هل سرطان الكبد معدي للأطفال

لا شك إن مرض السرطان يعتبر من الأمراض التي من الممكن أن تصيب الأشخاص في أي مرحلة من مراحل الحياة، أي إن الأطفال من الممكن أن يكونوا معرضين للإصابة بهذا المرض الخبيث.

إلا إن من الجدير بالذكر أن هناك بعض الأنواع من مرض السرطان، والتي نادراً ما تصيب الأطفال وأنواع أخرى تزيد احتمالية إصابة الأطفال بها.

حيث إن هناك العديد من أنواع مرض السرطان المختلفة والتي يختلف كل منها عن الآخر في الكثير من الأمور، وفي هذا الموضوع سنتناول سرطان الكبد بالنسبة للأطفال في موقعنا المتميز دوماً مقال.

سرطان الكبد

  • يعتبر الكبد من أهم الاعضاء الموجودة في جسم الإنسان، والتي لها أهمية كبرى تكمن في الوظائف المتعددة.
  • والتي تقوم بها من أجل الحفظ على الجسم، ومن أهم الوظائف التي يقوم بها الكبد هي تخزين المواد الغذائية.
    • والتي من الممكن أن يحتاجها الجسم.
  • هذا بالإضافة إلى الحفاظ التخلص من السموم التي من الممكن أن تضر الجسم.
  • كما إن من الجدير بالذكر إن سرطان الكبد يعتبر من الأمراض، التي يتم اكتشافها في المراحل الأخيرة من المرض.
  • وذلك بسبب انتشار الخلايا السرطانية بسرعة، وعدم ظهور الأعراض إلا في المراحل المتقدمة من المرض.

اقرأ أيضاً: سرطان الكبد والبنكرياس اسبابها وعلاجها

سرطان الكبد عند الأطفال

لا شك إن سرطان الكبد يعتبر من الأمراض السرطان النادرة الحدوث عند الأطفال، حيث يمثل من 1 إلى 2 % من المصابين بالسرطان من الأطفال.

لذا فإن هذا المرض يعتبر من الأمراض النادرة الحدوث بالنسبة إلى الطفل والمراهقين، إلا إن هناك بعض الأنواع الخاصة بسرطان الكبد عند الأطفال.

والتي يجب التعرف عليها بشيء من التفصيل:

  • الورم الروم الكبدي، وهو النوع الأكثر شيوعاً بالنسبة للأطفال والمراهقين.
  • حيث إن عندما يصاب الأطفال والمراهقين بسرطان الكبد، فإنه غالباً ما يكون هذا النوع.
  • سرطان الخلايا الكبدية، ويعتبر هذا النوع من سرطان الكبد هو النوع الذي يصيب المراهقين الأكبر سناً ونادراً ما يصيب الأطفال.
    • حيث يصاب بهذا النوع غالباً المراهقين من سن 12- 14 عاماً.
  • الساركوما الجنينية غير المتمايزة في الكبد، حيث يعتبر هذا النوع هو النوع الأقل شيوعا بالنسبة إلى النوعين الآخرين.
    • إلا إنه يصيب الأطفال من سن 6 إلى 10 سنوات.

أعراض الإصابة بسرطان الكبد

  • إن سرطان الكبد يعتبر من أكثر الأمراض الخطيرة، والتي من الممكن أن يعاني منها الإنسان.
  • فعلى الرغم من إن نسبة إصابة الأطفال بهذا المرض تكون ضئيلة، إلا إن هناك العديد من الأعراض.
    • تلك التي تظهر في المراحل الأخيرة من المرض، والتي تكون واضحة إلى حد كبير.

وفيما يلي هذه الأعراض:

  • وجود بعض الكتل والانتفاخات في الجانب الأيمن من البطن، حيث إن هذا الأمر يعتبر من العلامات البارزة.
  • والتي تشير إلى الإصابة بسرطان الكبد خاصةً في المراحل الأخيرة، نتيجة تكون العديد من الكتل السرطانية.
    • تلك التي تكون واضحة بشكل كبير.
  • علاوة على الإصابة بالاستسقاء وانتفاخ البطن، وذلك نتيجة تراكم كميات كبيرة من السوائل في البطن.
    • مما يسبب الانتفاخ والشعور بالانزعاج، خاصةً عند انقطاع النفس بسبب الضغط الحادث على الرئتين.
  • كذلك تورم القدمين، حيث إن هذا الأمر يعد من أهم الأمور التي تحدث في المراحل الأخيرة من الإصابة بسرطان الكبد.
  • الشعور بالحكة في البطن، والتي تعتبر أيضاً من أكثر الأمور المزعجة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص.
    • والتي تكون حادة وشديدة في تلك الحالات وتكون مزعجة للمريض بشكل كبير.

