قصص أطفال مكتوبة هادفة

قصص أطفال مكتوبة هادفة، من واجب الوالدين تجاه أطفالهم التأكيد على القراءة لذلك يجب جعل القراءة عادة يومية لذلك سنقدم اليوم قصص أطفال مكتوبة هادفة لقراءتها يومياً لصغار السن ما قبل مرحلة المدرسة لتعزيز مفردات الطفل وليفهم الكثير من الأمور التي تدور حوله.

ما هي أهمية القصص القصيرة للأطفال؟

القصص القصيرة للأطفال هي طريقة مثالية لتعليم الأطفال الكثير من القيم والأخلاق الحميدة وتحسين سلوكهم بالإضافة لتعلم الكثير من المفردات والتعرف أكثر عن العالم الذي يدور حولهم.

لذلك يجب على كل أب وأم أن يجعلوا القراءة عادة يومية في حياة أبنائهم منذ الصغر ليكونوا نواة صالحة للمجتمع، وبدلاً من إنفاق الكثير من الأموال لشراء القصص والكتب من المكتبات فنحن من خلال موقعنا نقدم لكم أهم القصص القصيرة التي تتحدث عن الأخلاق والتي تم إعدادها للأطفال.

فالقصص التي نقدمها مليئة بالدروس التي يمكن للطفل أن يستخدمها في حياته فالقصص التي نقدمها لها هدف واضح فهي ليست مسلية فقط وفيما يلي سنقدم أهم قصص أطفال مكتوبة هادفة.

شاهد أيضًا: قصص أطفال إسلامية

قصص أطفال مكتوبة هادفة

نقدم لكم مجموعة متنوعة من القصص المناسبة للأطفال تحت مرحلة المدرسة:

1- قصة الجمل المخادع مكتوبة للأطفال

  • دائماً ما كان يحلم الجمل بأن يركب سيارة لأنه طالما كان وسيلة تنقل يركبها الناس، فإنه كان يعلم جيداً أنه سوف يصل إلى هذه المرحلة نسبة إلى ذكائها وقدرته على الخداع لذلك كان شديد الفرحة عندما ركب السيارة التي كانت تسير بسرعة غير عادية ناظراً إلى الصحراء التي تختفي خلفه شيئاً فشيئاً ويتحول لون الأرض من اللون الأصفر إلى اللون الأخضر.
  • وعندما وصل إلى الريف بدأ يستنشق الهواء النقي وبدأت السعادة تغمره، وعندما كانت السيارة تسير بسرعتها الغير عادية تذكر نفسه في سباق الجمال الذي طالما اشترك فيه وكان يفوز ولكنه تعثر ذات يوم في صخرة وسقط على الأرض ومن هذا اليوم لم يتمكن بالمشاركة في المسابقات فظل يشاهد أصدقائه دون أن يتحرك، وعندما وصل إلى الريف رأى عربة الكارو التي كانت تحمل الأخشاب.
  • ومن يقوم بقيادتها حمار عجوز وعندما رآه الجمل لم يتمكن من كتمان الضحك والسخرية وهنا سالت دموع الحمار ولكنه استمر في المشي ليقوم بواجبه، واختفى الحمار من عين الجمل، وبدأ الجمل يسأل نفسه لما سمي بالحمار فقال لأنه ليس لديه القدرة على الخداع، فطالما حاولوا أن يحمل الجمل أثقال ولكنه لم يخضع لهذا وكان يدعي السقوط والتعثر عند ـول صخرة تقابله، وقال في نفسه ” أنهم حقاً أغبياء فإن قدماي أقوى من قدم الجمال الأخرى”.
  • وقال أخيراً تخلصت من حياة الشقاء وسأبدأ حياة السعادة، وتوقفت السيارة عند مبنى ضخم فظن الجمل أنه منزله الجديد، وقام سائق السيارة بجر الجمل إلى داخل المبنى تزين أرضياته الرخام، وقام رجل بالمبنى بمسك فرشاة وقام بالرسم على الجمل باللون الأحمر وقام بفتح المجزر الآلي لأن صاحبه رأى أنه لا فائدة منه، لذلك هذه كانت عاقبة الخداع والمكر والسخرية على الآخرين.

2- قصة الموهوب الكسول قصيرة للأطفال

كان هناك فتى يدعى أحمد ولكنه كسول جداً فدائماً ما كان يرى أصدقائه يتدربون بكل جد ليتمكنوا من المشاركة في مسابقة الجمهورية بينما هو نائم في سريره لا يفعل شيء، وكان الجميع يتدرب للمباريات الحاسمة بينما كان أحمد نائماً دون أن يبذل أي جهد على الرغم من اقتراب موعد المباراة، وكان أحمد حارس مرمى الفريق ونزل الفريق إلى الملعب وبدأت المباراة.

