كم سرعة العطس عند الانسان

كم سرعة العطس عند الانسان، العطس عبارة عن رذاذ يقوم الشخص بإخراجه من خلال الفم، كما يحدث العطس بشكل مفاجئ وتلقائي، ويتكون العطس من عدداً من الجراثيم التي يطلقها عند حدوث العطس.

فالعطس من الأشياء السريعة بشكل كبير جداً، والتي تكون لها نسبة محددة في وقت محدد، وفي هذا المقال سوف نتعرف على العطس وكم تكون سرعته.

سرعة العطس عند الإنسان

  • العطس سريعاً جداً عند الدفع به، فيُحسب سرعة العطس على أنه مائة ميل في الساعة.
    • علاوة على ذلك فإن العطس من الممكن أن يُرسل معه حوالي مائة ألف جرثومة في الهواء.
  • كما أن معظم الدراسات تُشير إلى أن سرعة العطسة الواحدة من الممكن أن مائة كيلو متر في الساعة.
    • أما إذا حاول الشخص أن يقوم بالتخفيف من شدة العطسة، ولكن سرعتها قد تتراوح من ثلاثين إلى خمسة وثلاثين ميل في الساعة.
    • أي ما يعادل من ثمانية وأربعين إلى ستة وخمسين كيلو متر في الساعة.
  • ينتشر رذاذ العطس حتى مسافة خمسة أقدام واحد ونصف متراً عندما يكون الشخص في مكانه.
    • ولذلك فمن الضروري تغطية الفم من خلال كوع اليد عندما يعطس الشخص حتى يتجنب نشر الجراثيم في كافة الأماكن والتي قد تسبب العدوى.
  • يعتبر العطس من أنواع الرياضات التي تكون بمثابة تمرين رياضي فعال المناطق المختلفة مثل: للحلق والصدر والحجاب الحاجز والبطن،
  • كما أن لون المخاط يدل على الحالة الصحية للشخص، حيث يقوم الأنف بإنتاج حوالي من واحد إلى اثنان مكيال من المخاط بشكل يومي.
  • في غالب الوقت يجب أن يكون ذلك المخاط صافي في اللون، فإنه من الممكن أن يكون اللون أخضر أو أصفر أو بني أو غير ذلك.
    • ويعني ذلك أن الشخص سوف يعاني من عدوى ومن هنا يجب على الشخص الذهاب إلى المريض.

شاهد أيضًا: علاج حساسية الحلق بالاعشاب

أسباب العطس طبياً

قد تحدث حالة العطس عندما يُثار الأنف عند حدوث نزلات البرد والأنفلونزا، وتجعلها تؤثر على الأغشية المخاطية التي توجد في منطقة الأنف.

لكن الحساسية تعتبر لها جزءاً كبيراً من مسبباتها، حيث أن الحساسية قد تحدث بسبب الغبار، والهواء، والملوثات، والرطوبة، والعفن، غير أن هناك أسباب أخرى منها ما يلي:

  • التهاب الأنف الهرموني: هذا النوع من أنواع الالتهابات قد تحدث جِراء التحولات الفسيولوجية للجسم.
    • حيث يحدث ذلك عندما يكون هناك ارتفاعًا ملحوظاً في هرمون الأستروجين خلال وقت الدورة الشهرية.
    • أو فترة الحمل، أو عند تلقي هرمون الاستروجين خارجياً عن طريق الفم للعمل على منع حدوث الحمل.
  • التهاب الأنف المهني: حيث أن هذا الالتهاب يكون هو النوع الأكثر حدوثاً، حيث أنه قد يتم تحفيز الالتهاب عند تناول دخان السجائر الكثيفة.
    • وعند التعرض للهواء البارد، وأيضاً عند رش معطرات الجو وغير ذلك من المُهيجات الكيميائية التي قد تكون في مكان العمل.
  • تثبيط إنزيم أستيل كولين ستراس: ذلك الإنزيم يكون موجوداً في الأماكن الخاصة بتشابك الأعصاب.
    • فقد يعمل تثبيطه على توسيع القناة في الغشاء المخاطي، أما عن هرمون البروجسترون، فقد يسبب الاحتقان عن طريق التوسع في الأوعية.
  • حساسية الضوء: من كل ثلاثة أشخاص قد يتعرض منهم شخص واحد لحساسية الضوء، أو ما يعرف بالعطسة الضوئية.
    • حيث أن هذا يكون مرضاً وراثياً يُنقل عن طريق إحدى الوالدين لأبنائهم.

الشيخوخة

  • الشيخوخة من الأشياء التي تؤدي إلى حدوث ضمور في الغدد المخاطية عند المسنين، كما يحدث تهيج شديد في منطقة النهايات العصبية الحساسة.
  • حيث يؤدي في النهاية إلى حدوث تصلب في الأنف، وإنتاج مُخاط كثيف ولزج، وذلك قد يعمل على حدوث حالة العطاس.

الطعام

هناك أنواع مختلفة ومتنوعة من الأطعمة التي تؤدي إلى العطس، وهي تكون من الأطعمة الحارة مثل: الفلفل الحار.

