كيفية كتابة خطبه محفليه عن الصداقة

كيفية كتابة خطبه محفليه عن الصداقة، في هذا الموضوع سوف نوضح بالتفصيل كيفية كتابة خطبه محفليه عن الصداقة، كما نعرض أكثر من مثال لخطبة الصداقة لنوضح ما هي قوة الصداقة وما هي فوائدها وأهميتها في الحياة وفي الدين وفي كل جوانب الحياة.

ما هي الصداقة؟

الصداقة هي الرابط القوي الذي يجعل شخص يساند شخص آخر ويدعمه ولا يتركه في الصعاب، الصداقة من أرقى العلاقات بين الناس، وخيرها الصداقة المتينة الجيدة الممتدة على المعروف والبر على مدار السنين.

الصديق هو من يساعد خليله في وقت الضيق، الصديق هو العون والسند، كم من شخص لم يجد أحد جانبه إلا صديقه، وكم من شخص لم يجد من يدعمه ويشجعه إلا صديقه.

شاهد أيضًا: خطوات كتابة البحث الجامعي

كيفية كتابة خطبه محفليه عن الصداقة

  • عند كتابة خطبة محفلية علينا أن نبدأ بـ إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، أو نبدأ بالصلاة على الرسول، أو نقول من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
  • ويمكن أن نبدأ بالشهادة، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله وصفيه وخليله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله.
  • ثم نقول، أما بعد أيها الإخوة ونبدأ في الموضوع سواء بآية من آيات القرآن أو حديث شريف، كما يمكن أن نبدأ بتعريف الموضوع، يمكن أن نبدأ نبذة عن الصداقة، ونقول: الإنسان يميل إلى بفطرته وطبيعته للاختلاط وتكوين العلاقات.
  • فطَر الله الإنسان مختارًا لصديق ليكون صديقًا خليلاً دائمًا، وجعل الله -جل وعلا-للعلاقات ومنها علاقة الصداقة بعض الضوابط والآداب والأحكام.
  • ونتكلم في الخطبة عن كل جوانب الصداقة بداية من أسس اختيار الصديق اللي مميزات الصداقة، وكيف يحرص العبد على جعل الصديق طريق لدخول الجنة والتقرب لله عن طريق تشجيع كل منهم للآخر.

آيات وعبارات في خطبة محفليه عن الصداقة

لابد أن تتضمن خطبة محفلية عن الصداقة آيات من القران وأحاديث، كما لابد أن تنطوي على حكم وعبارات لتكون مؤثرة ومعبرة بشكل أكبر، ومن العبارات والآيات ما يلي:

  • قال الله سبحانه وتعالى موجهًا نبينا الكريم -علية الصلاة والسلام: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ) الكهف:28.
  • وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-عن أثر الأصدقاء: “مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل حامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تجد منه رائحة طيبة”.
  • الصديق الحسن ألفاظه حسنة ويردد لصديقه: هداك الله، بارك الله فيك، جزاك الله خيرًا.
  • قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-عن الصديق السوء: وأما جليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، ونافخ الكير هو الحداد الذي ينفخ على الحديد فيتطاير الشرار.
  • كان السلف الصالح -رحمة الله عليهم-يحرصون على مصاحبة الأخيار، ويقول الحسن البصري -رحمه الله تعالى-: استكثروا من الأصحاب الصالحين في الدنيا؛ فإنهم ينفعون يوم القيامة“، استكثروا منهم من معرفتهم قيل له كيف ينفعون؟
  • قال الحسن البصري: بينما أهل الجنة في الجنة إذ تذاكروا أصحابهم في الدنيا وأحوالهم في الدنيا فيقول قائلهم: ما فعل صديقي فلان؟
  • يقول أهل النار: عجبا من شفع له؟ أبوه شهيد؟ فيقال: لا أخوه شهيد؟ فيقال: لا شفعت له الملائكة؟ الأنبياء؟، يقول أهل النار: (فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الشعراء: 100-101.
  • قال الله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا) الفرقان:27.

خطبة محفليه عن الصداقة

الخطبة الأولى المحفلية عن الصداقة التي نقدمها لكم في الموضوع ما يلي:

  • أيها الأخوة والأخوات الصداقة هي العلاقة القوية، هي العلاقة التي تقوم على التكافل والود، والصداقة هي الرباط المقدس بين أشخاص لا يحملون في قلوبهم سوى المحبة والاحترام.
  • ومن حقوق الصديق على صديقه أن يقف بجانبه في كل موقف سواء كان موقف الفرح أو إذا كان في الحزن، كما انه من حقه أن يحرص على عدم ترك أحد يهين صديقه، وأنه يحافظ على احترامه.
  • لابد على الصديق أن يحرص على زيارة الصديق في وقت المرض أو الشدة، وعليه أن يقف بجانب الصديق في الكرب وفي الأحزان، كما على الصديق أن يدافع عن صديقه إذا كان مظلوم.
  • والصديق نوعان، الصديق الصالح وهو من يدفع صديقه إلى الأمام، والصديق السيئ الذي يجلب صديقه للهلاك والمفاسد ويبعده عن طريق الحق.
  • قال الله تعالى في القرآن الكريم: الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصديق مثل الجليس الصالح كحامل المسك ومثل الجليس السوء كنافخ الكير).
  • وقال أحد الشعراء عن علاقة الصديق بصديقه: وكل قرين بالمقارن يقتدي.

