بحث عن تأثير التعدين على البيئة
بحث عن تأثير التعدين على البيئة، يتمثل التعدين في عملية استخراج المعادن ذات القيمة أو المواد الجيولوجية التي توجد في باطن الأرض، ويعد بالمعنى الشامل التعدين هي عملية استخراج الثروات الغير متجددة المتمثلة في النفط والغاز الطبيعي والمياه الجوفية وغيرها.
محتويات المقال
[ عرض ]
مقدمة بحث عن تأثير التعدين على البيئة
- لقد تعرضت البيئة للعديد من التغييرات الناتجة عن التعدين مثل التلوث والنفايات الكثيرة، مما ساعد على زيادة الخلل في النظام البيئي وتنوع التلوث وشمل تلوث الهواء وتلوث المياه وتلوث التربة وغيرها من الأنواع المختلفة.
شاهد أيضًا: مقدمة بحث عن البيئة وأنواع التلوث البيئي وأنظمة البيئية ومكوناتها
آثار عمليات التعدين على البيئة
إزالة الغطاء النباتي
- ساهمت عمليات التعدين في القضاء على المساحات الشاسعة من الغطاء النباتي خاصة في عمليات التطوير للطرق الجديدة وإنشائها وأماكن الاعاشة وغيرها.
فقدان التنوع البيولوجي
- يعد الغطاء النباتي الذي تمت إزالته بهدف التعدين للبيئة التي تتضمن العديد من الكائنات الحية، مما ساعد في فقدان الكثير من الكائنات الحية.
التلوث
- تنوعت أنواع التلوث الناتجة من تصريف المخلفات الكيميائية المختلفة بطريقة آمنة.
- على الرغم من وجود جانب كبير منها يساهم في تحسين وإنقاذ التربة وجودتها.
- على الرغم من أن أغلب الأفراد يساهم في عدم تسرب الكيماويات للمياه والتربة.
- إلا أن أغلبها يختلط بنبتة التربة ويساعد على تدمير الحياة النباتية خاصة في الأماكن المجاورة.
فقدان الحياة المائية
- ساهم اختلاط الملوثات بالمياه في حدوث الأضرار الجسيمة للحيوانات والنباتات التي توجد تحت الماء.
انتشار الأمراض
آثار التعدين على الهواء وأضراره
الانبعاثات الضارة
- زادت نسبة الانبعاثات الضارة حتى وصلت نسبة ثاني أكسيد الكربون نحو 50% من إجمالي الغازات المنبعثة التي تنتج من استهلاك كميات كبيرة من الوقود العضوي مثل الفحم والغاز الطبيعي.
- ساهم غاز الميثان في زيادة الحرارة، حيث تتمثل جوهر طبيعية في الاحتفاظ بالحرارة.
- أكاسيد النيتروجين التي تنتج من حرق الوقود العضوي وتضر النباتات من خلال عملية التمثيل الضوئي.
الضوضاء
- من أشد الصفات التي لازمت التعدين وظهوره سواء كان التعدين بشكل سطحي أو تحت الأرض.
- فهي تساعد في تهدد أمان وصحة عمال المناجم، ويعد أكبر أثر صحي للضغط الزائد من الضوضاء هو أضعاف حاسة السمع لدى العمال الذي يعملون في هذه المجالات.
- بالإضافة للضوضاء التي يتعرض لها الإنسان خارج المناطق الصناعية من ضوضاء المجتمع وضوضاء البيئة، وتتسم بأثرها الضعيف عن ضوضاء الأماكن الصناعية.
أثار التعدين على المياه السطحية والمياه الجوفية
- لمعرفة الأضرار التي ساهم بها التعدين بنسب سلبية على المياه الجوفية والسطحية يمكن جمع وتفسير البيانات الهيد وجيولوجية التي تكفي لهذه المياه.
- لمعرفة تفاعل المياه مع بعض المخلفات التي تنتج عن عمليات التعدين مما يساهم في وجود ملوثات التربة والأنهار والمياه الجوفية.
- ويمكن أن تكون هذه الملوثات ذات صفات حمضية عالية أو حاملة للمعادن أو قلوية وتحتوي على السيانيد المضر.
أما بالنسبة للمياه الجوفية
- فقد ساهمت عملية تجفيف المنجم على كمية المياه الجوفية المتواجدة بطريقة ملحوظة.
- مما ساهم في حدوث انخفاض مستوى المياه في المنجم وما يجاوره.
- وبالتالي يساعد في زيادة الجفاف في العيون والينابيع المحيط بتلك الأماكن.
- ووصل الأثر السلبي من التعدين على جودة المياه الجوفية من خلال الأعمال التعدينية المتنوعة، وأعمال الإنشاء، ونشاطات النقل، وتجفيف المياه المنجمية، وعمليات التخلص من النفايات.
آثار التعدين السلبية على الأرض
- تعرية الأرض: متمثلة في التدهور للأراضي الزراعية الذي انعكس على النظام البيئي وأحدث خللًا في الدورة البيئية.
- التي تتطلب العديد من السنوات ليعود لوضعه الأصلي، وخاصة في المناطق القاحلة يصبح من الصعب علاجها.
- استخدام المنظفات في عمليات استصلاح الأراضي: حيث تلجأ العديد من الشركات في عملية استصلاح الأراضي والتربة.