يوجد أسباب أخرى حتى يحدث العطس

التهاب الأنف التحسسي Allergic Rhinitis

  •  حيث أن في هذه الحالة قد تقوم الخلايا المتحسسة التي تكون داخل الغشاء المخاطي في منطقة الأنف.
    • وذلك عندما يتعرض الشخص لمُسببات الخاصة بالحساسية المتنوعة.
    • وهي مثل: حبوب اللقاح، العفن، الوبر، الغبار، حمى القش، ويحدث ذلك عن طريق إفراز مادة الهستامين Histamine.
  • وهو الذي يعمل في التأثير على الأعصاب المتنوعة داخل الغشاء المخاطي الأنفي، وهي التي تقوم بإحداث العطس.
    • أيضا ً فإن الهستامين يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفة تتعلق بالحساسية، مثل: حدوث سيلان في الأنف.
  • كما يُشار إلى أن الأدوية الخاصة بمضادات الهستامين Antihistamine، هو الذي يعمل ضد الهستامين والذي كان سبباً رئيسياً في حدوث العطس.
    • وسيلان الأنف، حيث أن الهيستامين من الممكن أن يُمنع إطلاقه من مستقبلات الهستامين
  • فذلك يعني أن هناك مستقبلات الهستامين _1 متواجدة في الشعب الهوائية، وفي منطقة الأوعية الدموية.
    • وفي الجهاز العصبي، كما أنه قد يعمل هذه المستقبلات على حدوث حالات طفح جلدي.
    • والتهاب، وضيق في الشعب الهوائية، وحمى القش، وأيضاً دوار الحركة.
  • حيث أن هذا يكون مكانه في الدماغ والحبل الشوكي، كما تقوم هذه المستقبلات بالعمل على جعل الشخص يكون متنبهاً بشكل كبير، ويتم إعطاء دواء الهستامين المريض عن طريق الفم أو الأنف.
  • ومن الممكن توخي الحذر بالنسبة الشخص حتى يقوم بالتقليل من مسببات الحساسية وذلك من خلال القيام بالتأكيد على النظافة الخاصة بفلاتر الفرن.
  • القيام باستخدام المرشحات الخاصة بالهواء، وذلك للعمل على تقليل كمية حبوب اللقاح الذي يكون موجوداً في الهواء.
    • والعمل على غسل البياضات في الماء الساخن وذلك لقتل عث الغبار.

شاهد أيضًا: علاج الرشح والعطس وإلتهاب الحلق

العدوى

  • قد يؤدي العدوى على حدوث التهابات الجهاز التنفسي مثل: حدوث نزلات البرد مع العطس.
    • حيث تقوم نزلة البرد بالقيام بإنتاج مخاط يعمل على تحفيز الأعصاب المختلفة داخل الأغشية المخاطية في الأنف.
  • لذلك فإن العطس يعتبر نوعاً من أنواع الأعراض التي تكون مصاحبة لنزلات البرد والحساسية.
    • والعطس يكون ناتجاً عن الهستامين، لذا فإن أغلب مضادات الهستامين لا تساعد في تخفيف تلك هذه الأعراض المصاحبة الحساسية.
  • أما عن بخاخات الأنف التي تكون مضادة للكولين Anticholinergic، قد تعمل على منع الأسيتيل كولين Acetylcholine.
    • من إحداث الحركات العضلية اللاارادية في منطقة الرئتين، والجهاز الهضمي، والجهاز البولي، ومناطق غير ذلك.

المهيجات الأخرى

  • هناك أنواع أخرى من المهيجات التي تُسبب الحساسية وهي مثل: الفلفل الأسود، حيث أن الفلفل الأسود يكون بمثابة مهيج كيميائي للأعصاب في الغشاء المخاطي للأنف، مما يؤدي إلى حدوث العطس.
  • أيضاً من المهيجات الأخرى غير السابقة، الروائح النفاذة والقوية، فهذه الأنواع من الروائح قد تتسبب في حدوث الحساسية، والدخان، فالدخان من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى الحساسية بشكل كبير.
  • أما من الممكن أيضاً أن يؤدي أشعة الشمس التي تكون ساطعه إلى حدوث العطس، وذلك نتيجة لتواجد اتصال مضاد بين الأنف والعينين.
    • قد يؤدي إلى تحفيز الأعصاب داخل الأغشية المخاطية في الأنف، ومن هنا قد يحدث العطس
  • كما يعرف أن المهيجات الكيميائية والفيزيائية لا تؤدي إلى العطس وذلك عن طريق إطلاق الهيستامين.
    • لهذا السبب لا يمكن أن يكون متوقعاً أن مضادات الهستامين التقليدية تقوم بمعالجة الأعراض التي تُنتجها هذه المواد المهيجة.
  • كما يمكن استعمال بخاخات الأنف المختلفة والمتنوعة ومنها: الستيرويدات الأنفية Nasal steroids.
    • وبعض مضادات الهستامين الأنفية، وبخاخات الأنف المضادة للكولين.
    • والتي تكون مفيدة في علاج العطس الذي يكون ناتج عن المهيجات الكيميائية والفيزيائية.

شاهد أيضًا: أهم فوائد العطس على خلايا الدماغ العصبية

التمارين الرياضية وممارستها

  • هكذا عندما يقوم الشخص بممارسة التمارين الرياضية وهو لديه حساسية، فإنه قد يحدث فرط في النفس.
    • ويكون سريعاً بشكل كبير عن المعتاد عليه Hyperventilation، وهو الذي يكون بسبب ممارسة الرياضة كثيراً.
  • فهذا يعمل على تجفيف وتنشيف الفم والأنف، ومن هنا يبدأ الأنف بالتنقيط، ومن هنا قد يحدث حالة العطس.
مقالات ذات صلة