كيفية التخلص من الرشح بسرعة

كيفية التخلص من الرشح بسرعة، يعد الرشح أو الزكام هو نوع من أنواع العدوى التي تقوم بإصابة الجهاز التنفسي upper respiratory system، حيث أن هذه الفيروسات تؤثر سلباً في الأنف والحلق.

فيصبح الشخص الذي يتعرض للرشح يكون منزعجاً، ولكن هذه النزلات تكون بسيطة ولا تكون مؤذية، في هذا المقال سوف نوضح لكم ما هو الرشح، وكيف يمكن التخلص من الرشح بشكل سريع.

الرشح

  • يسمي الرشح أو الزكام أو نزلات البرد أو نزلة البرد أو البرد أو الضناك أو الضنود Common Cold.
    • فهذا نوع من الفيروسات التي تأتي في الحلق والأنف، وقد يكون هناك عدد كبير جداً من الفيروسات قد تعمل على نزلات البرد وقد لا يمكن عدها.
  • كما أنه من الممكن أن يتم الشفاء من هذه النزلات في غضون أسبوع إلى عشرة أيام من بداية التعرض الفيروس.
  • أيضاً يكون هناك بعض الحالات التي قد يتم شفاؤها بشكل كبير دون التدخل لأي علاج.

شاهد أيضًا: وسائل الدفاع المتوفرة في الأنف

نصائح عن كيفية التخلص من الرشح في المنزل

هناك مجموعة من النصائح للأشخاص الذين يُصابون بالرشح أو الزكام قد تساعد وتساهم في تقليل الانزعاج لديه، هذه النصائح تكون سهلة وبسيطة ومن الممكن فعلها في البيت وهي كالآتي:

الحرص على شرب كميات كبيرة من السوائل

  • عندما يكون الشخص مصاب بنزلة برد ويكون درجة حرارته عالية أو يكون مصاب بحمى.
    • فهذه السوائل التي يتناولها قد تعمل على تعويض الجسم على إعادته بحالة طبيعية.
  • فبالعكس يوجد آراء أخرى تقول إن شُرب السوائل بكمية كبيرة لا يكون دليلاً بأن الجسم بالضرورة يتحسن من الرشح أو الزكام.

تجنب شُرب الكحول على الإطلاق

  • يجب على الشخص الذي يكون مُصاب بالزكام أو الرشح، أن يتجنب في هذه الفترة المشروبات التي قد تحتوي على أي نوع من أنواع الكافيين.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة: كما أنه من الواجب على الشخص الذي يكون به رشح أو نزلة برد.
    • أن يقوم بأخذ قسطاً كافياً من الراحة، يعني إذا كان الشخص في فترة دراسة.
    • لابد أن يتغيب في هذه الفترة حتى لا يقوم بعمل مجهود كبير في المدرسة ويُجهد بشكل كبير.
  • خاصة إذا كان الشخص يعاني مع هذا الرشح بدوار أو دوخة أو إسهال.

عدم عودة الطفل إلى المدرسة

  • يجب على أولياء الأمور الذين يكون لديهم طفل يظهر عليه الرشح، أن لا يتركوه يذهب إلى المدرسة إلا بعد مرور أربع وعشرين ساعة على انتهاء دور الحُمى وعودة الحرارة إلى الدرجة الطبيعية للجسم.

ضبط درجة حرارة الغرفة ورطوبتها

  • هكذا لابد من الحفاظ على درجة حرارة الغرفة التي يكون موجوداً به المصاب بالرشح على أن تكون دافئة.
  • كما ينصح الطبيب باستعمال جهاز الترطيب خاصة إذا كان الهواء الذي يكون موجوداً في الغرفة جافاً.
    • حيث أن ترطيب الهواء يساهم في التخفيف من السعال الذي يكون مع الشخص المصاب بنزلة البرد.
  • هكذا من الممكن أن يحرص الشخص على تنظيف أجهزة الترطيب، حتى لا يأتي البكتيريا أو العفن إلى الجهاز.

محاولة استنشاق البخار بطريقة صحيحة

  • عندما يكون الشخص مصاب بنزلة برد أو يكون عنده رشح أو زكام، ويقوم بمحاولة استنشاق البخار فيكون ذلك يعمل على تهدئة الرشح من الأنف.
  • كما أن الطريقة الأمثل للقيام باستنشاق البخار هو أن يقوم الشخص بالجلوس في الحمام بعد إغلاق الباب وفتح المياه الدافئة إلى أن يتم مليء الحمام البخار الذي يتصاعد.
  • كما أنه يجب تجنب استنشاق البخار للمصابين بالحروق بأي شكل وبالأخص الأطفال.

تخفيف ألم الحلق

  • هكذا من الممكن العمل على التخفيف من ألم الحلق الذي يكون مصاباً للزكام وذلك عن طريق تناول المشروبات الدافئة.
  • أيضاً من الممكن القيام بتخفيف ألم الحلق عن طريق الغرغرة بالماء والملح.
    • وذلك من خلال قيام الشخص بتحضير محلول ملحي يكون خاص بالغرغرة.
    • ويتم إضافة ربع إلى نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ.
    • ويقوم الشخص بالمضمضة بهذا المحلول دون بلعه.
  • حيث يجدر الإشارة إلى أن مص أقراص الحلق التي تتم بيعها في الصيدليات أيضاً قد تخفف من ألم الحلق.
  • كما أن البخاخات الخاصة بالحلق أيضاً قد تُسهل من عملية التخفيف بخصوص ألم الحلق.
  • لهذا يُنصح باستخدام هذه المنتجات الخاصة بألم الحلق للأطفال الذين يكون أعمارهم أكثر من ست سنوات.