وكان الفريق بأكمله يلعب على أكمل وجه وبمنتهى الجهد والكفاءة ولكن أحمد حارس المرمى ضيع جهد وتعب الفريق بأكمله حيث انتهى الشوط الأول بتقدم الفريق المنافس بثلاثة أهداف مقابل لا شيء لفريق أحمد، وفي استراحة الشوطين قام الفريق بأكمله بلوم ياسر وأنه السبب في الهزيمة وقام المدرب بتبديله في الشوط الثاني بحارس مرمى أخر وهو عمر.

وكان عمر لاعباً مجتهداً لم يفوت أي تدريبات لفريقه، وفعلاً تمكن الفريق في الشوط الثاني بالفوز في أخر لحظات وصعدوا إلى البطولة، وبعد المباراة تحدث المدرب على أحمد وأخبره أنه سيمنحه فرصة ثانية ولكن يجب أن يلتزم في التدريب ويحسن لياقته وإلا سيتم طرده من الفريق، ولكن استمر أحمد في النوم ولكن حزن أحمد لما وصلت إليه الأمور وتأكد أن الموهبة لا تكفي.

لذلك قرر أن يثبت للجميع أنه تغير وبذل جهد مضاعف في التدريب حتى انه كان يتدرب لأيام متتالية بمفرده لأنه قرر أنه لن يعود أبداً للكسل والخمول، وتألق أحمد في المباريات وحقق النصر، لذلك يجب أن تعلم أن الموهبة وحدها لا تكفي فلابد من الجهد والسهر أيضاً لتصل إلى ما تحلم به.

شاهد أيضًا: قصص رومانسية جريئة جدا كاملة

3- قصة الكتكوت المتكبر هادفة للاطفال

كان بندق كتكوت مشاغب جداً على الرغم من صغر سنه، وكان يضايق أخواته دائماً ويخرج من المنزل دون إذن والدته رغم أنها حذرته مراراً وتكراراً بألا يخرج من المنزل وحده خوفاً عليه من أن تؤذيه الحيوانات والطيور، وفي يوم من الأيام انتظر بندق خروج والدته من المنزل لكي تبحث لصغارها عن الطعام وخرج من المنزل دون إذنها قائلاً: سوف أثبت لأمي أني شجاع.

وفي الطريق قابل بندق وزة كبيرة ووقف أمامها قائلاً أنا لا أخشى منك وأكمل طريقه وقابل كلب ونبح فقال بندق بصوت ثابت أنا لا أخاف منك أيضاً، ومضى في طريقه وقابل الحمار وقال لا أخاف منك، وفي طريقه قابل جمل في طريقه فناداه قائلاً صحيح أنك أكبر من الوزة والكلب والحمار ولكني لا أخاف منك أيضاً، وكان بندق يمشي متكبراً ومغروراً على الرغم من أن جميع الحيوانات التي قابلها لم تأذيه.

وفي طريقه قابل بندق قفير النحل فقال لم تؤذني الحيوانات الكبيرة فلن يؤذيني النحل صغير الحجم، فوقفت نحلة على رأسه ولدغته فأخذ يجري بسرعة إلى المنزل والنحل يطارده، فرأته أمه وحضنته بلهفة فقال لأمه لقد قابلت الكثير من الحيوانات ولم تؤذيني إلا النحلة الصغيرة فقالت أمه أرجو أن تكون تعلمت الدرس.

4- قصة الكلب الذكي مكتوبة قصيرة

قام الصياد بإحضار مجموعة من السرطانات التي قام بصيدها بعدما عاد من البحر وقام بوضع السرطانات في منديل ولفها جيداً وأعطاها لكلبه ليذهب بها إلى المنزل، وعندما كان الكلب في طريقه تعثر ووقع المنديل وتبعثرت الحيوانات البحرية على الأرض، ونظر الكلب للأرض بكل حيرة لا يعلم ماذا يفعل.

فقام الكلب بوضع السرطانات مرة أخرى في المنديل ولكن كانوا يهربوا منه، ففكر الكلب في فكرة ذكية ليمسك بالسرطانات دون هربوهم، فكلما كان يمسك بسرطان كان يضربه عدة ضربات إلى أن يموت وتمكن من قتل جميع السرطانات، ولاحظ الناس ما يفعله الكلب فأسرع شخص إليه ليساعده.

وقام بمساعدته بنقل السرطانات إلى المنديل وقام بعقد طرفي المنديل جيداً وكان الكلب ينظر إلى هذا الشخص بكل حذر خائفاً أن يأخذ من السرطانات شيئاً، وبعدما انتهى من ربط المنديل أخذه الكلب وذهب إلى منزل الصياد مسرعاً، وقام الصياد بإعطائه طعام لمكافئته على هذا الفعل.

شاهد أيضًا: قصص حقيقية مؤثرة عن البنات

وقد قدمنا إليكم في هذا المقال قصص أطفال مكتوبة هادفة، ونتمنى أن نكون نلنا رضا الزائرين، وإن كان لديكم أي استفسار بادروا الآن بوضع تعليق للرد على تعليقاتكم في أقرب وقت.

مقالات ذات صلة