مرض بكتيريا الوجه اسبابه وعلاجه

مرض بكتيريا الوجه اسبابه وعلاجه، إن مرض بكتيريا الوجه من الأمراض الغامضة، لذلك في ذلك النص نقدم لكم أبرز المعلومات عن مرض بكتيريا الوجه وأعراضها وأسبابها، ومضاعفاتها، وأساليب الوقاية منها:

ما هي البكتيريا

  • إن البكتيريا هي كائنات حية بِدائية النواة، ومِجهرية إذ لا تُرى بالعين المجردة، حيث تتركب من تَركيب داخلي بسيط أُحادي الخلية، ويُمكنها العيش في مواضع وبيئات مُختلفة كالتُّربة، والمُحيطات، وضِمن أجسام الكائنات الحية.
  • وتتكاثر البكتيريا بالانقسام الثُنائي، حيث تَقوم الخلية الواحدة بعمل نُسخة من حِمضها النووي، ويزداد حجمها من خلال مُضاعفة محتوى الخلية، وهنالك أشكال من البكتيريا تتكاثر بواسطة التبرعُم، مثل مَتينات الجدار والبكتيريا الزرقاء.

شاهد أيضًا: طريقة إزالة الرؤوس السوداء من الانف من أول مرة

معلومات عن مرض بكتيريا الوجه

  • مرض غامض لا تتوافر معلومات عديدة عنه وهذا نتيجة لـ أنه لا يصيب العديد من الأفراد
  • يظهر في شكل طفح جلدي أحمر.
  • يتكون مع الطفح الجلدي قليل من البثور أو الحبوب.
  • يتكون الطفح الجلدي في الفم بعض الأحيان ويطلق عليه القلاع الفموي.
  • يؤدي أيضًا إلى قرحة في المعدة.
  • يظهر على الجلد بقع وجفاف في البشرة.
  • يؤدي الإصابة بالحروق الجلدية.
  • من الممكن أن تتضاعف تأثيراته حتى الوفاة

مرض بكتيريا الوجه اسبابه وعلاجه

تحدث بكتيريا الوجه نتيجة لبعض الأسباب تتمثل في الآتي:

  • عدوى بكتيرية أو جرثومية تصيب خلايا بشرة الوجه.
  • كثرة استعمال مواد التجميل التي تضر خلايا الجلد وتمنع من مغادرة الدهنيات من الجلد فتحبس مسببةً الالتهاب، ما يجعل الجلد موضعاً خصباً لتكاثر البكتيريا.
  • استعمال بعض أشكال الصابون القلوية وغير الطبية والتي تضر بالغشاء المائي الدهني لبشرة الوجه والتي تعتبر أساسية للمحافظة على توازن الجلد، وفي حال ضرر ذلك الغشاء فإنه سوف يكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.
  • الحساسية تجاه أشعة الشمس ما يتسبب في ظهور الحبوب.

أعراض الإصابة ببكتيريا الوجه

  • ظهور الحبوب والبثور الملتهبة على الوجه والتي من الممكن أن تكون ممتلئة بسائل قيحي نتيجة الالتهاب.
  • قد تظهر قشور على سطح البشرة نتيجة لـ التهاب فطري.
  • حدوث احمرار وتهيج في الوجه.
  • الإحساس بحكة في الوجه نتيجة لظهور البثور.
  • قد يحس الشخص بألم في مواضع البثور.

شاهد أيضًا: أعراض مرض ريهام سعيد ومضاعفاته

 الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة ببكتيريا الوجه

تشكل الجلد طبقة حماية تمنع دخول أي نوع من العدوى إلى داخل الجسد، ويتوفر على البشرة الكثير من أشكال البكتيريا التي تعيش على نحو طبيعي وتعد نافعة لجسم الإنسان.