شاهد أيضًا: علاج فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب الزكام

استخدام قطرات الأنف المحلية

  • هكذا قد يكون هناك استطاعة على القيام باستخدام القطرات الخاصة بالأنف وتكون محلية والتي يتم بيعها دون تعليمات الطبيب.
    • وذلك لكي تساعد في تخفيف الاحتقان والأعراض الأخرى التي يشتكي منها الشخص المصاب بالزكام.
  • كما أنه من الممكن استخدام هذه القطرات للأطفال، أما بالنسبة للرُضع فيكون هناك إمكانية من استخدام القطرات المحلية للأطفال.
    • كما يتم الحرص على القيام بسحب أو شفط من الأنف بعد تطبيق القطرات المحلية في الأنف.
  • هذا يكون عن طريق استعمال حقنة قد يتراوح طولها بين ستة إلى اثني عشر ملم.

استخدام الكريمات المرطبة

  • هكذا عند الشعور بالعطاس يجب على الشخص أن يقوم باستعمال المناديل الناعمة على الأنف.
    • حيث أن منطقة الأنف تكون في حالة هياج في هذا الوقت وقد تُسبب ألماً شديداً له.
  • فلذلك فسوف ينصح الطبيب باستعمال الكريمات المرطبة والتي تكون مناسبة لحماية الجلد الذي يكون حول الأنف.
  • من هذه المرطبات التي يتم ترشيحها لمثل هذه الحالات هو الفازلين.
    • حيث يقوم الفازلين بالمساهمة في تقليل حالة الهياج أو الجفاف في الأنف.

تدليك الصدر

  • هكذا هناك طريقة أخرى قد يُنصح بها المصاب وهي، التدليك البخاري Vapor rubs.
    • فهذه الطريقة قد تساعد الأطفال على التنفس بصورة أفضل، وأيضاً سوف يتم تطبيق هذه الطريقة على الظهر والصدر.
  • فهذه الطريقة لا تكون فعالة بالنسبة الأشخاص البالغين ولكنها تكون فعالة لبعض الأشخاص الآخرين.

الإقلاع عن التدخين

  • من المعروف أن التدخين يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، حيث يعمل التدخين على حدوث مشاكل صحية كبيرة خاصة للجهاز التنفسي العلوي، أيضاً يسبب ضرراً على الرئة، فيجب على الإقلاع فوراً عن التدخين.

التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائية

  • هكذا هناك بعض الأشخاص الذين يتعرضون للزكام والرشح يتم شفاؤهم بدون علاج.
    • ويكون ذلك في خلال أسبوع منذ بداية الأعراض التي تظهر على الشخص.
    • لكن بالرغم من انتشار الكثير من الأدوية الطبية التي تعمل على المساعدة في تقليل الأعراض الخاصة بالزكام ولكنها لا تقوم بمعالجة العدوى نفسها.
  • لهذا السبب قد يكون استعمال الأدوية عند حالات الرشح والزكام من الأمور الاختيارية وليست من الأمور الإجبارية، حيث يعود هذا الأمر إلى رغبة المريض في القدرة على استعمال هذه الأدوية.
  • حيث أن هناك أبحاث تقول إن استخدام الأدوية المضادات الحيوية للفيروسات لا تقوم بعمل مفعول جيد بالنسبة للشخص المصاب، هذا لأن الزكام هي من العدوى الفيروسية وليست البكتيرية، خاصة إذا كان الزكام مصاحباً بسعال مخاطي.
  • كما أنه عند استخدام هذه المضادات فيكون لها تأثيراً سلبياً على المدى البعيد.

شاهد أيضًا: ما هي مضاعفات الزكام

الأدوية المسكنة للألم والخافضة للحرارة

  • هكذا بعض المصابين بالزكام قد يعانوا من الصداع أو ألم في الحلق أو ارتفاع في درجات الحرارة، فهذا يكون سبباً أدعى لكي يجعل هؤلاء باستخدام هذه المسكنات من الأدوية التي تعمل على تسكين الألم وتخفيض الحرارة.
  • وهذه الأدوية مثل: الباراسيتامول paracetamol، وهو يكون معروفاً بالـ أسيتامينوفين، وهذا الدواء قد يتميز بأنه لا يتسبب في الغثيان، ولا يحدث أي اضطرابًا في المعدة، مثل مسكنات أخرى كثيرة.
  • لكن ينصح الطبيب باستعمال الباراسيتامول لوقت قليل مع الحفاظ على إتباع التعليمات التي تكون مرفقة ومكتوبة على الدواء، وذلك حتى يتجنب الشخص أي آثار جانبية مترتبة على استخدام هذه الأدوية.
مقالات ذات صلة