كيف ينتقل فيروس سي من شخص لاخر

كيف ينتقل فيروس سي من شخص لاخر ينتاب البعض الذعر عند إصابتهم بفيروس سي خوفًا من نقل العدوى للأشخاص الأخرين بجهل، ولهذا يتساءل المرضى حول طرق انتقاله، وكيفية منع انتقاله للأشخاص المحيطين.

وما هي آلية التعامل مع الفرد المصاب إذا يعيش مع أشخاص آخرين، وفيما يلي سنوضح هذا في المقال.

فيروس سي

  •  تعتبر عدوى فيروس سي أو التهاب الكبد الفيروسي سي أو التهاب الكبد الفيروسي هو عدوى فيروسية تستهدف الكبد وينتج عن ذلك التهابات في الكبد.
    • وينتج عن الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي الذي بدوره أحد فيروسات التهاب الكبد، إذ يكون حينها الكبد منتفخًا ومتألمًا.
  • تتفاوت درجة حدة هذا الالتهاب الفيروسي من نوع خفيف يستمر لبضعة أسابيع فقط إلى مرض خطير يستمر مدى الحياة إذ يستمر بمهاجمة كبد الشخص المصاب بقسوة.

طرق انتقال التهاب الكبد الفيروسي أو فيروس سي

تم تصنيف التهاب الكبد وفيروس سي من الأمراض المعدية في ظروف معينة، والتي يلزم أخذ الاحتياطات عند التعامل مع المريض بها، طرق انتقاله تكون كالتالي:

  • إذ من الممكن أن تصيب الشخص عدوى التهاب الكبد الوبائي سي عندما يلامس دم شخص آخر مصاب بنفس العدوى.
    • ويرجع هذا إلى احتواء الدم على مستويات عالية من ذلك الفيروس أكثر من تلك التي يرجح أن تحتويها سوائل الجسم الأخرى.
    • وينبغي إيلاء الاهتمام إلى أن وجود القليل من الدم فحسب من الممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
    • ويرجع هذا إلى حقيقة امتلاك هذا الفيروس قدرة البقاء خارج الجسم في بقع الدم الجافة فوق الأسطح لوقت طويل قد يصل إلى عدة أسابيع في درجة حرارة الغرفة.
  • وإثر هذه المعلومة فيجدر معرفة أن المرض لدى الأشخاص المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد الفيروسي الشديد قد يصبح معديًا قبل بدء الأعراض بأسبوع أو أكثر.
    • وبينما بالنسبة للحالات المزمنة المتأخرة من التهاب الكبد الفيروسي فيرجح أن فترة العدوى لديهم قد تكون غير متوقعة.
    • ولهذا ينبغي التعامل مع جميع الأشخاص الذين تكون نتائج الفحص لديهم إيجابية وكأنهم أشخاص معدين.
  • وبشكل عام ليس من السهل التقاط فيروس الكبد الفيروسي سي والإصابة بالعدوى.
    • وإنّه من غير الوارد انتقال المرض إلى شخص آخر في حال اتّخاذ المصاب بعض الاحتياطات.
  • فعليًا تزداد احتمالية انتشار المرض مع ارتفاع معدلات الفيروس في دم الشخص المصاب.
    • ويرتبط هذا مع حالات العدوى الشديدة أو في حال تم إضعاف عمل الجهاز المناعي عند الشخص المصاب.
    • ويحدث هذا في حالات مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أيضًا.
    • أو ما يعرف بمرض الإيدز إلى جانب الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي.

طرق رئيسية لانتقال فيروس سي من شخص لآخر

 توجد عدة طرق يمكن من خلالها نقل العدوى من شخص مصاب إلى آخر، وهذه الطرق شائعة ومؤكدة في كونها تنقل العدوى بشكل خطير، ويمكن تلخيصها في التالي:

أخذ دواء عن طريق الإبر

  • إذ يعتبر المرضى الذين يأخذون الأدوية عن طريق الحقن، سواءً إن كانت حقن المؤثرات العقلية غير القانونية.
    • والأدوية المنشطة للأداء (أي نوع من الحقن الإدمانية أو ما شابه) هم الأعلى عرضة للإصابة بفيروس سي.
    • حيث يمكن أن تنتقل العدوى من خلال تشارك الإبر والمعدات الخاصة بشخص مصاب مع شخص أخر.
    • ومن الجدير بالذكر أن استخدام حقنة واحدة ملوثة لمرة واحدة كافية لانتقال العدوى للمريض.
  • من ناحية أخرى من المرجح أن تتم الإصابة بالعدوى من خلال مشاركة المعدات الأخرى.
    • مثل ابر الوريد أو جهاز قياس الحرارة أو لاصقات طبية ملوثة.
    • أو الملاعق الملوثة بالدم الحامل للفيروس، والتي ترتبط بتحضير أو تناول الأدوية.
  • تبعًا للدراسات التي تم نشرها من قبل مجلة الأمراض المعدية في عام 2007 فإن الإحصاءات.
    • تشير إلى وجود 15.9 مليون متعاطٍ للحقن في جميع أنحاء العالم.
    • كما تشير أيضًا إلى إن عشرة ملايين متعاطي قد تعرضوا للإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي سي الحاد وثمانية ملايين آخرين تمت إصابتهم بعدوى أخرى مزمنة.