- وإعادتها لوضعها الطبيعي لاستخدام المواد الكيميائية التي قد يتواجد في بعضها المنتجات الصديقة للبيئة.
- الحرارة والرطوبة: زيادة درجة الحرارة والهواء الرطب التي قد تصل 35 درجة في المناجم تساهم في التأثير سلبي على العمال وعلى الهواء وتزيد من الهواء الرطب.
- ففي بعض الأوقات تصل درجات الحرارة في مناجم إلى 50 درجة أسفل الأرض.
شاهد أيضًا: البيئة الطبيعية وعناصرها
تسرب الأحماض من المناجم
- في بعض الأوقات يحدث تسربات للأحماض من المناجم خاصة عند تفاعل الماء أو الهواء مع كبريتيد الحديد الموجود في النفايات، وقد يساهم الاستمرار بهذا التسرب لإغلاق المنجم بعد فترات.
- ويمكن أن تزيد نسبة تسرب الأحماض بزيادة درجة الحرارة ووجود كميات من الأمطار تزيد من التسرب.
- وتعرض هذه المواد السامة للشمس يجعلها تتحلل خاصة إذا لم تتوافر الطرق الصحيحة لتخزينها.
- وتعد عملية تسرب الأحماض من أخطر الملوثات والمشاكل التي تواجهها البيئة في صناعة التعدين.
- حيث تساهم هذه المواد في حدوث نقص كبير في كفاءة المياه، وقد يحدث أضرار بالغة مع الوقت.
- خاصة في المناجم التي تحتوي على الفحم والنحاس والذهب تولد معادن قوية حمضية.
الآثار الميكروبية
- تعد هذه الآثار عبارة عن ميكروب متمثل في البكتيريا الحمضية التي تساعد في تذويب الكبريتات.
- ويوجد دائمًا في مركبات الكبريت المتواجدة في المناطق التعدينية ومحطات معالجة الصرف الصحي والبيئات البحرية.
- وتستخدم تلك البكتيريا الحمضية في عمليات الإذابة لاستخلاص المعادن ذات الخامات القوية، لأنها تدر عائد تجاري ضخم وتتواجد دائم، في الفحم والحديد وغيره.
المواد المنظفة
- التي يتم استخدامها لإزالة طبقة الشمع في التعدين وتملك نفس أضرار وسلبيات البكتيريا الحمضية.
طرق حماية البيئة من مخاطر التعدين
لقد ساهم استخراج المعادن في الحاق الاضرار بطرق مباشرة وغير مباشرة بالبيئة نتيجة الانبعاثات المختلفة التي زادت من الخلل في توازن البيئة وللحد من هذه المخاطر ينبغي الاهتمام بالتالي:
- هكذا الاهتمام بالمعادن البيئية التي تعتمد معالجة وإنتاجها يساهم في حماية البيئة، ويزيد من النمو الاقتصادي وتدخل في إنتاج صناعات معينة تدعم سلامة البيئة.
- استخدام مركبات المغنيسيوم التي تعوض نسبة النقص في التربة ولا تضر بعملية نمو النبات والحيوان.
- بالإضافة لاستعمال الحجر الجيوب الذي يقلل من نسبة الأحماض بأنواعها التي تنتج عن الأمطار الحمضية.
- مبادلة نفايات الخامات والاهتمام بالاحتياطات اللازمة عند تصريف المخلفات والنفايات، مما يحد من حدوث تشوهات دائمة للطبيعة وتقليل نسبة المياه.
- التخلص من المخلفات المشعة التي تتواجد في باطن الأرض.
الخطوات اللازم تواجدها في الأماكن التعدينية
- هكذا تساعد عمليات التعدين في إحداث تنمية مستدامة من خلال التنمية الاقتصادية التي تحققها.
- ينبغي الاهتمام بالاستخدام الأفضل للمصادر التعدينية المتاحة.
- الاهتمام بوجود قوانين ونظم بيئية مناسبة.
- الاهتمام بالقواعد المنصوصة لحماية البيئة.
- الجمع بين الإدارة البيئية وإدارة التعدين من خلال وضع سياسات بيئية، والخطط الإدارية التي تحد من الانبعاثات للأشعة التي تضر البيئة.
مسئولية العاملين بالتعدين
- هكذا ينبغي اهتمام رجال التعدين بالحفاظ على البيئة والاهتمام بالثقافة البيئية التي تمكنهم من الوصول لذلك.
- مثل الفحوصات المهمة للبيئة المحيطة واستكشافاته التي تدعم الحفاظ على الحياة البرية والنباتية.
- والاهتمام باستهلاك المياه في أماكن التعدين ودراسة المشاكل المتوقعة عند بدء التعدين وعملياته.
- الاهتمام بمعرفة الخطط التأهيلية عند انتهاء عمليات التعدين والمساعدة في عودة مناطق التعدين لطبيعتها الأولى وعدم إلحاق الضرر بها.
شاهد أيضًا: اضرار غاز الميثان على البيئة
هكذا في النهاية يوضح لنا المقال دور كل من العمال والأفراد المتواجدين في بيئة التعدين في الحفاظ عليها، كما يوضح أثر التعدين السلبية على كل محتويات البيئة.