اثار توسع ثقب الاوزون واضرارها

اثار توسع ثقب الاوزون واضرارها هناك الكثير من الآثار السلبية والأضرار التي يتسبب فيها توسع ثقب الأوزون، فهناك أضرار وآثار تبع على الصحة العامة للكائنات الحية، واثار اخرى تقع على النباتات.

وآثار وأضرار تقع على الكائنات البحرية، لذلك كان علينا أن نعرض كافة آثار توسع ثقب الأوزون واضراره.

ما هو ثقب الأوزون؟

  • يعتبر الأوزون عنصر من العناصر الضرورية للحياة على سطح الأرض لكافة الكائنات الحية.
    • فهو لا يقل أهمية عن الأكسجين والماء، حيث أنه يمتص معظم الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
    • التي تصلنا من الشمس، ويحمى بذلك أشكال الحياة المعروفة على سطح الأرض.
  • وبالرغم من أهمية طبقة الأوزون للبشر إلا أن النشاط البشري والعادات الخاطئة ألحقت الضرر بطبقة الأوزون.
  • حيث أدى إطلاق المواد الكيميائية التي صنعها الإنسان مثل مركبات الكلوروفلوروكربون، والهالونات.
    • ورابع كلوريد الكربون، وثلاثي كلور الإيثان، وبروميد الميثيل إلى ضعف وثقب في طبقة الأوزون الموجودة في طبقة الستراتوسفير فوق القارة القطبية الجنوبية.
  • يعرف ثقب الأوزون بأنه ترقق طبقة الأوزون في الستراتوسفير، ولا يعني وجود ثقب فعليًا، وان هذا التغير في نسبة الأوزون هو يتغير موسمياً فقط.

شاهد أيضًا: بحث عن الغلاف الجوي وطبقاته

اكتشاف ثقب الأوزون

  •  كانت رحلة اكتشاف ثقب الأوزون في الغلاف الجوي كبيرة حيث بدأ العلماء بقياس الأوزون في الغلاف الجوي حيث لاحظوا انخفاضاً واضحاً في مستوى الأوزون الموجود عند القطبية الجنوبية.
  • في بداية الأمر، تم الاعتقاد بأن الأمر طبيعي، حيث تختلف مستويات الأوزون من موسم أو فصل لآخر، كما وتنخفض بشكل خاص خلال فصل الربيع.
  • وبالفعل قد سجل العلماء انخفاض سمك طبقة الأوزون خلال فصل الربيع بنسبة 10%، ثم لاحظوا أن الأمر يزداد سوءً في كل ربيع عن الذي يسبقه.
  • بدأ العلماء بالقلق تجاه قلة نسبة الأوزون في الغلاف الجوي، حينها اكتشفوا أكبر ثقب أوزون في العالم.
  • كما أن العلماء اكتشفوا ثقب الأوزون بعد بضع سنوات من حدوثه في أواخر سبعينيات القرن العشرين، وقد أكدت وكالة ناسا وجوده بالفعل وأعلنت عنه عام 1985م.

 أسباب ثقب الأوزون

ثقب الأوزون له الكثير من الأسباب، حيث أن له أسباب بشرية وأخرى طبيعية، ومن الأسباب البشرية لحدوثه وهو استخدام الكثير من المركبات التي تؤدي إلى إحداث ترقق طبقة الأوزون وحدوث ثقب الأوزون، ومن أهم تلك المركبات:

  •  مركبات الكلوروفلوروكربون: حيث تستخدم مركبات الكلوروفلوروكربون في أجهزة التبريد، ولإنتاج الرغوة.
    • وتوجد أيضاً في الهباء الجوي، وهي مركبات ضارة لأنها تنتج عناصر تستنفذ وتسبب الترقب بطبقة الأوزون مثل الكلور، والبروم.
  •  مركبات.
  • الهيدروكلوروفلوروكربون: كما تستخدم مركبات الهيدروكلوروفلوروكربون كبديل مؤقت مركبات الكلوروفلوروكربون.
    • وبالرغم من عمرها القصير إلا أنها تعمل على تدمير الأوزون بسرعة أكبر مما تفعل مركبات الكلوروفلوروكربون.
  •  بروميد الميثيل: حيث يستخدم بروميد الميثيل في مبيدات الآفات، ومن مساوئه أنه يطلق البروم الذي تفوق قدرته على تدمير الأوزون قدرة الكلور بـ 40 مرة.
  • مركبات هيدروبرموفلوروكربون: تطلق مركبات هيدروبرموفلوروكربون البروم إلى الجو، وتدخل في تركيب المذيبات، والمنظفات، ومثبطات الحرائق، والمبردات.

