان من مجلس أوروبا في عام 2016م.
  • حازت كذلك على جائزة سخاروف لحرية الفكر مناصفة مع لمياء حجي بشارة العراقية أيضا عام 2016م.
  • وفازت نادية مراد بجائزة نوبل لسلام في 5 أكتوبر عام 2018 م وذلك بالمشاركة مع الطبيب الكونغولي دينيس موكويكي.

فوزها بجائزة نوبل للسلام

  • بعد رحلتها مع داعش واحتجازها وتعذيبها واغتصابها، وقدرتها على الهرب بمساعدة العائلة المسلمة التي كانت تقيم لديها توجهت إلى ألمانيا من أجل العيش مع أخيها هناك، ولتلقي العلاج النفسي والجسدي الذي تعرضت له من قبل جماعة داعش الارهابية.
  • وظهرت بعدها في مقابلات متعددة تلفزيونية، وكذلك لقاءات دبلوماسية منها اللقاء الهام مع مجلس الأمن الدولي، ثم بعد ذلك زيارتها للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبعد ذلك أيضًا شيخ الأزهر أحمد الطيب في ديسمبر عام 2015م.
  • ثم ظهرت بعدها في كثير من القنوات الإعلامية في مصر منها مع عمرو أديب في قناة القاهرة، وكذلك مع أنور الحمداني في قناة البغدادية، وذلك في برنامج أستوديو التاسعة، وقامت بقص ما حدث معها من قبل اختطافها من تنظيم داعش الارهابي.
  • بعدها التقت مع الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس وذلك برفقة مدير قناة البغدادية عون حسين الخلشوك.
  • أما في يناير من عام 2016 تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام، لأنها أصبحت رمزًا للاضطهاد الذي يتعرض له الإيزيديين والناس بشكل عام من قبل تنظيم دولة داعش الإرهابية.
  • وتكملة للرسالة الإنسانية التي تؤمن بها نادية مراد والتي تتضمن على تحرير المختطفات الإيزيديات لدى داعش الإرهابية، وحماية حقوق الطفل والمرأة في مختلف أنحاء العالم قامت نادية مراد بزيارة كل من السويد وهولندا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
  • وكانت في أعلى هرم المرشحين والمرشحات لجائزة نوبل للسلام عام 2016م.
  • وفي 5 أكتوبر عام 2018م وذلك بالمشاركة مع الطبيب دنيس ماكويكي الكونغولي، وذلك لجهودهما في إنهاء استخدام العنف الجنسي كنوع من الأسلحة في النزاعات المسلحة والحروب.
  • نادية مراد هي الشاهدة على كل ما تحدثت عنه من الانتهاكات التي ارتكبتها ضدها داعش وضد الاخرين، حيث أنها أظهرت شجاعة كبيرة لتحكي ما كانت تعانيه في فترة أسرها من قبل داعش، وعن الضحايا الآخرين الذين كانوا معها وعاصرت قصصهم.

رد فعل نادية مراد عند فوزها بجائزة نوبل للسلام

  • أعرب سعود مراد شقيقها عن رد فعل أخته نادية مراد عند فوزها بجائزة نوبل للسلام، أنها بكت في المقابلة عبر الهاتف ولم تستطيع الكلام.
  • وأشار شقيقها أن ذلك الحدث له أهمية كبرى لدي الشعب العراقي والإيزيدي بشكل خاص، وبالنسبة للنساء اللواتي عانين من الأحداث المؤلمة التي عاشوها مثل أخته تحت قبضة جماعة داعش الارهابية.
  • فنادية مراد تعتبر الآن من الشخصيات العراقية التي لها تأثير كبير في مختلف أنحاء البلاد والعالم أجمع، بسبب دورها الكبير في محاربة الاستعباد الجنسي والاغتصاب الذي تعرضت له ضمن فتيات ونساء على يد تنظيم داعش منذ أغسطس عام 2014م.
  • ولكنها استطاعت أن تحرك الرأي العام عن قضيتها ضد داعش بعدما قُتلت عائلتها على أيدي داعش.
  • ونصبت سفيرة للنوايا الحسنة من قبل الأمم المتحدة من أجل مناصرة المرأة بشكل عام التي تتعرض للعنف الجنسي كسلاح من أسلحة الحروب والنزاعات المسلحة.

حياتها الشخصية

في أغسطس عام 2018م تزوجت نادية مراد من ناشط حقوق الإنسان اليزيدي، وزميلها عابد شمدين وذلك في مدينة توتكاد في ألمانيا.

شاهد أيضًا: معلومات عن اللاعب جورجيو كيلليني

في نهاية رحلتنا مع معلومات عن نادية مراد، وما زالت هناك انتهاكات كثيرة ضد المرأة تحتاج إلى كثير من النساء مثل نادية مراد التي ناضلت ودافعت عن حق المرأة التي تتعرض إلى أبشع أنواع الاستخدام، وهو الاستخدام الجنسي في الحروب والنزاعات من قبل منظمات ارهابية مثل داعش، وتلك كانت معلومات عن نادية مراد وعن قصة كفاحها ضد تعذيب المرأة من قبل المنظمات الارهابية.

مقالات ذات صلة