الممارسات المتعلقة بالتعقيم

  • بما في ذلك إعادة استخدام المعدات الطبية أو استخدام المعدات الطبية غير المعقمة وتعقيم الأدوات والمعدات بشكل غير ملائم.
    • وخاصة أدوات الحقن والإبر في أماكن الرعاية الصحية، بما في ذلك الإجراءات الطبية والإجراءات السنية المختلفة.
    • خاصة في البلدان التي يكون فيها التهاب الكبد الفيروسي سي شائعًا بكثرة.
  • أيضًا حقن العاملين في مجال الرعاية الصحية لأنفسهم عن طريق الخطأ باستخدام حقن تم استخدامها من قبل المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي سي قد يعرضهم للإصابة به.
  • عملية نقل الدم أو الناتج الدموي الذي لم يتم التأكد من كونه سليم، فتبعًا لإحصائيات مركز السيطرة على الأمراض.
    • والوقاية منها كان التهاب الكبد الوبائي سي قبل سنة 1992 منتشر بشكل كبير من خلال عمليات نقل الدم وزراعة الأعضاء.
    • وفيما بعد نتائج الفحص الواسع لإمدادات الدم إلى القضاء نهائيًا على العدوى التي مصدرها نقل الدم.
  • من الممكن أن ينتقل الفيروس من الأم إلى الطفل الرضيع خلال الحمل: وبالأخص إذا كان لدى الأم معدلات عالية من فيروس التهاب الكبد الفيروسي سي في الدم.
  • أشارت الدراسات المسؤول عنها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ما يقارب ستة أطفال من كل مئة طفل.
    • يولدون من أمهات مصابات بالتهاب الكبد الفيروسي سي مصابون بهذا الفيروس.
    • وقد يصبح ذلك الخطر أكبر أيضًا إذا كانت الأم مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي سي معًا.

طرق أقل شيوعًا لانتقال عدوى فيروس سي

توجد بعض الطرق التي ليس بالضرورة إذا فعلت إحداها بالخطأ أن تصاب، ولكن بنسبة نادرة من الممكن أن تتسبب في نقل عدوى فيروس سي إليك، وهي:

  • الاتصال الجنسي: Sexual contact في حال ممارسة الجنس بأشكاله المختلفة مع شخص مصاب بفيروس سي يمكن أن تصاب بالتهاب الكبد الفيروسي سي.
    • ومع قلة نسبة احتمالية إصابتك إلا أن في بعض الحالات مثل الجروح أو التقرحات في الأعضاء التناسلية التي قد تنقل العدوى إلى الدم.
    • ولهذا يُنصح باستخدام وسائل وقائية خاصًة إذا كان يقترن الإصابة بفيروس سي مع مرض نقص المناعة “الإيدز.
  • يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق الوشم أو ثقب الجسم بأي شكل، بالأخص إذا كنت في مكان لدق الوشوم لا يراعي تعقيم معداته بشكل جيد.
  • تشارك أدوات شخصية مثل فراشي الأسنان أو شفرات الحلاقة أو قصافة الأظافر أو خيوط الأسنان، والتي من المرجح أن تكون ملوثة بدم شخص مصاب بالفيروس.
  • يمكن بنسبة قليلة أن تنتقل العدوى عن طريق سوائل أخرى في الجسم عدا الدم مثل الإفرازات المهبلية أو السائل المنوي الخاصين بالأشخاص المصابة.
    • لكن تعد نسبة احتمالية انتشار الفيروس قليلة عن طريقها، ويتزايد هذا الخطر إذا تواجد بتلك السوائل دم، أو في حال وجود أي تقرحات أو جروح تلامس تلك الإفرازات.

ممارسات لا ينتقل عن طريقها فيروس سي

  • مخالطة أشخاص مصابون بالفيروس.
  • الرضاعة الطبيعية، حيث لم يثبت عن انتقال التهاب الكبد الفيروسي سي بشرب حليب الثدي من الأم إلى الطفل الرضيع.
    • ولكن يجب على الأمهات المصابات أن ينتبهن من وجود أي تقرحات أو جروح في حلمات الثدي التي قد تنقل العدوى عن طريق الدم بشكل مؤكد.
  • الاتصال العام مع شخص مصاب بفيروس سي، ويشمل ذلك المصافحة والمعانقة والتقبيل، وما إلى ذلك.
  • ممارسة رياضة السباحة في حمام سباحة تحتوي مياهه على الكلور مع تواجد الجروح أو الخدوش أو أثناء الحيض.
  • التعرض للعض أو اللدغ بواسطة حشرة فقد تكون لدَغت أو لعقت شخصًا آخر.
  • لمس جلد فرد سليم مع الأشياء التالية من جسم مصاب بفيروس سي: اللعاب أو البول أو البراز أو القيء.
  • تشارك نفس الطعام والأواني مع شخص مصاب بفيروس سي.
  • تناول الطعام الذي قام بإعداده شخص مصاب بفيروس سي.
  • استعمال دورات المياه أو أماكن الاستحمام أو المراحيض مع شخص مصاب بفيروس سي، ما لم تكن ملوثة بالدم بالتأكيد.
  • رذاذ العطس أو السعال.
مقالات ذات صلة