شاهد أيضًا: كيفية كتابة تقرير عن زيارة الشركة لإحدى الدول مكتوب

الخطبة المحفلية الثانية عن الصداقة

في الخطبة الثانية نقدم ما يلي عن الصداقة:

  • بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة والأخوات حديثنا اليوم سوف يكون عن الصداقة.
  • ما أجمل الحياة مع الأصدقاء الذين يحملون الخير لبعضهم البعض، لا يوجد في الحياة خير من الاصدقاء الصالحين.
  • ما أصعب الحياة بدون وجود الأصدقاء الذين يدعمون بعض، ويجب أن يتأنى الإنسان عند اختيار الصديق، لان الصاحب هو من يسحب الصديق للطريق الصالح والفاسد.
  • الصديق الحق هو من يقف بجوار صديقه في أوقات الشدة، وفي وقت المحن، الصديق الحقيقي لا يتخلى عن صديقه الصالح مهما كانت الحياة قاسية ومهما كانت الظروف قاسية.
  • وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).
  • وفي الحديث الشريف يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم على أن الصديق هو الشخص الذي يوجهنا إلى الطريق، لذا يشجعنا الرسول على أهمية اختيار الصديق الصالح، لأن الصديق لا شك يؤثر على صديقه.
  • الصديق يجعل صديقه إما ينساق في طريق الصلاح والحسن، أو يذهب في طريق الفساد وينحدر مع الشيطان في طريق السوء.

الخطبة الثالثة عن الصداقة

  • نبدأ الخطبة الثالثة المحلية عن الصداقة بخير الكلام وهو كلام الله عز وجل، بسم الله الرحمن الرحيم، قال الله تعالى في آيات في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ).
  • الحياة يمكنها أن تسير في اتجاه السلام والأمان إذا كان المسلم حريص على أحاطه نفسه بالعلاقات الجيدة، وإذا كان حريص على أن تكون الصداقة الصالحة ركن من أركان حياته.
  • وهناك شروط تجعل الصداقة صالحة، وتجعلها من العلاقات التي تدوم وتستمر، منها الصلاح للصديقين، والتحلي بالخلق الحسن لكل منهم.
  • كما لابد من أن يكون هناك تكافؤ بين الأصدقاء من حيث الأخلاق والتربية والثقافة، ولابد من أن يعامل كل صديق صديقه بالحسنى والأخلاق الجيدة.
  • كما أن النشاط الدائم شرط من شروط أن يكون الصديق معين لصديقه، لابد أن يكون كل صديق حريض على الاجتهاد مع صديقه ويكون كل منهم عون للآخر للتقدم والنجاح في كل الأمور العملية والعلمية.
  • كما أن تقارب الميول بين الأصدقاء تجعل الصداقة تدوم، وتجعل الأصدقاء في نفس الطريق ومتجمعين على نفس الهدف.
  • ولابد من الابتعاد عن رفقاء السوء، حيث قال الله تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا* لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا).

خطبة مختصرة عن الصداقة

الصداقة كلمة تأتي مشتقة من كلمة الصدق، والأساس في علاقات الصداقة هي أن يكون الإنسان صادق لا يكذب لأن الصديق امرأة صالحة لصديقه.

ولابد أن نختار الصديق على بعض الأسس منها ما يلي:

  • لابد أن نختار الصديق المتصف بالخلق الحسن والتدين والسمعة الطيبة بين الناس.
  • لابد أن يتصف الصديق بالتفكير السليم والحكمة.
  • يفضل أن يكون الصديق في نفس العمر والوضع الاجتماعي والاقتصادي تجنباً للغيرة.
  • لابد من أن يتصف الصديق بالإخلاص والوفاء في وقت الضيق ويقدم لصديقه العون المادي والمعنوي.

شاهد أيضًا: كيفية كتابة رسالة الكترونية لعقد اجتماع مديري الفروع في الشركة

هنا نختم مقال كيفية كتابة خطبه محفليه عن الصداقة، وننهي المقال بعد أن قدمنا لكم خطبة مختصرة عن الصداقة، وآيات وعبارات في خطبة محفليه عن الصداقة، وعرضنا أكثر من مثال للخطب، شاركوا المقال.

مقالات ذات صلة