الورم الرومي الكبدي

  • على الرغم من إن سرطان الكبد، يعتبر من أنواع السرطان النادرة الحدوث عند الأطفال.
  • إلا إن هناك نوع من أنواع سرطان الكبد، هو الأكثر شيوعاً عند الأطفال مقارنةً بالأنواع الأخرى من سرطان الكبد.
  • كما إن هذا النوع هو الورم الرومي الكبدي، لذا فإنه عند اتحدث عن الأورام التي تخص الأطفال.
    • وخاصةً عند الحديث عن سرطان الكبد.
  • وأيضاً نجد إن هذا النوع من الورم يعد النوع الأكثر شهرة، بالنسبة للأطفال بالنسبة للأنواع الأخرى من سرطانات الكبد.

قد يهمك: اعراض سرطان الكبد وطرق علاجه

عوامل الخطر الخاصة بالورم الرومي الكبدي

وفيما يلي عوامل الخطر التي من الممكن أن تؤدي إلى الإصابة بالروم الرومي الكبدي عند الأطفال:

  • الإصابة بمتلازمة الجنين الكحولي، حيث إن هذا الأمر يعتبر من أكبر عوامل الخطر.
    • والتي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان الكبد من النوع الروم الرومي الكبدي.
  • كذلك الولادة بوزن منخفض جداً، وتعتبر هذه العلامة من العامات التي تشير إلى احتمالية الإصابة بالورم الرومي الكبدي.
    • لذا فإنها تعتبر من الأمور التي يجب أن توضع في الاعتبار.
  • وأيضاً الحالات المصابة بالتثلث الصبغي، حيث إن هذه الحالة تعتبر من الحالات الجينية التي تشمل العديد من المشكلات الصحية.
    • والعيوب البدنية المختلفة التي تؤثر على حياة المصاب بشكل كبير.
  • وأيضاً الإصابة بمتلازمة لي- فرومني، والتي تعتبر من الحالات الصحية الوراثية التي تصيب العديد من الأطفال.
    • والتي تكون مرتبطة بنسب كبير بزيادة خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.
    • لذا فإنها من الممكن أن تكون سبباً للإصابة بالورم الرومي الكبدي.
  • كذلك الإصابة بمتلازمة أخرى تسمى متلازمة بيكويث-ليدمان، وهي عبارة عن متلازمة مرتبطة بالعديد من المشكلات الصحية.
    • للطفل المصاب بها والتي من أهمها فرط النمو، حيث يولد الطفل بحجم كبير.
    • بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى، والتي منها الإصابة بانخفاض السكر.

علاج الورم الورمي الكبدي

  • لا شك إن مرحلة العلاج تعتبر من أهم الأمور، والتي يجب وضعها في الاعتبار.
  • كما إن من الجدير بالذكر إن الجراحة تعد الخيار الأساسي لعلاج الورم الرومي الكبدي، إلا إن هناك بعض العلاجات الأخرى.
  • وهذا مثل العلاج الكيماوي والتي تستخدم مع الجراحة، من أجل تقليص نمو الورم قبل إزالته.
    • وكذلك من أجل التخلص من بقايا الخلايا السرطانية.

الوقاية من الإصابة بسرطان الكبد بشكل عام

  • إن هناك العديد من الأمور التي يجب اتباعها، من أجل التقليل من عوامل الإصابة بسرطان الكبد.
  • تلك التي تعد من أهم الأمور التي يجب أن توضع في الاعتبار، حيث إن التقليل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد بشكل عام.
  • كذلك تعد من أهم الأمور التي علينا القيام بها، ومن أجل الوقاية من سرطان الكبد.
  • فإنه يجب الوقاية من المسببات التي من الممكن أن تزيد من نشب الإصابة به، والتي منها الإصابة ببعض الأمراض.
  • وهي التهاب الكبد الوبائي وتليف الكبد، حيث إن هذا الأمر من الممكن أن يتم عن طريق أخذ لقاح التهاب الكبد الوبائي.
  • كذلك البعد عن عوامل الخطر التي تزيد من نسب الإصابة بتليف الكبد، والتي من أهمها تناول الكحوليات والإصابة بالسمنة.
  • بالإضافة إلى إن الوقاية من هذه الأمراض من شأنها، أن نقلل من نسب الإصابة بسرطان الكبد بشكل كبير.
    • وهذا لدى فئة كبيرة من الناس.

شاهد أيضاً: مراحل سرطان الكبد في الجسم

وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا سرطان الكبد عند الأطفال وأعراضه وعلاجه، كما يمكنك مشاركة هذا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي.

كذلك الاطلاع على المزيد من المقالات الأخرى، التي تشمل العديد من الموضوعات المختلفة التي تختص بأمراض السرطان دمتم بخير.

مقالات ذات صلة