دعاء الصفا والمروة من شعائر الله

دعاء الصفا والمروة من شعائر الله، الحج هو ركن من أركان الإسلام الواجبة على كل مسلم قادر وحتى يتم الحج بشكل صحيح فعلى المسلم القيام ببعض الشعائر ومنها السعي ما بين الصفا والمروة.

لأنها من أساسيات قبول الحج أو العمرة، لهذا سوف نوضح لكم الآية الكريمة التي ذكر فيها إن الصفا والمروة من شعائر الله ونستعرض لكم دعاء الصفا والمروة من شعائر الله.

وأيضاً تفسير هذه الآية الكريمة وبعض الأدعية المستحب أن يتم قرائها في أثناء السعي بين الصفا والمروة، فتابعوا معنا كل التفاصيل في موقعنا المتميز دوماً مقال.

طريقة السعي ما بين الصفا والمروة

  • يكون السعي ما بين الصفا والمروة، من خلال الذهاب والرجوع سبعة أشواط متابعة بحيث يتم البدء في الصفا.
  • كما يتم انتهاء الشوط السابع في المروة، بحيث يكون الذهاب من الصفا إلى المروة شوط والعودة من المروة إلى الصفا شوط آخر.
  • كذلك يستمر الساعي ما بين الصفا والمروة إلى أن يتم سبعة أشواط، الصفا والمروة.
    • هما جبلان يقعان في شرق المسجد الحرام.
  • وأيضاً قد كانت السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام، تسعى ما بين هذين الجبلين.
    • للبحث عن الماء لابنها سيدنا إسماعيل عليه السلام.

اقرأ أيضاً: دعاء السعي بين الصفا والمروة

دعاء الصفا والمروة من شعائر الله

  • قد لا يكون هناك دعاء محدد، يمكن للمسلم أن يقوله أثناء السعي بين الصفا والمروة.
    • بل على المسلم أن يقول ما شاء من أدعية يطلبها من الله تعالى.
  • كما يجب العلم إنه في حالة قراءة القرآن، أثناء السعي بين الصفا والمروة على المسلم أن يكثر من الدعاء والتكبير والذكر.
    • وهو في ناحية القبلة.
  • وأيضاً أن يستمر في ذكر الله تعالى أثناء سعيه ذهاباً وإياباً بين الصفا والمروة، ويحمد الله تعالى وله أن يقول ما يشاء من أدعية.
  • لهذا فإن السعي ما بين الصفا والمروة، يعد ركن أساسي من أركان الحج التي يجب على المسلم أن يؤديها.
  • لكن يجب العلم إن الرسول صل الله عليه وسلم كان يردد، ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحي ويُميت وهو على كل شيءٍ قدير.
    • لا إله إلا الله وحدَه أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده)).
      • لهذا على المسلم ترديد هذا الدعاء إذا أراد ذلك.

أدعية الصفا والمروة

  • على المسلم كما أشرنا أن يدعو بما شاء، وقد جمعنا لكم بعض الأدعية التي يمكن للمسلم قولها أثناء السعي ما بين الصفا والمروة.
  • اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.
  • كذلك اللهم إنّي أسألُكَ رضاك والجنة، وأعوذُ بك من سخطك والنار”.
  • يُستَحب أن يتلو الآية التالية: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.
  • يفضل أن يذكر المسلم عند المرور بالصفا والمروة الآية الكريمة، {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أَو اعتمر.
    • فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} (البقرة:158).
  • وأيضاً (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).

الدليل على أهمية الصفا والمروة بالإجماع

  • قال الإمام أحمد: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت.
    • قلت: أرأيت قول الله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما).
    • كذلك قلت: فو الله ما على أحد جناح ألا يطوف بهما؟ فقالت عائشة: بئسما قلت يا ابن أختي، إنها لو كانت على ما أولتها عليه.
    • كانت: فلا جناح عليه ألا يطوف بهما، ولكنها إنما أنزلت أن الأنصار كانوا قبل أن يسلموا كانوا يهللون لمناة الطاغية.
      • والتي كانوا يعبدونها عند المشلل.
  • وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فسألوا عن ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم.
  • فقالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة في الجاهلية. فأنزل الله عز وجل: (إن الصفا والمروة من شعائر الله).
    • إلى قوله: (فلا جناح عليه أن يطوف بهما) قالت عائشة: ثم قد سن رسول الله صل الله عليه وسلم الطواف بهما، فليس لأحد أن يدع الطواف بهما.
      • أخرجاه في الصحيحين.

قد يهمك: دعاء صعود الصفا والمروة مكتوب

أشهر ما قيل عن الصفا والمروة

  • في رواية عن الزهري أنه قال: فحدثت بهذا الحديث أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
  • فقال: إن هذا العلم، ما كنت سمعته، ولقد سمعت رجالًا من أهل العلم يقولون: إن الناس إلا من ذكرت عائشة.
  • كانوا يقولون: إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية. وقال آخرون من الأنصار: إنما أمرنا بالطواف بالبيت.
  • ولم نؤمر بالطواف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: (إن الصفا والمروة من شعائر الله) قال أبو بكر بن عبد الرحمن: فلعلها نزلت في هؤلاء وهؤلاء.
  • ورواه البخاري من حديث مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة بنحو ما تقدم، ثم قال البخاري: حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان.
  • عن عاصم بن سليمان قال: سألت أنسا عن الصفا والمروة قال: كنا نرى ذلك من أمر الجاهلية، فلما جاء الإسلام أمسكنا عنهما.
    • فأنزل الله عز وجل: (إن الصفا والمروة من شعائر الله).
  • قلت: وذكر ابن إسحاق في كتاب السيرة أن إسافا ونائلة كانا بشرين، فزنيا داخل الكعبة فمسخا حجرين.
    • فنصبتهما قريش تجاه الكعبة ليعتبر بهما الناس.
    • فلما طال عهدهما عبداً، ثم حولا إلى الصفا والمروة، فنصبا هنالك، فكان من طاف بالصفا والمروة يستلمهما.
    • ولهذا يقول أبو طالب، في قصيدته المشهورة:
      • وحيث ينيخ الأشعرون ركابهم بمفضي السيول من إساف ونائل.

أدعية الصفا والمروة من القرآن الكريم

قال الله تعالى في كتابة الكريم: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أَو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما.

ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم} (البقرة:158).

شاهد أيضاً: دعاء سريع الإستجابة عند صعود جبل الصفا والمروة

الآن بعد أن استعرضنا لكم دعاء الصفا والمروة من شعائر الله، واستعرضنا الآية الكريمة التي تؤكد أهمية أن الصفا والمروة تعد من شعائر الله في الحج.

كما قد ذكرنا لكم السبب في السعي ما بين الصفا والمروة، كما نرجو أن تكونوا قد استفدتم منه بشكل كبير وواضح دمتم بخير.

مقالات ذات صلة