الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي

الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي، غالبًا ما تسمع بعض النساء مصطلح الحمل الكيميائي والحمل الضعيف، لكنهن لا يعرفن ما تعنيه هذه المصطلحات وما الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي؟ هل هما متشابهان؟ وهل يمكن أن يتم ذلك الحمل؟ هذا ما سنعرفه في هذا المقال.

الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي

  • أولًا الحمل الضعيف، وهو مصطلح أطلقه الأطباء على الحمل في حالة أن البويضة، تم تخصيبها بشكل مكتمل.
  • قد تم انغراسها في جدار الرحم، ولكن مع نسبة ضئيلة من الهرمون الذي يدعم بطانة جدار الرحم ويقويها.
  • فبالتالي تضعف تلك البطانة ولا تقدر على تحمل تلك البويضة المخصبة، واكتمال مراحل الحمل بها.
  • وفي بعض الحالات يحدث انسداد للشرايين الخاصة بتوصيل الغذاء للجنين، وغالبًا يحدث الإجهاض في نهاية الحمل الضعيف.
  • ثانيًا الحمل الكيميائي، وهو عندما يكتمل تخصيب البويضة، ولكن دون تعلقها بجدار بطانة الرحم، ولكن بوجود هرمون الحمل، فبالتالي ينزل الحيض بشكل طبيعي مصاحب لأعراض الحمل.
  • يحدث هذا غالبًا للنساء التي تزوجن حديثًا، واللائي لم يحملن من قبل، وفي كثير من الأحيان لا يعلم أحد عن حدوثه شيئًا.
    • حيث غالبًا ما يتم تفسيره على أنه تأخير طبيعي في الحيض مصحوبًا بألم.
  • ولكن يتم ظهوره في اختبارات الدم الخاصة بالحمل، حيث أنه يرتفع هرمون الحمل بمستوى عال فجأة، ثم يختفي هذا الهرمون مرة أخرى فجأة.
  • وكل ما سبق في السطور السابقة يجيبنا على سؤال ما الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي؟
    • وبعد ذلك نتطرق إلى مسببات تلك الأنواع وطرق إتمام الحمل بشكل صحيح.

اخترنا لكي: مضاعفات الأنيميا اثناء الحمل

أسباب الحمل الضعيف

  • إن تربية النساء للقطط تصيبهم بالعدوى، والتي تؤثر بشكل كبير على مستوى نجاح الحمل، ومستوى إنتاج هرمون الحمل الذي يدعم بطانة الرحم.
  • وجود تشوهات خلقية عند الأم مثل، انقسام الرحم بحاجز طولي، أو التصاق جدران الرحم ببعضها البعض، أو سرطان الرحم.
  • ضيق فتحة الرحم أكثر من الحجم النموذجي أو انغلاقها تماما، مما يضعف البويضة، يؤدي إلى إجهاض ذلك الحمل.
  • غالبًا ما يؤثر اعتلال صحة الأم على صحة الحمل، على سبيل المثال إذا كانت الأم تعاني من سوء في التغذية وفقر الدم الشديد، أو إذا استمرت في بذل الكثير من الجهد دون راحة.
  • إذا كانت هناك مشكلة وراثية في خلايا الدم البيضاء التي تقوم بإنتاج الأجسام المناعية التي تدافع عن الجسم.
    • وبالتالي فإن ضعفها يهدد الجسم بخطر ويحذر من حدوث الإجهاض.
  • انخفاض مستوى الهرمون المسئول عن تغذية البويضة في مراحل التكوين الأولى، مما يؤدي إلى سقوط البويضة وإجهاض الحمل.
  • وجود عدوى جرثومية في الرحم أو المهبل، وإذا تم التغاضي عن تلك المشكلة، فإنها تؤدي إلى حدوث إجهاض الحمل.
  • كما أن وجود الأجسام المضادة في الجسم تهاجم المادة الوراثية في دم الجنين والأم، مما يؤدي إلى الإجهاض.
  • ومن أسباب الإجهاض أيضًا ضعف المشيمة أو وجود مشاكل فيها تؤدي إلى النزيف.

أسباب الحمل الكيميائي

  • تعود أسباب الحمل الكيميائي إلى انخفاض مستوى إفراز الهرمونات، خاصة التي تدعم وتعزز قوة بطانة جدار الرحم، وبالتالي تضعف البطانة، ولا تستطيع البويضة التعلق بها.
  • ضعف المشيج الذكري أو ضعف المشيج الأنثوي.
  • خلل في انقسامات خلايا البويضة في مراحل تكوين الجنين.
  • التهاب بطانة الرحم.
  • خلل في الصبغيات المسئولة عن تكوين الجنين.

أعراض الحمل الضعيف والحمل الكيميائي

  • قد تحدثنا فيما سبق عن الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي، واختلافهما عن بعضهما البعض من حيث الأسباب والتكوين، ولكن نجد هنا تشابهًا كبيرًا في أعراض معينة لحدوثهما، كما سنرى في السطور القادمة.
  • تتمثل تلك الأعراض في التعب والإرهاق والتشنجات في أسفل البطن، والتي تشبه إلى حد كبير تقلصات الحيض.
  • كما يظهر هرمون الحمل في كلتا الحالتين بمجرد إجراء الاختبار عند تأخر الحيض، ولكن في حالة الحمل الكيميائي يختفي الهرمون بسرعة، وفي حالة الحمل ضعيف ينخفض ​​الهرمون تدريجيًا.
  • وفيما يلي نعرض لكم الأعراض التي تميز الحمل الضعيف عن الحمل الكيميائي.

