هل تطعيم الأنفلونزا له أضرار؟

هل تطعيم الأنفلونزا له أضرار؟، على الرغم من أنه من ضمن الأمور المعروفة إن اللقاحات تعمل على حماية الأشخاص من العدوى الفيروسية.

إلا أنه ومع ذلك من ضمن الأمور المتداولة إن التطعيم الخاص بالأنفلونزا، قد يسبب الكثير من الأضرار.

حتى إن البعض قد اعتقد أنه قد يسبب عدوى الأنفلونزا نفسها، ولكن هل هذا الكلام صحيح؟ ربما هذا ما يبحث الجميع عن إجابته فتابعوا معنا موقعنا المتميز دوماً مقال mqall.org.

ما هو تطعيم الأنفلونزا؟

  • ربما الكثير منا لا يعرف ما هي طبيعة اللقاحات بشكل عام، ومما تتكون الأنواع المختلفة من اللقاحات.
  • حيث إن لقاح الإنفلونزا يوجد منه نوعين، نوع عبارة عن فيروس ميت، تم استخلاصه من الفيروس نفسه.
    • ويتم إعطاء هذا النوع من اللقاح في هيئة حقن.
  • ونوع آخر يكون مشتق من الفيروس المضعف، ويكون هذا النوع في هيئة رزاز في بخاخة.
  • ولكن هل تطعيم الأنفلونزا له أضرار؟ عندما يتم الحصول عليه، وهل تختلف هذه الأضرار من الحقن إلى البخاخ من اللقاح؟
    • من الأمور الغير معروفة عنه أنه ليس له أضرار.
  • كما أنه من فترة لأخرى يتم تغيير تركيبته، حيث أنه في كل الأحوال يتم تحور الفيروس من فترة لأخرى.
  • وبعد أن يتم تحور الفيروس فإن اللقاح الذي تم صنعه لم يعد مجدي، ولذلك تعمل منظمة الصحة العالمية على توقع تحويرات الفيروس.
    • وعلى هذا الأساس يتم صنع اللقاح كل عام لمن يجب الحصول عليه.
  • لذلك من ضمن النصائح التي توجهها منظمة الصحة العالمية، أن يتم الحصول على اللقاح كل عام.
    • لجميع الفئات التي تكون بحاجة إليه.

اقرأ أيضاً: تطعيمات الرضع في مصر

الفئات المستحقة للقاح

  • منظمة الصحة العالمية عندما تتولى مسؤولية توزيع اللقاحات على جميع البلدان، فقد تم وضع الفئات.
    • والتي تكون مستحقة له بشكل أكبر.
  • كبار السن: أكبر من خمسون عاماً وذلك لأن في هذا العمر تقل المناعة بشكل كبير، ولن يتحمل كبار السن الإنفلونزا.
    • فمن الممكن أن تؤدي إلى مضاعفات صعبة.
  • الحوامل: تحصل الحامل في فترة حملها على هذا اللقاح، وخاصةً في الثلث الثالث من الحمل.
    • وذلك يكون في غاية الضرورة، وذلك لأن الحامل تكون مناعتها أضعف ما يمكن.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى أربع سنوات.
  • الأشخاص الذين لديهم بعض الأمراض التي تخص الجهاز التنفسي، ومنها أمراض الرئة.
  • إذا كان الأفراد يعانون من مجموعة من الأمراض المزمنة، ومن ضمن هذه الأمراض أمراض الكلى، أو الكبد.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، تكون مناعتهم أقل من الطبيعي.
  • كبار السن الذين يعيشون في مؤسسات تكون مسؤولة عنهم مثل دور العجزة.

مواعيد الحصول اللقاح

  • يتم تحديد مواعيد معينة يمكن فيها أن يتم تناول اللقاح، حيث أنه يتم تناوله كل عام مرة واحدة.
  • ولكن هل تطعيم الأنفلونزا له أضرار؟، إذا تم إعطائه في فترات مختلفة عن الفترات المناسبة له.
  • ربما لا ينتج أي أضرار، ولكن الأمر يتعلق بكفاءة اللقاح.
  • حيث إن اللقاح يقوم بمهمته في فترات أكتوبر ونوفمبر، لذلك تم تحديد هذه المواعيد.
    • حتى تكون هي المواعيد الوحيدة التي يمكن الحصول فيها على اللقاح.

لقاح الإنفلونزا والحوامل

  • تحرص الكثير من النساء الحوامل على الحصول على لقاح الإنفلونزا، وذلك حتى إذا تعرضت لفترات من الإصابة بالإنفلونزا يتم حماية الجنين.
  • حيث إن ارتفاع درجات الحرارة لدى الحامل، يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث الإجهاض، أو التسبب في بعض الأضرار له.
  • لذلك في الثلث الأخير من الحمل لابد من تناول اللقاح، ويكون اللقاح المناسب مع الحامل.
    • هو اللقاح الذي يكون على هيئة حقن.