لكن يوجد أسباب عديدة تعمل على تحويل ذلك التوازن، وإعطاء بكتيريا الوجه المؤذية إمكانية أكبر للتكاثر والتسبب بالمرض، منها:

  • وجود أمراض أخرى تضعف مقاومة الجسم لبكتيريا الوجه مثل الإصابة بمرض السكري أو أورام الدم (بالإنجليزية: Leukemia) أو الإصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز (بالإنجليزية: Acquired Immunodeficiency Syndrome).
  • الإصابة بحب الشباب أو التهاب البشرة في نفس الوقت.
  • تناول بعض أشكال العقاقير مثل الكورتيزون أو المضادات الحيوية لفترات طويلة لعلاج حب الشباب، حيث تؤثر تلك العقاقير على توازن البكتيريا النافعة المتعايشة على سطح البشرة في الإنسان، فتزداد من احتمالية نمو بكتيريا الوجه المؤذية.
  • يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بالتهابات بكتيريا الوجه، وبالتحديد أصحاب الشعر المجعد، فعند حلاقة الذقن بشكل متواصل، تزداد إمكانية التفاف الشعرة حول نفسها وتبقى أسفل البشرة، الأمر الذي يجعلها موضعاً مناسباً لنمو بكتيريا الوجه.
  • ارتداء بعض أشكال الألبسة التي تحفظ الحرارة وتسبب التعرق مثل القفازات المطاطية أو الأحذية مرتفعة الساق المصنوعة من الجلد، حيث تعمل تلك الملابس على انسداد تهوية مسامات البشرة، وملئها العرق والإفرازات الدهنية.
  • عدم الاغتسال بعد التعرق بشدة وتطهير الجسد بشكل جيد، حيث يؤدي تراكم العرق إلى توفير بيئة مناسبة للغايةً لنمو بكتيريا الوجه المؤذية.
  • إزالة شعر الوجه بالشمع أو كثرة الحلاقة التي تسبب تلف بصيلات الشعر، إضافة إلى ذلك احتمالية تعرض البشرة للجروح خلال الحلاقة، تساهم بدخول بكتيريا الوجه الى بصيلة الشعر وتسبب الالتهاب.
  • استعمال حمامات السباحة الساخنة مثل الجاكوزي أو الساونا على الفور بعد إزالة الشعر، حيث تكون المسامات واسعة، والبشرة متهيجة، فتصبح إمكانية دخول بكتيريا الوجه إلى داخل البشرة والإصابة بالعدوى أكثر سهولة.
  • السباحة في البرك المائية فورًا بعد الذهاب للخارج من حمامات السباحة الساخنة، حيث يسهل هذا دخول البكتيريا كذلك نتيجة لـ توسع مسامات البشرة.
  • البدانة المفرطة.

أنواع الالتهابات التي تحدث نتيجة بكتيريا البشرة والوجه

تقسم الالتهابات الناجمة عن بكتيريا البشرة والوجه إلى التهابات سطحية والتهابات عميقة تصيب طبقات البشرة.

1- التهاب بصيلات الشعر السطحي

  • هو الصنف الأكثر انتشاراً ويتم نتيجة دخول بكتيريا الوجه المؤذية لطبقات الجلد بعد الإصابة بجروح، وتكون على شكل بثور مليئة بالقيح، مسببة للألم وتسبب الحكة.
  • تختفي من دون ترك ندوب أو آثار، استعمال مضاد حيوي على شكل مرهم موضعي من الممكن أن يكون مفيداً ويسرع الشفاء.

2- التهاب بصيلات شعر اللحية

  • هو التهاب بكتيريا الوجه المزمن يصيب الرجال عادة داخل منطقة اللحية وحول الفم نتيجة احتكاك البشرة المتواصل نتيجة لـ الحلاقة، نتيجة التفاف الشعرة أسفل البشرة.
  • يكون على شكل بثور بيضاء محيطة بالشعر، واحمرار في الجلد، يرافقها ألم وتهيج.
  • قليل من الحالات التي لا يتم علاجها تنتقل العدوى إلى طبقات أعمق في البشرة، وتترك ندوب محاطة ببثور، إضافة إلى ذلك أنها قد تنتقل إلى العين ويسبب التهاب في ملتحمة العين.

