اعراض مقاومة الانسولين والعلاج

اعراض مقاومة الانسولين والعلاج إن حالة مقاومة الجسم للأنسولين من الحالات الشائعة هذه الأيام نظرًا للنمط الغذائي الغير صحي، وهو ما يلفت نظر العديد من الناس للمعرفة أكثر حول تلك الحالة، وفيما يلي سنتعرف عليها بشيء من التفصيل.

أعراض مقاومة الجسم للأنسولين

  • لا تأتي متلازمة مقاومة الأنسولين بأعراض واضحة وظاهرة للشخص المصاب في أغلب الأحوال.
    • ولا تستطيع اكتشاف الإصابة بتلك الحالة إلا من خلال إجراء بعض الاختبارات والفحوصات. 
  • والتي من أهمها اختبار الدم الذي يكشف عن مستوى الجلوكوز في الدم، وذلك ما يتم فعله للكشف عن أي مشكلة صحية أخرى في المعتاد.
    • والتي تنتج عن مقاومة الجسم للأنسولين مثل ارتفاع معدل الدهون الثلاثية.
    • أو انخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم، وارتفاع معدل ضغط الدم. 

ولأن تلك الأمراض لا تسبب أعراض واضحة في بدايتها، ويمكن تلخيص تلك العلامات الدالة على الإصابة بمتلازمة مقاومة الجسم للأنسولين في التالي:

  • ارتفاع نسبة السكر في الدم عند إجراء اختبار السكّر الصومى: إذا زادت نسبته عن 100 ملغرام لكل ديسيلتر.
    • حيث أن هذا الاختبار يبين مدى قدرة الجسم على التعامل مع السكر.
    • ويتم إجرائه دون تناول أي طعام أو شراب لمدة ست ساعات على الأقل.
    • ولهذا ينصح الطبيب بإجرائه في الصباح الباكر.
  • انخفاض معدل الكولسترول الجيد في الدم الذي يعرف علميًا باسم البروتين الدهني مرتفع الكثافة.
    • عن 40 مليغرامًا لكل ديسيلتر عند الرجال، وعن 50 مليغرامًا لكل ديسيلتر عند النساء.
  • ارتفاع معدل ضغط الدم عن معدله الطبيعي إذ يصل إلى 130/80 أو أكثر. 

تكملة أعراض مقاومة الجسم للأنسولين

  • ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم إلى 150 مليغرامًا لكل ديسيلتر أو أكثر عند إجراء اختبار الدهون الثلاثية.
  • زيادة محيط الخصر عن حوالي 100 سنتيمتر أو أكثر لدى الرجال، وحوالي 90 سنتيمتراً أو أكثر لدى النساء أي السمنة المفرطة.
  • وجود بقع جلدية مخملية وداكنة معروفة باسم الشواك الأسود.
  • إصابة الجلد بعلامات تعرف بالزوائد الجلدية، الزوائد الجلدية هي عبارة عن نتوءات تظهر على الرقبة، وتحت الإبطين.
    • وفي المنطقة التناسلية، وتحت الثديين، وعلى الظهر والصدر في المعتاد، وتعتبر هذه الزوائد غير مؤلمة.
    • ولكن قد يشعر المصاب بالانزعاج عند ملامستها الثياب أو المجوهرات لتحسسها.
  • من المرجح أن يتعرض المصاب بتلك الحالة إلى انخفاضات متكررة في مستوى السكر في الدم أيضًا، وهذا بسبب خلل في وظيفة البنكرياس.
  •  من الأعراض والعلامات الخطيرة لهبوط سكر الدم: التعرّق، والإرهاق، ورجفة اليدين، وتسارع دقات القلب، وخلل في عملية الإبصار.

نصائح للمصابين بمقاومة الأنسولين

هناك بعض النصائح والتغييرات التي يجب إجراؤها عند إصابتك بتلك الحالة للتقليل من أعراضها، ومنع تقدم الحالة، وفيما يلي أبرزها:

اتباع نظام غذائي صحي

  •  يساهم اتباع نظام غذائي صحي على التحكم في مشكلة مقاومة الأنسولين، وتقليص فرصة ظهور مضاعفاتها.
    • ويجدر النظر إلى وجود عدة أنواع من الأنظمة الغذائية التي من الممكن إتباعها. 
  • إذ تقوم تلك الأنظمة بالتركيز على تناول الفواكه، والخضروات، والألياف، وأنواع الدهون المفيدة، والمكسرات، والحبوب الكاملة، واللحوم الخالية من الدهون.

ممارسة التمارين الرياضية

  • إن المداومة على التمارين الرياضية بصفة مستمرة لها أهمية في تنظيم عمليات الجسم الاستقلابية.
  • وهو ما يؤدي بدوره إلى منع حدوث الاضطرابات الأيضية والتي من أبرزها مقاومة الأنسولين.
  • كما يساعد على الحد من المضاعفات التي قد تنتج عنها في حالة الإصابة بها.

 خسارة الوزن الزائد

  • إن خسارة الوزن الزائد تساهم في منع تقدم مشكلة مقاومة الأنسولين لديك، كما تقلل أيضًا من أخطار المضاعفات الناتجة عنها. 
  • وأيضًا يجدر ذكر أن الإصابة بمقاومة الأنسولين قد ترفع من فرص اكتساب الوزن الزائد.
    • ولذلك قد تكون خسارة الوزن أقل سهولة نظرًا لكون المصاب قد يتطلب منه خسارة الوزن المزيد من الجهد.
    • ولهذا ينصح الأطباء مرضى مقاومة الأنسولين بإتباع أسلوب حياة رياضي، والالتزام بأنظمة غذائية صحية مدى الحياة.