أي لقاح إنفلونزا أفضل؟

  • عرفنا إن لقاح الإنفلونزا يكون على هيئة بخاخ، وعلى هيئة حقن، ولكن كل نوع منهم يناسب فئة معينة.
  • الأطفال: يكون اللقاح على هيئة بخاخ هو المناسب لهم عن النوع الأخر، كما أنه أثبتت الدراسات التي تم عملها في الأيام الماضية.
  • إن هذا النوع من اللقاح يكون فعال بشكل أكبر مع الأطفال، وذلك لأن تأثيره يستمر لأكثر من عام.
    • لذلك يمكن للطفل الحصول على اللقاح ويستمر العام القادم، دون أن يحصل على لقاح.
  • إذا كان الشخص لديه التهابات في الأذن الوسطى وقتها، لابد أن يتناول اللقاح على هيئة الحقن.
  • النساء الحوامل: لا يتم إعطائهم بعض اللقاحات في هيئة بخاخ، لأنها لا تكون فعالة.  

قد يهمك: تطعيم الأنفلونزا الموسمية للأطفال

هل لقاح الأنفلونزا يسبب الأنفلونزا؟

  • ربما من ضمن الأمور الشائعة عن لقاح الإنفلونزا هو أنه يسبب للأشخاص إنفلونزا، وهذا الأمر ليس صحيح.
  • ولكن قد تظهر بعض الأعراض التي تشبه الإنفلونزا، ولكنها ليست إنفلونزا، بل إنه رد فعل على وجود اللقاح في الجسم.
  • لذلك لا داعي من الخوف من أي آثار جانبية قد يسببها اللقاح، إلا إذا كانت أعراض تحسسية.
    • لذلك لا داعي للسؤال عن هل تطعيم الأنفلونزا له أضرار؟ .

 هل تطعيم الأنفلونزا له أضرار؟

  • في الماضي عندما كان يتم تجربة اللقاح على حقول التجارب، كانت تظهر أعراض جانبية في غاية الصعوبة.
    • ولكن مع مرور الوقت تم تلاشي هذه الأعراض.
  • ولكن الأعراض الأكثر ظهوراً في الفترة الحالية تكون بسيطة.
    • ويمكن أن تختفي من يوم إلى ثلاثة أيام.
  • ارتفاع درجات الحرارة بمعدل بسيط.
  • حدوث احتقان في الأنف.
  • سيلان في الأنف.
  • حدوث سعال، وذلك وارد وخاصةً في أول ساعات بعد إعطاء التطعيم.
  • وكل هذه الأعراض يمكن أن يتم إزالتها من دون اللجوء إلى بعض الأدوية المختلفة.
  • ولكن إذا تم ظهور بعض الأعراض التحسسية من اللقاح لابد من البعد عنه بشكل كامل، ولا يستخدمه مرة أخرى.

كيف يتم تناول التطعيم؟

  • يتم تناول التطعيم للكبار في عضلات اليد، كما أنه يتم التطعيم للصغار في عظمة الفخذ.
    • ويظهر تأثير اللقاح من عشرة أيام إلى خمسة عشر يوم.
  • ولكن في بعض الأحيان يظهر الإنفلونزا على الأشخاص، والذين تناولوا التطعيم منذ فترات قصيرة.
    • ولكن هل هذا يعنى أن التطعيم هو السبب، أو هل تطعيم الإنفلونزا له أضرار؟ .
  • هذا لا يعني ذلك حيث أنه ربما تعرض الشخص إلى الإصابة، قبل أن يحصل على التطعيم بأيام، ولم يستطع التطعيم أن يؤدي دوره.
    • لأن الإصابة تمت قبل حدوث أي شيء، وقبل الحصول على اللقاح.

هل التطعيم له تفاعلات مع الأدوية؟

  • ربما هذا السؤال يدور في ذهن الكثيرين، هل إن التطعيم يمكن أن يؤثر على تفاعلات الأدوية.
    • أو أنه يمنع بعض الأدوية من أن تقوم بدورها.
  • هذا الأمر ليس صحيح، وذلك لأنه يمكن أن يتم تناول التطعيم أثناء تناول العديد من الأدوية.
    • ومن ضمن هذه الأدوية العلاجات الكيميائية، والأدوية التي تخص الجهاز المناعي.
  • كما أنه يمكن أن يتم تناوله مع بعض التطعيمات المختلفة، ولكن تطعيم واحد لا يتماشى معه هو التطعيم الثلاثي.

شاهد أيضاً: موانع تطعيم شلل الأطفال الفموي والحقن

لذلك الآن يمكن معرفة هل تطعيم الأنفلونزا له أضرار؟، أو إن الآثار الجانبية الناتجة عنه تكون في غاية الصعوبة؟

وكل هذه الأمور عن اللقاح ليست صحيحة، حيث إن هذا اللقاح تكون الآثار الجانبية الناتجة منه يمكن أن تختفي بعد فترات قصيرة وبدون اللجوء إلى تدخلات علاجية دمتم بخير.

مقالات ذات صلة