 مركبات برومو كلورو ميثان

  •  يتم استخدامه في طفايات الحريق، ومن مساوئها أنها تنتج كل من البروم والكلور الضار بالأوزون.
  •  رباعي كلوريد الكربون: يدخل رباعي كلوريد الكربون في تركيب طفايات الحريق، والمبردات، والمنظفات، ومن أضراره أنه يطلق الكلور إلى الغلاف الجوي.
  •  الهالوجينات: تستخدم مركبات الهالوجينات في طفايات الحريق، والثلاجات، ومكيفات الهواء، وفي مذيبات التنظيف.
    • ومواد التنظيف الجاف، والتبخير الزراعي، والتغليف المعزول، والمواد الدافعة المستخدمة في الرشاشات، ومن مساوئها أنها تطلق البروم إلى الغلاف الجوي.
  • رباعي كلور الإيثان: حيث يستخدم كمذيب للأدوية، ويدخل في تركيب المبيدات الحشرية، والدهانات، ومن أضراره إطلاق الكلور الغلاف الجوي.
  • ثلاثي كلور الإيثان 1،1،1: مركب يستخدم كمذيب، ومن أضراره أنه يطلق الكلور إلى الجو.
  • كلوروفورم الميثيل: يدخل في تركيب مذيبات التنظيف، ومن سلبياته أنه يطلق الكلور في الغلاف الجوي أيضاً.
  • أكاسيد النيتروجين: ومن الأمثلة عليها أحادي أكسيد النيتروجين (NO)، وثنائي أكسيد النيتروجين (NO2).
    • وأكسيد النيتروس (N2O)، حيث تنبعث هذه الأكاسيد كلها من عوادم المركبات.
    • والطائرات الأسرع من الصوت والتي تم استحدثها قريباً، وكذلك الفضلات الصناعية السائلة.
    • وتطلقه أيضاً من بكتيريا استخراج النيتروجين من الأسمدة، كما أنه ينطلق أثناء الانفجارات النووية.
    • كما يؤدي التحليل الضوئي لبعض المركبات إلى تحويلها لأكاسيد النيتروجين.

شاهد أيضًا: معلومات وأسرار عن فوائد طبقة الأوزون للحياة

 الآثار الصحية لثقب الأوزون

هناك الكثير من الآثار الصحية أثقل الأوزون والتي يقع معظم ضررها الصحية على الإنسان، ومن تلك الآثار الصحية:

  • حيث يتسبب ثقب طبقة الأوزون في زيادة الأشعّة فوق البنفسجية على سطح الأرض، ويؤدي ذلك إلى حدوث الكثير من الآثار الضارة على صحة الإنسان.
  • حيث تؤثر الأشعة فوق البنفسجية على العينين والجلد في المرحلة الأولى من الإصابة، التي تطور لتحدث تعتيم عدسة العين.
    • ونشوء الأورام الميلانينية في العين، واحتمالية حدوث سرطان الجلد، وسرطان الخلايا الحرشفية خاصة عند الأشخاص ذوي البشرة البيضاء.
  • كما قد تتسبب زيادة الأشعة فوق البنفسجية في ظهور بعض الطفح الجلدي، ولذلك يفضل حماية العين والجلد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية الشمسية لفترات طويلة.
    • وذلك من خلال تجنب الوقوف تحت أشعة الشمس المباشرة، والحرص على الوقوف في الظل.
    • وارتداء ملابس واقية ونظارات شمسية، واستخدام الكريمات الخاصة الواقية من أشعة الشمس.

 آثار ثقب الأوزون على النباتات

كما أن هناك آثار أثقل الأوزون على النباتات أيضاً، يحث تؤثر في كلا من:

  • تؤثر الأشعة فوق البنفسجية على العمليات الفسيولوجية للنباتات، بالإضافة إلى تأثيرها أيضاً على نموها.
    • حيث يمكن أن يتأثر نمو النبات بشكل مباشر بالأشعة فوق البنفسجية على الرغم من وجود آليات للحد من هذه الآثار أو إصلاحها، والقدرة على التكيف مع زيادة مستويات الأشعة فوق البنفسجية.
  •  كما يمكن أيضا أن تحدث بعض التغييرات للنباتات، سواء كان التغير في شكل النبات، وكيفية توزيع المواد الغذائية داخله، وتوقيت مراحل النمو خلاله والتمثيل الغذائي له.

 آثار ثقب الأوزون على الحياة البحرية

كما أن ثقب الأوزون له الكثير من التأثيرات الضارة على الكائنات الحية البحرية، ومن تلك التأثيرات:

  • حيث أن ثقب الأوزون، وزيادة تعرض الكائنات البحرية للأشعة فوق البنفسجية بشكل سلبي على حياتها.
    • حيث تسبب هذه الأشعة أضراراً في المراحل التطورية في حياة الأسماك، والروبيان، وسرطان البحر، والبرمائيات، وغيرها من الحيوانات البحرية.
  • كما أنها تؤثر سلبا على نمو العوالق البحرية، والتي تشكل أساساً لشبكات الغذاء المائية، مما يؤدي إلى انخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة للكائنات البحرية بشكل عام.
  • كما أكد العلماء الانخفاض الملحوظ في نمو وتواجد العوالق النباتية في البحار، وذلك بسبب زيادة الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن ثقب طبقة الأوزون.

 آثار أخرى لثقب الأوزون

هناك الكثير من الآثار الأخرى التي يسببها ثقب الأوزون، ومنها ما يأتي:

  • تجمع غاز الأوزون في طبقة التروبوسفير، وهو غاز شديد السمية.
  • كما قد يسبب التهابات في الرئة، الإصابة بالربو، وانتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية.
  • كما قد يسبب الآلام في الصدر، والسعال، واحتقان الحلق.

تأثير الأوزون على النباتات والحيوانات

  • حيث يؤثر على النظم الإيكولوجية الخاصة بها بالنباتات والحيوانات.
  •  كما يؤدي إلى انخفاض المحاصيل، والتسبب في موت العديد من الشتلات النباتية.
  •  كما أنه يضر بأوراق الشجر، ويجعل الأشجار أكثر عرضة للأمراض والآفات.

شاهد أيضًا: لماذا يعد غاز الأوزون مهما؟

وفي النهاية، فإن ثقب الأوزون له الكثير ومن الآثار والأضرار التي قد تظهر على النباتات والحيوانات وجميع الكائنات الحية، كما أن ظهور ثقب الأوزون له أسباب كثيرة.

مقالات ذات صلة