نصائح لمن يعانون من مقاومة الأنسولين 

  • قد يساعد الإقلاع عن التدخين على تقليل المخاطر الناتجة عن مقاومة الأنسولين في الجسم.
  • إن حصول المريض على وقت كاف من النوم يساعد في الحد من مخاطر مقاومة الأنسولين في الجسم، ومنع تفاقم الحالة.
    • إذ أن النوم بشكل كاف يساهم في تنظيم الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع، وتساهم في تقليل أخطار اضطراب أيض الجلوكوز.
  • اتباع أنظمة غذائية صحية مثل نظام البحر المتوسط التي تعتمد على زيت الزيتون والأسماك والمكسرات، واكل الدواجن ومنتجات الألبان باعتدال يساهم بشكل فعال في تقليل مخاطر الإصابة بمشكلة مقاومة الأنسولين.
  • ينصح بتناول الخضروات غير الكربوهيدراتية، مثل البروكلي والفلفل، إلى جانب أكل البطاطا الحلوة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفول والحبوب الكاملة، والأرز البني، والخبز الأسمر يساهم في التقليل من الأعراض أيضًا.
  • أكل المكسرات، والأسماك، واللحوم الخالية من الدهون.
  • شرب كميات وفيرة من الماء بدلًا من المشروبات المحلاة.
  • عدم تحلية الشاي والقهوة.
  • تجنب شرب العصائر السكرية، ومشروبات الصودا وخاصةً المخصصة للدايت. 
  • تجنب شرب الكحوليات.
  • وتجنب الإكثار من تناول النشويات مثل الأرز والمعكرونة، والذرة، والخبز الأبيض، والبطاطس.
  •  تجنب تناول الحلوى والكعك بشكل مفرط.
  • تجنب تناول منتجات الحليب البقري.
  • الابتعاد تمامًا عن الأطعمة المقلية، والأكلات السريعة مثل البيتزا، واللحوم المصنعة.

مضاعفات مقاومة الجسم للأنسولين

  • يتم في المعتاد ربط مشكلة مقاومة الأنسولين بوضوح بحالة اخرى تعرف باسم متلازمة الأيض، والتي تشمل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وارتفاع نسبة الكولسترول في الجسم، وارتفاع معدل السكر في الدم، وانخفاض نسبة الكوليسترول الجيد في الدم. 
  • وتكدس الدهون في منطقة الخصر، وبالرغم من وجود صلة بين مقاومة الأنسولين وظهور بعض تلك المشاكل الصحية الخطيرة إلا أنه لم يبت في أمر ما إذا كانت مقاومة الأنسولين هي السبب المباشر لظهور تلك الحالات.
  • هذا ويجب النظر إلى حقيقة أن مقاومة الأنسولين قد تشكل سببًا في زيادة فرص الإصابة بقليل من المشاكل الصحية في حالة إهمالها وعدم التحكم بها بصورة صحيحة، ومن أمثلة هذه الأمراض: مرض السكري من النوع الثاني، وتصلب الشرايين، والكبد الدهني. 
  • ولكن يجب أيضًا الالتفات إلى أن اتباع نظام علاجي لمقاومة الأنسولين والمداومة على نمط حياة صحي يساهم في الوقاية من هذه الاضطرابات والتوابع الصحية المتنوعة.

أسباب متلازمة مقاومة الأنسولين

  • أسباب وراثية: قد تتفشى حالات مقاومة متلازمة الأنسولين بين أفراد العائلة الواحدة، وتتواجد بكثرة في حالات زواج الأقارب، وفي الأغلب ما يتم توريثها لدى المصابين بمرض السكري من النوع الأول.
  • النظام الغذائي: إن اتباع نظام غذائي خاطئ والمداومة على تناول الاغذية الغير مفيدة تزيد من خطر الإصابة بمقاومة الانسولين.
    • مثل تناول كميات عالية من الفركتوز، واستخدام المحليات الصناعية بصورة متزايدة، والاعتياد على شرب المياه الغازية قليلة السعرات.
  • الارتباط المرضي: الإصابة بمتلازمة مقاومة الأنسولين لها صلة وطيدة  بمرض السكري من النوع الأول.
    • هذا بالإضافة إلى ارتباطه بحالات مرضى التهاب الكبدي الوبائي سي.
    • وتزيد فرص الإصابة بمقاومة الأنسولين بين المصابين به بنسبة تزيد عن الأربعة أضعاف في الأشخاص الأصحاء.
  • ترتبط أيضًا مقاومة الأنسولين بصورة قوية مع اصابة النساء بمرض تكيس المبايض.
  • السمنة المفرطة والوزن الزائد: زيادة الوزن بشكل مفرط تؤثر على إفراز الأنسولين بصورة طبيعية في الجسم.

قمنا بتوضيح كل ما يتعلق بمتلازمة مقاومة الأنسولين، وأسبابها، نرجو ان نكون قد أجبنا على استفساراتكم بهذا الشأن.

مقالات ذات صلة