معلومات عن حمو النيل وكيفية الوقاية منه

معلومات عن حمو النيل وكيفية الوقاية منه، يصنف حمو النيل من فصيلة الأمراض الجلدية، ويطلق عليه في بعض الأحيان الطفح الحراري، وفي السطور القادمة سوف نقدم إليكم معلومات عن حمو النيل وكيفية الوقاية منه أيضاً.

معلومات بسيطة عن حمو النيل

حمو النيل ما هو إلا التهاب في الجلد أو ظهور طفح في الجلد، وهو مرض سطحي، ومن مشاكل هذا المرض أنه لا يقتصر على سن معين حسب، بل إنه يصيب الأطفال الصغار, بل والكبار أيضاً، ونجد أن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بمرض حمو النيل, هم الأشخاص ذوات البشرة الفاتحة والبيضاء.

شاهد أيضًا: فائدة شحم الجمل للحساسية

معلومات عن حمو النيل وكيفية الوقاية منه

يجب الحرص على الاهتمام بالجسم، وعند التعرض لأي التهابات أو الشعور بالحكة يفضل عدم التهاون والقيام باستشارة الطبيب المختص على الفور.

علاج حمو النيل في بداية الإصابة به ليس بالشيء الصعب، وكلما سارعنا في العلاج نحمي أنفسنا من خطر التعرض إلى مضاعفات هذا المرض، ومن طرق الوقاية من حمو النيل:

  • أشعة الشمس: يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، خاصةً خلال درجات الحرارة المرتفعة.
  • تهوية ونظافة المنزل: يجب الحرص على تهوية المنزل جيداً وأيضاً الحرص على نظافته وخاصةً الأماكن الخاصة بالنوم والمفروشات والأغطية، وذلك لأن هذه الأغطية تكون عرضة لتراكم البكتيريا عليها.
  • درجة حرارة الجسم: يجب عدم التهاون مع ارتفاع درجة حرارة الجسم حتى ولو بنسبة بسيطة، ويجب القيام بعمل كمادات على الفور من أجل خفض درجة حرارة الجسم.
  • الاعتناء بنظافة الجسم: المحافظة على نظافة الجسم تساعد على التخلص من البكتيريا التي قد تنتج عن العرق، والتي تسبب الإصابة بحمو النيل، لذا يجب الاهتمام بنظافة الجسم بالماء والصابون بشكل مستمر.

أنواع حمو النيل أو الطفح الحراري

هناك عدة أنواع من حمو النيل وتختلف أعراض كل نوع منهما، ويصنف كل نوع منهما على حسب مدى عمق قنوات العرق المحجوبة، ونجد أن أخف نوع من أنواع حمو النيل يؤثر على قنوات العرق الموجودة في طبقات الجلد العليا.

يتميز هذا النوع من حمو النيل أن أعراضه تظهر على هيئة حبوب صغيرة حمراء، أو بثور مليئة بالسوائل ويمكن علاجها بكل سهولة، وفي السطور التالية سوف نطلعكم على مزيد من أنواع حمو النيل ، ومن هذه الأنواع:

  • الحرارة الشائكة: تعد الحرارة الشائكة أحد أنواع حمو النيل التي تصيب طبقات الجلد العميقة، ومن أعراضها ظهور الحبوب الحمراء والشعور بالحكة باستمرار.
  • الدخيلة بوستولوسا: هذا النوع أشد ضرراً من النوع السابق، حيث نجد أنه في بعض الأحيان تلتهب الحويصلات التي تحتوي على السوائل الناتجة من الحرارة الشائكة وتصبح مليئة بالصديد، ويجب زيارة الطبيب على الفور من أجل تجنب التعرض إلى مضاعفات أكثر.
  • الدخنية بروفوندا: يعد هذا النوع من أقل أنواع الطفح الجلدي شيوعاً، ويؤثر هذا النوع على الطبقة الآدمة من الجلد، وتعمل هذه الطبقة الآدمة على تسرب العرق إليها من الغدة الدرقية، مما يتسبب في الإصابة بآفات ثابته وأيضاً ظهور جسيمات على الجلد تشبه مطبات الأوزة.

أعراض حمو النيل

تختلف أعراض حمو النيل عند الكبار عن الأعراض لدى الأطفال الصغار ومن هذه الأعراض:

  • أعراض حمو النيل لدى الكبار: يظهر حمو النيل على الجلد لدى الأشخاص الكبار على هيئة حبوب حمراء وأيضاً الشعور بحكة في الجلد، ويظهر هذا نتيجة احتكاك الملابس بطبقات الجلد السطحية.
  • أعراض حمو النيل لدى الصغار: تظهر أعراض حمو النيل لدى الصغار على هيئة طفح جلدي حول الرقبة والصدر والكتفين وأيضاً يتعرض البعض إلى ظهور الطفح بين الفخذين والإبطين أيضاً.

