تأثير الإنسان على البيئة السلبيات والإيجابيات

تأثير الإنسان على البيئة السلبيات والإيجابيات، من المعروف أن البيئة لها تأثير واضح على حياة الإنسان فعندما تحدث تغيرات في البيئة من تغيرات في درجة الحرارة أو نزول الأمطار فهذا يؤدي إلى زيادة أ نقصان في المحصول الزراعي أ ومن الممكن أن يؤدي إلى فسادها في المقابل أن الإنسان له تأثير على البيئة.

تـأثير الإنسان السلبي على البيئة

• للإنسان الكثير من الأنشطة المختلفة التي تؤثر بشكل مباشر على البيئة فإذا كانت هذه النشاطات خاطئة فتؤثر بشكل سلبي على البيئة.
• نتيجة الأنشطة المختلفة الخاطئة للإنسان التي يمارسها في البيئة قد يؤدي هذا إلى حدوث انقراض بعض الكائنات الحية مما يحدث انخفاض بيولوجي هائل.
• الاستغلال الخاطئ للموارد الطبيعية الموجودة في البيئة يحدث خلل واضح في النظام البيئي.
• نتيجة لتلوث الهواء وحدوث الأبخرة والعوادم التي ينتج عنها المطر الحمضي لأنه يحتوي عل حمض النيتريك والكبريتيك مما يسبب تلف في الأشجار وتلوث التربة والمياه، وبذلك تؤثر على الكثير من الأسماك.
• حدوث الضباب وذلك نتيجة وجود جسيمات في الهواء تعمل على تبعثر أشعة الشمس.

1- التأثير السلبي المباشر للإنسان على البيئة

• يساعد ارتفاع عدد السكان على زيادة معدل استهلاك الموارد الطبيعية المحدودة.
• يؤدي إفراط الإنسان في استهلاك الموارد في المجتمعات الصناعية على حياة الإنسان في الأماكن الفقيرة.
• يؤدي التقدم في التكنولوجيا في البيئة إلى حدوث خلل في النظام البيئي لأنه يتم دون النظر عما سوف يحدث في البيئة.
• نتيجة الحصاد المباشر الذي يحدث في الغابات دون سبب واضح فهذا يؤدي إلى فقدها بالإضافة إلى القضاء على الكثير من الكائنات الحية.
• نتيجة للأنشطة المختلفة التي يحدثها الإنسان في البيئة فهذا يؤدي إلى تلوث الماء والهواء والبيئة والأرض.
• نتيجة لكثرة العوادم والأبخرة أدت إلى حدوث ثقب في طبقة الأوزون وحدوث تغيرات جوية ومناخية واضحة.

2- التأثير السلبي الغير مباشر على البيئة

• نتيجة الممارسات الكثيرة التي تحدث على التربة الزراعية أدت إلى خسارة التربة نتيجة تعرضها للمناخ الجوي.
• نتيجة الحصاد المباشر الذي يحدث في الغابات أدى إلى اختلال في مجرى المياه وحدوث الفيضانات.
• نظرا” للتخلص من مياه الصرف الصحي سواء في النيل أو إلى التربة الزراعية أدى ذلك إلى حدوث تلوث في المياه والبيئة.
• نتيجة للأبخرة والعوادم التي تحدث من المصانع وغيرها من التكنولوجيا إلى زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية وتلوث الهواء.

آثار الحروب السلبية على البيئة

• تؤثر الحرب في هجرة الأفراد إلى أماكن ومواطن أخرى جديدة ويترتب على ذلك أيضا” قطع الغابات ودمور في النباتات وتلوث الهواء والماء والتربة.
• نتيجة للهجرة من مكان إلى مكان بسبب الحروب شمل ذلك أيضا” نقل الكثير من النباتات والحيوانات إلى مواطن جديدة مما يؤثر بالسلب على الحيوانات الأصلية في هذا المكان.
• تؤثر الحروب أيضا” على أماكن معالجة المياه وبعض المصانع مما ينتج عنها التلوث الكيميائي.
• زيادة المطالب اللازمة في الحروب أدى إلى احتلال التوازن الطبيعي للبيئة.

آثار الأسلحة النووية على البيئة

• تمثل الأسلحة النووية الخطر الأكبر على البيئة سواء أثناء عملية التصنيع أو تجريبها، حيث تعمل على خروج نشاط إشعاعي حيث يحدث انفجار قنبلة نووية أثناء التجارب أضرار وخيمة رغم بعدها عن الهدف.
• يؤدي انفجار قنبلة نووية إلى حدوث أضرارا” كثيرة منها ارتفاع شديد في درجة الحرارة وضغط عالي مما يحدث حرائق هائلة.
• نتيجة انفجار قنبلة نووية يحدث أيضا” انهيار كثير من المباني وموت كثير من الأشخاص، أيضا” تتناثر جزيئات كثيرة منها إلى المياه والتربة مما يؤدي إلى تلوثها بشكل كبير.

