مطوية عن الالفاظ البذيئة والسيئة

سنعرض لكم الأن في هذا الموضوع مطوية عن الألفاظ البذيئة والسيئة، وذلك نظرًا لنتشارها بشكل واسع بين أبنائنا بجميع الأماكن، فسنقوم بتوضيح ماهية الألفاظ البذيئة والسيئة، وأنماط استخدامها، وأسباب التلفظ بها، وطرق ترك الألفاظ البذيئة.

ماهية الألفاظ البذيئة

اللفظ البذيء هو أحد الأنماط السيئة للسلوك والتي انتشرت بشكل واسع بين أبنائنا في المجتمع، للتعبير عن الغضب أو للمزاح، وهذا السلوك ليس من السلوك الإسلامي الذي من أهم أساسياته حسن الخلق.

شاهد أيضًا: عبارات عن التنمر قصيره

أنماط الألفاظ البذيئة

  • البذائة

هو التحدث بالكلام الذي ينتج عنه فتح مواضيع ليست مقبولة أو مسموحة.

  • الشتام

هو التحدث بالكلام الذي يظهر خلفه التمني لوقوع شخص ما في أذى، أو الوصف بالصفات الشنيعة والغير مستحبة، أو اللعان، أو التشبيه لشخص ما بأحد الحيوانات.

  • المعايرة

وهو أن تقوم بمعايرة شخص ما بعيب فيه أيًا كان هذا العيب يخص الخلق أو الصفة أو يخص الوضع الاجتماعي له.

  • التجديف

وهو التحدث بالكلام الذي يمس بالمقدسات والأديان، ويدل على عدم احترام الشخص لهما.

الأسباب الخاصة بالتلفظ باللفظ البذيء

تتعدد الأسباب الخاصة لتلفظ الشباب بالكثير من الالفاظ البذيئة، وهم أهمها:

  • قد ينشأ الطفل على سماع الألفاظ البذيئة من والديه، خصوصًا وأنهم يمثلون القدوة لهم.
  • السماع للكثير من الألفاظ البذيئة من زملاء الدراسة أو العمل، أو من الأقارب أو من الأصدقاء، وبالتالي يعمل الفرد المستمع على التقليد لهم والتلفظ بهذه الألفاظ البذيئة.
  • انتشار الألفاظ البذيئة في المسلسلات والأفلام التي يُشاهدها أبناءنا والتي تكون لهم أول المصادر الهامة لتقليدهم، فضلًا عن عدم مراقبة الأب والأم لهم أثناء مشاهدة التلفاز.
  • محاولة الأطفال لجذب انتباه من بحولهم، ومحاولة منهم لزيادة الثقة بالنفس.
  • اكتساب العادات السيئة بسبب قرناء السوء والاختلاط الذائد بهم.

الألفاظ البذيئة بين الشباب

  • كثيرًا ما نلاحظ أن أطفالنا وشبابنا يتلفظون بالكثير من الألفاظ البذيئة، ولكن لا نهتم بذلك ولا نقوم بتوعيتهم بنتائج الاستمرار في ذلك، فيجب أن يتم توعيتهم وتعريفهم برفض الدين الإسلامي لهذه الأفعال السيئة.
  • التلفظ بالقول الغير لائق وبالألفاظ البذيئة تترك الانطباع السيء للآخرين والتي ينتج عنها النفور من التعامل مع من يتلفظ بهذه الألفاظ.
  • قد يتلفظ الشباب بألفاظ تخدش حياء من بجوارهم من البنات والسيدات، وهذا يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وفطرته.

شاهد أيضًا: موضوع عن القدوة الحسنة وأثرها على دافعية التفوق

حكم التلفظ بالألفاظ البذيئة في الإسلام

  • قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم” ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق” صدق الله العظيم، فاستخدام الشباب للألفاظ البذيئة تعد بمثابة الانتهاك لحرامات الشخص الموجه له هذه الألفاظ، كما ينظر إليه الأخرين بنظرة اشمئزاز.
  • أخبرنا رسولنا الكريم في إحدى أحاديثه بأن جنة الله قد حُرمت على البذيء والفحاش.
  • أمرنا الله سبحانه وتعالى التلفظ بالألفاظ الحسنة بقوله “وقولوا للناس حُسنا”، وحذرنا رسولنا الكريم من ان الله يكره بذيء الحديث واللسان.
  • وحثنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف على عدم التحدث بالألفاظ البذيئة عندما قال “ليس المؤمن بالطعان، ولا اللعان، ولا الفاحش، ولا البذيء”.

الطرق اللازم اتباعها لعلاج اكتساب الألفاظ البذيئة

إذا لاحظ الوالدين تلفظ أطفالهم بأي من الألفاظ البذيئة يجب التعامل بشكل جيد معهم حتى يتم حل هذه المشكلة وتجنب تعقدها، ومن أهم طرق علاج الألفاظ البذيئة ما يلي:

  • المراقبة للأطفال أثناء وجودهم مع زملائهم.
  • يجب أن يتعلم الآباء لغة أبنائهم ومصاحبتهم حتى إذا وقع الطفل في هذه المشكلة كان سهلًا عليهم أن يخرجوا منها.
  • المراقبة للبرامج وللأفلام وللمسلسلات التي يقوم أبنائنا بمتابعتها.
  • العناية للوالدين للغة التي يقوم باستعمالها أمام أبنائهم، لأنهم يكتسبوا هذه اللغة أولًا.
  • رقابة الطفل جيدًا إذا تم ملاحظة التلفظ بالألفاظ البذيئة.
  • تشجيع الأبناء للابتعاد عن استخدام الألفاظ البذيئة والسيئة بطريقة الثواب والعقاب.
  • تحذير الأبناء بغضب الله سبحانه وتعالى من التلفظ بالألفاظ البذيئة والخلق السيء، وتوعيتهم بأحاديث رسول الله عن الخلق الحسن.
  • يجب الإظهار للرفض للسلوك السيء للأبناء مع التحلي بالهدوء والصبر لحل المشكلة، ولكن في حالة عدم استجابتهم يجب اتباع الطرق المسموح بها في العقاب.

شاهد أيضًا: كفارة يمين الطلاق دار الإفتاء المصرية عند الغضب

وبعد أن تحدثنا عن مطوية عن الالفاظ البذيئة والسيئة، وعرضنا أسبابها، والنتائج المترتبة عليها، وطرق علاجها، عليكم فقط مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة