مقدمة عن السمنة والنحافة

مقدمة عن السمنة والنحافة، سوف نتكلم عن السمنة والنحافة وكل ما يخصهم من أسباب، وأعراض، وكيفية معرفة أنك تعاني من السمنة أو النحافة، وطرق العلاج.

ما هي السمنة؟

  • إنها واحدة من أكثر الحالات الطبية شيوعًا في المجتمع الغربي اليوم، وهي أيضًا واحدة من أصعب الحالات في علاجها ومكافحتها.
  • يُعرَّف الشخص الذي يعاني من السمنة بأنه الشخص الذي يعاني من فرط في الأنسجة الدهنية ويبلغ مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكثر من 30.
  • ومؤشر كتلة الجسم و مقياس الوزن مقارنة بالطول، ويمكن أن يكون للكثير من الأنسجة الدهنية آثار خطيرة على الصحة.
  • مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون في الدم.

أسباب السمنة

  • حتى وقت قريب، كانت السمنة مرتبطة بنمط حياة كسول (أي الجلوس الكثير) واستمرار الاستهلاك المفرط للسعرات الحرارية.
  • ومع ذلك، من المعروف اليوم أن أسباب السمنة هذه مهمة للغاية، ولكن العوامل الوراثية المختلفة تلعب أيضًا دورًا في حدوث السمنة.
  • و لإثبات ذلك، فإن أنماط السمنة التي نراها بين الأطفال المتبنين تشبه أنماط السمنة لدى والديه البيولوجيين، ولكن لا تشبه أنماط السمنة التي نراها بين الآباء بالتبني.
  • وتظهر الدراسات التي أجريت على التوائم المتطابقة أن العوامل الوراثية لها تأثير أكبر على مؤشر كتلة الجسم أكثر من العوامل البيئية.
  • تشير التقديرات إلى أن 40٪ -70٪ من السمنة يمكن أن تُعزى إلى عوامل وراثية مختلفة، بدلاً من العوامل البيئية أو نمط الحياة.
  • كما أظهرت الأبحاث التي أجريت على الفئران أن هناك 5 جينات مرتبطة بالشهية تسبب السمنة.
  • وهذه الجينات موجودة أيضًا في البشر، وأحد العوامل الوراثية الرئيسية للسمنة هو هرمون اللبتين.

مضاعفات السمنة

يوجد العديد من الأمراض أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة وهي، ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2 وفرط شحميات الدم ومرض الشريان التاجي وأمراض المفاصل التنكسية.

وتجدر الإشارة إلى أن مرضى السمنة غالبًا ما يعانون أيضًا من متلازمة التمثيل الغذائي، والتي تشمل الأعراض الثلاثة أو أكثر وهما:

  • محيط بطني كبير، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع نسبة الدهون في الدم، ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وانخفاض HDL (مستويات منخفضة من الكوليسترول الجيد).
  • بالإضافة إلى ذلك، ترتبط السمنة بالأمراض التالية: سرطان الأمعاء، وسرطان المبيض وسرطان الثدي، والصَّمات وفرط التخثر،
  • وأمراض الجهاز الهضمي (أمراض المرارة والحموضة) وأمراض الجلد المختلفة.
  • النساء اللواتي يعانين من السمنة أثناء الحمل أكثر عرضة لمضاعفات الولادة والحمل.
  • يعاني السُمناء أكثر من أمراض الرئة واضطرابات الغدد الصماء المختلفة، مثل انقطاع النفس أثناء النوم واضطرابات إنتاج الهرمونات.

تشخيص السمنة

  • يعد قياس محتوى الدهون في الجسم بدقة أمرًا معقدًا ويتطلب تقييمًا احترافيًا، ومع ذلك، من خلال الفحص البدني البسيط، يمكن اكتشاف الدهون الزائدة بسهولة.
  • يمكن أن يكون مؤشر كتلة الجسم (BMI) تقديرًا جيدًا لمقدار الأنسجة الدهنية (للأشخاص الذين يعانون من عضلات أقل، مثل لاعبي كمال الأجسام المحترفين)،
  • ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم بقسمة وزن الجسم (كجم) على الطول (م).
  • السمنة العلوية (السمنة المركزية)، أي تراكم الدهون الزائدة فوق البطن والخصر (محيط البطن أكبر من 102 سم للرجال و88 سم أو أكثر للنساء)
  • أهم من السمنة السفلية (أي تراكم الدهون الزائدة في الأرداف والفخذين).
  • بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعانون من السمنة السفلية، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة العلوية
  • هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري والسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.

علاج السمنة

  • لا تأكل الكثير، ولكن اختر الأطعمة قليلة الدهون والدسم، مثل الخضار والفواكه.
  • التوقف عن شرب المشروبات الغازية، لاحتوائها على الكثير من السعرات الحرارية التي يمكن أن تؤدي إلى السمنة، واستبدالها بكثرة شرب الماء.
  • لا تختر أحجامًا كبيرة، اختر دائمًا أطباق صغيرة وكميات صغيرة من كل شيء حتى تعتاد عليها.
  • يمكن أن يقلل النوم المناسب والكافي من تدمير الهرمونات التي تسبب الجوع والشبع.
  • انتبه إلى وجبة الإفطار لتزويد الجسم بالطاقة اللازمة لأداء المهام اليومية، وتناول العشاء في وقت مبكر للحصول على وقت لهضم الطعام قبل الذهاب إلى الفراش.
  • لا تأكل وجبات كبيرة دفعة واحدة، لذلك يجب توزيع النظام الغذائي للفرد في وجبات صغيرة طوال اليوم حتى لا يخزن الجسم الدهون.
  • لا ينبغي تفويت الوجبة لأن هذا سيجعلك جائعًا جدًا ويجعلك تأكل المزيد في المرة الواحدة.
  • اكتب الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية في دفتر يومياتك والتزم بها.