تأثير زراعة الألغام على البيئة

• الهدف من زراعة الألغام في الأراضي هو عدم زراعتها والاستفادة منها حيث يوجد هناك حوالي 70- 100 مليون لغم في أماكن كثيرة من العالم.
• في حالة انفجار لغم في الأراضي يؤدي إلى تدمير التربة الزراعية وموت الكثير من الكائنات وتلوث المياه.

تأثير الإنسان الإيجابي على البيئة

• هناك العديد من الإيجابيات التي يحدثها الإنسان على البيئة مثل حماية الكثير من الأنواع من الانقراض.
• يعمل على إعادة تدوير كثير من الأشياء لاستخدامها دون الحاجة إلى منتجات طبيعية ويسمى هذا بالنظام الإيكولوجي.
• عمل على بناء الكثير من الحدائق للمحافظة على بعض الحيوانات والنباتات من خطر الانقراض.
• ألزمت الدولة الكثير من الأشخاص والمستثمرين عند بناء المباني بتخصيص مساحة من الأرض لزراعتها وجعلها خضراء خاصة بالمنزل، أيضا” تخصيص جسور معينة لبعض الحيوانات للتنقل فيها دون أذى.
• وضع قوانين من الدولة تفرض على أصحاب المشاريع والاستثمارات والشركات عن طريق منعهم من إلقاء المخلفات في مياه النيل أو التربة وتسمى بقوانين حماية البيئة.
• فرضت الدولة أيضا” على شركات الأخشاب أن تعيد الزراعة في الغابات.

دور مؤسسات الدولة في حماية البيئة

• يعتبر التلوث البيئي قضية يخشاها العالم بأكمله وبالتالي تقوم مراكز البحث العلمي في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجه البيئة بحيث لا تضر بالنظام البيئي.
• لا ننسى دور الأعلام في التوعية من خطر التلوث البيئي وآثاره التي تشمل الإنسان والنبات والحيوان.
• لا ننسى أيضا” دور المؤسسات التعليمية في عملية التوعية وذلك عن طريق دراسة مناهج تتحدث على البيئة وكيفية المحافظة عليها وعن أثر التلوث البيئي.
• دور الحكومة في المحافظة على البيئة وذلك عن طريق فرض قوانين تلزم عدم استخدام الكيماويات السامة التي تؤثر على صحة الإنسان والحيوان والنبات.

دور الفرد في حماية البيئة

• يستطيع الفرد القيام بالكثير من السلوكيات ومنها كثرة تكرار وتعلم الطرق الكثيرة في المحافظة على البيئة ومواردها.
• العمل على زراعة الكثير من الشجار لأنها تنقي الهواء وتنتج كمية كبيرة من الأكسجين والمحافظة على درجة حرارة الجو.
• بالنسبة لصيد الأسماك يجب على الفرد صيد الأسماك المصرح بها من هيئة الرقابة البحرية.
• تجنب رمي المخلفات والكيماويات في المياه والمجاري.
• العمل مع المتطوعين لشن حملات التوعية ونشر الوعي مثل المنظمات البيئية.
• يجب استخدام وسائل مواصلات تستخدم الوقود الأحفوري أو من الممكن استخدام سبل المشي أو ركوب الدراجات.

طرق منزلية للحفاظ على البيئة

• الحد من استخدام الغسالة اليومي الذي نستطيع بذلك توفير 3.785 لتر من الماء كل شهر.
• عدم ممارسة عملية الري في وقت الظهيرة.
• من الأفضل استخدام أكياس من القماش للتخلص من القمامة بدلا” من البلاستيك لتكون صالحة في عملية التدوير.
• استخدام المصابيح الموفرة للكهرباء لتوفير الطاقة.
• من المحبب أن نقلل فترة الاستحمام حيث هذا يؤدي إلى توفير 568 لتر من الماء لكل شهر.
• الاستفادة من مياه الأمطار لاستخدامها لري النباتات.
• ضبط تايمر الثلاجة على درجة تكون موفرة للطاقة.
• تقليل استخدام الأكواب المصنعة من الورق واستبدالها بالزجاج أو السيراميك.
• في حالة عدم استخدام الأجهزة الكهربية يجب فصلها تماما” عن الكهرباء لأن وجودها متصلة يسهلك المزيد من الطاقة.

بذلك نكون قد ذكرنا في هذا المقال عن تأثير الإنسان على البيئة السلبيات والإيجابيات، الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تلوث البيئة، ذكرنا أيضا” السلبيات والإيجابيات التي يسببها الإنسان على البيئة، وضحنا طرق الوقاية من تلوث البيئة ودور المؤسسات في الحد من تلوث البيئة.