تابعي أيضًا: حمض الفوليك 5 مجم قبل الحمل

أعراض الحمل الكيميائي

  • وقد ذكرنا سابقا في هذا النوع من الحمل قد لا يشعرن به النساء عند حدوثه، وذلك لعدم تعلق البويضة بجدار الرحم من الأساس، فتتشابه أعراضه مع أعراض الحيض بلا اختلاف.
  • فيحدث مغص بالمعدة، مع بعض الآلام الخفيفة، بالإضافة إلى الإرهاق ونزول بعض الإفرازات ذات اللون البني، والتي يتم تفسير سببها هو تأخر الحيض وخلل الهرمونات الطبيعي.

أعراض الحمل الضعيف

  • تقلصات مستمرة بالمعدة، والتي تشبه إلى حد كبير تقلصات الحيض.
  • حدوث أعراض الحمل الطبيعي من قيئ، وغثيان، والدوار.
  • الكسل والإرهاق العام، والتعب البدني عند القيام بأي نشاط خفيف.
  • يكون نبض قلب الجنين ضعيف ولا يكاد يُسمع عند الفحص بالسونار.
  • إفراز بقع دموية، وقد تكون خطوطًا دموية بشكل متقطع.

الوقاية من الحمل الضعيف

  • المحافظة على الجسم من خلال التمارين الرياضية المستمرة وإبقاء وزن الجسم في الحالة المثالية.
    • بالإضافة إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، والإكثار من الخضروات والفواكه.
  • المتابعة مع الطبيب في حالة الحمل، وإذا تم وصف حبوب التثبيت والحقن، يجب الالتزام بها، واستشارة الطبيب عن ظهور أي أعراض جديدة.
  • تجنبي الإكثار من الدهون والسكريات.
  • الاهتمام بتعليمات الطبيب، والالتزام بالمكملات التي تم وصفها من قبل الطبيب، وخاصة الفوليك أسد لخصائصه الغنية عن ذكرها.
  • الفحص المستمر لمستويات السكر بالدم والضغط، وحاول بقائهم بالمعدلات النموذجية.
  • كما لابد من الالتزام بأي دواء قد يصفه الطبيب، وتناوله في المواعيد التي تم تحديدها من قبله.

الحمل الجديد بعد الإجهاض

  • يصاحب الإجهاض غالبًا الشعور بالخوف عند النساء عند التفكير في إعادة الحمل، ولذا يجب عليها اتباع بعض التعليمات والنصائح التي تطمئنها.
    • كما تزيد من نسبة نجاح الحمل، وتلك النصائح نقصها عليكم في السطور القادمة.
  • عليها القيام بمعالجة أي مشكلة صحية تصيبها قبل إعادة الحمل مرة أخرى.
  • المحافظة على جسم مثالي من حيث الوزن، وذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي بعيدًا عن السكريات والدهون والمعلبات، وممارسة الرياضة بشكل مستمر.
  • استشارة الطبيب في حالة الرحم وبالتالي القيام بعدة فحوصات، وتحاليل تؤكد صحة الرحم والبويضات، وتؤكد انضباط مستويات الهرمونات الخاصة بالحمل.
  • ينصح الكثير من الأطباء بانتظار فترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أشهر بعد الإجهاض من الحمل الأول.
    • حتى يستعيد الرحم قوته، وتقوم الهرمونات بإعادة ضبط مستوى إفرازها بشكل طبيعي ,صحي.
  • نجنب الأحمال الثقيلة والمهمات الشاقة.
  • ضبط مستويات السكر والضغط في الدم أولًا قبل الحمل الجديد.
  • كما نود أن نطمئنكم، فبحسب دراسات تم إجراءها عن اللواتي أردن الحمل بعد الإجهاض.
  • كما فإن نتيجة هذه الدراسات هي أن فرصة النساء اللاتي أجهضن لا تقل عن فرصة النساء الاتي، لم يسبق لهن الحمل، واللاتي لم يجهضن.

متى عليك التوجه إلى الطبيب؟

  • تقلصات شديدة جدًا في منطقة الحوض، وتكون أكثر شدة عن تقلصات الحيض.
  • الوهن الشديد في الجسد.
  • نزيف دموي شديد.
  • ألم شديد في أسفل الظهر، وهو أشد سوءً من الألم المصاحب للحيض.
  • مصاحبة أحد الأعراض السابقة ارتفاع درجة الحرارة بشكل مفاجئ.

اقرأ أيضًا: نسبة حدوث الحمل مع تكيس المبايض للنساء

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا الفرق بين الحمل الضعيف والحمل الكيميائي، نرجو أن نكون قد جمعنا لك كل ما تود معرفته عن هذا الموضوع، ونرجو لك حملًا ناجحًا وحياة سعيدة.

مقالات ذات صلة