مرض حمى البحر الابيض المتوسط والزواج

مرض حمى البحر الأبيض المتوسط والزواج، إن هذا المرض هو عبارة عن مرض التهابي، ينتقل بالوراثة من الأب والأم معًا، ويسبب حدوث بعض الالتهابات في الجسم، ومن الممكن أن يظهر المرض في الطفولة، أو في الكبر، وسنسرد لكم خلال هذا المقال بعض التفاصيل التي تتعلق بمرض حمى البحر المتوسط.

حمى البحر الأبيض المتوسط والطعام

هناك بعض التعليمات الغذائية، التي يجب على مريض حمى البحر المتوسط أن يحرص على اتباعها، هذه التعليمات تتمثل في الآتي:

  • الحرص على تناول كميات كبيرة من الخضروات والفواكه، والحبوب الكاملة، مع استخدام بعضًا من زيت الزيتون.
  • تناول المخبوزات المحمصة في الفرن، بدلًا من تناولها على هيئتها العادية.
  • تناول الوجبات الخفيفة، مثل تناول المكسرات بأنواعها المختلفة، مثل اللوز والكاجو والفستق، وغيرهم، وذلك لأن هذه الأنواع من المكسرات مفيدة جدًا لمرضى حمى البحر المتوسط، نتيجة احتوائها على دهون غير مشبعة.
  • تناول زيت الزيتون، وزيت الكانولا، وذلك لأنهما يحتويان على دهون غير مشبعة، مع الابتعاد عن تناول الأطعمة المشبعة بالدهون مثل الزبد والسمن النباتي والألبان.
  • تناول الدواجن والأسماك، وذلك حتى يحصل المريض على البروتينات المطلوبة للجسم، وذلك أفضل من تناول اللحوم الحمراء.
  • الابتعاد عن تناول اللحوم الحمراء المليئة بالدهون.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة المقلية، وتناول الأطعمة المشوية بدلًا منها.
  • الإكثار من شرب العصائر الطبيعية الطازجة، والفواكه المجففة، والتقليل من تناول الحلويات.
  • ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة، وذلك حتى تتمكن من تعزيز معدلات الأيض في الجسم.

شاهد أيضًا: أعراض أنيميا البحر المتوسط وكيفية علاجها والوقاية منها

مرض حمى البحر الأبيض المتوسط والزواج

  • إن الكثير من الأشخاص المقبلين على الزواج، الذين يعانون من الإصابة بمرض حمى البحر المتوسط، يكونون قلقين بشأن هذا المرض، وعدم قدرتهم على الإنجاب.
  • لذلك لابد أن يقوم كلًا الزوجين بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل الزواج، وذلك لأن هذا المرض مرتبط بالجينات، ولكي ينتقل إلى الأبناء لابد وأن يكون المرض عند الأب والأم معًا، وليس في واحد منهم فقط، حيث أن المرض يتم توريثه بصورة متنحية.
  • حيث أنه في حالة كان أحد الآباء حاملًا للمرض، ولم يكن الأخر حاملًا له، يكون الأبن حاملًا للمرض، وليس مصابًا به.
  • ومن الممكن أن تتسبب حمى البحر المتوسط في حدوث التهابات في الخصيتين، مما يسبب تأثيرًا على جودة الحيوانات المنوية وعددها، مما قد يسبب العقم.
  • وبالنسبة للمرأة الحامل، فمن الممكن أن يتسبب المرض في حدوث خطر على صحة كلًا من المرأة والجنين، لذلك يجب على تلك المرأة أن تقوم بمتابعة الطبيب أولًا بأول.
  • وفي حالة تم ولادة الطفل بالمرض، فإنه يستطيع أن يعيش حياته الطبيعية، ولكن يجب أن يتم إعطائه الجرعات المناسبة من الدواء، بصورة مستمرة.

أعراض حمى البحر المتوسط

إن أعراض الإصابة بمرض حمى البحر المتوسط تظهر على المريض عادة في الأسابيع الأولى من الولادة، ولكن هناك نسبة 50% من الأشخاص تظهر عليهم الأعراض بعد سن العاشرة.

ونسبة 80% من الأشخاص تظهر عليهم الأعراض بعد سن العشرين، و5 % تظهر عندهم الأعراض بعد بلوغ الثلاثين من العمر.

إن أعراض الإصابة بمرض حمى البحر المتوسط تتمثل في الآتي:

  1. الارتفاع في درجة حرارة الجسم بصورة متكررة.
  2. الصداع.
  3. الم في الرأس جهة الصدر.
  4. الم في البطن.
  5. الم في المفاصل، خصوصًا في منطقة الركبة، ومنطقة الكاحل.
  6. القلق والتوتر.
  7. عدم القدرة على التنفس.
  8. مشاكل في حركة الظهر عند فرده وحنيه.
  9. التهاب الخصيتين، والتهاب كيس الصفن عند الرجال.
  10. تغير في طعم الفم.
  11. تغير في لون البول، حيث يصبح اللون داكنا.
  12. مواجهة صعوبة عند تناول الطعام.

ومن المهم أن نوضح أنه لا يشترط أن تعاني من كل هذه الأعراض، فمن الممكن أن يظهر عليك عرض وأحد أو أثنين فقط من هذه الأعراض.

شاهد أيضًا: طريقة إنتقال حمى الضنك

علاج حمى البحر المتوسط نهائيًا

إن مرض حمى البحر المتوسط ليس له علاج محدد حتى الآن، يمكن من خلاله القضاء على المرض نهائيا.

ولكن الطبيب يقوم بوصف بعض الأدوية للمرضى، وذلك للتخفيف من حدة المرض، والتخفيف من شدة الأعراض والألم الذي يكون مصاحب له.

حيث أن الطبيب عادة ما يقوم بوصف المضادات الغير الستيرويدية، بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى، التي تهدف إلى منع حدوث الداء النشواني.

ومن العلاجات المستخدمة لمرضى حمى البحر المتوسط، بهدف التخفيف من الأعراض الآتي:

  • دواء الكولشيسين، حيث أنه يعمل على التقليل من الالتهابات، ويساهم في الوقاية من حدوث المضاعفات في الجسم.
  • ومن الممكن أن يتم استبدال هذا الدواء، بدواء أخر، وذلك في حالة فشل هذا الدواء.
  • والجدير بالذكر أنه يجب أن يتم اتباع نظام غذائي مناسب مع الأدوية، مع ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة.

تشخيص مرض حمى البحر المتوسط

يمكن أن يتم تشخيص المرض، من خلال إجراء الاختبارات الآتية:

  • اختيارات الدم: حيث أنها توضح ارتفاع نسب معينة من مواد، تظهر في حالة وجود التهابات في الجسم، مثل الارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء بالجسم.
  • متابعة التاريخ المرضي لأسرة المريض: وذلك لأن هذا المرض هو عبارة عن مرض جيني، ينتقل من الأب والأم معا.
  • فحص الجينات: حيث يبحث الطبيب عن طفرة في جين MEFV.
  • إجراء الفحص البدني: لمتابعة أعراض المرض.

شاهد أيضًا: ما هى أسباب حمى التيفود

والآن نكون قد انتهينا من هذا الموضوع، وندعوكم إلى زيارة المنصة الخاصة بموقعنا، وذلك للتعرف على المزيد من التفاصيل، التي تتعلق بمرض حمى البحر المتوسط، وعلاقتها بالطعام والزواج، وطرق علاج المرض.

مقالات ذات صلة