شاهد أيضًا: معلومات طبية عن جلد الوزة

أسباب الإصابة بحمو النيل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للإصابة بحمو النيل، ووجد أن الطفح الجلدي يحدث نتيجة انسداد بعض قنوات العرق، فبدلاً من أن يخرج العرق من الجلد فإنه يبقى تحت سطح الجلد مما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات الجلد وظهور الطفح الجلدي أيضاً، ومن أسباب الإصابة بحمو النيل:

  • قنوات العرق الغير ناضجة: هناك بعض الأطفال حديثي الولادة إذا لم تتطور قنوات العرق لديهم، فإنها تكون عرضة للتمزق بشكل كبير، وتقوم بمحاصرة العرق تحت الجلد، وفي هذه الحالة قد يتعرض الطفل للإصابة بحمو النيل خلال الأسبوع الأول من الولادة، ويحدث هذا بشكل خاص إذا كان قد تم وضع الطفل في الحضانة وتعرض الطفل إلى الحمى أو كان يرتدي ملابس دافئة.
  • ارتفاع درجة الحرارة: يتسبب ارتفاع درجة الحرارة إلى الإصابة بحمو النيل بشكل كبير، لذلك نجد أن حمو النيل ينتشر كثيراً في فصل الصيف نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، كما أن النوم تحت بطانية ثقيلة وتعرض الجسم للحرارة العالية يجعله عرضة للطفح الجلدي.
  • النشاط البدني: هناك العديد من الأشخاص ذوات النشاط البدني قد تعرضوا إلى الإصابة بحمو النيل، ويرجع هذا إلى ممارسة التمارين الرياضة بشكل شاق، والتعرض إلى التعرق بشكل كبير، مما يتسبب في الإصابة بحمو النيل.
  • المناخات الاستوائية: نجد أن المناطق ذات المناخ الاستوائي يعاني سكانها كثير من حمو النيل، ويرجع هذا إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير، مما يؤثر على الصغير والكبير فيها.
  • النوم لفترات طويل في السرير: هناك العديد من الأشخاص الذين يخلدون للراحة في السرير لفترات طويلة يعانون من الطفح الجلدي، ونجد أن هذا يكثر بشكل كبير مع الأشخاص كبار السن الذين يظلون في السرير لفترات طويلة.

مضاعفات حمو النيل

في الوضع الطبيعي يُشفي مريض حمو النيل مع الوقت عند إتباع التعليمات واستخدام العلاج بشكل منتظم، لكن على الجانب الآخر الإهمال في الأمر يسبب زياد العدوى ونشاط البكتيريا، مما يجعل الجلد عرضةً للالتهاب والحكة، وزيادة ظهور البثور أيضاً.

طرق علاج حمو النيل

يجب الحرص على علاج حمو النيل عند الإصابة به على الفور، وذلك لتجنب التعرض لمضاعفات أكثر ويصعب السيطرة عليها فيما بعد، ومن أفضل طرق العلاج:

  • استعمال كلاميل لوسين: يعد هذا المحلول من أكثر طرق علاج حمو النيل انتشاراً، وهذا المحلول يرطب الجلد ويقلل من الحكة والالتهابات التي تنتج عن حمو النيل.
  • استعمال الصابون الطبي: ينصح الأطباء الحرص على استخدام الصابون الطبي والمطهرات الطبية باستمرار، خاصةً مع الأشخاص الذين من وجود بؤر صديدية مع حمو النيل أو بثور على الجلد أيضاً، ولذلك لأن تأثير المطهرات الطبية يكون فعال بشكل كبير، ويقضي على هذه الأعراض مع الوقت.
  • استعمال قشور البطيخ: أكد العديد من الأطباء أن قشور البطيخ تساعد على ترطيب الجسم والبشرة بشكل كبير، وخاصةً مع حالات حمو النيل، لذا يُنصح بتدليك الجسم أو المناطق المصابة بقشور البطيخ من أجل ترطيبها، وأيضاً من أجل تهدئة التهاب البشرة وتقليل الشعور بالحكة.
  • ارتداء الملابس القطنية: تتسبب بعض أنواع الملابس في تهيج البشرة و الإصابة بحمو النيل أيضاً، لذا يفضل ارتداء الملابس القطنية لأنها تساعد على امتصاص العرق ويكون ملمسها ناعم على البشرة.

شاهد أيضًا: الفرق بين حمو النيل والحساسية عند الكبار

في نهاية هذا المقال عن معلومات عن حمو النيل وكيفية الوقاية منه، قد ذكرنا معلومات عديدة عن حمو النيل وكيفية الوقاية منه، لذا يجب الحرص على إتباع جميع المعلومات السابقة، وعدم الاستهانة بالأعراض البسيطة لأنها من الممكن أن تتزايد مع الوقت ويخرج الموضوع عن السيطرة، وخاصةً مع الأطفال الصغار أو كبار السن.

مقالات ذات صلة