معلومات نادرة عن مصطفى عاطف

المنشد مصطفى عاطف، صاحب الـ 29 عامًا، وهو يعد أصغر عضو بمجلس إدارة نقابة الإنشاد الديني.

من أشهر منشدي الابتهالات الدينية، صاحب “قمر سيدنا النبي” و”صليت عليه” ومن مكة للمدينة”، حبه لسيدنا النبي هو ما جعل صوته واحساسه يصل إلينا، كما يقول إن الله يسمع صوته وربنا يسمع صوته للخلق.

وأصبح مصطفى عاطف إمامًا لمساجد مصر الكبرى منها: مسجد الرحمن الرحيم، ومسجد المشير طنطاوي، وصلى فيه صلاة التراويح بشهر رمضان الماضي، ساعده أسامة الأزهري لإبراز موهبته في الإنشاد الديني عام 2013.

ميلاد مصطفى عاطف ونشأته

ولد مصطفى عاطف خليل محسن في 28 أغسطس عام 1990م بمحافظة المحلة الكبرى، نشأ وتربى في بيت اسلامي لأبوين كريمين، ليتعلم منهما الإنسانية والرحمة والتسامح والحب، ومن العادات الطيبة للأسرة اقبالهم الدائم على الاستماع لإذاعة القرآن.

تعلق مصطفى عاطف تعلقًا شديدًا بإذاعة القرآن الكريم، وكان دائم التركيز معها ويستمع لها رغم سنه الصغير.

وشديد الحرص على سماع المدح والانشاد والقرآن، كما أنه كثيرًا ما كان يردد ما يسمعه من إنشاد وتلاوة للقرآن، وفي عمر الرابعة سمعه أخوه واكتشف أنه يملك صوتًا عذبًا جميلًا، مما شجعه على الإنشاد في سن صغير.

وكان مصطفى شديد الحرص على سماع بعض الشرائط مع والده قبل النوم مثل شرائط للشيخ الشعراوي وغيره من المشايخ المعلقين بالقرآن والإنشاد الديني، فضلًا عن حبه الشديد لسماع القرآن الكريم من العديد من المشايخ.

كما أنه استطاع تسجيل شرائط لنفسه وكتب عليها الشيخ مصطفى عاطف وقام بوضع صورته عليها.

وبسبب إيمانه بالحلم وصدقه، حين حلم بتسجيل القرآن بصوته، وقد تحقق بالفعل وهو في عمره ال 18 سنه.

حيث قام بتسجيل في شركة صوت القاهرة لبعض سور من القرآن بصوته، وفي 2015 سجل البوم تلاوة عالمي يضم بعض السور والآذان بصوته، والذي نال إعجاب كبير في الكثير من دول العالم.

شاهد أيضًا: معلومات مختصرة عن الشيخ محمد حسان

التحاق مصطفى عاطف بالأزهر وحفظه للقرآن

نشأ مصطفى على مبدأ” عدم فعل الشيء بدون اقتناع وحب”، لذلك رفض مصطفى الذهاب للشيخ من أجل حفظ القرآن.

ولم تضغط الأسرة عليه في ذلك بل بدأوا في تحبيبه للحفظ وللشيخ، وكانت الأم تروي له قصصًا من القرآن وقصصًا عن فضل الناس التي حفظت القرآن وأصبحوا ذو شان عظيم، فأحب القرآن وحفظه.

وفي الصف السادس الابتدائي كان لديه الرغبة في العدول عن طريق الأزهر، إلى أن استمع لخطبة الجمعة والتي كانت تتحدث عن الأزهر فعدل عن رأيه واستمر في الأزهر.

بعد الثانوية أراد الالتحاق بكلية الصيدلة، إلا أنه بعد أداء العمرة للمرة الأولى وزيارة قبر النبي، وانشد هناك أحب الانشاد وأستمر فيه، ولهذا اختار لنفسه هذا الطريق، ومن ثم التحق بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، بهدف المواصلة في طريق الإنشاد عن ربنا وعن سيدنا النبي.

طريق مصطفى عاطف الإنشادي

بدأ مصطفى بعمل العديد من الحفلات في كثير من الجامعات منذ سن ال 20 سنه، وبدأ جمهوره في الازدياد وتزايد حب الناس له، بدأ بغناء قصيدة قمر وقد لاحظ الحب الشديد من الناس لهذه القصيدة.

قد قرر مصطفى عاطف في عام 2012م أن يسجل هذه القصيدة” قمر” وأن يصنع لها فديو كليب، وقد كانت ” قمر” وش السعد عليه كما جاء على لسانه.

فقد انتشرت الأنشودة بصورة كبيرة، ولاقت الإعجاب من العديد من الناس، فقد كانت سببًا لشهرته لدرجة أن من لا يعلم مصطفى عاطف يعلم قمر.

وكان الصدى الأول لتلك الأنشودة، لدرجة أنها أصبحت ringtone لما يقرب من نصف أهل مصر، كما أن أغلب المجالس والافراح اصبحت تبدأ بتلك الانشودة، فضلًا عن شهرتها في العديد من الدول خارج مصر، وقد أطلقوا على مصطفى عاطف” مستر قمر”.

وفي 2014م كان بداية اطلاق أول البوم لمصطفى عاطف وكان باسم” طيب أوي”، والذي لاقى إقبالًا وحبًا شديدًا من العديد من الناس، كما حقق انتشارًا كبيرًا، وهو ما جعل مصطفى عاطف ينتقل لصنع العديد من الكليبات مثل” من مكة للمدينة”، منطقي، اصنع فرقًا وأنا آسف والغاليين.

مشاركات المنشد مصطفى عاطف

شارك المنشد مصطفى عاطف في العديد من الأعمال ومنها ما يلي:

  • قدم العديد من الندوات والمؤتمرات مع كثير من الدعاة الإسلاميين، مثل الحبيب علي الجفري.
    • وفضيلة الدكتور علي جمعه، وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم، والشيخ البوطي، والدكتور عمر وخالد، والداعية مصطفى حسني، والداعية عمرو مهران.
  • شارك في حفل” شكرًا حبيبي” عام 2012م، والذي كان بمثابة رسالة حب للنبي محمد.
    • بمشاركة المنشد يحيى حوى، مع الشيخ محمد عوض المنقوش، والداعية مصطفى حسني.
  • شارك مجموعة من الحلقات الأسبوعية لبرنامج” آخر الأسبوع” على قناة M b c مصر، مع الإعلامي إبراهيم عبد الجواد.
  • وشارك في العديد من الندوات في جامعات: القاهرة، والجامعة الأمريكية.
    • والمنصورة، وطنطا، والجامعة البريطانية وغريهم.
  • شارك مجموعة من الحلقات الأسبوعية لبرنامج” بوضوح” مع الإعلامي عمرو الليثي والشيخ رمضان عبد المعز، على قناة الحياة.
  • شارك في مسابقة” أُمنا” للأم المثالية، والتي كانت برعاية قناة النهار مع الدكتور عمرو خالد.
  • وشارك مجموعه من الحلقات الأسبوعية لبرنامج” ممكن” مع الإعلامي خيري رمضان.
    • والشيخ أسامه الازهري، على قناة سي بي سي.
  • شارك حفل جمعية” رسالة” أثناء تكريم الأمهات المثاليات مع الإعلامي عمرو الليثي.

شاهد أيضًا: معلومات لا تعرفها عن الشيخ عبد الله كامل

بعض الأعمال التي قام بتقديمها

  • قام بتقديم برنامج” “My name is Islam على راديو أرابيسك.
  • عمل على تقديم برنامج” شفت النبي”، على قناة قبيلة.
  • قدم برنامج” شكرًا حبيبي”، على قناة الجمهورية GTV 2012.
  • وقدم برنامج” صحبة”، على قناة دريم في رمضان 2013.
  • قدم برنامج” ابتهالات مصطفى عاطف باب الرجاء”، على إذاعة ميجا f m رمضان 2014.
  • شارك في تقديم برنامج ” فن الحياة” في رمضان 2016 مع الداعية مصطفي حسني، في قناة اقرأ وقناة النهار.

أجدد اعمال المنشد مصطفى عاطف

أكد المنشد الديني مصطفى عاطف، إن الأغنية التي تم إطلاقها بمناسبة شهر رمضان هي من ألحان مدين.

وقد حرص مصطفى عاطف على أن يضم الكليب الخاص بالأغنية على مجموعة كبيرة من الأطفال.

وقد أكد المنشد مصطفى عاطف على ضرورة متابعة الطرق التي يربي بها الآباء أبناءهم.

مؤكدًا على أن الوقاية خير من العلاج في تربية الأبناء.

وأكد على التنشئة في الصغر بطريقة جيدة تعد كحصن منيع عند الكبر.

ومن خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، ببرنامج “من مصر.

الذي يذاع على قناة c b c أضاف قائلًا، أنه بعد الاطلاع على طرق التربية في الخارج.

قد فكر في أن يحول تلك الطرق التربوية إلى برنامج.

يتم من خلاله تقديم النصائح والتعليمات إلى الأطفال بطريقة متقبله ومناسبة لهم.

من خلال الحكي والسرد، ومن خلال الترغيب في الأسس التربوية السليمة وحثهم على عدم النفور منها.

وقد شارك المنشد مصطفى عاطف في عدة حفلات” أون لاين.

والتي من أبرزها حفل الفنان محمد ثروت والتي أقيمت في ليلة النصف من شعبان.

وتم عرضها عبر موقع يوتيوب، وذلك كإجراء احترازي ضد فيروس كورونا المستجد.

شاهد أيضًا: معلومات عن المنشد طه الفشني

ومن هنا نكون قد بيننا بعض المعلومات النادرة عن حياة المنشد الإسلامي مصطفى عاطف، صاحب الصوت الملائكي الذي يجذب نحوه العقول والقلوب، عندما يحلق في سماء الإنشاد الديني.

مقالات ذات صلة