1- علاج السمنة بالدواء

  • تمت الموافقة على عدد قليل من أدوية السمنة الموصوفة طبيًا والتوصية بها لفقدان الوزن.
  • يُوصى باستخدام الأدوية كجزء من خطة علاجية شاملة ولا يجب استخدامها باعتبارها الطريقة الوحيدة لعلاج فقدان الوزن والسمنة.
  • الأدوية المستخدمة اليوم هي Reductil (تظهر الأبحاث أنه يمكن أن ينقص 5 كجم في 6-12 شهرًا) وOrlistat (يمكن أن ينقص 4 كجم في 6-12 شهرًا).
  • وتجدر الإشارة إلى أن الدواء له العديد من الآثار الجانبية، قد يسبب ريدوكتين جفاف الفم، والإمساك، والدوخة، والأرق.
  • بينما قد يسبب أورليستات الإسهال وأمراض الجهاز الهضمي المختلفة.

2- علاج السمنة بالجراحة

  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين لديهم مؤشر كتلة الجسم فوق 40
  • قد يخضعون لعمليات جراحية مختلفة في المعدة (تقصير الأكياس الهوائية، وما إلى ذلك)، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
  • لكن فقدان الوزن (المقدر بحوالي 50٪ من وزن المريض) يترافق مع آثار جانبية خطيرة ومضاعفات جراحية، مثل:
  • عدوى الصفاق، حصوات المرارة، فرط التخثر واضطرابات غذائية شديدة، ونقص الفيتامينات المختلفة.
  • وتظهر الأبحاث أيضًا أن حوالي 40٪ من المرضى سوف يعانون من مضاعفات بسبب الجراحة.

ما هي النحافة؟

  • يعاني الكثير من النحافة ونقص الوزن مما يؤدي إلى العديد من الأمراض وهناك العديد من الأسباب وراءها، والنحافة هي الشاغل الأكبر للأشخاص المتأثرين بها.
  • تعاني نسبة كبيرة من الناس من فقدان الوزن، فالكثير من أطباء السمنة والنحافة لديهم معاني مختلفة لفقدان الوزن،
  • ولكن التعريف الأكثر دقة هو “النحافة يعني نسبة عالية من فقدان الوزن، والتي قد تصل إلى 19.

أسباب النحافة

  • عوامل وراثية، لأن الأيض لديهم سريع جدًا، لكن شهيتهم للطعام ضعيفة جدًا.
  • يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة والنشاط المفرط إلى حرق السعرات الحرارية بشكل مستمر وعدم كفاية الطعام لتعويض جسم الإنسان.
  • يمكن لأمراض مثل أمراض معينة تعمل على سد الشهية وتقليل قدرة الجسم على تخزين الطعام،
  • بما في ذلك مرض السكري والسرطان وأمراض الغدة الدرقية ويمكن أن يؤدي تناول أنواع معينة من الأدوية إلى فقدان الشهية وفقدان الوزن.
  • الإجهاد والتوتر والاكتئاب كلها عوامل تؤثر على الشهية وتناول الطعام.
  • يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الطعام، مما قد يؤدي إلى عسر الهضم وصعوبة امتصاص الطعام.

علاج النحافة

  • تناول المزيد من الطعام والتركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية أكثر من السعرات الحرارية الأقل، ودعها تزيد تدريجياً.
  • يمكن للاشخاص النحيفين أداء أنواع معينة من التمارين لزيادة عضلات الجسم.
  • بعد استشارة الطبيب، تناول المكملات الغذائية التي يمكن أن تزيد الوزن، تناول الأطعمة التي تحتوي على سعرات حرارية غير ضارة بجسم الإنسان،
  • مثل المكسرات المختلفة وعصائر الفاكهة والحليب كامل الدسم وأنواع الخبز المختلفة والفواكه الغنية بالسعرات الحرارية (مثل التمر والموز)
  • والزيوت الصحية (مثل زيت الزيتون) والمايونيز، الخضار المحتوي على السعرات الحرارية (مثل الأفوكادو)، الأطعمة التي تحتوي على بروتين مثل اللحمة.
  • زيادة عدد الوجبات في اليوم، إضافة التوابل لفتح الشهية، زيادة حجم الطبق، تناول الزنك، زيادة السرعة عند الأكل، لأن الأكل ببطء يجعل الإنسان يشعر بالشبع.

تكلمنا في هذا المقال عن مقدمة عن السمنة والنحافة، حيث السمنة والنحافة وتعريفهم، وأسبابهم، وكيفية العلاج والوقاية منهم بطرق مختلفة.

مقالات ذات صلة