3- التهاب حمامات السباحة الساخنة

  • يسببه نوع من البكتيريا يتم العثور عليها في برك وأحواض المياه الساخنة حيث لا تحدث مراقبة معدلات الكلور وتوازن درجة الحموضة بشكل كاف.
  • تبدو الأعراض عادة خلال فترة 72 ساعة من السباحة على المناطق المعرضة للماء.
  • عادة تختفي الأعراض بشكل متدرج دون دواء خلال 5 أيام.

4- التهاب بصيلات الشعر العميق

وصول بكتيريا الوجه لطبقات البشرة الداخلية يسبب التهاب عميق مزمن، ينتج عنه تكون دمامل معبأة بالقيح، يرافقها احمرار وتهيج في المنطقة المصابة، مع ألم وتزايد في درجة حرارة الجسم.

المرضى المصابين بالإيدز يكونون عرضة للإصابة بنوع خاص من بكتيريا الوجه، تسبب حكة واحمرار مع بثور في المكان المصابة وتترك بعد علاجها بقع غامقة وتصبغات على البشرة.

تشخيص الإصابة ببكتيريا الوجه

  • يقوم الدكتور بفحص الطفح الجلدي الناجم عن بكتيريا الوجه سريرياً، من الهام عند الفحص السريري التمييز بين التهاب البصيلات الناجم عن بكتيريا الوجه، وحب الشباب.
  • حيث يتشابه كلاهما في مرحلة من المراحل وجود بثور بيضاء مليئة بالقيح أو الدهون.
  • يحتاج الدكتور في قليل من الحالات التي تتكرر فيها العدوى لتحديد نوع البكتيريا المسببة للمرض، ونعت وتصوير المضاد الحيوي الملائم لها.

أساليب الوقاية من بكتيريا الوجه

  • شرب الماء بمقادير كافية كل يومً.
  • البعد عن استعمال مواد التجميل.
  • اختيار غسول طبي للبشرة والبعد عن الصابون القلوي.
  • الحفاظ على نظافة الجلد.
  • الاهتمام الدائم بأن تكون البشرة الخارجية بحالة جيدة ورطبة، غير مشققة وناشفة لتقاوم تلك الالتهابات البكتيرية والفطريات الجلدية.
  • التغذية الجيدة، فقوة المناعة تقضي على هذه البكتيريا بلا دواء أو تدخل جراحي.

علاج مرض بكتيريا الوجه

  • يمكن استعمال كريمات مضادة للبكتيريا، ويجب أن يتواجد بها عنصر كلوتريمازول النشيط، وأيضًا من الأدوية لذلك المرض الغسول المضاد للبكتيريا وهذا يستعمل بواسطة الفم، ويجب وجود العنصر النشط فيه وهو فلوكونازول.
  • ويعد زيت جوز الهند من الأدوية الطبيعية لمرض بكتيريا الوجه، لما يحتويه من خصائص نافعة للبشرة التي تساعدها على العلاج.
  • وزيت الزيتون لما له من خصائص نافعة مضادة للفطريات والبكتيريا التي ترطب البشرة، من الزيوت النافعة ايضاً في علاج بكتيريا الوجه.
  • زيت شجرة الشاي يستعمل على الوجه مع غسول للبشرة.

شاهد أيضًا: علاج الفطريات في الوجه والجسم

ومن هنا نكون قد انتهينا من هذا الموضوع عن مرض بكتيريا الوجه اسبابه وعلاجه، وندعوكم إلى زيارة المنصة الخاصة بموقعنا، وذلك للتعرف على المزيد من التفاصيل، التي تتعلق بمرض بكتيريا الوجه.

مقالات ذات صلة